Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهير علي

انتى مجنونه ازي تقوليله كده ..قالت زهرة هذه الجملة وهى تتميز من الغيظ …..ازاى تحكيله يا دنيا عن حبك لمهند هو يعنى كان حيعرف منين.
دنيا ….خلاص بقى يازهرة اهو ال حصل انا عملت حساب للصدفة ممكن تحصل اى حاجه تخليه يعرف ساعتها حيبقى ايه موقفى قدامه
زهرة وهى تكذ على اسنانها بضيق ….وايه ال كان حيعرفه بس …..ياربى منك خلاص بقى على رايك اهو الحصل حصل وكل حاجه نصيب بقى …..رات دموع دنيا الغزيرة على خديها فاشفقت عليها …..خلاص يادنيا بقى حقك عليا انا بس عاملة عليكى والله الواد كويس
دنيا ….انا مش ببكى من كلامك يازهرة ….انا انا تعبانه يازهرة وخايفه من بكرة حاسة الدنيا سودة فى وشى كأن الحياة انتهت ومبقاش ليها لازمه كأن كل احلامى اتهدت فجاه ومبقاش ليا دهر ولا سند مش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين������������…ربتت زهرة على ظهرها وهى تاسف لحالها ….سبيها على الله حبيبتى ربك حيعدلها ان شاء الله.
………..بقلمى سهير على…………
فى جناح بفندق فخم دخل العروسان رضوة ومهند وقد اقيم لهما حفل رائع يتحاكى الناس عنه حفل فخم يليق بمصاهرة كبيرة لمستشارين مشهورين..كل شئ تم على حسب المظاهر كل شئ اعد لاجل الناس وليس لاجل رغباتنا ….هاه هو مهند يجلس فى انتظار رضوة حتى تنتهى من استبدال ثياب الزفاف …الفرحه مختفيه فى قلبه هل تستحق المظاهر ان نتعس انفسنا هل كلام الناس يستحق ان نغلق قلوبنا ان تنازل عن الحب عن السعادة عن الدفئ والحنان تنهيدة حارة خرجت من قلب مهند …يحل رباط عنقه محاولا طرد هذا الصراع بداخله يجد رضوة تفتح باب الحجرة تقترب من على استحياء وعيناها تنظر ليديها المرتبكتين….ينهض مهند ويقترب منها متناسيا صراعه يحاول ان يتعايش مع الواقع الذى اجبر قلبه عليه يغتصب ابتسامه على شفتيه وبدون اى كلمة يجذبها اليه يضمها بعنف وقوة ويقبلها قبلة عنيفة كالذى يشرب الكأس دفعه واحدة لعله ينسى المه دفعته رضوة عنها وهى غاضبه …مهننند اييه ال بتعمله ده فتركته ترقد الى حجرتها بعد ان قذفته بنظرة احتقار
ولكنه لم يبالى فبداخله بركان يغلى يريد ان يطفئ هذا البركان ولن يطفئه غير كأس جسدها نزع عنه قميصه ودخل خلفها ليشرب الكأس حتى ولو عنوة ……..وتمر لحظات ثقيلة على رضوة تعبر عنها دموعها الحارقه تنظر لمهند الذى يغط فى نوم عميق وتشعر انها اصبحت امراة للمتعه قضى معها ليله حمراء وانتهت بلذته بالنسبة له وبالنسبة لها ليلة مدمرة لانوثتها لادميتها ….متى تفهم ايها الرجل ان المرأة ليس جسد فقط لايحل لك ان تنتهكه حتى لو باسم الشرع …فالمرأة روح ومشاعر قد تستطيع ان تحرك جبل ولكنك لا تسطيع ان تحرك مشاعرها الا بكلمه حلوة وقد تكون ابتسامه او نظرة الم تسمع قول رسول الله # لا ترتمو على ازواجكم مثل البهائم ##فالمرأة ليس حيوان متى تفهم ذلك ايها الرجل متى ويبدو انه يفهم ولكنه يتغابى …ااااااهه اصدرتها رضوة أهة الم وندم ندم على انها طاوعت قلبها ورضت ان تتزوج من مهند وهى تعلم انه لا يحبها ….لا يجب ان نتطاوع القلب فى كل شئ فقلب المرأة كالطفل اذا لبيت له كل راغبته اصبح مدللا ولن تسطيع كبح رغباته بعد ذلك ظلت رضوة تبكى ولم تنم فليلتها افسدها مهند كانت تحلم بليلة مليئة بالحب بين احضان حبيبها ..كانت تحلم ان يحاوطها مهند بالحب والحنان باحتواء مشاعرها ولكنه هدم روحها هدما.
………بقلمى سهير على ……….
ولنترك رضوة بما تعانيه ونذهب الى مكان اخر الى شقه صغيرة والكاميرا تنقل لنا مشهد بين قلبين يعانيان معناة اخرى انهما دنيا وزكريا ..فقد اتصل زكريا بزهرة وقال لها يججب ان نحدد ميعادا لكتب الكتاب قبل ان يعود المستشار من السفر فالوقت قاتل فرحت زهرة جدا لموافقه زكريا برغم علمه لحكاية دنيا واضطرت دنيا ان توافق وفى اليوم التالى تم كتب الكتاب عند المؤذون فى صحبة اثنان من اصدقاء زكريا وزهرة ثم ودعت دنيا زهرة لتذهب مع زكريا الى شقته لتبدأ حياتها معه …..وها هى تتامل الشقه …شقة صغيرة اثاثها بسيط جدا ولكنها مريحه ..انها متوترة خائفه حزينه يقترب زكريا منها بابتسامه ود فيقول لها ….نورتى بيتك عروسه ….معلش لولا بس الوقت مش فى صالحنا كنت غيرت العفش وكل حاجه بس ان شاء الله حغيرلك كل حاجه واجيبهالك جديد فى جديد …. بارتباك ونصف ابتسامة …عاادى…… قلبها يخفق بشدة والالم يعتصره تشعر ان الدنيا مرة يقترب منها فيشلها التوتر ….عيناه تلمعان من الحب مبروك ياست الكل يقترب ليقبلها فى جبهتها ولكن بحركة عفويا تبتعد فى خجل فتنحنح من الحرج ….اااححححم انا رايح المطبخ اجهزلك العشا ..تكونى انتى غيرتى هدومك برحتك …..تركها تتنفس بصعوبه لا تعلم لحياتها معالم كيف سيلمسها رجل لم تعرفه الا من ايام تشعر انه غريب قلبها يرتجف لهذا الاحساس تريد ان تبكى حتى تنتهى الدموع ….نزعت دنيا فستناها الابيض التى تم ايجاره لقد فوجئت بزكريا يصطحبها عند الكوافير للسيدات رخيص السعر وقد اعطاها كل ما يلزمها لهذا اليوم فستان وحذاء ابيض حتى الاشياء الداخلية لم ينساها ..واصبحت عروس ترى فى عيناه لمعة الاعجاب عندما جاء لياخذها …ثم ذهب بهاعند محل للتصوير ليلتقط المصور لهما بضع صور للذكرى وبعد الانتهاء من التصوير يصطحبها للمؤذون ثم الى الشقة …..تلتقط دنيا عباءة افويت فترتديها رأت اللانجرى فاغمضت عيناه بالم وخجل فغضت بصرها عنهم واخرجت عباءة ترتديها ثم خرجت للصالة وجدته قد اعد المائدة ورص عليها العشاء …رفع بصره عليها فخفق قلبه لها …اتفضلى ياست الكل ….تعجبها تكبيره لها بمنادته لها ست الكل وست البنات ….انه يملك لسانا طيبا….جلست دنيا على الطاولة فى حياء والخجل يغلفها …….بقلمى سهير على…..
زكريا ….انا مش عايزك تتكسفى ده بقى بيتك يلا اتفضلى …تفوه زكريا باسم الله وظل يتناول الطعام ويحثها على الاكل فتتناولت لقيمات صغيره تلوكها ببطئ شديد حتى انتهت بسرعه وحمدت الله…..
…انتى مكلتيش حاجة
دنيا …..الحمد لله شبعت
زكريا ….الف هنا ….ثم قام وجمع الاطباق ليذهب بها الى المطبخ …فاستحيت دنيا ان يرفعهم وهى جالسه مكانها …عنك انت
امسك زكريا يدها بطريقه عفويا وهو يقول لا ياعروسة انتى تقعدى وتستريحى وانا اعمل كل حاجه ارتعشت من لمسته فتركت ما بيدها ..ووجهها اصبح كالطماطم ….تجاهل زكريا خجلها وذهب بالاطباق الى المطبخ
وبعد قليل…..عاد زكريا فنبض قلب دنيا بقوة . وكأن زكريا سمع دقات قلبها العالية جلس بجوارها على الاريكة واضعا مسافة بينه وبينها .. …..بقلمى سهير على….
انا عارف انك حاسة انى غريب عنك لانى جوزنا جه بسرعه بس انا عايزك تطمنى من ناحيتى متخافيش انا…انا حصبر وحديكى فرصة لغاية متاخدى عليا خدى راحتك خالص اعتبرينا فى فترة خطوبة ..احم بس ياريت تحسى انك فى بيتك …احم لو حبة تقومى تريحى شوية اتفضلى …انا حصلى …واقرا شوية قران فقام ليتوضأ….وفعلا قامت دنيا وذهبت الى حجرة النوم وبعد ان اغلقت الباب زفرت بارتياح مافعله زكريا جعلها تتأكد انه انسان عاقل تصرفه القى فى نفسها الطمأنينه تقدمت الى السرير وجلست عليه وارخت راسها على مقدمته وحضرت صورة مهند وهو يهينها ويخرجها خارج الشقه فتغمض عيناها بقهر وتبكى فتحتضن الوسادة وتتخذها ملازا ياخسارة حبى ليك ياخسارة كل كلمة كتبتها من قلبى عشانك …وتظل تتذكر معاملته لها فى الاول وكيف احبته وكيف عشقته وكيف تلقى هذا العشق بالاهانة والجرح العميق ….وفى وسط ذكريتها هذه تسمع صوته من الخارج وهو يقيم الصلاة….ويقول الله اكبر …هل هذا نداء لها بان الله اكبر من اى شئ هل سيستطيع زكريا محو حبها لمهند ويجعلها تقع فى حبه ..قد يستطيع فها هو برغم بساطته الى انها تعامل معها بنبل واخلاق
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك رد