روايات

رواية حبي الأول الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية حبي الأول البارت الثالث والعشرون

رواية حبي الأول الجزء الثالث والعشرون

رواية حبي الأول الحلقة الثالثة والعشرون

بابا شيما باستغراب: ظرف اي ده
وفتح الظرف واتصدم اول ما شاف صور لاحمد وهو ماسك ايد شيما؛ وفضل يبص للصور بصدمة وفاق من صدمته علي صوت مروة
مروه: اي اللي في الظرف ي بابا
بابا شيما بعصبية: ملكيش دعوه ي مروه وادخلي أوضتك
وقام دخل لشيماء اللي كانت بتجهز عشان تروح الكلية
شيما: فيه حاجة ي بابا
باباها ضر”بها بالقلم؛ وشيماء حطت ايديها علي خدها بصدمة وقالتله ودموعها نازلة: انت بتضربني ي بابا
بابا شيما: واك”سر دماغك كمان الواضح انى معرفتش اربيكي
ورمي الصور في وشها وقال بغضب: اي ده ي هانم انطقي
شيماء شافت الصور بصدمة ومكنتش عارفة تتكلم
بابا :اي انطقي
شيماء بدموع: يابابا انت فاهم غلط
بابا شيما بزعيق: واي هو الصح ي هانم انطقي بتخوني عمر ي شيما هو عملك اي عشان تعملي فيه ده كله انطقي يخسارة تربيتي فيكي يخسارة
شيماء بعياط: يابابا انا بحب احمد وهو بيحبنى وكنت ناوية انهاردة اتكلم مع حضرتك واقولك اني عاوزة انهي كل حاجة بيني وبين عمر
بابا شيما: وهو عمل اي عشان تبقي عاوزه تسبيه
شيماء: مش بحبه حاولت كتير احبه بس معرفتش وانا مش عاوزه اظلمه معايا
بابا شيما: مش بتحبيه ولا اللي اسمه احمد ده لعب في دماغك
شيما: تقصد اي ي بابا
بابا شيما: اسمعي ي شيماء اللي اسمه احمد ده تقطعي علاقتك بيه نهائي واياكي اسمع انك قابلتيه او حتي كلمتيه أما عند عمر فمش هتسيبه لمجرد ان واحد لعب في دماغك ومش هتخرجي من البيت من غير اذني ولا حتي فيه مرواح للجامعة غير ما اقول مفهووووم
وأخد تليفونها وخرج وقفل الباب الاوضة بالمفتاح وقعد وهو زعلان من اللي حصل
مروه: يابابا
بابا شيما: مش عوزه اسمع كلمة فاهمه ويلا على اوضتك مروه بزعل: حاضر ي بابا
ودخلت وهي زعلان على اختها؛ ورنت علي مراد
مراد: الو ي مروه فيه اي
مروة: تعالي بسرعه ي مراد
مراد: حصل حاجة ولا اي
مروة حكتله اللي حصل
مراد: اي طب انا جاي بسرعه اهو؛ وساق بسرعه لحد ما وصل البيت
مراد: اي اللي حصل ي بابا خلاك تضرب شيماء وتحبسها
بابا شيما: حكي له اللي حصل
مراد: يابابا احمد ده كويس جدا وعمر هو اللي ميستاهلش شيماء
بابا شيما: ومن إمتي وانت بتتكلم على عمر كده ده انت كنت مبسوط لما عرفت انه هيتقدم ليها وقولت فيه اشعار
مراد: على شان عمر خاين يابابا
بابا شيما: انت بتقول اي
مراد: زي ما قولتلك كده ي بابا واحمد هو اللي عرفني حقيقته
وحكاله اللي احمد قاله ليه وان عمر متجوز ومخلف
بابا شيماء: معقوله عمر يعمل ده كله ويخدعنا كلنا
مراد: انا كنت شاكك الاول بس بعدها اتاكدت
بابا شيماء: اتاكدت ازاي
مراد: في يوم عمر كان ودا ابنه المستشفي عشان كان تعبان ودي كانت المستشفي اللي نور بتدرب فيها ولما نور سألته مين دول قالها اختي وابنها ولما حكتلي استغربت لاني قبلها كنت سألته قالي ان اخته مسافره قبل خطوبته باسبوع ومش هترجع الا بعد سنه فشكيت في الموضوع وطلبت من نور تجبلي العنوان اللي اتكتب في استماره المستشفي ولما روحت سألت بواب العمارة قالي دي شقة الدكتور عمر ومراته
بابا شيما: وانت ازاي تخبي عليا حاجة زي دي
مراد: ي بابا انا اتاكدت اول امبارح بس وكنت بحاول انا واحمد عشان نجمع أدلة تدين عمر
بابا شيما: كلم عمر خليه يجيلي
مراد: لا يابابا انا هكلم احمد يجي ونقول لشيما الاول الحقيقة وبعدها نشوف هنعمل اي
بابا شيما هز راسه وقعد زعلان عشان ظلم بنته
مراد: قوم ي بابا ادخل صالحها انت جيت عليها
بابا: معاك حق
وقام دخل ليها وحضنها ومسح دموعها
وقال: متزعليش مني ي قلب ابوكي حقك عليا
شيماء بعياط: انا اسفة انى زعلتك ي بابا وهعمل كل اللي قولتلي عليه
باباها باس خدها: اسف يانور عينى اني ظلمتك مكنتش اعرف انى عمر وا”طي اووي كدا
شيماء: مش فاهمه
بابا شيما: هو هيجي يحكيلك بنفسه
شيماء: هو مين
بابا شيما: هتعرفي كمان شويه قومي بقي حضري لينا اكل حلو كده من ايدك
شيماء حضنته: حاضر ياحبيبي وباست راسه وقامت تحضر الفطار
باباها اتنهد بحزن وقام قعد برا
عند نور وبسمة في كافتريه الكلية
بسمه: هي لسه شيمو مجاتش
نور: لا
بسمه: مالك
نور:حكتلها
بسمه:تانى يانور هضيعيه من ايدك تانى
نور: انتى عارفه انى ده حلمى من وانا صغيره
نسمه:بس انتي تقدري تعملى هنا كل ده نور افهمي مراد ضحي عشانك هو كان هيسافر عشان يشتغل في المكان اللي كان نفسه يستغل فيه بس ساب ده كله واختارك انتى لازما انتي كمان تختاريه هو
نور: ي بنتي هو انا بقولك هنسيب بعض انا كل اللي بقوله ناجل الفرح بس واول لما اخلص دراستي أرجع ونتجوز
بسمة:لا والله وتبقوا مع بعض وانتوا بينكم بلاد ده مرضاش يسيبك ويسافر بعد الخطوبه عشان مش يسيبك لوحدك وتتجوزوا بسرعة
نور: والله لو كان قالي عاوز اسافر كنت قولته سافر انا مش انانيه زيه
بسمة: هو برضوا اللي اناني ولا انتي
نور: تقصدي اي ي بسمه
بسمة: اقصد انتي تقدري بكل سهوله اللي هتحققيه هناك تحققيه هنا بس مراد الفرصة اللي ضيعها عشانك عمره ما هيعرف يلاقي زيها هنا ي نور؛ واخر حاجة هقولها ليكي اعملي براحتك اللي انتي عوزاه بس متبقيش تزعلي لما مراد يسيبك
واخد حاجتها وسابتها ومشت؛ ونور كمان اخدت حاجتها وراحت كليتها
عند أحمد بيرن على شيماء بس تليفونها مقفول؛ وبدا يقلق عليها وقلق أكتر لما رن علي وبسمه ونور بس محدش فيهم كان بيرد؛ فرن علي مراد
مراد: الو يااحمد
احمد: مراد شيماء كويسه
مراد: ايوه متقلقش عليها بس انا عاوزك تيجي البيت
احمد: في حاجه ولا اي
مراد: بابا عرف موضوع عمر
احمد: طب ما ده كويس اوي
مراد: ايوا بس فيه حاجة كمان
احمد: حاجة اي
مراد حكي له حكايه الظرف
احمد باستغراب: تفتكر مين يكون بعته
مراد: اكيد لا عمر لا منى
احمد: طب منى هتعملى كدا ليه
مراد: لما تجي هحكيلك
احمد: طيب اهو في الطريق
عند منى وعمر
منى: كل حاجه هتم انهارده
عمر بضحك: الله يرحمك ياااحمد
مني: تفتكر أحمد ممكن يقولهم اللي يعرفه عنك خصوصا بعد ما بعتنا الظرف
عمر: حتى لو قالهم اللي هيحصل انهارده هيقلب كل الموازين لصفي أنا
في بيت شيماء
الباب خبط وشيماء قامت فتحت لاقت احمد
شيماء: انت بتعمل اي هنا
احمد: وحشتينى وقلقتينى عليكي
مراد بضحك:طب ادخل ياحنين
شيما اتكسفت وحطت وشها في الارض؛ ومراد واحمد ضحكوا علي كسوفها
بابا شيما: تعالي ي احمد اتفضل ادخل
احمد دخل وقعد؛ عمي انا كنت عاوز أتكلم معاك في اللي حصل انهارده انا اللي غصبت علي شيما انها تقعد معايا هي مكنتش موافقه بس قولتها عاوزك في موضوع بخصوص عمر عشان توافق تقعد معايا وصدقني لو كنت اعرف اللي هيحصل انا مكنتش قعدت معاها لاني مستحيل اعمل حاجة تضرها
بابا شيما بابتسامة: هنتكلم بعدين في كل حاجة حصلت ي احمد خلينا ناكل الاول عشان يبقي بينا عيش وملح
أحمد: ده شرف ليا ي عمي
وقعدوا كلوا سوا وبعد وقت قعدوا تاني كلهم
بابا شيما: مراد حكي ليا كل حاجة
احمد: ياعمي انا بحب شيماء وعمر مش يستاهلها
شيما: انا عاوزه اعرف فيه واي اللي مراد قاله لبابا خلاه يقول عليه وا”طي واي اللي كنت هتقوله ليا امبارح وقولتي مراد هيبقي يقولك ما تفهموني بدل الالغاز دي
احمد: انا هحكيلك وحكلها
شيماء بصدمه ودموع: عمر يعمل كدا ليه عملتله اي عشان يعمل فيا كده
احمد: وانتى بتعيطي ليه ده واحد مش يستهلك
باباها حضنها: احمدي ربنا انك عرفتيه على حقيقته
مراد: المهم دلوقتى اكيد عمر ومنى يبدبروا لحاجه واكيد هما اللي ورا حكايه الظرف دي
احمد على شان كدا عندي فكره وحكلهم الفكره
بابا شيما: خد بالك ي بني اللي داخل عليه مش سهل
أحمد: متقلقش عليا يعمي؛ يلا انا هستأذن انا
شيما راحت توصله عند الباب
احمد لشيما: هتوحشينى
شيماء اتكسفت: وانت كمان لما تروح كلمني
احمد بابتسامة: حاضر
احمد نزل وركب العربيه ومشي وفي الطريق لقي عربيه واقفة نزل يشوف في اي لقي حد خبطه وأحمد داخ واغمي عليه واخده وركبوا العربيه ومشوا
المجهول: معانا باشا
المجهول: تمام هاتوه وتعالوا
وقفل معاهم وابتسم بشر وقال: اخيرا وقعت ي احمد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *