روايات

رواية الماسة المكسورة الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلة عادل

رواية الماسة المكسورة الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلة عادل

رواية الماسة المكسورة البارت السابع عشر

رواية الماسة المكسورة الجزء السابع عشر

رواية الماسة المكسورة الحلقة السابعة عشر

(بعنوان معا للأبد)
_ في أحد الفنادق التي تطل ع الهرم ٨م
_نشاهد قاعة زفاف فاخرة مزينة بفخامة … كل شيء بها يشعرك أنك عدت الى العصور الملكية القديمة ..
كل قطعة بها فخامة بشكل مبهر جداً كأنه زفاف لأحد الملوك .. مع الاستماع إلى معزوفة كلاسيكية رائعة.. .. فهو زفاف اسطوري بمعنى الكلمة .
بعد ثواني نشاهد سليم يتوقف أمام حائط مزخرف مغلق وهو يرتدى بدلة سموكن (Smoking) سوداء بقميص أبيض وبيبونه جعلته أمير وفارس أحلام كل فتاة تتمنى أن يأخذها على حصانه الأبيض …
كان ينظر سليم بعين ثابتة بابتسامة جذابة ساحرة .. في انتظار أميرة قلبه ..
وفجأة فتحت تلك الحائط من كلا الاتجاهين …
زادت تلك الابتسامة على شفتيه بشدة….
هنا تظهر تلك الأميرة الصغيرة التي خطفت قلب الأمير الوسيم وهي ترتدي فستان زفافها وهي تتأبط ذراع والدها .. تتحرك وهي تبتسم برقه هبطت كم درجة حتى وصلت له … توقفت أمامه مباشرة ..
نظر لها بشغف وسعادة وهو يدقق النظر في وجه تلك الطفلة البريئة التي أصبحت أنثى في غاية الجاذبيه والجمال تجبر أقسى القلوب بالركوع تحت قدميها ..
فهى أجبرت ذلك الفارس القوي على تحدى عائلته وترك كل شيء من أجل أن تصبح ملكا له ..
مد كفه وسحب يدها و أحنى ظهره قليلا وقبلها من ظهر كفها برقي شديد .. وعينيه معلقة عليها بثبات بعشق وشغف ..
رفع ظهره واقترب أكثر منها وهو يركز في ملامح وجهها الجميل وعينيها التى تشبه أمواج البحر الهادئة لتجعله يسبح بها بعشق و هيام..
اقترب أكثر وضم بكفيه كتفيها وقبلها من جبينها بعشق….
ثم علق ذراعها في ذراعه و بدأا في التحرك، مع زفة ملكية تليق بذلك الحدث …
كان من بين الحاضرين فريدة وياسين وصافيناز و عماد وبعض أصدقاء سليم و أكبر رجال في الدولة والفنانين وعائلة ماسة وأصدقائها الذين يعملون معها في القصر .
وصلا إلى الاستيدج وبدأا في افتتاح الرقص على موسيقى كلاسيكيه تتناسب مع تلك الأجواء ..
ماسة بتوتر : سليم أنا مش بعرف أرقص .
سليم بمزاح لطيف : مشفتهاش في فيلم .
ماسة بتلقائية : شفت أعمل زيهم ؟ .
سليم بتأكيد وهو يهز رأسه : بالظبط .
ماسة بحماس : ماشي .
_ قامت بلف يدها حول رقبته ويديه على خصرها وبدأا يتمايلان بخفة ونعومة وهما ينظران في وجه بعض بتركيز وعشق .
سليم : ما أنتى شاطرة أهو .
ماسة : أقول لك الحقيقة، أنا اتدربت مع سلوي امبارح، كنت خايفة أحرجك قصاد الناس لأنها أول مرة أرقص..
سليم بأمر وتملك : طب مترقصيش تاني مع حد حتى لو سلوى ، ماسة ملك لسليم بس مفهوم .
ماسة ببراءة : حاضر .
واخذا يرقصان على أنغام الموسيقى كعصفورين محلقين في سماء العشق .. ( وبعد الإنتهاء ) ..
أحاط سليم بذراعيه حول خصرها وقربها إليه بشدة وعاد بها للخلف حتى تمايلت ثم أحنى ظهره لها وهو ينظر داخل بحور عينيها بعشق وشغف لتناول تلك الكرزتين الذى يتمنى أن يتذوقهما بشدة وقال بخفة .
سليم بمزاح لطيف : أكمل باقي الدرس ؟
تبسمت له بخجل وصمت وأغمضت عينيها ..
تبسم لها برقه وقبلها من جبينها رفع ظهره ورفعها معه حتى توقفو وانحنو تحية و شكر للحاضرين…
بدأ الحاضرين بالتوافد نحوهما لتقديم التهنئة والمباركات ..
بدأ المطربين بالغناء… كان سليم و ماسة في غاية السعادة واخذ يرقصان مع بعضهما .
(بعد وقت قليل)
_ جاء العاملون ومعهما تورته ٦ أدوار فى منتهى الجمال والرقي مزينه بالفواكه المتنوعه ..
نهض العروسان وبدأا بالتحرك ببطئ نحوها حتى وصلا إليها …
تمسكا سليم وماسة بالسكين و بدأو بتقطيعها ..
ثم قام أحد العاملين بأخذ قطعه من التورته ووضعها فى الصحن وقدّم لهما الشوكه… أخذها سليم وقام بتقديمها لماسة واطعمها … ثم أمسكت هى الشوكه لكى تطعمه ..قربت الشوكه من فمه ثم ابعدتها .. وهى تبتسم بمشاكسه وظلت كهذا تقربها وتبعدها لثوانى تداعبه بلطف محبب ..
كان يبادلها سليم ذلك بابتسامة حب ثم قامت بإطعامه ..
ثم امسك سليم قطعه من فرواله بالشوكه لكي يطعمها قرب الشّوكه لشفتيها فور وضعها بين اسنانها اقترب منها وقام بتناول القطعه من بين شفتيها ..
تبسمت ماسه وشعرت بخجل شديد حتى احمرت وجنتيها نظرت بعينيها أرضا ..
تبسم سليم بخفه و ضمها بشده واخذ يالف بها كـ فراشة تحلق فوق بستان الزهور فى فصل الربيع
وبعد ثوانى اهبطتها وشبك كفه بكفها ..
عاد وجلس على الكوشه التى كانت تشبه الطاوسه وراقيه وفخمه جدا ..
سليم : حبيبتى مبسوطة عجبك الفرح؟ .
ماسه بسعادة : اوى يا سليم الفرح حلو اوى ربنا يخليك ليا يارب ويقدرني اني اسعدك زى ما انت بتسعدني .
سليم : سعادتك هى سعادتي لو عايزه تسعدينى اضحكى وبس اتفقنا .
ماسه بدلال : إذا كان كدة مش هبطل اضحك .
سليم بحب : وهو ده المطلوب يا ماستى الحلوه (قبلها من كفها وهو يركز النظر في ملامحها بعشق) بحبك .
ماسه بخجل وعينيها أرضا : وانا كمان بحبك اوي
(بعد دقائق )
اقتربت منهما فريده وهى تحمل بين يديها علبة قطيفه مفتوحه كان بها طقم من الماس
في منتهى الرُقي والجمال مبهر يخطف الأنظار من جماله …
وكان يوجد ايضا علبة صغيره فيها دبله فضة وخاتم من الماس .
فريده بابتسامة : جه الوقت عشان تقدم شبكتك لعروستك يا عريس .
تبسم سليم لها بلطف وهو يقول : حبيبتي يا فريده ميرسى .
بدا سليم يأخذ القطع ويلبسها لماسه .. العقد والاسوره والخاتم ثم أمسكت ماسه الدبله والبستها لسليم … قبلها سليم من جبينها بحب
فريده : مبروك .
سليم : ميرسى يا فريده .
فريده : مكنش ينفع أبدا مكي يقدم الشبكه للأمير الصغير سليم الراوي ، واخته الكبيرة موجوده،
مش هقولك تاني انت ابني مش اخويا …
(وجهت نظراتها لماسه وقالت ) .. ماسة خدى بالك من سليم انتى معاكى اغلى قطعه فى عيلة الراوي …
تبسمت لها ماسة دون رد بخجل
( وجهت نظراتها لسليم وقالت ) .. وانت كمان خد بالك من الجوهره اللى ماتتقدرش بثمن دي .
سليم وهو يمسك يد ماسة بإنضمام بتملك نظر لماسه بعشق : متقلقش عليها يا فريدة ماسه أصبحت كل حياتي ونور عينى وروحي، انا هحافظ عليها بروحي هاخبيها جوا قلبي وهغطيها برموش عينى .
فريدة : لا انا مش قد الكلام الحلو ده، سليم الراوي بيقول كلام غزل الصراحه ماسه صنعت معجزه منك ..( وهى تربت على خده بحنان ) ربنا يخليكم لبعض يارب عن اذنكم مبروك مره تانيه .
(تحركت وتوجهت إلى الطاوله)
صافيناز : برافو انك عملتى كدة .
فريدة جلست : مكنش ينفع اعمل غير كدة .
صافيناز : يارب الوقت يعدى بسرعه .
أخرجت سيجاره وقامت بتدخينها وهى تنظر من حولها بشمئزاز وضجر ممزوج بزهق .
*****************************
_ وبعد وقت
_نشاهد سليم وهو يتوقف ممسكاً بكأس عند إحدى الطاولات مبتسمٓا، وهو يشاهد ماسة وهي ترقص مع عائلتها وصديقاتها بسعادة…. اقتربت من سليم شاهندا .
شاهندا و عينيها ع ماسة بستغراب ممزوج بتقليل : بقى هي دي اللي نفضتك لما كنت معايا ؟
نظر لها سليم بطرف عينه باستخفاف : بتسألى وبتجاوبي في نفس اللحظة .
شاهندا بتعجب : فيها ايه خلى سليم المضرب عن الجواز يتجوز .
التفت سليم بزاويتها وهو يعقد حاجبيه بستغراب : مين قالك إني كنت مضرب عن الجواز ؟ أنا مكنتش بس لاقي اللي تستاهل تشيل اسمي وتكون أم اولادي .
عدلت شاهندا من وقفتها بضيق وهى ترفع أحد حاجبيها بحدة : تقصد ايه ؟
سليم بابتسامة المستفزة بهدوء : اللي خلاكي تتعصبي كدة .
شاهندا وهي تقلب شفتيها باستخفاف وسخرية : ودي بقى هتتحملك؟ ده أنا كنت بتحملك بالعافيه،
أنا عرفت أنها يادوب ١٥ سنة.. ايه زهقت من الكبار قولت تجرب العيال الصغيرة ، ابقى خد بالك منها لحسن البت تفطس في ايدك .
نظر لها بتركيز أكبر وهو يبتسم تلك الابتسامة المستفزة باستخفاف واستهزاء .
سليم : أنتي فاكرة إني هكون معاها زى ماكنت معاكي !!! أنتي بتقارني نفسك بمين ياشاهندا،
دي مراتي حبيبتي، سامعة بقول ايه (وهو يتك على كل كلمة ) حبيبتي ومراتي إللي مسكت ايدها قصاد كل الناس واخترتها تكون شريكة حياتي في النور مش في الضلمه، أكيد أنتي عارفة اللي بيكونو زيك بيتعاملو ازاي ؟؟ واللي بيكونو في مكانتها بيتعاملو ازاي !!
وضع كاس على طاوله .. اقترب منها أكثر وفجأة أحاط بأحد كفيه على رقبتها بوضع الخنق ويده التانية ممسكا بيدها بشدة ..
ينظر لها بعيون مستوحشه غامت بالسواد وبجبروت وقوة وتهديد قال .
كانت تنظر له هي بتساع عينيها برعب وهي تحاول أخذ أنفاسها بصعوبة..
سليم بتهديد : مرة تانية لو فكرتي تبصي ليها بصة تقليل زي اللي شفتها دي، رقبتك الحلوة دي هتتكسر بس أنا عارف شاهندا شاطرة وبتسمع الكلام ..
سحب يده عن رقبتها .
شاهندا بضجر وهي تمسح على رقبتها وتحاول أن تهديء سرعة أنفاسها : ايه يا سليم أوعى تنسى إني شاهندا ؟
سليم بجمود : أنا عارف كويس إنك شاهندا،
أنتي اللي حاولى تستوعبي مكانتك، عن إذنك هروح لمراتي .
رحل وأخذت تنظر لآثاره بغل وضيق .
***********************
_على الإتجاه الآخر
_ نشاهد ياسين وفريدة وعماد وصافيناز يجلسون مع بعضهم على إحدى الطاولات.
صافيناز بنزعاج : انا مش قادرة أستوعب المهزلة دي اكتر من كدة .
ياسين : خلاص بقى خلينا نعدي اليوم .
عماد : أنا شايفها حلوة ولو علمناها هتكون مننا.
صافيناز بعجرفه ورفض: مستحيل تكون مننا…،
نفسي أغمض عينيا وافتح ألاقي سليم فاق وقال خلاص زهقت من اللعبة دي عايز غيرها .
فريدة : معتقدش أن المرة دي سليم واخدها مجرد لعبة أو حاجه نفسه فيها، سليم بيحبها أنا شفت دموعه ولا الكلام اللى قاله وانا بقدم له الشبكة يجيلك صدمه أنه طالع منه .
ياسين : ده اللي بحاول افهمهلكم، الموضوع شكله المرة دي جد .
صافيناز بتعجب : المفروض إننا نتقبلها ؟
فريدة : لا ، لكن على الأقل نعلمها عشان تبقى واجهة لحد مانشوف حل .
عماد بتأييد : وأنا معاكي في الرأي ده .
************************
_على الإتجاه الآخر
_ نشاهد سليم وهو يرقص مع ماسة وهما فى غاية السعادة اقترب منه اسماعيل وقال له شيء في أذنه.. انتبه له سليم ونظر له بضيق وحدة ممزوج باستغراب ؟
هز اسماعيل رأسه بتأكيد !
جز سليم على أسنانه بضجر وحاول إخفاء ذلك ببراعة. وجه نظرته لماسة وقال بحب.
سليم : حبيبتي هاستقبل ضيف مهم وهادخل التواليت .
هزت ماسة رأسها بنعم : ماشي .
قبلها من جبينها بحب وبداء بتحرك اتجاه الباب .
*************************
_خارج القاعة.
_ نشاهد سليم يتحرك بخطوات سريعة وعلى ملامح وجهه الانزعاج والضجر وكان خلفه اسماعيل وبعض رجاله وهو يقول .
سليم بحدة : عرفتوا هما مين ؟
اسماعيل : ظابط قوات خاصة مرفود بسبب فساده و مجمع شوية ظباط وعساكر فاسدين ومرفودين مع عيال عادية بس متدربين و نسيت أقولك كمان من جنسيات مختلفة (روس وايرانين وألمان وعرب)
سليم : مسكتهم كلهم ؟
اسماعيل بثقة : مربوطين في أوضة الغسيل وعطلت كل الكاميرات .
*************************
_ غرفة الغسيل
_ دخل سليم الغرفة .
_ فور دخوله نشاهد مجموعة من الرجال مكبلين الايدى والأقدام و على أفواههم لاصق و يفترشون الأرض ويرتدون ملابس سوداء ..
كان يحيط بهم بعض رجال سليم وإسماعيل وهم يحملون الأسلحة .
سليم بقوة وهو ينظر لهم : مين المعلم بتاعكم .
أحد الرجال هز رأسه ..
انتبه سليم له حرك رأسه لعشري لكى يفكه ويجلبه له. … وبالفعل بدأ بفكه وجاء به و توقف أمام سليم .
سليم وهو ينظر بطرف عينه لاسماعيل متسائلا .
سليم : قولت اسمه ايه؟
اسماعيل : سمير بس الحركي عرفان .
نظر سليم في وجهه بتركيز وقال بجمود : قصتك ايه؟
عرفان باستنكار : مافيش قصة .
ارتسمت ع٦ شفتي سليم ابتسامة ساخرة باستنكار ممزوجة بقوة .
سليم : لا الكلام ده تقوله لما حد تاني يقف يتساير معاك مش مع سليم الراوي والا شكلك ماذكرتش دروسك كويس .
عرفان وهو يتبسم أجابه بثبات: طبعاً مذاكرك .
نظر سليم له بعينه من أعلى لأسفل وهو يقول باعتراض .
سليم : معتقدش لو مذاكرني ماكنتش جيت هنا من قبل حتى متفكر تخرج. سلاحك !!
( بأمر وقوة )احكي قصتك .
تنهد عرفان ف سليم محق .. فهو فشل قبل ان يبدأ في هجومه .فقد قام رجال سليم بإمساكه قبل حتى أن يسحب سلاحه …فاضطر أن يجيبه .
عرفان بتوضيح : إني أضرب نار وابوظ الفرح من غير ميحصلك حاجة أنت وأخواتك .
سليم : إنما المدام عادي .
هز عرفان رأسه بنعم .
قلب سليم شفتيه بخزي و نظر لعرفان بتساؤل .
سليم : الباشا اللى بعتك ؟
عرفان بثبات : مش هقول .
سليم ,: دفعولك كام .
عرفان : ١٠٠ قبل و١٠٠ بعد .
سليم بدهاء : طب أنا هخلهملك ٣٠٠ مع هدية صغننه مني …
ثم نادى بنبرة رجولية ..عشري هات هدية من شنطة العربية من شغلنا .
هز عشري رأسه بنعم وخرج .
أكمل سليم وهو ينظر لعرفان .
مستحيل أخرج من غير الهدايا عشان الأوقات اللي زي دي .
نظر له عرفان فايبدو أنه فهم مايريده سليم. فهو يعلم بنوع الهدية فأجابه بثبات و قوة .
عرفان : سلاح نضيف معدل، أنا مش هقول حاجة أكتر من اللي قولتها
هز سليم رأسه لمكي.. أخرج مكي سلاحه مسرعاً وصوبه نحو عرفان وضغط على الزناد لكنه كان فارغا ..
اهتز جسد عرفان بشدة وشعر بالقلق، وثباته بدأ يتلاشى فهو علم أن سليم بدأ يفقد هدوءه .
مكي بأسف مصطنع وهو ينظر لسليم : آسف يا سليم بيه نسيت أحط رصاص .
سليم وهو يهز رأسه بعدم اكتراث : ولا يهمك .
فهم يحاولون أن يلعبا بأعصابه لكي يقول كل شيء يعرفه .
مكي بعد أن وضع رصاص : أنا جاهز .
صوب المسدس باتجاه رأسه ووضع أصابع يده ع الزناد … وأثناء ذلك قال سليم بمكر .
سليم : يلا هتجاوب ولا نخلص بدري بدري .
وضع يده أسفل ذقنه و أكمل .
ولا أنت خايف لأقتلك بعد ماتخبص !!!
ضحك باستخفاف .
مش هاقتلك أنت اثبت ولاءك وهتبقى من رجالتي .. رشدي ؟
عرفان : فايزة هانم .
هبط مكي المسدس .
سليم بحسرة مبطنه و تعجب : يـــاااا الهانم نزلت من نفسها وقابلت مرتزقة عشان تبوظ فرحي ..
(هز رأسه) ..طيب هنلعب لعبة حلوة سوا أنت هاتكسب فلوس وأنا هعرف مين معايا ؟
وجه نظرته لاسماعيل وقال
اسماعيل اتصل بالباشا وقوله. اللي حصل بس كإني معرفش لسة وشوف هيعمل إيه ؟
وجه نظره لعرفان وأكمل بذكاء
لو الباشا اتدخل هتكلمك وتنهي وقتها الخطة، و هتروح أنت ورجالتك بهدوء، ولما تقابلها بكرة قولها عايز فوق ١٠٠ .٢٠٠ بدل ما أقول لسليم كل حاجة .
عرفان بتعجب : الهانم هتوافق عادي .
سليم باستخفاف : ما أنت مش هتقابلها وأنت كيوت هتقابلها وأنت راجل عصابات بس ع الهادي بدل ما أزعل منك … دي الهانم فاهم .
مكي بتساؤل : طب لو الباشا ماتدخلش ؟
نظر له سليم وحاول إخفاء شعوره بالخذلان إذا لم يوقف والده هذه اللعبة وقال بجمود وثبات .
سليم بنبرة مازحة : وقتها هنوزع ع الرجالة مسدسات صوت نلعب شوية سوا بعدين كل واحد يروح لحاله .
اسماعيل : تمام هكلمه حالا.
سليم وهو ينظر لعرفان باستخفاف : محتاج تدرب أنت ورجالتك شوية عشان ماتتكشفوش تاني وتتربطو زي حرامية الغسيل كدة .
وجه نظرته لمكي ..
مكي ابقى أضربه شوية والعب معه لعبة الفريسة والصياد بس بمسدسات خرز عشان يتعلم يذاكر كويس قبل مايدخل مهمة مع حد كبير .
مكي باستهزاء : ده أنا هضربه بنفسي .
دخل اسماعيل وهو يغلق الهاتف .
اسماعيل : أنا قولت للباشا وتعصب جداً .
ارتسمت على شفتي سليم ابتسامة سعيدة مبطنة لأن والده لم يخذله… وقال بجدية
سليم : مش هينفع أتأخر، اللي قولته يتنفذ فكهم وعشيهم و أدي كل واحد ألف جنيه لما ييجي عشري ابقى أدي لعرفان الهدية .
أعطاهم ظهره وتحرك بعض الخطوات لكن توقف عندما أستمع لعرفان .
عرفان بتعجب : مش خايف نخونك ونقتلٓك رجالتك .
تلفت سليم له بابتسامة ثقة وقوة : إللي بيخون مابيقولش غمز له ورحل .
نظر له مكي وقال بقوة : بس ده مايمنعش إنك تحت عينيا .
عرفان : عرفت أنه بيعتبرك صديقه مش بس دراعه اليمين .
مكي بتحذير : خليك فاكر بقى كويس المعلومة دي،…. وجه نظرته لاسماعيل .. اسماعيل خليك فوق أنا هفضل هنا مع عشري و الرجالة.
هز اسماعيل رأسه بايجاب وقال لرجاله
خدو بالكم … وخرج …
*************************
_ على الإتجاه الآخر
_ القاعة
_ نشاهد ماسة مازالت ترقص بسعادة وهي تبحث بعينيها عن سليم وفجأة رأته أمامها .
سليم بمزاح : بتدوري على مين ؟
ماسة بتذمر : عليك، كنت فين ؟
سليم : ما أنا قولتلك .
ماسة باستغراب : كل ده ؟
سليم وهو يضيق عينيه لها بلطف ويقرصها من خديها بدلع : امم معلش يا ماستي الحلوة .
ماسة : ممكن متسبنيش تاني .
سليم وهو يضم وجهها بين كفيه بحب ويركز النظر في ملامحها بتأكيد : مش هسيبك تاني .
قبلها من جبينها وسحبها إلى ساحة الرقص وأخذا يرقصان بسعادة .
************************
_ قصر عزت الراوي ١٠م
_ غرفة النوم
_ نشاهد فايزة وهي مستلقيةع الفوتيه وهي تقوم ببرد أظافرها بعد ثواني …
اقتحم عزت الغرفة عليها وكأن شياطين الإنس والجن تتراقص أمامه…. توقف بجوارها وهو ينظر لها بتعجب على برودها .
فايزة ببرود : في إيه يا عزت إيه أسهمنا في البورصة نزلت ؟
عزت بصوت عالي جهور مستفز : ايه البرود اللي أنتي فيه ده؟؟ هو ده كل همك أسهم البورصه ؟ .
فايزة وهي تبرد أظافرها بتركيز ترد ببرود دون النظر إليه .
فايزة : صوتك عالي أوي يا عزت .
عزت باستفزاز : أنا صوتي لسه معليش، إيه اللي أنتي هببتيه ده ؟؟ وكمان بدون علمي !! بتتصرفي من دماغك ليه؟ ماخفتيش رصاصة تيجي في ولادك ؟
نظرت فايزة بعينيها له ببرود وقالت بعقلانية وثقة : أنا مختارة ناس فاهمة شغلها كويس، مش شوية عيال جيباهم من على القهوة .
حاول عزت تمالك غضبه وقال بأمر : حالا تتصلي توقفي المهزلة اللي كنتي هتعمليها وإلا مش هرحمك…فاهمة .
نهضت وتوقفت أمامه بضجر متعجبة من أمره ..
فايزة بجبروت : أوقف ايه ؟؟ ابنك بيتجوز خدامة عندها ١٥ سنة ماتعرفش تفرق بين أ و ب ! ! وعايزني اهدى؟ كان المفروض أنت اللي تعمل كدة ، بس شكل السن خلى قلبك يبقى حنين بزيادة ، وأحب اقولك أنا اللي بعمله دلوقتي دة، إني بوقف مهزلة أكبر بكتير….، المصيبة اللي ابنك بيعملها دلوقتي في حق نفسه وفي حقنا، وفي حق سمعة العيله، العيله اللي فضلنا سنين نحافظ عليها من جدودنا ويجي هو بحركة طايشة يدمرلنا سمعتنا وعايزني أسكت .
نظر لها عزت بتركيز أكبر وقال بنبرة رجوليه حادة وهو يضع الهاتف في يدها بقوة وأمر ..
كان كل ما يريده هو ايقاف المصيبة التي وضعته بها قبل أن تحدث .
عزت بحسم : فايزة اتصلي حالا قبل ماسليم يعرف ويبقى اعصار مستحيل تقدري توقفيه يلا ومش هكررها تاني .
جزت على أسنانها بضيق فهي لا تريد أن تفعل ذلك لكنها مضطرة خوفا مما يمكن أن يفعله بها عزت .. رفعت الهاتف وقامت بعمل مكالمة.
فايزة بقوة : الو أنا فايزة الراوي انهي المهمة… اعمل اللي بقولك عليه بكرة نتقابل .
أغلقت الخط بضيق ونظرت لعزت باختناق وتعجب .
فايزة : أنا نفذت اللي طلبته ممكن أفهم وقفتني ليه ؟
عزت بعقلانية : إن ولادنا هناك مثلا !!! حتى لو مأمنة عليهم …
إن مثلا اللي بتلعبي معه المرة دي سليم !
اللي لو بس عمل بصباعه كدة (🫰) أكبر رجال المافيا في العالم هيساعدوه .. عارفة سليم لو شم خبر أنتي مدركة اللي هيعمله !!!
مش بعيد يروح يتجوز باقي العيلة ..
العند و العنف مع سليم غلط ونتيجته أنتي مدركاها كويس، أنا طلعت نقطة في بحر سليم.. عاصفتي أنا ولا حاجة جنب إعصار سليم .
فايزة بتعجب ونبرة متحسرة : عايزني أقف أتفرج على ابني وهو بيدمر نفسه !!! بيتجوز عيلة يا عزت و خدامة كمان… !! سليم اللي كلنا بنضرب بيه المثل وقولنا إن أخيرا في حد من ولادنا نفع ! يعمل كدة !!! عارف لو رشدي مكنتش انصدمت كنت سبته بس ده سليم، سليم وريث العرش ؟
عزت بنزعاج : أنا كمان رافض ده بس لازم نتصرف بذكاء مع سليم أنا هسحب منه كل الصلاحيات، بس رسمي المرة دي، لأني واخد منه موقف وزعلان وأنتي كذلك إللي هنعمله هيكون مجرد رد فعل على اللي عمله و رفضنا ليه .
فايزة : تفتكر سليم ممكن يتراجع ؟
عزت بعقلانية : فايزة ده سليم إنتي هتوهي عنه، ماطول عمره كدة بينجذب للحاجات المختلفة اللي كلنا بنعترض عليها، بيشبط فيها لحد مايملكها بعد شوية بيزهق منها ويرميها .
فايزة بقلق : أنا قلبي حاسس إن الحرب دي مش هتنتهى غير بالدم .
عزت بقوة : أنا مش هسمح بده بس تاني مرة ماتتصرفيش من دماغك… فاهمة .
هزت رأسها بايجاب .
***********************
_ الفندق
_ القاعة ١١م
_ نشاهد الحاضرين بدأو في مغادرة القاعة وكان يقف سليم بجانب ماسة يحاوط خصرها بذراعه وكانت عائلة ماسة بالقرب منهم…. اقترب منهم أشقاءه .
عماد : مبروك يا سليم مبروك يا ماسة .
سليم وماسة معا : الله يبارك فيك .
فريدة وهي تصافحه وتقبله : مبروك يا حبيبي .
سليم بابتسامة عريضة : الله يبارك فيكي يافري .
فريدة تصافح ماسة : مبروك ياماسة .
تبسمت ماسة بخجل : الله يبارك فيكي .
نظرت لهما صافيناز وهي تتحدث بأرستقراطيه وخنافة ورثتها عن أمها وهي ترفع أحد حاجبيها رفعة خفيفه وتصافحه .
صافيناز : مبروك يا سليم .
سليم بنصف إبتسامة مصطنعة : عقبالك، عايزين نفرح بيكي أنتي وعماد .
صافيناز : قريب .
وجهت نظراتها لماسة وهي تتحدث بنفس ذات الوتيرة و ابتسامة خبيثة : مبروك ياا ماسة .
ماسة بترقب ممزوج برتباك : الله يبارك فيكي .
ياسين بتساؤل : ايه نظامك هتفضل هنا ولا هتعمل ايه ؟
سليم : يومين وهنسافر هاني مون طويل شوية .
ياسين : انجوي ( enjoy ).
فريدة : يلا باي .
وبدأو بالتحرك للخارج .. بعد خروجهم نظر سليم لعائلة ماسة .
سليم بجدية : مجاهد عشري هيوصلكم لحد البيت ماشي .
هز مجاهد رأسه بنعم .
سعدية باستغراب : هو احنا مش هنوصلكم ؟
نظر لها سليم بنوع من الاستخفاف : حد قالك إني مش عارف الطريق !!! سعدية حاولي تبدأي تتعاملي إنك بقيتي سعدية هانم .
نظرت له بارتباك دون رد
وجه سليم نظرته لماسة وقال بابتسامة حب : يلا يا حبيبتي .
شبك كفه في كفها وبدأ بالتحرك حيث المصعد ..
وفور خروجهما من المصعد حمل سليم ماسة بين ذراعيه وسار بها فكانت كالفراشة بين ذراعيه .
ماسة بستغراب وهو تضحك بخفه: سليم بتعمل ايه ؟
سليم بتعظيم : هوصل الملكة بتعتي للسويت بتاعها .
ماسة بسعادة وتساؤل : أني ملكة .
سليم بغزل : طبعاً ملكة قلبي وحياتي .
ماسة ببراءة : عارف إن عمر ماحد شالني كدة .
سليم بتملك وهوس : ومستحيل حد يشيلك كدة غيري وإلا هقتله .
نظرت له باستغراب وهي تضم شفتيها وتعقد حاجبيها قالت مازحة .
ماسة : طلعت دموي يا سليم .
سليم : طبعاً لازم أكون دموي وسايكو لو حد لمسك يا مولاتي .
فتح باب السويت ودخلا داخل الغرفة .
**********************
_ غرفة النوم
_ نشاهد غرفة مزينه بالورد والشموع والبلونات في منتهى الجمال والرقي فكانت الأجواء شاعرية للغاية ..كانت عين ماسة تتفحص كل ركن بانبهار ..
هبطها وأخذت تتجول في الغرفة بسعادة التفتت له بنظرات فرح ستخرج من عينيها .
ماسة بسعادة : الله يا سليم حلو أوي .
نظر سليم بعينه من حوله باستغراب فهذه الأجواء الشاعرية لا تروق له كثير لكن فعلها من أجلها .
سليم : عجبتك ؟
اقتربت منه وتوقفت أمامه مباشرة وهي تنظر في ملامحه بتركيز .
ماسة بستغراب: ده سؤال!!! لازم تعجبنى بعدين أنت أى حاجة بتعملها بتعجبني أوي .
هو يمرر أصابع يده على خديها بنعومه ويدقق النظر داخل بحور عينيها بعشق قال ببحة تتلألأ كالانغام .
سليم : أنا ماليش خالص في الأجواء دي، الورد والشمع، حياتي العملية خلتنى شوية جاف، بس من يوم ماقابلتك وحبيتك، حاجات كتير اتغيرت فيا، وبقيت أفكر فيها ..(تبسم) لما طلبت من مكي يجهز السويت كدة ! انصدم !!! أنا نفسى انصدمت مني ؟؟ أنا ازاي بطلب الحاجات دي وبالتفاصيل دي ؟
ضم وجهها بكفه بحب هو يحدق بها بعشق .
وعرفت الإجابة أن الإنسان لما بيحب بيتحول لحد تاني، وأنا أصبحت حد تاني بسببك، وعشان خاطر العيون دي، مستعد أكون روميو وقيس وانطونيو وبطل من أبطال روايات شكسبير بس أكون جنبك .
زاد من نظراته الهائمة بها وعينيه على تلك السكاكر التي يتمنى أن يتذوقها برغبة ملحة لكنه مازال يقاوم حتى بعد أن أصبحت زوجته فهو يراعي صغر سنها وبرائتها الشديدة ..
فالتعامل معها لابد أن يكون مختلفا ومتحفظا بشدة …
تنهد ومال قليلا برأسه ووضع قبلة رقيقة على إحدى وجنتيها.
فاحمرت وجنتيها وأغمضت عينيها خجلاً برعشه قوية هزت جسدها ..
فشعر بها بقوة أبعد وجهه قليلاً وهو يسألها بتعجب لطيف .
سليم : ماسة مالك بتترعشي كدة ليه ؟
فتحت عينيها وهي مازالت تنظر إلى الأسفل خجلاً بتلعثم .
ماسة : أصل مكسوفة..
وضع أصابع يده أسفل ذقنها ورفعه له بحب ..
نظرت له بابتسامة خجلة رقيقة
أخذ يحدق بها بعين لا ترمش بعشق وببحه رجوليه ناعمة قال .
سليم : حد ينكسف من حبيبه جوزه !! اشمعنا أنا مش مكسوف منك ؟
ماسة ببراءة وتلقائية: عشان أنت راجل .
ضحك سليم بلطف وهو يهز رأسه بإيجاب : اقنعتيني .
أعاد خصلات شعرها للخلف وهو يتأمل بها بحب كبير كأنه غير مصدق أنها أصبحت له وملكه… تنهد بتساؤل .
سليم : مش عايزة تغيري فستانك ؟
هزت ماسة رأسها بايجاب : ماشي، طب هغيره فين ؟
سليم هو ينظر من حوله : امم أنتي هنا وأنا هروح ألبس في التواليت ..
نظر لها بتركيز واهتمام وقال …تحبي أساعدك ؟
ماسة باستغراب : في ايه .
سليم : يعني أفتحلك السوسته .
ماسة بخجل : لا هعرف .
سليم تبسم : ماشي .
توجه كل واحد فيهم في اتجاه .
*************************
_ المرحاض
_ نشاهد سليم يقف أمام المرآة. وهو متسع العينين بأفكار متلغبطه ويتحدث بصوت ..
اهدى يا سليم، دى مش أي وحدة، لازم تسيطر على نفسك وعلى رغبتك فيها عشان متئذهاش، أنا أول مرة أبقى مشتاق لوحده كدة !!! فيكي ايه خلاني مسحور بيكي كدة ؟ ( تنهد ) أنا هخرج وهاحاول أكون لطيف ورقيق معها … (زفر باختناق)
وبدأ في تبديل ملابسه ووضع عطره على أماكن النبض .. بعد الانتهاء خرج للخارج ..
كانت ماسة قد بدلت فستانها وارتدت قميص نوم قصير باللون الأبيض عليه روب طويل كان يكشف مفاتنها بسخاء .
وهى تجلس على الفراش وتترك شعرها منسدلا على ظهرها، فكانت مثيرة و فاتنة جداً .
نظر لها سليم وهو يدقق النظر فى مفاتن جسدها بالكامل بعشق هو يضعط على شفته السفلية برغبة و اشتهاء..
تنهد واقترب منها وجلس بجوارها وهو موجه جسده بزاويتها واحتضن بكفيه كفها بحب وهو يقول بنظرات كلها غزل .
سليم : إيه الجمال ده يا قطعة السكر .
تبسمت بخجل : أنا قطعة سكر ؟
سليم بعشق وغزل : ده أنتى أحلى من السكر نفسه .
أخذ نفسه وتساءل بعقلانية… ماسة كنت عايز أسألك سؤال .
ماسة : اسأل أي حاجة أنت عايزها .
سليم بتساؤل ممزوج بترقب : هي ماما مقلتلكيش حاجة ؟
ماسة باستغراب : حاجة زي ايه ؟
سليم : يعني لما تطلعي أنتي وسليم الاوضه تعملي ايه ؟
ماسة ببرائه وتلقائية : ااه قالتلي اسمعي كلام سليم في اى حاجة يقولهالك، وقوليله حاضر وطيب ونعم من غير كلام ، وقالتلى كمان لو حط ايده في أي حته، أوعي تصوتى وتلمي عليه الناس وفضلت تقولي اوعي دي ياما .
نظر لها سليم بندهاش برفعة أحد حاجبيه وهو يتك على الكلام : نعم !! تلمي عليا الناس !! هو لو كنت عملت كدة قبل ما ماما تنبه عليكي كنتي صوتي ؟
ماسة بتأكيد : أيوة طبعاً .
ضحك سليم بخفة وهو يهز رأسه بغلب : طبعاً .
مسح فمه وحاول الاستفسار أكثر .
سليم : ماقلتش أي حاجة تاني ؟
ماسة وهى تهز رأسها بنفي : تؤ .
نظر لها سليم بصدمة ف سعدية وضعته في موقف لا يحسد عليه وجعلت الأمر شاق عليه أكثر ..
حك في خده وقال مازحاً بخفه : يعنى الحقيقة سعدية قدرتني اكتر منا متقدر ..
مش عارف أعمل فيها إيه على الحركة دى ؟؟
أنزل ألعب معها لعبتي المفضلة !!!
بس الصراحة هي خدمتنى في نقطة ! إني ماتفضحشي و انك تلمي عليا الناس .
ضحك بخفة علي حاله والذي يمر به الآن،
فهو يخشى عليها منه بسبب صغر سنها …
فكان يظن ان هذه هي المشكلة التي ستواجهه فقط !! لكن يبدو أن الأمر أكبر بكثير ..
فهي تبدو أنها لا تعرف شيئا عن العلاقة الزوجية و أنها خام …
فحاول أن يتأكد أكثر مما تعرفه من معلومات .
سليم : أنا هسأل سؤال تاني اوكي.
هزت رأسها بايجاب .
سليم بخبث : هو بما إنك واخدة كل معلوماتك من التليفزيون مكنتيش بتشوفي العريس والعروسة لما بيروحو البيت بيعملو ايه ؟
ماسة بخجل وبراءة وهي تنظر إلى أسفل : امم بيبوسها ويحضنها ويطفو النور وتاني يوم يصحو نايمين جنب بعض .
سليم : طبعاً ده مفهومك عن الجواز ؟
نظرت ماسة له و هزت رأسها ببراءة و بتأكيد : اممم .
هز سليم رأسه مقلدا لها وقال مازحا : اممم .. طب نامي يا ماسة عشان أنا دلوقتي عايز اعيط .
ماسة بخضة : ليه ؟
سليم وهو يضحك على حاله بخفة : الموضوع طلع أكبر من اللى توقعته ..
ضحك وعاد بظهره للخلف حتى تسطح وعينه مسلطة عليها، وهو يرمقها بعشق ..
فلا يعرف ماذا يخبرها فهى لا تفقه شيئا فكل ماتعلمه أن الزواج هو مجرد قبلة وحضن ويمكثون في نفس الغرفة سويا فقط ..
أخذ ينظر لها وهو يفكر وهو متأثر بها بشدة..
كانت تلتفت ماسة برأسها وهي تنظر له بابتسامة
شاور سليم بايده وهو يقول ببحه رجولية ناعمة ..
سليم : قربي يا قطعة السكر .
اقتربت منه وهي توجه جسدها نحوه دون ملامسة ..
فأحاط بأحد ذراعيه خصرها بحب هو ينظر لملامحها بعشق ويداعب أنفها بإصابعه يده الأخرى قال بحيرة .
سليم : وبعدها معاكي يا قطعة السكر ! أعمل فيكي ايه ؟
ماسة ببراءة : طب متفهمني وأنا ممكن أساعدك مش هقولك تاني متستصغرنيشي .
ارتسمت على شفتيه ابتسامة رقيقة ساحرة وهو يتلاعب بخصلات شعرها التي تلامس صدره بحب .
سليم بغزل : مستحيل استصغرك أنتي فوق كل البشر، أنتي بريئة أوي أوي يا ماسة .
تبسمت له برقة وخجل ..
فوقعت عينيه على شفتيها التي تشبه حبه الكريز..لمسها بأطراف أصابعه بعشق ورغبه ابتلع ريقه وحاول السيطرة ثم قال ..
سليم : متدينى بوسة من السكاكر دول يا وردتي .
تبسمت له بخجل شديد حتى احمر وجهها .
تفهم سليم تلك نظره وتسأل: مكسوفة مني .
هزت ماسة رأسها بنعم بصمت وهي تنظر لأسفل بخجل شديد
وضع سليم يده اسفل ذقنها حتى يرفع وجهها لأعلى لكي تنظر إليه ، نظرت له نظرات خجولة… أخذ يركز النظر في وجهها بعينين ثابته عاشقة ثم قال بلطف
سليم : مش ماما قالتلك اسمعي كلام سليم في أي حاجة يقولها .. أخذ يمسح على وجهها بنعومة بكفه اكمل .. مينفعش تتكسفي مني… مش أنا جوزك حبيبك .
هزت ماسة رأسها بنعم بابتسامة رقيقة خجولة..
سليم : طب يلا .
أخذت تنظر له لثواني بتردد وخجل شديد.. ثم اقتربت منه أكثر ببطئ ووضعت قبلتها على خده برقة ..
تبسم لها فهو كان يودها على شفتيه لكن براءتها وخجلها جعلتها تفعلها هكذا ..
لكنه لم ينزعج أبداّ بل ود أن يتذوق خده الآخر ذلك السكر .
سليم بدلع : الناحية التانية عشان ميزعلش .
عضت ماسة شفتها السفلية بخجل وتبسمت وقبلته من خده الآخر …
نظر سليم لها وهو يدقق نظره في ملامح وجهها وهو قريبا بشدة من وجهة ارتسمت على شفتيه ابتسامة عاشقة .. امسكها بدلع من اسفل ذقنها وهو يقول بهمسات مثيرة معلقاً .
سليم : ايه السكر ده ها ها !!!
زادت نظراته الراغبة بها بشدة ..
فهو يود أن يتذوق تلك الشفتين لكنه مازال مترددا أن يفعلها ..
أخذ ينظر لها وهو يدقق النظر في ملامحها الناعمة بابتسامة جذابة وهو يمرر أطراف أصابع يده على وجهها ..
ولم يمر سوا ثواني و لم يتحمل أكثر فاستوحشت نظراته الراغبة
احتضن خديها بكفيه وقرب وجهها منه بهدوء ولطف وأخذ يلتهم شفتيها برقة ونعومة.. بقبلات مليئة بالعشق والرغبة..
هبط بكفيه على ظهرها بنعومة و أكمل مايقوم به وهو يضمها بشدة بين دفء أحضانه …
كانت ماسة مغمضة عينيها و مستسلمة بشدة لما يفعله معها ..
ولم يمر سوا ثواني ولفها حتى تسطحت على ظهرها وهو أعلاها …. فكان الجزء العلوي لسليم ملتصق بنصفها العلوي بشدة ..
وهو مازال يلتهم تلك الكرزتين اللتان أشعلتا رغبته بها بجنون..
بعد دقائق قليلة ..
ابتعد عنها وهو يلهث من شدة الرغبة وجموحه بها…
أخذ يدقق النظر فى تفاصيل وجهها وتلك العيون التي سحرته بعيون عاشقه وبجسد يهتز من قوة رغبته وشغفه بها ابتلع ريقه محاولا تمالك زمام نفسه ولو قليلاً ..
مسح على وجهها بكفه بنعومة وقال بنبرة هائمة ممزوجة بغزل .
سليم بعشق وإثارة : طعمك حلو أوي يا مرشميلو .
وضع قبلة ناعمة على شفتيها ثم ابتعد قليلا و لكن كانت شفتيه تلامس شفتيها وهو يتحدث مع اختلاط أنفاسهما الساخنة الحارة..
سليم بهيام لكن ببحة رجولية مثيرة : طعمك عامل زى كريم كراميل بشوكولاته النوتيلا مرشوش عليها مكسرات… عصير من ألذ أنواع الفاكهة مجموعة حلويات شهية جداً .. طعمك حلو أوي أوي…قبلها من شفتيها و أكمل … عمري ما دقت ولا هدوق زي طعمك يا مرشيملو.
داعب أنفه بأنفها وقبلها قبلة صغيرة هادئة في شفتيها ..
ثم نظر لها نظرات مثيرة راغبة بشدة .. ثم وضع شفتيه على شفتيها بخشونه محببة و قبلها قبلة حارة جداً ولم يتركها إلا بعد وقت لكي يأخذا أنفاسهما التي انتهت أثر تلك القبلة الحارة …
ابتعد وهو يتنفس بسرعة بدقات قلب كادت أن تتوقف من قوتها .. وهو يشعر بتلك القشعريرة التى تجعله يذوب ويشعر بحرارة فى كل جسده ..فهو أصبح غير قادر على التحمل والانتظار أكثر لكي يصبحا جزء واحدا…
كانت ماسة هى الأخرى مثله .. تشعر بحرارة فى مختلف جسدها و تلك القشعريرة التي هزت جسدها فكل ما تشعر به وتعيشه معه الان، تعيشه لأول مرة .. كانت دقات قلبها وأنفاسها متسارعة موضحة بقوة ما تشعر به الآن من رغبه واستثارة لكنها لا تفهم بعد ما تمر به …
لكن سليم كان يفهم كل ما تعيشه وتشعر به الآن …. اقترب منها ووضع رأسه بين حنايا رقبتها وتحدث بنبرة راغبة مشتهية بأنفاس ساخنه ..وهو يضع قبلات متقطعة عليها وهو يمسح بكفه على وجنتيها بنعومة …
سليم : مالك جسمك بيترعش ليه؟
لكن فور فعله هذا الأمر .. اهتز جسدها أكثر ..
أخذت أنفاسها تتسارع تشعر أن قلبها سيتوقف الان من سرعته .. نظرت له بتوتر وارتباك و بنبرة هامسة خجولة قالت .
ماسة : مش عارفة ؟
سليم وهو ينظر داخل عينيها بنبرة مثيرة وبحة رجولية : بس أنا عارف ..
وضع قبلة على خديها طويلة حارة ثم وضع جبينه على جبينها وهو يأخذ نفسه بهدوء.. محاولا تهدئة استثارته بها .. فأصبح يريدها برغبة جامحة ولا يستطيع الانتظار أكثر .. لكنه مازال يخشى عليها منه .. فهو يحاول أن يكون هادئا معها ..
فهو متفاهم أنها تخوض تلك الاحاسيس لأول مرة غير الفتيات التي عاش معهن هذا من قبل ..
ف يجب أن يعاملها معاملة خاصة تليق بمعشوقته البريئة وأميرة قلبه ..وبعد دقائق ….
شعر أنه هدأ قليلا ابتلع ريقه و نظر لها بعشق وحاول أن يفهمها ماسيحدث بينهما بالطريقه التي تفهمها وتستوعبها بتربيتها وقدراتها العقلية…
سليم بلطف وعقلانية : ماسة بصي أنا هعمل حاجة دلوقت بس حاجة عادية ومش حرام وبتحصل بين أي اتنين متجوزين حتى حصلت بين ماما وبابا،
و زي ما ماما قالتلك أوعي تخافي وتصوتي مهما سليم عمل ماشي اتفقنا مش عايزك تخافي أو تقلقي ولا تتكسفي مني مهما حصل .
نظرت له بصمت وهى تهز رأسها بايجاب ممزوج بترقب فهي تشعر بالتوتر…
مرر أصابع يده بلطف وحب على وجهها لكي يشعرها بالاطمئنان متسائلا بحنان .
سليم : حبيبتي أنتي بتثقي فيا والا لا ؟
ماسة بابتسامة تأكيد أجابت برقة : طبعاً .
سليم وهو يعيد خصلات شعرها للخلف بعشق : خلاص ماتخفيش ولا تتكسفي مهما حصل تمام .
هزت رأسها بايجاب .
أمسك أحد كفيها وقبلها منه وهو معلق عينيه ويدقق النظر داخل عينيها بتحديق عاشق ..
اقترب أكثر منها ببطئ وبدأ يقبلها بعشق ورقة ..
لم يمر سوا ثوانى وأصبحت تلك القبله التهام كامل لتلك السكاكر التى اشتعلت نيران به ..
كانت ماسة في عالم آخر تطير كالفراشة التي تتراقص فوق الزهور في عيد الربيع ..
كانت تشعر بشيء لم تشعر به من قبل سعادة من نوع خاص، السعادة التى لم يستطيع سوا سليم أن يشعرها بها ..
بدأ سليم يهبط للاسفل وهو يضع قبلات متقطعة رقيقة على رقبتها ونهدها .. فاقد فقدا سليم السيطرة على رغبته وشهوته بها تماما ! واصبحت هى المسيطرة علية سيطرة كاملة ..
فأصبحت قبلاته تنهال على مختلف جسدها بعشق و برغبة جامحه بشوق وحب ..
و مما زاد جنونه ورغبته أكثر عند استماعه لتلك التأوهات التى خرجت منها رغماً عنها.. لتعلن فقدانها هي الأخرى السيطره على نفسها واستعدادها التام
لتعيش معه تلك الأحاسيس والمشاعر التى لم تشعر بها من قبل وتجعلها تطير فوق السحاب ..
فهو شعر أنها ترغب به هي الأخرى أكثر وأكثر ..
فانظر لها سليم بابتسامة عريضة ووضع شفتيه على ع شفتيها وقام بالتهامها بجنون العشق والرغبه ..
وبدأ في سحب ملابسها من عليها برقه دون مقاومة منها فكانت مستسلمة له استسلام تام ..
فكانت ماسة بين يديه كالصلصال تذوب بين دفء أحضانه وحنانه ورقته ..
وبدأ هو الآخر بسحب ملابسه من عليه ..
اشرف عليها حتى غطى بجسده الرجولي جسدها الصغير الرقيق حتى اختفى اسفله ..
وأخذ ينهال عليها بقبلات أخرى لكن من نوع آخر خاص !!! مليئة بالعشق والرغبه ..
فكان يشعر سليم وهي بين أحضانه بأنه المسيطر المتملك ! نشوة غريبة لم يشعر بها من قبل،
بسبب برائتها وخجلها الشديد (وأنها خام !)
فكل شي يعيشه معها الآن تعيشه هى لأول مره ، فهي لا تفقه شيئا في هذه الأمور !!
فكان هو معلمها وهذا ماجعله يشعر بتلك اللذة التى ذبحته ..
فسليم نرجسي وتلك الأمور تشعره بالقوة والسعادة أكتر بكثير عن أي رجل آخر ..
بالاضافة لعشقه الكبير لها .. فكان احساسه خاص
فكل شيء يشعر به مختلف تماما معها كأنها..
أول مرة لـه ..
واثناء ذلك كان يهمس سليم في أذنها بأرق كلِمات العشق وأعذبها تعبيراً عن مدا عشقه وسعادته ورغبته بها ..
فكان مسيطرا بقوة على الكلِمات التى تخرج منه حتى لا يخدش حيائها برغم أنه هو الآخر أصبح في عالم آخر ورغبته بها تملكته بقوة وأصبح مستثار بشدة ..
لكنه مازال مسيطرا على نفسه، فكان يتعامل معها بهدوء ورقة تتناسب مع تلك الصغيرة الرقيقة التى أصبحت ملكة قلبه وحياته ..
فعشا معا وقتا ممتعا جميلا، فاستطاع سليم أن يسحبها معه لعالم لم تعرفه من قبل بحبه وحنانه ورقته، دون أن تعترض او تتذمر أبداً ..
_(( وبعد وقت ))..
_ ابتعد سليم عن شفتيها التى أصبحت متورمه كاحبة الفراولة الطازجة، وهو يلهث وعرقه يتصبب من مختلف جسده ..
أمسك ذراعيها وقبلها من كفها بعشق وعينه ثابتة عليها ثم شبك كفه في كفها واقترب منها .. قبلها من جبينها قبلة طويلة وهو يمرر أصابع يده الأخرى على خدها باطمئنان وحب همس في أذنها ..
سليم بحنان : ماستي الحلوة قطعه السكر أنتي كويسه ؟
هزت رأسها بإيجاب بخجل و عينيها تنظر لأسفل .
سليم : في أي حاجة وجعاكي ؟
هزت ماسة رأسها (ب لا )بخجل .
تبسم لها بعشق وأمسك يدها وقبلها من كفها وقال .
سليم : لحظة وهجيلك تاني .
ارتدي ملابسه السفلية ونهض وتوجه إلى المرحاض .
عادت ماسة بشعرها للخلف وهي تبتسم بخجل و هي تضع يدها على شفتيها بابتسامة واسعة.. تتذكر قبلاته الجميلة رفعت الغطاء قليلا ونظرت من اسفل على جسدها العاري بابتسامه تعجب وخجل شديد مما حدث..
لكن يبدو أنها سعيدة وراضية جداً و غير غاضبة مما حدث بينهما ..
فهى مازالت لا تستوعب ماحدث بينهما لكنها شعرت بسعادة من نوع خاص .
عاد سليم بعد دقائق و اقترب منها .
سليم بغزل : تعالي يا قطعة السكر .
ماسة باستغراب : فين !! .
اقترب منها وحملها بين ذراعيه والغطاء عليها وهو يقول : حالا هتعرفي .
توجه بها إلى المرحاض
*****************************
_ المرحاض
_ فور دخولهما المرحاض نشاهد صنبور البانيو مفتوح وهو يتدفق بالمياه والفقاقيع ..
وضعها به وسحب من عليها الغطاء وجلس هو خارجاً وأغلق المياه وأخذ يضع مياه على جسدها بيديه .. لكن كان يبدو عليها الخجل الشديد ..
انتبه سليم من تلك النظرات الخجوله و لمها لجسدها بيديها وقال ..
سليم بلطف : لسه بتتكسفي مني بعد كل ده ؟
هزت هي رأسها بنعم بخجل بعين زائغة .
تبسم بخفه وقال هو يلامس شعرها بنعومه .
سليم بحب ممزوج بلطف: مينفعش تتكسفي مني احنا بقينا واحد يا حبيبتي .
نهض وخلع سرواله وهبط معها فى البانيو من أجل أن تعتاد عليه ..
فجعلها تجلس بين قدميه وظهرها كان ملتصق بصدره بشدة …
أحاط بأحد ذارعيه حول بطنها والثاني أخذ يغسل به شعرها ..
قرب وجهه لها و وضعه بين حنايا رقبتها وهو يهمس في أذنها بكلمات الحب ..
سليم : أنا بحبك أوي ..
لفها قليلا بزاويته وهو يضع كفه على خدها بعشق .
عارفة أنا كنت مبسوط أوي وأنا واخدك في حضني مكنتش عايز اسيبك، برغم أنها مش أول مرة ليا، بس معاكي الموضوع مختلف تماماً .
ماسة نظرت له بندهاش و قالت ببراءة : ايه ده أنت كنت متجوز قبل كدة ؟
سليم تبسم على برائتها : لا مش كدة، يعني بصي (تنهد) مش عايز أتكلم في الموضوع ده مش وقته، بس لازم تعرفي إنك مختلفه أوي عندي وبريئة أوي يا قطعه السكر .
قبلها من كفها وسألها بشغف .
سليم : ها وأنتي كنتي مبسوطه معايا ؟
نظرت له بخجل بابتسامة رقيقة وهبطت عينيها لأسفل ..
سليم تبسم بشغف : لا أنا ممكن أقبل خجلك وأحبه جداً ، أي وقت تاني غير دلوقت ، ها كنتي مبسوطة معايا، قدرت أسعدك .
ابتلعت ماسة ريقها وأخذت نفسها وأجابته بخجل وهي تنظر للأسفل بإبتسامة رقيقة : حسيت احساس حلو أوي بس مش عارفه أشرحهولك بس كل اللي أقدر أقوله (رفعت عينيها) إني كنت سعيدة جداً .
هز سليم رأسه بتفهم وهو يمرر ظهر أصابع يده على خدها بنظرات عاشقة .
سليم : أنا فاهم اللي عايزة تقوليه ومبسوط أوي اني قدرت أسعدك وأخليكي تتجاوزي ده من غير ما أضايقك أو أتعبك .
وفجأة جذبها بشدة بين أحضانه وضمها بقوة وحنان وهو يضغط بأصابع يده على ظهرها .. رفعت ماسة ذراعيها هى الأخرى حول ظهره وضمته وهي تشعر بالسعادة…. وبعد دقائق .
أبعدها سليم قليلاً وبدأ يغسل شعرها وجسدها بايده. ثم أخذ هو حمامه معها .. وبعد الانتهاء
أخرجها من البانيو ولف منشفة حول خصره ..
ثم طلب منها تتسطح على بار البانيو ..
سليم : حبيبي نامي هنا على بطنك وحطي الفوطة دي تحت دماغك .
هزت رأسها بايجاب بابتسامة رقيقه ..
وبالفعل تمددت كما طلب منها وبدأ سليم بوضع مجموعة من الزيوت الطبيعيه والعطرية على جسدها بالكامل وبدأ في عمل مساج لها بيده ، لكي لا يتعب جسدها في اليوم التالي .. وأثناء ذلك قال
سليم بتساؤل : ها حاسة بايه ؟
ماسة باسترخاء شديد تنهدت : براحــــه غريبة،حاسة إن التعب اللي كان في جسمي راح، كمل يا سليم كمل متوقفشي .
تبسم سليم و اقترب منها حتى لمس صدره ظهرها وقبلها بالقرب من أذنها ..ثم أزال خصلات شعرها جانبا و همس في أذنها قائلا بعشق وأنفاسه الحارة تلامس رقبتها :
سليم : ده أحلى والا اللي حصل من شوية ؟
نظرت له ماسة بطرف عينيها بخجل تبسمت بصمت
سليم : لا جاوبي احنا اتفقنا مافيش كسوف تاني .
ماسة بخجل شديد : متكسفنيش بقى .
سليم وضع كفه أسفل خدها ثم رفعها وجعلها تجلس ..
جلست أمامه .. نظر لها بشغف وتصميم .
سليم : قولي أنهي أحلى .
ماسة وهي تنظر إلى أسفل بخجل شديد :
اللي حصل من شوية .
ارتسمت على شفتي سليم ابتسامة سعيدة أن جعلها تشعر بتلك السعادة و أن يحببها في تلك العلاقة …
اقترب منها أكثر بنظرات عاشقة وضع قبلة حارة على شفتيها وأخذا يتبادلان القبلات بحب وشغف.. بعد ثواني ..
ابتعد وجعلها تسترخي مرة أخرى و أكمل المساج ف ابرغم من أنه يتوق بشدة أن يعيش ذلك العشق معها مرة أخرى .. لكنه حاول الصبر فلا يريد أن يتعبها أو يزيد عليها الأمر ..
كانت تشعر ماسة براحة واستراخاء شديد وهو يقوم بعمل ذلك المساج على مختلف جسدها … وبعد الإنتهاء .
نهضا وقام بإلباسها قميص قطني ثم أجلسها أمامه ووضع زيت على شعرها واخذ يصففه لها بالفرشاة باهتمام وحب .
كان يتعامل معها كأنها طفلته الصغيرة المدلله لقلبه .. وبعد الإنتهاء خلع البرنص وارتدي بنطال وتيشرت ..
ثم حملها بين ذراعيه وتوجه بها إلى الفراش ..
ووضعها عليه برقه لا تناسب إلا قطعة السكر خاصته ..
تبسم لها والتفت للاتجاه الآخر وتسطح بجوارها و فتح ذراعيه لها .
سليم بتملك : تعال هنا .. ده مكانك من النهاردة .
اقتربت منه ووضعت رأسها على صدره أحاطها بيده بتملك وعشق .
سليم : اعملي حسابك كل يوم من ده ، بايدى هاديكي الشاور بتاعك وأسرحلك شعرك وألبسك وتنامي جوة حضني .
ماسة : أنت بتعاملني زي ماما لما كنت صغيرة كانت بتهتم بيا كدة
سليم بعشق : أنتي من لحظة ما بقيتي ملكي ، أنتي بقيتي بنتي ومراتي وحبيبتي وأختي وأمي وعشيقتي و صاحبتي وحياتي وعمري وكل حاجة ليا…. بحبك أوي يا روح سليم .
قبلها من جبينها قبلة طويلة وضغط بيدها التي تحيط بها أكثر لكن بحنان .
تبسمت له ماسة وقبلته من خده برقة وقالت : أني كمان بحبك أوي يا روح قلب ماسة .
سليم ابتسم برقة : تصبحي على خير يا قطعة السكر .
ماسة ببراءة: وأنت بخير ياكراميل.. آني هقولك كراميل زى مابتقولي قطعة السكر .
سليم بحب : أنتي تقولي اللي إنتي عايزاه .
تبسما لبعضهما وأخذ يتبادلان النظرات بعشق بصمت فعيناهما كانت تتحدث بكل شيء .. وبعد وقت قصير ذهبا في سبات عميق بعد ليلة طويلة ممتعة مليئة بالحب والعشق والحنان .
بقلمي ليلة عادل ⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩
اليوم التالي
قصر الراوي ١٠ ص
_ حديقة الفيلا
_ نشاهد فايزة وهي تجلس أمام حمام السباحة وتشرب قهوة كان يبدو على ملامح وجهها الانزعاج والضيق ، اقتربت منها صافيناز بابتسامة .
صافيناز باللكنة التركية : بنچور اني .
نظرت لها فايزة بطرف عينيها بضجر دون تحدث
نظرت لها صافيناز وهي تجلس بتعجب وضعت قدما على قدم باستغراب.. قالت:
صافيناز : الملكة شكلها زعلانة ؟
فايزة بضجر : أنتي ازاي تحضري فرح سليم؟ فريدة وياسين من زمان أعلنو ولائهم لسليم، إنما إنتي ازاي ؟؟ أنا مابحبش الوشوش ؟
صافيناز بعقلانية و بتوضيح : لأن ده الصح لازم حد مننا يكون موجود هناك، أنا مازلت رافضة إن الخدامة دي تكون مرات أخويا اللي هيورث العرش وتبقى واحدة مننا، بس عشان نقدر نطفشها لازم نقرب من سليم أوي .
ارتسمت على شفتي فايزة نصف ابتسامة ساخرة قالت .
فايزة : وأنتي فاكرة إن اللعبة الهبلة دي هيصدقها .
صافيناز بثقة : طبعاً سليم مبيفهش بالمؤامرت الحريمي !! هي بس تيجي هنا و الموضوع هيبقى واضح أكتر، ووقتها هقدر أقولك ازاي نخلي سليم بنفسه يرميها في الشارع اللي جت منه .
فايزة تنهض بتعجب ممزوج بالغضب : أنتي عايزة بنت الخدامين دى تيجي هنا ؟؟
نظرت لها صافيناز وهي تحاول تهدئتها.. شاورت بايدها .
صافيناز: مامي من فضلك أقعدي واسمعيني اقعدي بس..
جلست فايزة وهي تنظر لها بضجر أكملت صافيناز بعقلانية وهدوء ..
صافيناز : أنا تعلمت إن عشان تقدري تحاربي عدوك لازم تخليه جنبك وتحطي عينك عليه، لازم تعرفي نقاط الضعف و وقتها نلعب عليها، وده اللي هنعمله، مشكلتنا إننا استعجلنا بالحكم من غير مانفكر بحلول عقلانية، مش اندفاعيه، بعدين مش الباشا سحب منه كل حاجة ؟ أكيد مش هيستحمل وهيرجع، ف طبيعى كان لازم أعمل نفسي معاه،…خسارة سليم وهو لسه قوي غباء وتهور و مش في مصلحتنا، كل رجال المافيا واقفين معاه ، و طه كان لازم يروح الفرح .
فايزة : سليم عارف إن طه مستحيل يكسر كلمتي .
صافيناز : حلو يبقى يكلمه يقوله كدة، صدقيني سليم لسه بقوته خسارته غلط، دة لسه متجوز امبارح بلاش ندٌي أحكام مسبقة ، أكيد كام شهر ويرميها كالعادة.
فايزة تتنهد باختناق : أما نشوف أخرتها ..
أخذت تحتسي قهوتها وهي تنظر لها بضجر
كانت ترمقها صافيناز بابتسامة مبطنة خبيثة ماكرة فهي تعرف ماذا تريد جيدا وتلعب عليه بشكل صحيح .
_____❤️بقلمي ليلةعادل ❤️______
_كفر الشيخ
_قصر منصور ١م
نشاهد منصور وزوجته وبناته يجلسون في الهول ويبدو ع ملامح وجوههم الضيق .
لورين : قولتلكم إن الموضوع مش هيعدي عادي .
منصور : عزت و فايزة هيتجننو منه القصر مقلوب .
كارولين : أنا كلمت فايزة أطمن عليها كنت حاسة إن هيجرالها حاجة .
منصور بتهكم : أنتي وبنتك السبب كنتم بتدو للبنت دي وش أكتر من اللازم .
لارا باعتراض : يعني معاملة العبيد هي الصح ؟؟ احنا كنا بنتعامل معهم بإنسانية .
لورين بسخرية : أهي أفكارك دي اللي ضيعت سليم منك.
لارا بتعجب : أنا مستعجباكي أوي يا لورين !! لأن الموضوع كله كان عليا أنا مش أنتي، أعتقد لو أنا كنت مكان ماسة كنتي هتبقى بنفس الحقد والغل وتفكري ازاي تبوظي عليا حياتي .
نهضت لورين بعصبية : تقصدي إني بغير منك .
لارا ببرود : أنتي كنتي بتغيري من ماسة الغلبانة عشان أحلى منك برغم الفروق الجوهرية اللي بينك وبينها.. أنتي بتغيرى من أي حد يا لورين .
منصور بتعجب : يعني أنتي مش زعلانة إن سليم فضل عليكي الخدامة
لارا بعقلانية ودفاع : لا خالص أنا مشفقة جداً عليها لأنها دخلت فى حروب كلها دم ، وهي مش هتعرف تتعامل معاها ياريت تقفلو على الموضوع ده كل واحد حر في حياته عن اذنكم .
تركتهم وغادرت
جلست لورين و نظرت لها بحقد وقالت بسخرية : عامله فيها حكيمة ومصلحة اجتماعية أنا هعرف ازاي أذل ماسه .
منصور : أوعي تفكري تعملي حاجه ده سليم الراوي القتل بالنسبة ليه زي الأكل والشرب والموضوع ده يتقفل مالناش دعوة، أبوه و أمه يتصرفو .
لكن نظرت لورين بابتسامة مبطنه يبدو أنها تفكر بشيء ما .
بقلمي ليلة عادل ⁦⁦⁦。⁠◕⁠‿⁠◕⁠。⁩
************************
_ الفندق الهرم
_ السويت سليم وماسة ٢م
نشاهد ماسة مستغرقة في نومها وكان الفراش فارغا ..
بعد قليل يقترب منها سليم وهو يحمل بين يديه
صينية بها فطار وهو ينظر لها بتأمل جلس و وضع الصينية ع الكمودينه وأخذ يلامس خدها بنعومه وهو يهمس برقة لإيقاظها .
سليم برقة : ماسة حبيبتى ماسة يلا قومي
بدأت تتململ على الفراش وتفتح وتغمض عينيها تحاول ان تعتاد على إنارة الغرفة .
ماسة بابتسامة واسعة : سليم صباح الخير
سليم تبسم وهو يداعبها بلطف: صباح النور يا روحي يلا قومي كفاية كسل .
ماسة برجاء : ماتسبني كمان شوية حاسة حالى مهدود .
سليم بقلق اقترب منها وانحنى عليها قليلا وهو يمرر ظهر كفه على وجهها بحنان .
سليم : حاسه بايه ؟
ماسة : يعنى جسمى تعبني شوية كإني غسلت سجاد السرايا كلها .
جز سليم على أسنانه وهو يغمض عينيه محاولا السيطرة على غضبه وقال بنبرة رجولية .
سليم : ماسة حاولي تختاري أمثلة أفضل من دي تقوليها .
ماسة بقلق وخوف : اني آسفة .. أنت أتضايقت؟
تبسم سليم مسرعاً بلطف أجاب : لا بس لازم تتعلمي يا حبيبتي أنتي دلوقتي هانم ملكة انسي السرايا والخدمة وفكري بكل كلمة قبل ماتقوليها وأنا عارف إنك شاطرة وهتفهمي .
ماسة ببراءة : حاضر ممكن تسبنى أنام حبة ؟
سليم وهو يسحبها من كتفها بلطف : لا مافيش نوم الساعة ٢ .
ماسة بندهاش : ٢ العصر ؟
سليم : اممم .
ماسة وهي تضحك بتلقائية : أمي لوعرفت هتجري ورايا بالشبشب و ضحكت بطفولة..
سليم بقوة : محدش يقدر يقربلك بعد مابقيتى ملكي ( مازحها مقلدا لها ) متستصغرنيشي .
ابتسمت ماسة له : والله طالعة من بوقك زى السكر .
حاولت النهوض حتى جلست وضع سليم الصينية على قدميها .. وأخذ يطعمها بيده كأنها طفلته المدللة
ماسة بتساؤل : إحنا هنقعد هنا ؟
سليم : عايزة تروحي فين ؟ أنتي من النهارده ماعليكي إلا تحلمي وأنا أنفذ، اعتبريني مصباح علاء الدين. بس مع اختلاف بسيط إن أمنياتك بلا نهاية .
ماسة بحماس طفولي : أختار بقلب جامد أي حاجه؟
هز سليم رأسه بايجاب .
ماسة بحماس : الملاهي .
ضحك سليم بخفة : هههههه مش جسمك كان واجعك من شوية ؟
ماسة بنفى وحماس : لا خفيت كنت بدلع .
سليم تبسم : طب خلصي فطارك كله لحد ماعمل مكالمة .
ماسة بإيجاب : حاضر .
أخذت ماسة تلتهم الطعام بسرعة و بحماس نظر لها سليم بابتسامة على براءتها… نهض وتوجه إلى الشرفة وتحدث مع مكي لكى يجهز له السيارة لكي يذهبون الى الملاهي كما طلبت ملكتة فطلباتها وأحلامها أوامر .
((وبعد وقت ))
ملاهي الماجيك لاند .٤ م
نشاهد سليم وماسة وهما يقفان فى منتصف الملاهي وكان يبدو عليها الحيرة .
سليم بلطف : حبيبي عايزة تركبي ايه بقالك ربع ساعة محتارة .
ماسة بحيرة شديدة : مش عارفة ما كل ما أشاور على لعبة تقولي خطر عليكي .
سليم بلطف : ما أنتي ما بتشوريش غير على أصعب الألعاب، قطر موت ايه وبساط ريح إيه اللي عايزة تركبيه، لو أنتي مش خايفة على نفسك أنا خايف عليكي .
ماسة بتحايل طفولي وهي تمسك ايده : عشان خاطري يا سليم مش أنت قولتلي احلمي وأنا هنفذ طب اركب معايا .
سليم : اركب معاكي !! عارفة يا قطعة السكر أنا بقالي كام سنة ما دخلتش الملاهي حوالى ١٠ سنين من وقت ما بقيت أدير شركات الباشا .
ماسة : أنا بقى عمري ما شفتها غير في التليفزيون (وهي تشده من يده) يلا بقى و شاركني اللعبة ، تعال بقى .. سحبته من ايده .
ضحك سليم بلطف و جاذبية : هاجي وأمري لله… تركبي ايه الأول؟؟؟
ماسة وهي ترفع طرف عيناها اتجاه قطر الموت : ده.. عايزة أركب ده .
سليم : أمرك.. يلاا .
وبالفعل صعدا القطار وكان يبدو على ملامح ماسة السعادة بشكل كبير مع الاستماع لصريخها بسبب قوة اللعبة وأخذا يتنقلان من لعبة لأخرى وسط سعادة كبيرة…. أخذا يلتقطان الصور على الكاميرا …
ثم اقتربت من إحدى الألعاب وهي( النيشان )
سليم توقف متسائلا : بتعرفي تنشني .
ماسة : لا… ولا حتى أعرف أمسكها، أنت بتعرف ؟
سليم بمزاح : على قدي( ضحك بجاذبية) تعالي .
اقترب من اللعبة وأمسك البندقية كانت اللعبة عبارة عن حائط مرصوص عليه العاب كالعرائس والدباديب والكور والقطار وغيرها مرصوصين بجانب بعضهما للتنشين عليهم ومن يوقع أحداها يأخذها ..
سألها : ها عايزة إيه من دول .
نظرت ماسة لهم وهى تمرر عينيها ثم قالت بحماس : الدبدوب الكبير .
سليم : هجبلك الدبدوب والعروسة كمان يا عروستي الحلوة… غمز لها بغزل .
رفع البندقية وحملها بطريقة توضح إجادته في استخدامها بشكل احترافي .. صوبها نحو الهدف و دقق النظر بعين كالصقر ثم ضغط على الزناد وأطلق الخرز وقع الدبدوب صفقت ماسة بمرح وسعاده
ماسة وهي تصفق : برافوو يا سليم من أول ضربه .
أعطاها الرجل الدبدوب أمسكته بسعادة وضمته بطفولة.
سليم نظر للرجل و قال : هلعب جيم كمان ..
وضع الخرز وقام بالتصويب نحو العروسة وأطلق وفاز بها .
صفقت ماسة بشدة وصفرت وقالت : الله عليك أنت طلعت جامد أهو أمال كنت بتضحك عليا وتقولي باعرف على قدي لية؟
سليم وهو يقرصها من خدها : بهزر معاكي هبقى أعلمك لما تكبري شوية .
.
ماسه بتذمر : أنا كبيرة مش صغيرة .
سليم : لا صغيرة ، اتفضلي يا حلوة أعطاها العروسة .
ماسة : شكراً .
سليم : يلا نروح نتغدى ماجعتيش .
ماسة بطفولة : عايزة أكمل لعب .
سليم : نتغدى ونكمل .
ماسة : لو أكلت مش هعرف ألعب هتعب.. نكمل لعب ونأكل .
سليم وهو يقرصها من خدها : أنت شقية أوي و ما بتسمعيش الكلام يلا متزعلنيش منك .
ماسة بتكشيرة وضيق طفولي يليق بها : طيب حاضر يلا بس خد حاجة من دول .
سليم أشار بيده جاء أحد الحراس أعطت له ماسة الدبدوب والعروسة وهي متذمرة بشدة ..
اقتربت من سليم و أمسكت يده كاطفله تمسك يد والدها وتحركا كان ينظر لها سليم بطرف عينه بابتسامة جميلة تزين شفتيه ووجهه بسعادة .. وهو يضحك من داخله عليها وعلى ظلها الطفولي
الذي يروق له بشدة .
سليم : خلاص متكشريش كدة ماقدرش على زعلك نكمل لعب أنا بس كنت خايف يحصلك حاجة من الفرهدة دي .
نظرت له ماسة بسعاده كبيره وضمته بفرح : أنا بحبك أوي .
وأخذا يكملان لعبهما بسعادة غامرة ..
فهي مازالت طفلة في سن المراهقة تريد أن تلعب وتلهو ولا تضع في خاطرها للحظه أنها أصبحت زوجة الآن !
وليست زوجة أي أحد بل سليم الراوي ؟
لكن هو لم يشعرها للحظه بأي شيء أو مسؤولية، فكان يريدها أن تستمتع وتعيش كل لحظة بسعادة فتركها تتصرف كما يحلو لها ..
وليست بمفردها فقط بل كان يشاركها جميع الألعاب بمرح ..
فتشعرون أنه نزل لسنها لكي يعيش معها ماتعيشه ..
وقضيا وقتا ممتعا بشدة حتى منتصف الليل .
*********************
فندق الهرم
السويت ١ص
دخل سليم وماسة الغرفة وهى تحمل العروسة بين أحضانها .. كان يبدو عليهما السعاده كان خلفهما عشري وبعض الحرس يحملون بعض الشنط ودبدوب كبير وضعوا الشنط فى الداخل وخرجوا لكن تبقى عشري
عشرى : تامر بحاجه يا باشا
التفت له سليم قائلا .
سليم : الطيارة على الساعه ٣ تكون هنا على الساعه ١ تمام .
عشري : حاضر تؤمر بحاجة تاني .
سليم : تؤ .
خرج عشري بعد أن أغلق الباب
دخلت ماسة وتسطحت على الفراش بتعب توقف سليم أمام الفراش ينظر لها باستغراب
سليم : أنتى هتنامي .
ماسة : تعبت جداً .
سليم وهو يخلع جاكيت البدله : طبعاً من اللي عملتيه في نفسك .
اقترب منها وتمدد بجانبها وهو يفتح ذراعيه وضعت ماسة رأسها ع صدره أحاطها بحنان .
ماسة بسعادة وحماس : اني فرحانة أوي… عمري ماروحت ملاهي قبل كدة، تعال نروح بكرة تاني .
سليم : بكرة هنسافر.
رفعت جسدها ونظرت له بحماس : هنروح فين ؟
سليم : مش نفسك تشوفي البحر !
هزت رأسها بحماس كبير وهي تصفق بسعادة .
ماسة : أوي اني هنام. عشان بكرة يجي بسرعة .
تسطحت نظر لها سليم بتعجب اقترب منها قال بمرح
سليم بتعجب بنظرات راغبه : ايه ده ؟ لا مافيش نوم، أنا النهارده ماخدتش السكر بتاعي .
اقترب أكثر منها وبدأ في التهام شفتيها بعشق ..
لم تاخذ ماسة إلا ثواني وكانت تذوب بين أحضانه وقبلاته فسحبها معه سربعاً لعالمه الخاص ….
بقلمي ليلةعادل ✍️🌹
((اليوم التالي))
غرفة النوم ١٠ص
_ المرحاض
نستمع من الخارج لصوت المياه تزامنا مع استماع لأصوات ضحكات ماسة وسليم بمرح وسعادة تخرج من قلوبهما…
وبعد عدة دقائق يخرج سليم و هو يحمل ماسة على كتفه وهما يضحكان بنسجام ومرح وهما يرتديان البرنص ..
هبطها عند التسريحة وأجلسها على المقعد وتوقف خلفها …. أخذا يتبادلان النظرات وهما ينظران لبعضهما في المرآة..
ثم أخذ سليم الفرشة وأخذ يصفف شعرها برقة ونعومة وهو يستنشق عبيرها بهيام كان يبدو على ملامحها الانسجام والحب بابتسامة واسعة .
لم يمر سوا دقائق حتى استمعو لطرق على الباب…. نظر سليم بستغراب
سليم : ياتري مين ؟
ماسة : الفطار أكيد .
سليم بقلق وهو يهز رأسه بنفي : معتقدش .
وضع الفرشة على طاولة التسريحة وهو يشاور يايده لها قائلا بتنبيه .
سليم : خليكي هنا متخرجيش مهما حصل .
توتر سليم قليلا فهو لا ينتظر أحد كما أنه اعتاد من رجاله على دقة باب معروفة !!!
تساءل في نفسه عن هوية الطارق ابتلع ريقه وفتح الدرج وتناول مسدسه فهو يخشى أن تكون والدته بعثت رجال آخرين للفتك بيه ..
خرج لخارج الغرفة وأغلق الباب عليها بالمفتاح ..
كان يبدو على ملامح ماسة الارتباك وخصوصا عندما رأت المسدس ..
في الخارج
اقترب سليم من الباب وأخذ وضع الاستعداد والحاسة الأمنية لديه وبلمح البصر فتحه ليرى ما جعله في حالة استغراب و دهشة كبيرة…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الماسة المكسورة)

اترك رد

error: Content is protected !!