Uncategorized
رواية القطة السوداء الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم مي علي
رواية القطة السوداء الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم مي علي
 |
| رواية القطة السوداء الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم مي علي |
رواية القطة السوداء الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم مي علي
دخلت سمر للظابط وفهمته الحكايه
وطلبت منه طلب وحيد وهو أنه يشوف الڤيديو من تاني
وهو هاودها واستدعي العسكري يجبلو شريط الكاميرات
وفتحو واللي شافو كان صدمه
مفيش أشخاص
شايف ضل اسود مش متحددله ملامح
شاف كل حاجه شافتها سمر
بس مشفش الأطياف الباقيه
شاف ازاي قتلها
مبقاش مستوعب
لحد ما الضل وقف قدام الكاميرا وابتسم
هنا الظابط اتنفض ورجع بالكرسي لورا
وقفل اللاب توب بعنف وهو عرقان
وبيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اي ده اللي انا شوفته ده
سمر قالت ..
حضرتك كنت رافض تصدقني بس انا عندي شهود علي كلامي
ف البلد وهنا ف الجامعه
ولو فتحتو كل حالات القتل اللي بالشكل ده
هتلاقوا علامات وأنهم مش عذاري
ولو استقصيتم وراهم هتلاقوا أنهم كانو يعرفو شباب مش موجودين
ولو دخلت دلوقتي معايا بدروم الكتب
هتلاقي كل اللي بقولك عليه
انا مش مجنونه ارجوك صدقني
قال …
انا مش عارف اي اللي خلاني اسمع كلامك
انتي اكيد مسحوره
ولا ملبوسه
لا انتي مجنونه ده اكيد
ونده وهو بيترعش …
يا عسكري
رجعها ع الزنزانه
فضلت تزعق …
ارجوك اسمعني
ارجوك لا انا مش مجنونه مش مجنونه
خرجها العسكري بره
وفضل الظابط يتفرج مره واتنين وهو مرعوب
أما ظاكام كان متعمد يفضل موجود
ويكشف عن نفسه بشكل غير مباشر
رفع الظابط عنيه ف الركن لما حس أن في حد موجود معاه ف الاوضه
وشاف نفس الشكل البشع
وقع من ع الكرسي
واستخبي تحت المكتب زي العيال
كان ظاكام
ساب جمله بخط عريض علي مكتبه
مكتوب فيها …
تحري أثر الدم
في الصرح
قبل حلول منتصف الليل
طلع الظابط بعد شويه من تحت المكتب
ودور ف الاوضه ملقاش حاجه
كان هيتجنن وجسمه كله بيجيب ميه
ولسه بيستعيذ بالله من الشيطان
لقي الورقه دي
مكتوبه بلون الدم
اخد بعضه وخرج جري وهو بيبص ف الورقه
راح علي زنزانه سمر
ودخل ومشي العسكري
بصلها وقال …
اي معني اللي مكتوب ف الورقه
بصت ف الورقه ولسه هتتكلم
كان ظاكام صوته ف ودنها وبيؤمرها بحاجات تطلبها من الظابط
قالت ..
هتأمر حد يفتش المخزن
هتطابقو الدم بدم عاليه
وانا متأكدة هتلاقيه هو هو نفس الدم
وتأمرو بتشريح الجثه
وتحري العلامات اللي علي جسمها
قبل منتصف الليل
ولكن لازم يعملو ده ف الدايره اللي ف الاوضه المقفوله
لان العلامات مش هتبان غير بالطريقه دي
وفعلا امر الظابط بأنهم ياخدو الجثه
بعد ما عمل مشاكل كتير مع أهلها
وبالذات لما الطب الشرعي فعلا أثبت أنها مش عذراء
اخدها العساكر وأمرو بأخلاء الجامعه
والظابط اخد قوه ومجموعه من الدكاتره والمحللين
وحد يصور العلامات اللي هتظهر
وواحد من الشيوخ
سمر كانت معاهم
والناس واقفين تحت بيحاولو يمشوهم
اخدو كشافات لان مفيش ذرة نور ف الدور ده
أمر الظابط بالبحث عن الفراش لكنه ملقاش ليه أي أثر
وهما داخلين لقو علامات مرسومه ع الحيطه بالدم
الريحه جوا لا تطاق
سمر طلبت منه أنها تدخل معاهم
وكان معها لسه التبر الأحمر المقري اللي اداهولها الشيخ
وظاكام كمان كان جنبها زي ضلها
دخلو والباب اترزع وراهم
كله كان مرعوب ومشغل الكشافات
الظابط وسمر والشيخ اللي كان داخل
كانو شايفين الضلال واقفين زي الحراس
وفي صوت ضحكات عاليه
مش عارفين جايه منين
سمر شاورت ع الاوضه
وقالت …
اهي
دخلو وفعلا لقو دايره غريبه ف الأرض
وشموع
ودم
وكتب كتير اوي ملحوسه بدم وتراب السنين عليها
ريحة الاوضه لا تطاق
سمر اترعبت لأن فعلا كانو يخضو
عشيره بحالها
دخل العساكر حطو الجثه ف وسط الدايره
الظابط أمرهم يخشو لباقي الاوضه يفتشو في اي جوه
عسكري نده علي بقيت زملاءه لقي خندق محفور
ويادوبك دخل اتنين وراه وسمع صوت صراخهم وصوت خنفره من كأئن غريب الصوت
كله اترعب
والظابط مبقاش فاهم
قرب شويه
وفتح الكشاف
وشافهم أشلاء متقطعين ع الأرض
بيبص ناحية الخندق
شاف كائن غريب الشكل لا منه كلب ولا منه اسد
بعين واحده وانيابه جرا الأرض
الظابط صرخ م الرعب ورجع ورا بضهره
وقال …
ارخرجو من هنا بسرعه
بيبص وراه وبيبص ناحية الشئ
لقاه اختفي
لكنه شاف اثار ع الأرض متلطخه بالدم
وبتتقدم حواليه
هنا سمر سمعت صوت ظاكام ف ودانها …
العلامات اسرعوا العلامات
مسكت سمر بسرعه الكاميرا من الراجل وصورت الحاجات اللي ظهرت مع انها مكنتش شايفه
صرخ ظاكام …
اخرجيهم ف الحال
صرخت سمر …
أخرجو كلكو دلوقتي حالا
يلاااا
كلو جري
سمر حاولت تشد الباب
لكن الظابط للاسف ملحقش يخرج
وصوت صريخه غطي المكان
لحد ما اختفي تماما
خرجوا كلهم جري
الباب اتقفل ومبيتفتحش
وسمر شايفاهم واقفين
قالت ..
السلم
راحت ناحية السلم وكلو جري والكشافات كلها اتطفت
وظاكام اختفي من جنبها
وهي سامعه صوت صريخ ف كل مكان
وصلت لأخر المبني
واتحبست معرفتش تخرج
فضلت تصرخ ظاكام
انت فين
وصوته مش موجود اختفي تماما
شايفه طيف بيقرب منها
صرخت ف وشه
بأسمه ..
كانت عارفاه كويس اوي
عزازير !!
انت عاوز مني اي
وع الحيطه قدامها كتب …
روحك
يئست واتحاصرت وظاكام اختفي
وقف عزازير مكانه
بيبص بصة انتصار
وشموع اتقادت ف الدور كله
واتجمعو حواليها
وابتدت أصواتهم تقول مجموعه من الطلاسم ف نفس واحد
سمر بقت بتبكي
مش عارفه تخرج ولا تعمل اي حاجه
كانت شبه وقفه حست بنغز فظيع
وأنها بتنزف
وهنا شافت عاليه وشافت بنات كتير واقفين زيها بيبكو
صرخت وجوه نفسها بتقول …
انا يارب مليش غيرك ف انجدني
يارب ارجوك
وابتدت تفقد الوعي
لكن حست بنور جاي من بعيد
حد بيقرأ القرءان وبيذكر اسم الله بقوه
بصوت مش لسانه زي لسانها
صوت هيا عارفاه كويس اوي
لكن مكنتش فيها قوه تسمع وتتأكد
فقدت الوعد لما حست حد بيشيلها
والدنيا بعدها ضلمت
خرجت لقت نفسها ع الأرض
بره
محدش طلع غير الشيخ والعسكري
والشاب اللي كان شايلها
وغرقانه ف دمها
ابتدي يقرأ حاجات ف سره مش مسموعه
والدم زي ما يكون اتجمد
فتحت عينها لحظتها
وشافته قدامها
قالت بصوت ضعيف …
انت مين
بصلها وقال …
فلتنظري في عيني
لحظتها بكت
وهو شالها ونقلوهم كلهم ع الإسعاف
وطبعا الشيخ شاف كل حاجه وعرف قد اي ان في شئ قوي جدا
جوه
بيتغذي علي قلة الايمان
والانحراف وبالذات ف النساء
وهدفه الفتنه
وان اللي سمح من البدايه هو نفس انسان
كان عاوز يرضي دوافع عنده أدت بيه وب بنته وناس كتير للهلاك
خرجوا من المستشفي
وبدأ الشيخ يحكي اللي شافو
طلبو علماء وشيوخ
وناس علي قدر من العلم بالأمور دي
ولكن مفيش اي حاجه مكتوبه ف كل الكتب غير عن الاستحضار
مفيش حاجه عن أنه يقضي ع الشر
لكن شخص واحد هو اللي يقدر يقضي عليهم
وقال لسمر ده ….
نحتاج لشخص قوي يلقي طلسم واحد
بقوه وبدون أن يزعزع
مهما رأي ويكون قوي الايمان بما يكفي
سمر ردت بأبتسامه ..
انا
انا اقدر اعمل ده
الحمد لله حتي بعد كل اللي حصلي ايماني متهزش لحظه
ابتسم وقال …
عند إتمام كمال قمر الجان ستحررين للأبد انتي وبني جنسك
ولكن فلتحذري
فنحن شياطين الجن
يكفي ذكر اسم الله كي نحترق ف الحال
ولكن انتم محاطون بشياطون الانس من كل النواحي
اذا رحلنا نحن ستبقو انتم
انتم أساس عملنا نحن خلقنا لأغوائكم
فالقليل منكم من بقي علي عهد الله
والكثير علي عهدنا
سكتت سمر
قال …
بضع أشخاص من القلوب القويه الايمان يقومون بتلاوة كتاب الله
– واي كمان
– وروح كائن اغواه الحب
وبصلها وسكت
سمر قالت …
انت هتعمل اي
قال ..
أنقذك اقوم بحمايتك
ف الان قد علمت ما هو دوري الحقيقي
ليس الأغواء انما الحب والحمايه
سمر بكت وقالت ..
ليه كده وليه متبقاش
موجود
قال …
التعويذه التي ستقرأينها تلزم تضحيه
سكتت سمر وقالت …
مش هشوفك تاني
رد ..
تذكريني
قالت …
ممكن اشوفك مره واحده بهيئتك الحقيقيه
– ستهلعين
– لا لا ارجوك ده اخر طلب هطلبه منك
أتردد
لكن سمر اترجته
قال … .فلتغمضي عينيكي
غمضت عينها وفتحت
لكنها متخضضش شافت كائن بشع
لكن بعيون برئيه جدا
وقلب حبها وحماها
قرب منها وبص ف عينها زي ما كان بيعمل دائما
وراحت ف نوم عميق
وبعد يومين من الوقت ده
حضرو كل حاجه عند اكتمال قمر الجان
ودخلو الصرح لتاني مره
معاهم قصاد كل شطان
قارئ للقرءان وقوي للأيمان
وقغهم ظاكام ف حلقه
وادا سمر كتاب وقال …
مهما رأيتي لا تهلعي ولا تتوقفي
هزت راسها
وبدأو فعلا يقرو
وهنا اتهزت الأرض من تحتهم
كأنها بتقع
والاطياف دي بتتسحب
وظاكام واقف ثابت مبيتحركش
كانو بيقرو بقوه
وثبات
غمضو عينهم
واستعانو بقوة الله
شافت سمر
الخندق ده بيطلع منه أرواح
للنور أطياف ولكن مش بشعه
شافت عاليه من ضمنهم بصتلها وابتسمت
وف لحظه بدأوا يتسحبو واحد ورا واحد
الأطياف السوده لجوه الحفره
ومن ضمنهم الطيف اللي كان علي شكل سوسن
سمر فضلت تقرأ
ولكن ف لحظه شافت ظاكام وهو كمان بيتبخر ف الهوا
اتلجلجت لكنها سمعت صوتها ف دماغه …
فلتثبتي ولتكوني دائما علي عهد الله
فقد اوعدكم وعد الحق
ووعدناكم وعد الباطل
لنغوينكم أجمعين
إلا عباد الله المخلصين
واختفي
واخر جمله ف التعويذه اللي كانت بتقراها
سمر …
وقضي الأمر وبقينا علي عهد الله
واللعنه عليك وعلي اتباعك ليوم الدين
وسكتت وهي نفسها مقطوع
وهما كمان وقفو قراية قرءان
وخرجو
وتاني يوم أزالو المبني ده
وانتهت سلالة الشيطان الاسود
باللعنه ماختفوش ولكنهم اتكبلو واتلعنو ومش هيظهرو نهائي
ولكن في منهم سلالات كتير اوي
اقوي سلاله من سلالة الشياطين شياطين الأنس
رجعت سمر لحياتها العاديه
لكن بتجربه علمت جواها كتير وخلتها اقرب لله وان مهما كانت قوة الشئ
ف يبقي كلمة الله هي العليا وستظل الأرض عامره بذكره
أما سمر مش هتنسي ابدا ان اللي حماها وضحي عشانها فيوم م الايام
الشيطان الذي تمثل لها علي هيئة
القطة السوداء
تمت ..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك