روايات

رواية العاصم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندى علي حبيب

رواية العاصم البارت الثامن والعشرون

رواية العاصم الجزء الثامن والعشرون

العاصم
العاصم

رواية العاصم الحلقة الثامنة والعشرون

” عاصم كان نايم ومراته جنبه صحي علي خبط علي باب اوضته ، فتح عينه بصعوبه وقام لبس تيشيرت وغطي زينة كويس وفتح الباب ”
عاصم بنوم : مساء الخير يماا خير في ايه
مرفت بصوت واطي : رامز قاعد في الصالون جوا لقيت الباب بيخبط فتحت لقيته في وشي معرفتش اقوله امشي دخلته جوا
عاصم افتكر انه جاي علشان يتكلم مع ابتسام : طيب حاضر قدميلو حاجه يشربها علي ما اخد دش واطلع وعرفي ابتسام ان رامز موجود
مرفت : طيب يعين امك ” ومشيت وعاصم قفل الباب ودخل فتح الدولاب يطلع لبس يلبسه ودخل ياخد شور ”
” زينة صحيت من النوم عاصم مكنش جنبها حست انها عايزه ترجع ومعدتها وجعاها ، حطت اديها علي بوقها وراحت جري علي الحمام خبطت ”
عاصم طلع راسه من ورا ستارة البانيو وعلي وشه مايه : مييين
” زينة معرفتش تتكلم فتحت الباب وجريت علي الحوض ترجع ، عاصم اتخض عليها لبس روب الاستحمام وطلعلها بسرعه ”
عاصم بلهفه : مالك يا زينة في ايه يحبيبي
زينة غسلت وشها وسندت علي صدره وعيطت : مش قااادره تعبانه اكلت مأكلتش برجع كل اللي في بطني ومن كتر ما برجع حسه ان ضلوعي وجعتني
عاصم حضنها بحنان : لو في ايدي دواا يشفيكي والله العظيم ما شيله عنك يعمري وحياتي بس دا طبيعي في حياة اي واحده في بداية حملها
زينة غمضت عيونها وهي سنده راسها علي صدره : انا مش عايزه احمل ولا عايزه اولد انا عايزه ابطل ترجيع وقرف وبس
عاصم باس راسها وشالها وطلع بيها برا : طيب تعالي خدي علاج الترجيع القرص اللي قبل الفطار يمكن ترتاحي ” وفتح الدرج طلع الحبايه وزينة اخدتها ”
زينة بستغراب : انت خارج ولا ايه ؟
عاصم وهو بيلبس : مش عارف هخرج ولا لاء بس رامز برا جاي يتكلم مع ابتسام شويه يمكن الدنيا تهدي بينهم
زينة : وابتسام هترضي تقعد معاه ؟
عاصم بصلها : امال هقعدها غصب عنها ولا ايه لو مكنتش طلبت دا مني بنفسها ولا عمري كنت هدخل رامز بيتي زعلها يزعلني وخصمها خصمي
زينة بدهشه : ابتسااام طلبت منك تقعد تتكلم مع رامز ؟
عاصم ضحك علي شكلها : طيب اندهشي براحتك وانا هطلع كدا اشوف الدنيا ولو خرجت هدخل اعرفك ” وباس خدها وخرج علي برا ”
زينة بصدمه وهي بصه للأرض بحيره : هو انا نايمه بقالي كتير ولا ايه دا انا فايتني كتيرر بقاا
……………………..
” في صالون البيت رامز قاعد وعلي رجله سما المبسوطه بوجوده وعماله تحكيله عن حجات كتير بشغف وهو بيسمع بفرحه ”
عاصم : منور البيت يا ابو سماا ” وخبط ايده في ايد رامز بصوت عالي ”
رامز ببتسامه : البيت منور بأهله يحبيب قلبي ” وقال بهمس ” امك جيبالي شاي عادب هات معلقة سكر الله يصلح حالك
عاصم بلا مبالاه : اشربه عادب مش مشكله كيس السكر معدي 60 جنية النهارده
رامز بصله بقرف : يعني انا اللي هخلص سكركم ولا جيب عندي انا وقيحت وصديت يعم عاصم دا انا جاي وناوي علي عشااا
عاصم بص جنبه : الا ما شايف علبة حلاوه ولا جاتوه ولا اي حاجه تدل علي انك ناوي الصلح عرفت مين اللي مقيح ومصدي
” رامز لسه هيرد عينه جت علي ابتسام اللي دخلت عليهم ، شكلها دبلان ، مطفي ، خست كتير اوي ، قام وقف ومد ايده ليها ”
ابتسم سلمت عليه بدون مشاعر : نورت يا ابو سما
عاصم قام وقف : سمسم تعالي يحبيب خالو نشوف تيته وهي بتعمل الرز بلبن ” وشالها ” هسيبكم علي راحتكم ” وطلع وقفل الباب ”
” ابتسام بصت في كل ركن في المكان الا وشه مبصتش عليه حاسه انها بقت بتتخنق في وجوده مبقتش مرتاحه وهي شيفاه حست انها عايزه تعيط معقول هتيجي علي نفسها علشان خاطر بنتها ”
رامز : ابتسام انا سامعك اللي عايزه تقوليه قوليه بس قبل ما تحكمي عليا انا حقيقي كنت مخدوع .. مخدوع من اقرب حد ليا … امي ” وحكي كل اللي حصل ” محتاج ردك انا جاي شاري وعايزك
” ابتسام بصتله بكل برود متأثرتش بكلمه واحده من كلامه ”
ابتسام بهدوء : لو انت شاري ف انا بايعه ومش راجعه كل اللي عيزاه منك تطلقني بهدوء مش عايزه شوشره ومش عايزه بنتي تتأثر وبس
رامز اتصدم من كلامها ومن قوتها : انتي ايه كلامي مهزش فيكي شعره دا انتي لو جبل هتحسي بالوجع اللي انا فيه انتي اييه قلبك حجر
ابتسام ببرود : اه قلبي حجر واه مش عيزاك ومش عايزه اعيش معاك اللي يبيع مره هيبع مليون مره
رامز قام وقف وبصله برجاء : انا مش قادر اعيش من غيرك يا ابتسام حنني قلبك عليا وقوليلي ايه يرضيكي وانا هعمله بس علشان خاطري بلاش تعاندي وتدمري حياتنا
ابتسام ابتسمت بسخريه : ادمر حياتنا هه انت دمرتهاا اصلا مبقاش في حياه من اساسه ” حطت اديها علي راسها وقالت ” اسمع انا مش جايا اعاتب انا جايا اقولك طلقني فاهم معني الجمله ولا لاء انا حقيقي بكرهك من كل قلبي القوه اللي انا بكلمك بيها دي كلفتني حيااتي فااهم
رامز بصلها وحس ان الكلام مبقاش في فايده هي مقرره رغم قوتها لكن هي منهاره وموجوعه معرفش يتكلم ولا يبرر افعاله قال بهزيمه : يعني خلاص قررتي تنهي قصتنا ؟
ابتسام بقوه : نهيتها من زمان اوي بس النهارده كنت ببلغك قراري ” وسابته وطلعت برا الاوضه راحت علي اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح ”
عاصم دخل عليه الاوضه بعد ما سمع كلامهم كله بصله وحاول يخفف عنه : الظاهر اننا هنفضل اصحاب لكن النسب هيتقطع
رامز ابتسم بحزن : كل شيئ قسمه ونصيب وانا والله عايزها مرتاحه حتي لو راحتها هتتعبني انا
عاصم : ربنا هيعوضك بالخير والله
” رامز حس انه مهزوم حس انه محتاج ينام استأذن من عاصم وروح علي بيته وهو لأول مره يحس بالوحده دي كلها ”
……………………………….
” ابتسام دخلت اوضتها وهي جواها قوه عمرها ما كانت تتخيل انها تكون عندها في يوم ، لكن حسه بهزيمه ”
ابتسام سمعت لدموعها انها تنزل لكن قالت بلامبالاه : عادي كل حاجه ليها نقيض الحياه نقيضها الموت الليل نقيضه النهار السكر نقيضه الملح وانا نقيضه انت النهارده نهيت قصه مكنش ينفع انها تكون اصلا
زينة خبطت علي الباب ودخلت : بيسو ممكن ادخل
ابتسام بصتلها ورسمت ابتسامه علي وشها : تعالي يا زينة ادخلي يحبي انتي بتستأذني يواطيه
زينة ضحكت بخفه ودخلت وقالت بتردد : ربنا يعوضك خير يحبيبتي المهم متضغطيش نفسك ولا تيجي علي نفسك وربنا يبارك في سما
ابتسام : الحمدالله علي كل حال انا مرتاحه وهو بعيد اصل مستحيل اللي اتكسر يتصلح انا وهو مبقناش ننفع يا زينة حتي لو رجعت عمري ما هكون زي الاول ف كدا احسن
زينة : طيب وانتي حسه بإيه ؟
ابتسام ببتسامه حزينة : انا هه انا بتظاهر ان كل اللي حصل عادي لكن بيوجعني والله حسه ان حياتي اصبحت عقده ملهاش حل ” واخدت نفس بقوه ” بس عادي كله هيعدي وهيهون … بطنك بدأت تبان اهي
زينة ابتسمت وحطت اديها علي بطنها : ايه يابنتي دا انا في اخر التالت اهو لازم يطلعلي بطن
ابتسام بذهول : بتهزري الايام بتجري كدا ليه يااارب ولد
زينة بصتلها : يااارب ليلي يااارب
ابتسام بضحك : اشمعنا ليلي ايه الحلوه في اسم ليلي ؟
زينة : معرفش كنت هموت ويكون اسمي ليلي قولت لما اخلف بنت لازم تكون اسمها ليلي وبإذن الله لو بنت هتبقي ليلي
ابتسام بحب : ربنا ينولك اللي في بالك يا زينة يارب
زينة قامت وقفت : هسيبك ترتاحي شويه وهرجعلك تاني روقي كدا الدنيا مش مستاهله ” وخرجت برا الاوضه ”
………………………………..
” مرفت حست بحزن بنتها ووجعها سابتها علي راحتها مرضتش تتكلم معاها ولا عاصم اتكلم معاها اكتفي انه ابتسملها يطمنها انه موجود ديما وبس ”
” في اوضة زينة ”
” زينة قاعده علي السرير بتحط منكير علي ضوافر رجليها ، وعاصم قاعد جنبها بيشرب قهوه وبيتفرج عليها وهي بتعمل ”
زينة رجعت ضهرها لورا بتعب : مبقتش قادره اكمل ضهري وجعني ومش قادره اضغط علي بطني اكتر من كدا
عاصم بصلها : هاتي وانا اكملك ” واخد منها المنكير وهي لفت ليه ” ارفعي رجلك علي رجلي
زينة جطت رجليها علي رجله : انت بتعرف تحطه ؟
عاصم بدء يعملها براحه : هو انا مبعرفش بس هتعلم علشان اعملك
زينة ركزت علي تفاصيله وملامحه وهو مركزه ببتسامه كلها حب وقالت بهيام : ينهار ابيض يولاد هو انا بحبك اووي كدا عاصم ياريتني شكلك كنت حبيت ملامحي
عاصم بصلها وضحك : عايزه تبقي سمره وايدك خشنه وحواجبه تخينه كدا
زينة : ورموشي طويله وعيوني سوده بس حلوه زيك كدا وعندي غمازه خفيفه في خدي الشمال بجد كنت هكون اموره لو ملامحي نفس ملامحك
عاصم بدهشه : وانتي كدا مش قموره يابت دا انا لو طايل احبسك في الاوضه ومخليش امي واختي يشوفوكي هعملها جمالك مُلفت
زينة قربت من خده وباسته : ملجئي الوحيد انت وتفاصيلك
عاصم ببتسامه : يسلملي حبيب قلبي اللي بحبو المهم ايه رأيك
زينة بصت علي ضوافر رجليها ببتسامه : اوووه ايه الروعه دي لاء معلم معلم يعني
عاصم : لاء بجد حلو ولا بتجاملي انا حاسس انه طالع علي الجلد شويه بس الفرشه مكنتش مساعده شويه
زينة باست خده بحب : شطور والله العظيم يحبي روعه تعالي اعملك مسكات بقاا
عاصم بصلها برفع حاجب : مسكات ايه يابت اللي تعمليهالي دا انتي اخدتي عليا اووي
زينة : اسمع مني بس والله العظيم هتخلي وشك مترطب وناعم وبيلمع كدا
عاصم : ارحمينيي يماا الله يسترك انا ولا عايز وشي يلمع ولا يترطب انا راضي بنفسي كدا
زينة بصتله : انت الخسران كنت هروق عليك بس ملكش نصيب
عاصم رجع راسه علي السرير وقال بتفكير : انتي ناويه تولدي طبيعي ولا كيسري ولا الولاده بكام دلوقتي ؟
زينة ربعت رجليها وقعدت قدامه : معرفش بنسبالي الاتنين عادي لكن بكام ممكن تكون ب 8 او 10
عاصم بصلها وقال بحنان : والبسكوته بتاعتي هتتحمل وجع الطبيعي ولو اتحملتي انا متحملش صوتك وانتي بتصرخي من الوجع ف تولدي كيسري بيقولو في ولاده بدون الم نشوفها
زينة : بس غاليه اووي يعاصم
عاصم بحب : ولما تغلي عليكي ترخص لمين انا بشتغل وبحوش وبتعب علشان مين مش علشانك وعشان تكوني مرتاحه ومبسوطه
زينة قربت منه ونامت علي كتفه وباست رقابته برقه وحب : ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
عاصم ببتسامه : قوليلي بقا نفسك تسمي ايه ؟
زينة بحماس : لو بنت ليلي دا قرار ثابت ولو ولد عيسي ايه رأيك
عاصم ببتسامه : حلوين
زينة : وانت مفكرتش في اسم خالص ؟
عاصم : فكرت مثلا لو ولد مسعود ولو بنت ثريا
زينة بصتله بقرف : مسعوود هسمي ابني مسعود مسعود عاصم سلطان لاء مش لايق ؟
عاصم : شايفه لما قولتي عيسي متريقتش ولا اتكلمت لكن لما انا قولت الحقد بان
زينة ضربته في كتفه جامد : انا مش حقوده بس اقنعني اسمي ابني مسعوود ليييه يعني اعمل فيه كدا بإيدي لييه
عاصم غض شفته السفليه وشد شعرها بخفه : وانا اسمي ابني عيسي لييه مش حابب الاسم اناا مش جاي علي لساني
زينة مسكت شعره : سيب شعري هسيب شعرك
عاصم : يابت لو شديتك شده هخلعلك عضمك من بعضه متستفزنيش
زينة : عيب عليك تعمل عقلك بعقلي سيب شعري بدل والمصحف هعضك عضه تندم حياتك كلها انك اتجوزتني
عاصم شد شعرها اكتر : يابت والله هزعلك انا مراعي انك حامل مش اكتر
” زينة قربت من رقابته بغيظ وعضيته بكل قوتها بعدت لما عاصم زعق بغضب ”
عاصم حط ايده علي رقابته بوجع وقال بغضب : يحرقك في الارض ويحرق اللي يتكلم معاكي ” وراح يبص علي رقابته في المرايا اتصدم من منظر رقابته سنانه معلمه في رقابته ولونهز احمر بصلها بغضب ” دي عضه ؟؟
زينة بلا مبالاه : قولتلك سيب شعري انت اللي مش راضي
عاصم قرب منها بكل غضب : عليا النعمه لاندمك علي الساعه اللي فكرتي تتجوزيني فيهاا
زينة بخوف : لييييه ليه نندم بعض يحبي ما احنا زي الفل اهوو
عاصم بأمر وهو بيشاورلها تيجي عنده : تعالي
زينة بخوف : اسمعني بس والله العظيم مكنتش اقصد كنت بحسبها عضه بسيطه مكنتش اعرف انها هتبقي كدا
عاصم بأمر : لتاني مره بقولك بكل هدوء تعالي المره الجايا هزعلك
زينة راحت قدامه وهي بتقدم رجل وتأخر التانيه : نعم
عاصم بصلها وقال بهدوء : اقلعي التيشيرت دا
زينة بصتله بعدم فهم : اقلع التيشيرت ليه ؟
عاصم : هتقلعي بالذوق ولا اقلعك بالعافيه ؟
زينة قلعت التيشيرت بنرفزه : اديني قلعت افندم
” عاصم قرب منها وثبتها جامد وقرب من رقابتها وعضها ووزع عضات علي جسمها وهي بتعيط ”
زينة زقيته ودموعها نازله : غلس وبارد وهزارك بايخ ” وبصت علي شكلها في المرايا عيطت اكتر ” والله لطلعه قايله لمامتك
عاصم بلا مبالاه : اطلعي بس هتقوليلها ايي جوزي عضني في رقابتي وجسمي ؟
زينة ادركت الموقف والكلام ف بصتله بغيظ : اللي تهزر معاك تاني تبقي عيله ” ودخلت علي الحمام تجيب مايه وتحط علي العضات ”
عاصم دخل وقف جنبها وجاب مايه وفضل يحطلها وهي ترفض : اثبتي بقااا بعدين الميه مبتهديش تعالي هحطلك مرهم
زينة بضيق : مرهم ايه انا عايزه حقنة ضد عضة الكلب
عاصم بدهشه : عضة كلبب ؟؟ علي كدا عضتك عضة جحش بقاا ” وشدها وطلع برا جاب المرهم ودهن جسمها ”
زينة بصت علي رقابته : ادهن رقابتك علشان بدأت تحمر جامد
عاصم دهن رقابته : منك لله هنزل الشغل ازاي برقابتي دي الناس تقول عليا ايه
زينة بخبث وهي بتقرب عليه : هيقولو مراته بتتحرش بيه طول الليل
عاصم بشك : لو قربتي وعملتي حاجه تاني والله العظيم حلفان اتحاسب عليه قدام ربنا لتزعلي مني جامد اووي
زينة بصتله بغيظ : علي فكره كنت هبوسك مكنتش هعمل حاجه
عاصم بغمزه : بتبوسيني انتي كتير الايام دي واول الحمل مش طيقاني ولا طايقه ريحتي
زينة ضحكت ونامت في حضنه : نيمني بقا علشان عايزه انام
عاصم نام وعدلها في حضنه ومشي ايده علي شعرها : يلا ياست البنات غمضي عيونك الحلوين ونامي
……………………………
” رامز واقف في البلكونه بتاعت شقته وفي ايده كوباية شاي وباصص علي شباك اوضة ابتسام اللي لسه منور ”
رامز بتفكير : صاحيه ليه لحد دلوقتي يتري … هل لو نطيت في بلكونتها ايه اللي هيحصل هه مش حاصل حاجه انت اللي لو وقعت ولا نافعها ولا نافع نفسك اسكت واطفح كوباية الشاي واسكت ” واتنهد بقوه ” حقيقي محدش مرتاح طب اعمل ايه اكتب علي الجروبات بتاعت الجواز موصفاتي يمكن حد يجي يسلي وقتي اجيب واحده اربعين سنه نمشكح علي بعض وخلاص
واحده من الجيران طلعت تنشر الهدوم شافته واقف : مساء الخير يا ابو سما صاحي ليه
رامز بسخريه علشان عارفها بتاعت رجاله : بلم الهدوم يا صفصف امال فين ممدوح
صفصف قلبت وشها : نايم يا اخويا من العشاا عايشه معاه كأني امه
رامز حط ايده علي دقنه : يووه يووه نايم من العشاا ازاي يعني
صفصف : اقولك ايه ولا ايه بس الواحده لولا العيال كنت اطلقت وخلصت من الهم دا
رامز وهو بيمثل انه متأثر : رجالة اخر زمن بصحيح مش حاسس بقيمتك يا اختي معلش
ابتسام فتحت بلكونتها وشافته بيتكلم مع صفصف اتغااظت اووي : ما يكلم اللي يكلمه انا شاغله بالي لييه
رامز مصدق انه شافها فضل يبسبس : بتت بيسووو يا بت ردي معنديش طوب احدفه في البلكونه بس في مشابك
ابتسام بصتله بغيظ : المشباك دي تحدفها في بلكونة صفصف يا نسوانجي لو مشبك اتحدف عندي هروح ابلغ عنك انك بتتحرش بياا
رامز بغمزه وهو حاطط ايده علي صدره : يااريت
ابتسام قفلت البلكونه وهي مبتسمه : راجل قذر طول عمره ” ونامت علي السرير وهي حضنه بنتها “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العاصم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *