روايات

رواية صعيدي امتلك حياتي الفصل الثالث 3 بقلم شخابيط كاتبة

رواية صعيدي امتلك حياتي الفصل الثالث 3 بقلم شخابيط كاتبة

رواية صعيدي امتلك حياتي البارت الثالث

رواية صعيدي امتلك حياتي الجزء الثالث

رواية صعيدي امتلك حياتي الحلقة الثالثة

_انا هتجوز شمس
رضوان بص لتجاه الصوت: دياب
دياب دخل بكل هيبته (دياب اخو عبد القادر الكبير ويبقا من كبرات اهل البلد كلمته مسموعه عكس عبد القادر… وبنات البلد تتمناه )وقعد جنب ابوه رضوان: ايوا ي ابوي الغلطه غلطت اخوي عبد القادر ومش بت صابر الي هتتحمل الذنب ده
رضوان طبطب علي كتفه بفخر : زين ما قولت ي ولدي وانا موافق
صابر بتفكير: طب والناس هتقول اي
دياب بثبات وثقه : متخافش من كلام الناس محدش هيقدر يتكلم
صابر حرك راسه بالايجاب ما هو مفيش حل غير كدا قدامه ووافق
شمس بخو”ف : ياترا ابوي ناوي علي اي ي صافيه من بعد ما رن وقالي اجهز وهو مرنش تاني
صافيه بستغراب وهي بتجهزها: والله ما انا فاهمه حاجه اني كمان ي شمس
ناصره دخلت الاوضه بسرعه وهو بتزغرط: يلا ي شمس عريسك وصل خلصتيها ي صافيه ي بتي
شمس وصافيه بصو لبعض: ايوا ايوا ي عمه خلصت
شمس لنفسها: يبقا اكيد عبد القادر رجع انا كنت عارفه انه بيحبني برضو ومهونش عليه يسبني لوحدي بعد الي حصل معانا (وكملت ببتسامه) رجع عشاني
شمس قامت بحماس: يلا ي امه انا جاهزه اهو

 

 

وخرجت شمس مع ناصره وبعدهم صافيه
شمس كانت الابتسامه علي وشها ومبسوطه اوي واول ما وصلت لمكان فرحها قربو منها صحابها واهل البلد بالطبل والاغاني فضلت ترقص كتير وهما معاها بس مكنتش شايفه عبد القادر
وبعد وقت طويل جه وقت ان شمس تمشي
ناصره: يلا ي بتي عريسك مستنيكي يلا
شمس بستغراب وهو بتبص حوليها مستنيه تشوف عبد القادر: هو فين ي امه
ناصره سحبتها من ايديها وراحت بتجاه دياب: اتفضل عروستك اهي ي ولدي
شمس وقفت مصدومه وهي بصه لدياب: ايييي
صابر: يلا ي شيخنا اكتب الكتاب
وفعلا المؤذون كتب الكتاب وشمس واقفه مش فاهمه حاجه ولا عارفه توقف الي بيحصل دا وصافيه جنبها بتحاول تهديها وبطبطت عليها
ناصره ببتسامه: تعالي ي شمس لعريسك
وجذبتها من ايديها وقفتها جنبه

 

 

دياب كان باصص لشمس يشوف رد فعلها وبعدها بص لناصره ببتسامه: تسلمي ي عمه
رضوان قرب منهم: خد عروستك ي ولدي وطلع مستنين الاخبار الي تفرح
دياب بص لشمس تاني وكانت لسه بنفس صدمتها حرك راسه بالايجاب
ناصره: يلا ي شمس روحي مع عريسك
شمس دمو”عها نزلت وهمست: فين عبد القادر ي امه
ناصره اتكت علي ايديها بغضب وجزت علي سنانها: عبد القادر اي دلوك .. دلوك في دياب وبس يلا اطلعي مع جوزك كل اهل البلد مستنين الاخبار الي تسر يلااا
وبصت لصابر لقتو بيبرق بمعني خليها تطلع
: يلا ي بت لبوكي يجيلك شوفي بيبصلك ازاي
شمس بد””موع: يامه بس انا..

 

 

قاطعتها ناصره بحده: مبسش يلا روحي مع زوجك
شمس لنفسها: يفضحتك ي شمس اعمل اي دلوك
وسلمت علي صافيه وهي بتعيط وطلعت مع دياب
عدا وقت وهما الاتنين قعدين علي السرير من غير كلام
لغايت ما دياب قطع الصمت دا وتكلم بهدوء : احمم انا عارف انك كنتي مستنيه عبد القادر الي يكون معاكي دلوك…
قطعته شمس بدموع: مش عايزه اسمع عنه حاجه
وسمعو دوشه برا البيت وكان اهل البلد الي مستنينهم
شمس اتوترت اكتر: دياب انا مش…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيدي امتلك حياتي)

اترك رد

error: Content is protected !!