روايات

رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي البارت الأول

رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي الجزء الأول

ثلاث صرخات وحدها لا تكفي

رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي الحلقة الأولى

بعد ما والدتى ماتت وقبل ما العزاء يخلص والدى دخل عليه بعروسته الجديده، بنت يدوبك اكبر منى بسنه، مقدرش يدينى فرصه حتى احزن عليها، وبسرعه المشاكل بدأت بينى وبينها، مكنتش طايقه نفسى ولا الشقه ولا حتى ابص فى وش ابويا ولما اول عريس خبط على بابنا وافقت من غير تردد

كنت عايزه اخرج من الوضع ده يبقالى شقه لوحدى مكنش فارق معايا شكل العريس ولا شغله ولا حتى مؤهله
مرآة ابويا كامت عايزه تخلص منى كمان، يدوبك ما صدقت الراجل وصل عندنا واقنعت والدى يوافق من غير مهر ولا دهب ولا اى حاجه
واتجوزت بسرعه فى شقه اوضه وصاله وحمام ومطبخ، كل إلى اعرفه ان جوزى شغال على عربية فلافل فى الشارع، بيخرج مع الفجر ويرجع قبل المغرب مهدود من الشغل، يدوبك يتعشى وينام
مفيش تلت شهور وبطنى اتنفخت بطفلى الأول، عدت شهور الحمل عليه صعبه جدا، كنت لازم اقوم بشغل البيت لأن مفيش حد بيساعدنى وولدت طفلى فى الشقه بمساعدة ست عجوزه كانت عايشه جنبنا
ابنى كان بيتعب زى كل الأطفال وكنت بعالجه فى البيت، لكن فى مره حرارته إرتفعت جدا ومكنش فيه فلوس فى البيت اضطريت اشيل ابنى فى حضنى واروح لجوزى مكان شغله
كان واقف على عربيه طعميه جنب قهوه، وقفت على الناحيه التانيه اشاورله مخدش باله
كان فيه واحد قاعد على القهوه شافنى وقرب منى، سألني انت عايزه مين؟
قولتله متشكره جوزى هناك ومشيت ناحيت جوزى، بعدت عنه لان شكله ونظراته معجبتنيش
قولت لجوزى إلى كان مستغرب من حضورى الواد سخن ولازم اوديه المستشفى
جوزى حط ايده فى جيبه مكنش معاه فلوس، وسط لخبطته الشخص دا قرب مننا وسأل جوزى فيه حاجه؟
جوزى قاله يا استاذ شريف ابنى تعبان وانا محتاج سلفه
شريف ده قاله من عنيه دا انت زى اخويا، خليك انت فى شغله وانا هاخد المدام فى العربيه على المستشفى هدفع كل حاجه ونبقى نتحاسب
انا كنت مستنيه جوزى يرفض، يجى معايا هو لكن جوزى وافق
ركبت العربيه مع شريف وروحنا المستشفى، الدكتور قال كويس انكم لحقتوه الطفل حرارته مرتفعه جدا، كتبلنا علاج وخرجنا من المستشفى
انا قولت هروح لوحدى لكن شريف أصر يوصلنى الشقه، قال صابر جوزك مش هيسامحنى لو سبتك وسط الشارع كده
وصلنى لحد باب العماره ومشى
ابنى بقى كويس الحمد لله لكن لاحظت ان شريف دا بداء يجى عندنا الشقه ويسهر مع جوزى
استحملت السهر لحد الصبح
حاولت اتكلم مع جوزى، فهمته ان انا مش بستريح لما بيكون فيه شخص غريب فى البيت لحد الصبح
جوزى اقتنع وقال خلاص مش هيحصل كده تانى
وفعلا مر اسبوع شريف ده مجاش البيت عندنا
وفى يوم جوزى رجع من الشغل متكدر وقال انه هيدور على شغل فى مكان تانى بعيد عن شريف ده لانه مش مستريح معاه
انا قولتله ربنا مش هينسانا وحاولت اهون عليه
القصه بقلم اسماعيل موسى
جوزى صح من الفجر ونزل يدور على شغل ودى كانت آخر مره اشوفه فيها
اليل جه وعدى نصه وصابر جوزى مظهرش فضلت صاحيه لحد الصبح
اول ما الشمس طلعت خدت ابنى وطلعت على مكان شريف سألته عن جوزى، قال انه مشفوش من امبارح ميعرفش عنه حاجه واصر انه يدور معايا عن جوزى صابر
بلغنا الشرطه ولفينا من مستشفى لمستشفى ملقناش اى أثر لجوزى
شريف ده مسبنيش ولا لحظه كان دايما واقف معايا
بعد تلت ايام اضطريت ارجع شقة والدى مكنش ينفع اقعد فى شقتى لوحدى من غير راجل
شريف كان بيجى عندنا البيت وكان بيجيب هدايا لابنى لحد ما جه اليوم المشؤم إلى شريف دخل علينا وقال الشرطه لقيت جوزك وطالبينك تتعرفى على جثته
صرخت، انهرت، فقدت وعي، جوزى لقيو جثته متعفنه فى المصرف
كان مخنوق بحبل وفيه آثار مقاومه وخدش ضوافر

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثلاث صرخات وحدها لا تكفي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!