روايات

رواية صخر الفصل الأربعون 40 بقلم لولو الصياد

رواية صخر الفصل الأربعون 40 بقلم لولو الصياد

رواية صخر البارت الأربعون

رواية صخر الجزء الأربعون

صخر
صخر

رواية صخر الحلقة الأربعون

تالين… ازيك يا ماجد
ماجد بصدمة…. تالين
تالين بهمس… ايوه انا اخبارك ايه
ماجد وهو مازال تحت تأثير الصدمه من اتصالها به
ماجد… كويس ماشي الحال
تالين وهي تاخذ نفس عميق…
تالين… انا اسفه
ماجد… علي ايه
تالين بحزن ودموع… بسرعه حكمي عليك عشان كنت مضايقة منك كنت حاسه انك خدعتني رغم أن عمرك ما قلتلي حاجه بس نظراتك وكلامك خلوني احس انك بتحبني زي ما بحبك خلوني افتكر اننا خلاص لبعض وفجاءه كل ده يدمر وتخطب حسيت ساعتها انك ضحكت عليا وكنت ليك مجرد حاله عندك وافتكرت اني موهومه انك بتحبني ساعتها خدت قرار ابعد عنك بس دايما كنت قدامي كنت بتعذب كل يوم ويوم فرح سلوي كلامي كان محبوس جوايا كنت حاسه اني مستنيه الوقت اللي انفجر فيه واطلع غضبي منك بس مكنتش اعرف اني هخسرك وتسيب البلد وتبعد عني
وانفجرت في البكاء بصوت عالي
حينها قال ماجد بجديه
ماجد… اهدي يا تالين انا مش زعلان والله انا بعدت بس عشان اديكي فرصه يمكن بعدي يكون سبب انك تفكري وانا مش معاكي وكنت لما ارجع هجيلك تاني واحاول مره واتنين وثلاثة ماهو مينفعش تكوني لحد غيري
ابتسمت تالين واحمر وجهها من حديثه
تالين.بصوت مخنوق من البكاء .. عارف نفسي في ايه
ماجد… في ايه
تالين…. نفسي ترجع بقي حياك غايب من سنين
ماجد… هانت يا حبيبتي وان شاء الله اول حاجه اعملها لما ارجع اني هاجي اطلب ايديك ونتجوز بسرعه لأن خلاص كفايه بعد كده
تالين… بمشاكسه… هفكر
ماجد… نعم يا اختي والله انزلك مصر انهارده قال هتفكري قال قال
تالين… إذا كان كده هفكر هفكر هفكر
ماجد بضحك… اه انتي بترسمي اني ارجع هههههههههه
تالين براحه وحب… نفسي بجد
ماجد… ان شاء الله الله قريب
تالين… ان شاء الله وترجع بالسلامة
…………..
علي الجانب الآخر
كانت نغم مازالت تتحدث ما قاسم بالهاتف
قاسم… وقرارك
نغم…. انا موافقه علي الخطوبه نتعرف ببعض اكتر
قاسم…. كتب كتاب يا نغم
نغم… ليه يا قاسم مالها الخطوبه نتعرف افرض أن احنا مكملناش سوا
قاسم…. انا مش هسيبك يا نغم علي جثتي وماشي معاكي علي هواكي لكن انا عاوز اكون حاسس انك ملكي خلاص وليا مش خطوبة لا يا نغم عاوز وقت ما احب اشوفك اشوفك وتكوني مراتي ومتقلقيش يا نغم لو في يوم من الايام طلبتي حريتك واني اسيبك والله العظيم هسيبك واديكي حريتك حتي لو كان علي حساب سعادتي
نغم… ماشي يا قاسم
قاسم…. في أقرب وقت هاجي اخطبك من اخوكي
نغم… وانا هستناك
…………..
علي الجانب الآخر….
دخل محمود المطبخ مسرعا
وجلس علي ركبتيه بسرعه وحمل رأسها بين يديه وسند جسدها إليه
محمود برعب وخوف… سلوي سلوي حبيبتي مالك
خبط علي وجهها عده مرات دون اجابه منها لم ينتظر أكثر وحملها بين يديه ونزل مسرعا الي سيارته ومنها الي أقرب مشفى
وبالفعل وصل في أقصي سرعه كان ينظر لها برعب وكاد عده مرات أن يصيبه حادث من شده سرعته بالقيادة وخوفه ومتابعته لها لا يعلم كيف وصل بها الي المشفى ولكن هاهو ينتظر خروج الطبيب حتي يطمئنه عليها
واخيرا خرج الطبيب
اقترب منه محمود مسرعا
محمود… طمني يا دكتور
الطبيب… الف مبروك المدام حامل
ابتسم محمود بسرعه حبيبته حامل بطفله لكن قلبها هل سيتحمل اختفت ابتسامته سريعا ونظر لطبيب بقلق
محمود… بس هي مريضه قلب والحمل مش خطر عليها
الطبيب… ان شاء الله مفيش خطر لو مشينا علي نظام كويس ومتابعة مستمره
محمود براحه…. يعني هي كويسه
الطبيب… الحمد لله وانا هكتبلها علي شويه حاجات ونتابع سوا وان شاء الله خير
محمود بشكر… متشكر جدا يا دكتور
الطبيب….ولا يهمك ده شغلي
محمود… ممكن ادخلها
الطبيب… طبعا وبعد ما يخلص المحلول تروح معاك عادي
محمود… ربنا يخليك
وبالفعل دخل إليها مسرعا
وحين دخل ابتسم لها وابتسمت له
خرجت الممرضة حين دخوله الي زوجته
محمود وهو يقترب منها سريعا
محمود جلس أمامها وامسك بيدها وقبلها بحب
محمود… مبروك يا حبيبتي هيبقي عندي نسخه منك
سلوي… بابتسامه… هتحبها اكتر
محمود بجديه وهو يقبل جبينها
محمود.. مفيش حد ياخد مكانك في قلبي حتي لو كان حته مني ومنك مفيش غير سلوي واحده وبس
سلوي… بحبك
محمود… وانا اشتريتك واشتريت نفسي وبحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا كلها ولو خيروني بينك وبين اي حاجه هختارك انتي
سلوي وهي تشدد من الضغط علي يده الممسكه بيدها
سلوي…. ربنا ما يحرمني منك
محمود… ولا منك يا حبيبتي
علي الجانب الآخر…
كانت عائشه تجلس بالصالة بشقه علاء لا تعلم ماذا ينتظرها ولكن قد قبلت بكل شيء واعتبرت حياتها مع علاء جزاء لما فعلته بصخر وادم
اخيرا وجدته يدخل عليها فقد مر يومان لا تعلم عنه شيئا لدرجه أنها شكت ان صخر بلغ عنه وتم القبض عليه ولكن حينما لم يحضر احد إليها استبعدت ذلك
دخل علاء ولكن بذقن طويل ملابسه غير مرتبه كان بحاله يرثي لها ويبدو عليه الحزن والتعب.
تابعته بعيونها دون أن تتحدث ولكن وجدته يأتي إليها ويجلس الي جانبها
شعرت بالخوف منه
علاء بارهاق…. متخافيش مش هقربلك
عائشه… مالك
علاء بحزن… تعبان حاسس اني تعبان وحاجة طبقه علي صدري حاسس اني كاره نفسي
عائشه…. بحزن… نفس احساسي
علاء… وهو ياخذ نفس عميق…
علاء… كل اللي عملته كان غلط مع صخر طلع مالوش ذنب وبريء من اللي كنت مفكر انه حصل طلع كل حاجه في دماغي غلط
لم تفهم عائشه شيئا ولم تسأله عن ذلك فلا يهمها شيئا
علاء وهو يكمل… حتي انتي ظلمتك وجبرتك تتجوزيني
اقترب علاء بيده منها وامسك كف يدها بين يديه لم تسحبه عائشه
بل نظرت له بعيونه من هذا الرجل هل هو علاء ذلك الخسيس
علاء… ببكاء… انا عارف اني كنت وحش معاكي جدا وسافل بس والله العظيم ما حد معاه ولا نسخه حتى انا مفيش وكله اتمسح ورحمه ابويا انا مش وحش يا عائشه انا بس موت ابويا غيرني خلاني اعتبر الدنيا دي سهله كل حاجه لازم أخدها واتمتع وبس لحد ما انتي ظهرتي انا بحبك وكنت ينكر ده انتي اول واحده تتحداني وأول بنت تستعصي عليا بس والله العظيم انا من يوم ما عرفتك عمري ما عرفت حد تاني ويوم ما بقيت مراتي مسحت كل حاجه انا كنت غلطان في كل حاجه وغلطت كتير بس ربنا غفور رحيم ونفسي تغفري ليا
عائشه ببكاء… بس انا بشر وانتي وجعتني
علاء… بحزن… انا مش هجبرك تعيشي معايا لو عاوزه تطلق هطلقك بس انا بس نفسي تديني وتدي نفسك فرصه واحده نكون سوا وانا هعوضك وهتغير والله وهكون الراجل اللي تتمنيه انا عارف اني ظلمتك بس عشمان تديني فرصه تانيه انا ماليش غيرك دلوقتي وهعملك اي حاجه تطلبيها مهما كانت
نظرت له عائشه كانت تشعر بصدق كلامه لا تعلم لماذا الان تشعر لأول مره انها أمام علاء الإنسان تشعر أنه ليس ذلك الخسيس تشعر بأنه صادق بكل شيء
عائشه… وانا موافقه يا علاء هديك فرصه واخر فرصه وصدقني لو خزلتني مش هسامحك
علاء وهو يضمها إليه برقه
علاء…. عمرك ما هتندمي اوعدك
………..
علي الجانب الآخر
بالمشفي
اليوم هو يوم خروج صخر من المشفي
كانت روفيدا تجمع اشيائه
واخيرا
صخر… خلصتي
روفيدا… اه كله تمام
صخر… تعالي يا روفيدا
أتت روفيدا وجلست امامه
صخر… آخر مره مكملناش كلامنا وقتها انا قلتلك كلام ومكملتوش انا مكملتش اني اقولك لو في يوم سمعت الكلمه دي منك تأتي صدقيني هتكرهيني بجد انا المره دي عدتها المره الجايه لا فاهمه
أشارت له بالموافقه
صخر… دلوقتي افهم في ايه ومن غير كدب
روفيدا بدموع… مامتك
صخر بتعجب … ماما مالها
روفيدا… طنط بتكرهني يا صخر وعاوزني ابعد عنك متخيله اني سبب في كل اللي حصل معاك واني انا هكون سبب موتك بعد الشر عنك
صخر… وهو يمسح دموعها برقه
صخر… متعيطيش واحكيلي اللي حصل
حكت له روفيدا كل شيء
صخر بعتاب…. عشان كده عاوزه تسبيني انتي مش عارفه ان بعدك عني هو الموت نفسه لو عاوزني اموت ابعدي عني
روفيدا… بعد الشر
صخر… روفيدا
روفيدا… نعم
صخر… بتحبيني
روفيدا بهمس… بعشقك
ضمها صخر إليه بقوه حين قالتها وقبلها بكل رقه من شفتيها وجهها لم يترك انش بوجهها لم يقبله
واخيرا ابتعد عنها فهي زوجته اولا واخيرا
صخر… اعملي حسابك فرحنا بعد الامتحانات علي طول انا ماليش دعوه
روفيدا…. بس
صخر… اوعدك مش هعطلك والله
روفيدا بابتسامه… مقدرش ارفضلك طلب
صخر…. بحبك…..
روفيدا… وانا بحبك يا صخر
……………
عاد صخر الي المنزل وحين دخل غرفته تبعته والدته للاطمئنان عليه وان كان بحاجه شئ
دخلت الأم وأغلقت الباب
الأم… عاوز حاجه يا حبيبي
صخر… ايوه يا أمي عاوز اتكلم معاكي
جلست الأم أمامه بسرعه
الأم… قول يا حبيبي
صخر….ليه غاويه توجعيني وتتعبيني
الأم بصدمة…. انا يا صخر
صخر… بحزن… طبعا لما مراتي وحبيبتي تطلب مني الطلاق بسبب كلامك معاها لازم اقول كده
الأم بحده…. هي قوتك عليا
صخر بجديه… ماما روفيدا صغيره ومش علشان خلافاتك مع عمتي الله يرحمها وهي قبل ما تتجوز هتعملي كده مع روفيدا انا عارف كويس انك وعمتي مكنتوش علي وفاق سوا بس عمتي خلاص راحت والزمن عدي وفات وروفيدا بقت مراتي وبحبها ومبقدرش ابعد عنها لو انتي ترضيلي اني افضل حزين طول عمري وتعيس وعايش زي الميت ابعدي عني روفيدا زي ما بتعملي
الأم.بدموع. بعد الشر عنك يا حبيبي
صخر وهو يقترب منها ويقبل يدها بحب
صخر… انا بحبك يا ماما ومش عاوز ازعلك انتي غاليه عندي عشاني انا انسي وحبي روفيدا
الأم بحب وابتسامه… اوعدك خلاص
صخر وهو يقبل يدها ثم جبينها بحب واحترام
صخر… ربنا ما يحرمني منك ويديمك فوق راسنا يا ست الكل
………
بينما علي الجانب الآخر كان هو آدم يجلس بغرفته بالمشفي مر شهر ونص منذ حضوره الي المشفي يشعر بشيء من الحيوية والثقه بالنفس كان مريض نفسي وانتصر علي مرضه فكلنا عرضه له حين نتعرض لفقد انسان عزيز عليه
كان إحدي أسباب راحته وتقدمه بالعلاج تلك الطبيبة النفسيه المشرفه علي حالته والتي تدعي ميساء
كانت في حوالي 28 مرحله للغايه دائما ما يري الأمل بعيونها يشعر بطول الليل حين تبتعد عنه ينتظر أن يحل الصباح بسرعه حتي يراها امامه وهاهو بانتظارها كعادته كل يوم
واخيرا فتحت الباب بابتسامتها المعهودة
ميساء… صباح الفل
آدم بابتسامه… صباح السعاده
ميساء وهي تدخل وتجلس بسرعه بتنهيده
ميساء… هموت مش قادره منمتش بقالي يومين
آدم… ليه كده
ميساء… الواد سيف تعبان
آدم بصدمة… ابنك
ميساء… تقدر تقول كده
آدم… مش فاهم
ميساء… ابن اختي ومالوش غيري بعد ما أمه وابوه ماتوا في حادثه
آدم… وأهل ابوه
ميساء… انا واختي ومحمد جوزها كنا أيتام متربين في دار أيتام بس قدرنا نتفوق والحمد لله ولما ماتوا انا ربيت سيف
آدم… بإعجاب… برافو عليكي
ميساء… ميرسي المهم انت عامل ايه
آدم… كويس جدا
ميساء… حبيت ابشرك انك خلاص هتخرج بكره خلاص انت بقيت تمام
آدم… وانتي
ميساء… انا مالي
آدم.. مش هشوفك
ميساء… انت عاوز تشوفني
آدم بسرعه… طبعا
ميساء بابتسامه… وهي تقف وتتجه للباب وتعطيه الأمل بالحياه
من جديد…
ميساء… يبقي هنتقابل
وتركته وخرجت وهي تبتسم وهو أيضا لتبدأ قصه حبه الفعلية ويعوض الله كل منهم بالآخر
……………………
بينما علي الجانب الاخر
كانت بسمه وشاهين يعيشون قصه حبهم بكل سعاده وأصبحت الأم والأب يعشقون شاهين مثلها
الأب…. وهو يلعب معه لعبه الشطرنج
الأب… اتعلمتها فين
شاهين… من صخر
الأب… واضح انه علمك صح
لم يلحق شاهين بالرد علي الأب حين دخلت بسمه كالصاروخ
بسمه… ايوه اقعدوا العبوا وانا فوق عماله ازاكر
شاهين بمشاكسه… نعمل ايه تيجي نزار معاكي
بسمه بغيظ… لا علي الاقل بطلوا لعب حسسني انكم زعلانين عشاني
الأب… ليه يا بنتي كل ده بعد الشر عنك
الأم وهي تدخل واقول يغتاب لها
الأم… قولها
شاهين… بسمه حبيبتي انتي مزاكره كويس صح
بسمه بتنهيده.. ايوه
شاهين… يبقي خلاص متخافيش
بسمه… انا مش خايفه انا متوتره بس
الأب وهو يقف ويضمها اليه
الأب… خلاص يا حبيبتي مش هلعب وانتي زاكري وان شاء الله خير
الجميع…. يارب
………………….
بعد مرور ثلاثه أشهر
في أضخم واكبر القاعات بمصر عرس يضم أهم وأكبر رجال الأعمال المصريين
هاهو اليوم الموعد يا ساده اربعه عرائس بيوم واحد نعم
روفيدا وصخر العراقي
بسمه… وشاهين
تالين… وماجد
نغم… وقاسم
كان الجميع ينتظر وصول العرائس الي القاعه فقد كان الاربعه بانتظارهم
فقد طلب كل من ماجد وقاسم يد نغم وتالي من شاهين وصخر وحين تم الموافقه قرر الجميع علي أن يتم كتب كتابهم جميعا وزفافهم يكون واحد حتي نعم غيرت رأيها وقررت الزواج مثلهم
وهاهم بالقاعة
كان صخر ينظر الي الباب بتوتر وينتظرها بفارغ الصبر
ولكن وجد آدم يقترب منه وبيده إحدي الفتيات
اقترب منه صخر وسلم عليه
آدم…. مبروك يا صخر
صخر… بابتسامه… الله يبارك فيك صخر مستني تسلمني روفيدا
آدم…. ان شاء الله وانا هستني منك تصونها واحفظها زي ما وعدتني
صخر…. ان شاء الله
آدم… اقدملك ميساء خطيبتي
صخر…. الف مبروك
آدم… الله يبارك فيك
فلاش بااااااك
ذهب صخر العراقي الي آدم
بالمشفي حين علم أنه دخل النصيحه للعلاج من قاسم وقرر الذهاب إليه
حين دخل علي آدم تعجب آدم بقوه من زيارته له
صخر… انا اسف اني جيت بس انا خليت والدك كلمهم علشان اقابلك
آدم… اهلا بيك
صخر… انا كنت جاي عشان اعتذر عن اللي حصل من امي
آدم… محصلش حاجه
صخر… وكمان كنت جاي عشان اقولك ميعاد فرحي انا وروفيدا علشان تيجي تسلمهالي زي ما طلبت
آدم… بجد
صخر… ايوه
آدم… بفرحة حقيقية… متشكر
وقف صخر واقترب منه
صخر… اتمني نبدأ من جديد انا صخر العراقي وانت
مد صخر يده وابتسم له حينها وضع آدم يده بيده وقال
آدم… وانا آدم السعدني ممكن نكون اخوات
صخر… اكيد هستناك تسلمهالي
آدم… وانا هستني منك تصونها وتحفظها توعدني
صخر… اوعدك
باااااااك
………..
واخيرا أعلنوا عن وصول العرائس ودخلت زفه من الفتيات الصغيره التى تحمل الورود وأغنية طلي بالأبيض تتردد بالقاعة
والاربعه عرسان يقفون صف بانتظارهم بينما خرج آدم ليجلب روفيدا بينما كان والد بسمه هو من سيسلم باقي العرائس.
اخيرا دخل آدم وهو بيده روفيدا
ويالا جمالها الأخاذ وما زينها أكثر وأكثر هو الحجاب الذي تزينت به كم رغب كثيرا أن ترتديه ولكن لم يكن يريد أن يجبرها علي ذلك ولكنها الان وبارادتها جعلت يحلق من السعاده أكثر وأكثر واخيرا أعطاها آدم له قبلها صخر بجبينها واخذها الي مكانهم
بينما دخلت بسنه بيد والدها وهي تشعر بالتوتر والخوف
من نظرات الناس ولكن يد والدها المشجعة لها هي من جعلتها تستمر وتمشي باعتدال دون خوف أعطاها القوه وكأنه يشعر بها
واخيرا أعطاها والدها الي شاهين ودموعه بعيونه
الأب… خد بالك منها
شاهين… في عنيا
الأب وهو يحتضنها بقوه… مبروك يا قلب ابوكي
بسمه والدموع بعيونها… الله يبارك فيك يا حبيب قلبي
واخيرا أخذها شاهين وذهب إلى مكانهم
رجع الأب ثانيه وتلك المره دخل بتالين التي قد تغيرت نهائيا
فقد أصبحت رشيقه القوام وجميله الي حد كبير كانت تدخل الي جانب والد بسمه وهي تشعر بالثقة بنفسها لأول مره وتريد أن تثبت للجميع انها انتصرت علي نفسها اخيرا وأنه بارادتها وحدها استطاعت أن تخسر الوزن الزائد وتصبح الان امرأه مثلها مثل غيرها
اخيرا أخذها ماجد زوجها وحبيبها
وحين اقتربت منه قبل جبينها وقال
ماجد… ماشاء الله تبارك الله
تالين… حلوه بجد
ماجد… بحب… احسن واحده في كل الدنيا
تالين… بحبك
ماجد بابتسامه.. وانا كمان بحبك اوي
…….
واخيرا عاد الأب بالعروس الاخيره وكانت نغم
كانت نغم تشعر بالتوتر بشكل غريب وخصوصا بسبب نظرات قاسم الضاحكه وكأنه يضحك عليها كانت تريد أن تضربه حتي لا يضحك فهو يشعرها بالتوتر
اخيرا أقارب منها
وقبل جبينها
قاسم بمشاكسه… احلي قرده في الدنيا كلها
نغم وهي ترفع حاجبها…. نعم تحب اغير رايئ
قاسم… لالا خلاص يا ست هانم انا تحت امرك انتي احلي واجمل قرده قصدي عروسه في الدنيا
نغم… ماشي انا نروح
قاسم… بحب ومداعبه… اه لما نروح ايه بقي
نغم… وهي تجلس الي جانبه بمكانهم
نغم… هوريك ليله سوده
قاسم… هههههه خلاص انا اسف
كان العرس به جو من الفرح والبهجة وكانت سلوي ومحمود وخالتها ووالد آدم وأدم ونساء وباقي عائله صخر يتابعون العرس وأولادهم بكل فرحه وسعاده
واخيرا كان صخر يرقص مع روفيدا سلو ونظر بعيونها
صخر… حاسس اني طاير
روفيدا… مش مصدقه ان انا حبيت صخر
صخر بمشاكسه… وحب الصخر وحش
روفيدا بحب… احلي حاجه في الدنيا هي حب صخر
يا احلي واجمل صخر في الدنيا
…………..
كانت الحياه بين روفيدا وصخر لا تخلو من الخناق ولكن بعقل صخر ومعرفته بروفيدا عن ظهر قلب جعلته يحتويها ويتدارك اي موقف وانجب منها طفله جميله تشبه امها وسمتها علي اسم والدتها
بينما كان قاسم ونغم كثيري المشاكسه سويا حتي طفله عمار كان مثل والده جعلها تغضب أكثر وأكثر ولكن رغم ذلك تعشقهم بجنون ولم تندم يوم علي موافقتها علي الزواج منه
بينما كان تالين وماجد حياتهم هادئه يسودها جو من الود والحب وكانت علي وفاق تام مع والدته ولم ترفض تالين أن تعيش معها من أجل ماجد وقدر لها ماجد ذلك وأنجبت منه طفله وأطلق عليها سما
بينما اخيرا أصبحت الحياه ورديه هادئه مع آدم لقد توفي والده حزن عليه ولكن وجود ميساء الي جانبه جعله يتعدي الموقف ويكمل حياته معها تزوجها ولكن كان شروطها الوحيد الا يبعدها عن ابن شقيقتها وكان آدم ونعم الأب للطفل ولم يفرق بينه وبين طفلهم مالك ابدا حتي انه والله في بعض الأحيان يكون معاملته له احسن من ابنه حمد آدم ربه كثيرا انه عوضه بميساء كانت علاقته بروفيدا وصخر أخوية وأصبحوا علي وفاق وأصدقاء وعلي اتصال دائم
بينما كان علاء وعائشة حياتهم تغيرت بالكامل
رجع علاء الي عزه القديم بعد أن أعطاه أخيه ميراثه وفتح ك
مشفى واصبح من أشهر الأطباء هو وعائشة وكانت ونعم السند له ودائما ما كان يردد أنها هي سبب نجاحه رغم كرهها له بالبدايه ولكن الآن أصبحت تعشقه وهو أيضا لم يجعلها تندم يوم علي انها وافقت علي الاستمرار معه بل جعلها تحبه وتتعلق به وانجبوا ولد يدعي احمد
بينما كانت بسمه وشاهين حياتهم هادئه يسودها دفيء الاسره وخصوصا بعد الحاح والديها علي الانتقال لسكن معهم وبعد موافقه شاهين أصبحت حياتها كامله كلهم معها وحتي عندما أنجبت طفلتها ريم أصبحت حياتها أفضل وأفضل واخيرا أصبحت حياتها كامله ورديه بوالديها وزوجها وطفلتها لم تعد بحاجه الي شيء وأكثر شيء أدركته أن كل شئ بميعاد
…………
تمت بحمد الله

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *