روايات

رواية صدفه الفصل الرابع 4 بقلم مريم أشرف

رواية صدفه الفصل الرابع 4 بقلم مريم أشرف

رواية صدفه البارت الرابع

رواية صدفه الجزء الرابع

صدفه
صدفه

رواية صدفه الحلقة الرابعة

مقدرش يتحمل كلامها في حق أختو اللي زي السم وضربها بالقلم..
زياد بعصبيه: انتي طالق!
مامتو صرخت بصدمه: لأااا!!
سهام وقعت على الأرض ماسكه خدها وبتتكلم بعدم تصديق: انت..انت طلقتني بجد؟
زياد: آه بجد..وقومي جمعي هدومك وروحي بيت أبوكي بدل ما خليها بالثلاثه!!
ساعدتها حماتها لحد ما قامت ودخلت اوضتها..
رقيه بحزن: اتسرعت أوي يا زياد!!
زياد: اتسرعت ايه يا ماما انتي مسمعتيش قالت ايه على بسمه؟..على بنتك؟؟!!
قعدت على الكنبه وغطت وشها بكفوفها..أما هو فنطق بصوت عالي: لما تخلصي ابقي الحقيني للعربيه..لازم تشكريني اني هوصلك لحد باب بيتكم!!..قال كده ونزل ورزع الباب بقوه وراه..
_____________
أنس وقف العربيه ونزل يشوف بسمه ولقاها واقعه على الأرض وبتنزف من راسها..
قرب منها وهزها: بسمه..بسمه قومي!!..بس مفيش فايده عشان كانت فاقده الوعي..
أضاف بنرفزه: الله يخرب بيتي كان مالي ومالك لحتى أساعدك!!..قال كده ورفعها بين ايديه ودخّلها العربيه وساق باتجاه المستشفى..
وصل المستشفى وطلب من المرضى يجيبولو نقاله عشان يدخلوها اوضة العمليات..
أنس بقلق: بسرعه الحقوها..لو سمحتو بسرعه!!!
ردت عليه ممرضه بهدوء: حاضر يا بيه..اهدى انت بس واحنا هنعمل واجبنا..
دخلوها العمليات وهو فضل برا بيستنى وبيفتكر كلامها عن مشاكلها العائليه..
أنس: شكلك شفتي كثير..بص للساعه ولقاها بتقرب من منتصف الليل..اتنهد وسند راسه على الحيطه فتعب..
بعد ساعة بيرن تيليفونو..بيطلعو من جيبو وبيرد:
– ايوه يا ماما..
شروق بقلق عليه: ايه يا أنس اتأخرت ليه؟..مش من عوايدك..
أنس: شوية مشاكل لما أخلصها هبقى أرجع..
وقف كلام لما سمع صوت صراخ جاي من اوضة العمليات..قرب منها وبدأ يخبط في خوف..فتحتلو الممرضه وقالت في تعب: لسا كنت هندهلك..المريضه قامت الحمد لله بس الضربه كانت شديده عليها مما خلاها تفقد ذاكرتها..وده مؤقت متقلقش..
شروق: أنس..يا ابني في ايه؟؟!
أنس: جهزي اوضة الضيوف يا ماما..في ضيفه هتشرفنا كام يوم..
شروق باندهاش: ضيفه؟..مين؟
أنس: لما هتيجي هتشوفيها..سلام يا ماما..
دخل الأوضه ولقاها بتعيط وماسكه راسها..
أول ما شافتو قالت: انت مين وأنا بعمل ايه هنا؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *