Uncategorized

رواية حور الرعد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رؤى محمد

 رواية حور الرعد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رؤى محمد

ياسين: طب ايه مش هنروح و لا هنبات هنا
رعد بجدية: بالمناسبة انتوا هتيجوا عندى الفيلا
حور كانت خارجة من الحمام و سمعت رعد 
ياسين و حور فى صوت واحد: اييييييه
رعد: ايوة و مش هسمع اى كلمة اعتراض لان دلوقتى فى خطر عليكم و انا مش مستعد اخسر حد
ياسين بعصبية: انت بتهزر يا رعد نيجى الفيلا عندك ايه ما ينفعش انت بتهرج ازاى يعنى حور و انت فى الفيلا انت ناسى ان حور لسة غريبة عنك
رعد بص لياسين شوية و اتنهد و قال: و هو فى حد ما ينفعش يقعد مع مراته فى بيت واحد
ياسين بصدمة: ناااااعععمم
حور بخجل و غضب: ا اا. انت. ب.بتقول اايه
رعد بص بخبث لحور و قال: القمر عنده اعتراض ولا حاجة
حور بخجل شديد: اه. لا. يعنى. احم. هو. لسة. احم. اه
رعد بص لحور و ضحك على شكلها و كسوفها و بعدين بص لياسين و قال: احنا هنروح الفيلا عندى و هجيب مأذون و اكتب كتابى على حور إن شاء الله
حور من الصدمة كانت بصة فى الفراغ قدامها و فاتحة عينها بصدمة و فاتحة بوقها بطريقة مضحكة زى اللى مدلوق عليها جردل ماية ساقع
ياسين بفرحة: و انا موافق يا صاحبى… و حيث كدة بقى هكتب كتابى على اختك
رعد بصله بغضب و قاله: ايه ياض البجاحة اللى انت فيها دى 
ياسين بمرح: ماليش فيه زى ما انت هتكتب على حور انا كمان هكتب على اختك
رعد: تانى يا بجح تانى
ياسين بيشاور بايده لحور و قال: حوور يا بت
رعد بضحك: ما تخافش دى الصدمة مأثرة عليها
حور فاقت من صدمتها و قالت: ها
رعد ضحك على منظرها و قال: يلا بينا نمشى اسبقونى انتوا على تحت لغاية ما اخلص الاجراءات
حور ساعتها عيونها دمعت و قالت بصوت مبحوح: ر رعد اا انا عايزة… عايزة.. ابص على بابا اخر مرة انا كدة مش هعرف اشوفه تانى… و انفجرت فى البكاء
رعد بص ليها بحزن و الم و قال: بلاش يا حور علشان هيأثر عليكى عشان خاطرى بلاش
حور بانهيار و صريخ: لااااا بقى اناااا عايزة اشووفه قبل مااا امشى يااا بااابااااا
رعد قرب منها بسرعة و مسك ايدها علشان يهديها و قال لياسين بعصبية: نادى للدكتورة بسرعة تديها حقنة مهدئة
ياسين خرج و هو حزين على حالة اخته و نادى الممرضة و جت ادت لحور حقنة مهدئة و حور هديت و راحت فى سبات عميق
رعد قال بحزن لياسين : ياسين شيلها تحت لحد عربيتى و خد المفاتيح اهى و طلع المفاتيح و اداها لياسين.. استنانى لغاية ما اخلص كل حاجة و اشوف الطب الشرعى
ياسين بحزن هو الاخر: ماشى يا رعد 
رعد خرج من الاوضة و ياسين شال حور اللى كانت نايمة فى سبات عميق و وشها شاحب و مع ذلك كانت شبه الملايكة… ياسين نزل بيها لحد عربية رعد و فتحها  دخل و اتصدم من اللى شافه… ياسين حط حور فى الكنبة الخلفية للعربية و طلع تانى لقدام و مسك مسدس عمرو اللى كان محطوط على الكرسى المجاور لكرسى القيادة اللى هو مكان رعد
ياسين كان لسة هيمسكه سمع صوت رعد
رعد نادى بصوت عالى: يااااسيين
ياسين بص لرعد و قال: اي دة
رعد بصله و قاله: دة اللى كنت جاى عشانه دلوقتى خليك هنا مع حور لغاية ما اخلص و هحكيلك كل حاجة هات و خد المسدس من ياسين و دخل المستشفى تانى
ياسين واقف مكانه شبه مصدوم من اللى بيحصل و بعدين دخل العربية و طلع تليفونه و اتصل على حد
بيدى جرس
على الطرف الاخر كانت سما قاعدة مع ريم و مليكة فى الاوضة و فجاة تليفونها رن بصت و اتصدمت
ريم بصتلها و قالت: فى ايه يا بت
سما:  د. دة.  ي. ا. سين
ريم بسرعة: ردددى ردددى بسسرعة يلا
سما بزعل: لا مش هرد 
مليكة: ليه يا سما
سما: علشان امبارح… و حكت لهم الحوار 
ريم: يا هبلة يا بنت الهبلة دة خايف عليكى ايه يزعل فى كدة… و النبى هتضيعى الواد الحليوة من ايدك
سما بغيرة و غضب: حليوة فى عينك اتلمى يا زفتة الطين
ريم بمرح: بموووت فى الشتيييمة
سما ضحكت عليها جامد و قالت: دة انتِ مسخرة بصحيح و النبى ما عارفة مازن بيحبك على ايه و الله الواد غلبان
مليكة: باااااس انتوا الاتنين الواد اللى عمال يتصل من الصبح و انتوا لوكلوك لوكلوك 
ياسين على الجهة الاخرى كان قلقان على سما انها مش بترد و رن تانى
سما اخيرا فتحت بس ما اتكلمتش
ريم شاورتلها تفتح الاسبيكر
سما ضغطت عليه
ياسين بلهفة: سما انتِ كويسة مش بتردى ليه
سما ما ردتش بردو قامت ريم قرصتها فى كتفها… سما قالت بصوت واطى: ااه يا بنت المجنونة 
ياسين بخوف و قلق: الوو يا سما انتِ كويسة
سما بتوتر: ا. الو. 
ياسين خد نفسه براحة و قال: كدة تخضينى عليكى دة انا قلبى وقع فى رجلى مش بتردى ليه و بعدين قال بحب على فكرة وحشتينى اووى
سما اتكسفت جدا و وشها احمر على الاخر 
ريم ضحكت على منظرها و شاورتلها ترد
سما بتوتر شديد و خجل: انا اسفة
ياسين باستغراب: اسفة على ايه
سما: ي. يعنى على امبارح
ياسين ابتسم على برائتها و قال بحب: انا اللى اسف يا قلب ياسين
سما بخجل: ي. ياسين
ياسين بحب: عيونه
سما بخجل: اسكت بقى يا ياسين عيب الله انت كل شوية عمال تكسفنى و بنات عمى قاعدين جمبى
ياسين ضحك بصوت رجولى جذاب قال: و تتكسفى ليه فى واحدة تتكسف من جوزها المستقبلى
سما شهقت بصدمة و اتكسفت راحت قفلت السكة فى وشه
ياسين ضحك من ردة فعلها و كسوفها
رعد بغيظ و هو بيركب العربية: ااااه يا كلب بتعاكس اختى ياااض 
ياسين اتخض و قال: ابو شكلك يا اخى قطعتلى خلف
رعد: تستاهل علشان تبقى تعملها تانى… شغل العربية و اتحرك
ياسين : عملت ايه
رعد: انا هروحكوا دلوقتى فى الفيلا و هتصل على الماذون يجى و نكتب الكتاب…تانى حاجة جثة والدك هى خلاص المفروض تتسلم و تدفن… و اتأكدت من الطب الشرعى ان الرصاصة دى من نفس مسدس عمرو اللى هو معايا دلوقتى اللى حضرتك كنت ماسكه فهمت بقى
ياسين بصدمة: يعنى دة بتاع عمرو زى ما توقعت
رعد: بالظبط احنا المفروض هنعرف مكان الكلب دة و هنجيبه مع الادلة اللى معانا ياخد اعدام بس مش قبل ما يتظبط على ايدى شوية
ياسين: تمام ربنا يستر
__________________________________
فى اوضة ريم
ريم ضحكت على منظرها و قالت بتريقة على سما و قلدت صوتها ” اسكت بقى يا ياثين عيب الله كل ثوية تكثفنى  ” هههههههههه
سما بصتلها بغيظ و قامت قالت: انا رايحة اوضتى ها
مليكة ضحكت و قالت: راحة فين خليكى قاعدة 
سما بضحك: و النبى اقعدى انت يا ست مليكة… و بعدين قالت لريم بخبث و ضحك: بت يا ريم اخوكى مش ناوى ياخد خطوة كدة و يروح يخطب بنت قمر كدة
ريم فهمت قصدها و قالت بخبث: يقطعنى هو انا ما قولتلكيش 
سما بخبث: لا ما قولتيليش 
ريم بخبث شديد: انس لقى عروسة و هيتقدملها تخيلى
سما بخبث: اووه مااى جااد بجد
مليكة اتصدمت و عينها دمعت فهى تحبه منذ طفولتها بل تعشقه…  فقالت بدموع : دة بجد  هو هيروح امتى
ريم بخبث: النهاردة
مليكة بدموع و صدمة: اييه ازاى
انس فى الوقت دة كان سامع الحوار بتاعهم و ماسك نفسه من الضحك من ورا الباب و حب يكمل اللعبة معاهم ف خبط على الباب
ريم بمرح: ادخووول
انس اتنحنح و دخل 
ريم بخبث و ضحك: نورت يا عرييس
انس بخبث: ايه يا بنات لسة ما جهزتوش
ريم بخبث و ضحك: هنجهز اهو يا برووو
انس بخبث: دة انا فرحان فرحة ماحدش يتخيلها
مليكة كانت دموعها نازلة بس دارت وشها و مسحتها بسرعة و بصت لانس و قالت بحزن: مبروك… عن اذنك
انس بخبث و فرحة ضحك و قال : الله يبارك فيكى يا.. يا عروستى القمر
مليكة وقفت بصتله بصدمة و قالت: اييه..نعم..لحظة انت قولت ايه
انس بحب و ضحك: مبروك يا عروستى القمر
مليكة بصت على ريم و سما لقتهم ميتين على نفسهم من الضحك
مليكة باستغراب: انتوا بتضحكوا على ايه..  ثوانى و استنتجت انهم متفقين عليها و قالت يا رخمة منك ليها و الله انتوا رخمين بقى و قامت معيطة..  ( البت دى عيوطة اوى و فرفورة…احم زيي????)
سما و ريم انفجروا فى نوبة من الضحك تانى و انس ما اقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة و كلهم قعدوا يضحكوا ردة فعل مليكة
مازن كان سامع صوت ضحكاتهم و راح عندهم و قال: بتضحكوا على ايه ضحكونى معاكم
 و اول حد بص عليه كانت معذبة قلبه ريم سرح فى ضحكتها المتكررة 
فاق على صوت انس و هو بيقوله: ولااا ما تبصش لاختى كدة هموتك
مازن فاق من شروده و هو لسة باصص على ريم و قال: ايه
سما قالت بضحك: اوعى يا معلم السمكة شبكت فى الصنارة ههههههههه
ريم ضحكت تانى بكسوف و مليكة ضحكت غصب عنها هى كمان
انس بص على مليكة و قال: يا خراشى على القمر يا ناس ايوة كدة يا لوكا اضحكى
ريم بضحك و خبث: لا شغل المعاكسات دة ما يمشيش معايا انا يهمنى افعال ههههههههه
انس قال بخبث: افعال مش كدة…طب يا مليكة انا  “بحبببببببببيككككككككككككك” قالها باعلى صوت عنده و سمع الفيلا كلها
ريم صفرت و قالت: اييييوة كدة يااا برنس
مازن ضربه و قاله: يا بجح قدامى كدة
انس بالم: ااه ابو شكلك ايدك تقيلة يا عم
مليكة كانت مكسوفة لدرجة كبيرة و وشها احمر على الاخر و كانت باصة فى الارض من الصدمة
سما قالت بضحك: يا عينى البنت اتخضت
الزينى الجد الكبير دخل على صوت انس اللى  سمع فى الفيلا كلها و كان فرحان ليهم بس قطع كل دة صوت سما
سما بفرحة: عااااااااااااااا رعد جيييه رعد جيييه… نزلت جرى على تحت و كله نزل وراها
عند رعد ركن عربيته و نزل و ياسين نزل وراه ساعتها كانت حور فاقت من اثر المهدء و كانت صاحية و نزلت من العربية و بصت للفيلا بانبهار شديد من تصميمها الذى يشبه القصر بحد كبير لكن وقفت بصدمة لما سمعت صوت مألوف عليها و تعرفه جيدا و كان عالِ و صاخب ينادى باسمها و تجرى تلك المجنونة باتجاهها…
سما نزلت تحت و شافت رعد بس كان معاه شخصين تانين و قبل ما تكمل الصدمة حلت على وشها و قالت بصوت عالى صاخب : عااااااااااااا حوووووووور مششش مصصددقة عينيااااااا عاااااااااااا 
و جريت بسرعة رهيبة على حور و حضنتها جامد و قالت: وحشتيييينى يا كلبة 
حور حضنتها جامد هى كمان  قالت: انتِ كمان وحشتينى و الله يا زفتة
سما بضحك: عاملة ايه
حور بضحك: الحمد لله يا مجنونة
رعد مركز على حور و ابتسامتها و حركاتها
اما ياسين فكان فى عالم اخر تائه فى بحور زرقاوية معشوقته و ضحكتها 
ريم بضحك: لا إله إلا الله اتنين مجانين اجتمعوا ببعض 
سما بعدت عن حور و شدتها من ايدها و قالتلها بفرحة كبييرة تعالى معايا اعرفك على البنات و العيلة كلها و دخلت بيها جوة و دخل وراها رعد و ياسين
سما بابتسامة جميلة و جذابة اظهرت غمازاتها خطفت قلب ياسين بشدة و الذى اعتاد عليها ان يراها…. : جدو اقدملك حور صحبتى و بعدين غمزت و قالت: بهمس هى دى اللى خطفت قلب رعد و ضحكت
الزينى كان منبهر من حور و جمالها فكانت تشبه الملاك بعيونها العسلية و بشرتها البيضاء و حجابها الاسود و فستانها الاحمر الغامق الضيق من الوسط و واسع الى الاسفل
الزينى بانبهار : بسم الله ما شاء الله يا حور ربنا يحفظك يا بنتى و الله وشك منور زى الملايكة يا بنتى
حور بخجل: شكرا يا جدو دة نورك و الله يا عسل انت يا قمر
الكل ضحك على جملة حور من بينهم رعد الذى كان سارح فى جمالها و حجابها الذى يزين وجهها
رعد بابتسامة و هو يشير الى رفيق دربه :  دة ياسين المحمدى يا جدى اخو حور
الزينى: بسم الله ما شاء الله يا بنى دة انتوا نسخة من بعض ربنا يديمكم لبعض يا حبايبى
ياسين بابتسامة جذابة اسرت قلب سما التى كانت تنظر له نظرات خاطفة من بين حين لآخر…. : و يديمك لينا يا جدو 
رعد بابتسامة و هو يشاور على بقية العائلة و يعرف حور و ياسين عليهم :  دول ولاد و بنات اعمامى ريم اخت انس…. مليكة اخت مازن 
حور بضحك و هى تعمل حركات مضحكة بايدها و بتقول : انا كدة حفظتهم ميم و ميم يبقى مازن و مليكة و الباقى انس و اصالة قصدى انس و ريم… صح كدة!!
رعد ضحك على حور و جميعهم ضحك على طريقتها حتى هى كمان ضحكت معهم
رعد : المهم يا جدى احم حور و ياسين هيقعدوا هنا معانا فى الفيلا فترة مؤقتة بس و هفهمك كل حاجة فى المكتب 
الزينى بترحيب و فرحة كبيرة : طبعا يابنى ينوروا و الله دول حبايبى
ياسين ببعض الخجل :  ربنا يديك الصحة يا جدى
رعد : الجناح الاول من الفيلا هيبقى للبنات و الجناح التانى هيبقى لينا احنا يا رجالة تمام
الجميع رد: تمام
حور بضحك: ايه يا جماعة و الله انا حاسة اننا طالعين نجاهد فى سبيل الله مش بنقسم الفيلا فى ايه الجدية دى 
الجميع ضحك بشدة على ما قالته حور 
الزينى عقب و قال بضحك: ربنا يسامحك يا حور يا بنتى انا اول مرة اضحك كدة
حور بابتسامة خطفت قلب رعد بشدة : تدوم الضحكة يا جدو 
رعد : احم طب يا جدى انا اتصلت على المأذون و هو جاى فى الطريق دلوقتى
استغرب الجميع ما عدا البعض الذى كان يعرف
الزينى باستغراب : ليه يابنى ماذون!!
رعد : احم انا قررت هكتب كتابى على حور و ياسين هيكتب كتابه على سما
سما اتصدمت من الخبر و كان حد دلق عليها حردل ماية ساقعة و برقت و فجأة بدون مقدمات اغمى عليها…. 
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *