Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السابع 7 بقلم أسماء ابراهيم

بمحل الورد الخاص بياسمين الشناوي كانت ياسمين تقوم بترتيب الزهور وبصحبتها أصدقائها روضه وشدوي وقد اتفقت شدوي معهم أنها تعاونهم في المحل ولكن طلبت أن تعمل شئ وبدأت تقول ما سوف تقوم بعمله.
شدوي: انا جاتلي فكره مجنونه وانتوا هتساعدوني اوك.
روضه وياسمين بصوت واحد: فكره ايه …..
شدوي: بصوا بقي اول حاجه عايزه منك ياسو بوكيه ورد يكون تحفه وانتي ياروضه تكتبي علي كارت البوكيه بخطك الجميل اهداء وانا هاتصل بأي حد من بتوع الدليفيري يوصله .
ياسمين: روضه انتي فاهمه حاجه ولا انا بس اللي عبيطه اوكي اعمل بوكيه تمام لكن ايه سر أن روضه تكتب الإهداء وانتي تجيبي دليفيري ولمين الورد ده.
روضه: انا فهمت قصدك ياشوشو بركاتك ياللي في بالي ايه النظام يامزه.
شدوي: احبك يارورو وانتي معايا علي الخط بذمتك مش فكره مجنونه .
ياسمين : انا شاكه فيكوا وبدأت اوصل اوعوا يكون هو الله يخربيتك ياشدوي.
شدوي بضحك : اه هو مش فكره مجنونه وتخليه يفكر مين صاحب الورد.
روضه: بس يافالحه خطي معروف وده هايخلي دكتور سراج يفهم اني انا اللي بعتله الورد.
شدوي: لا طبعا ما انتي ياروضه هاتكتبي الإهداء بنوع خط من اللي انتي بتعمليهم مش خطك العادي وبكده مش هيعرف مين وكمان ياسمين مافيش حد يعرف أن عندها محل الورد.
ياسمين ؛اوكي وربنا يستر انا عارفه دماغك دي هاتودينا لفين  بس امري الله معاكي و عايزه البوكيه يكون جاهز امتي.
شدوي: يوم السبت الجاي بمناسبه عيد ميلاده .
/////////////////////////////////////////////////////
بالجامعه كان دكتور فادي بمكتبه يراجع بعض المحاضرات وإذا بشخص طرق الباب وسمح له فادي بالدخول ..تفاجأ فادي بفتاه تقف أمام مكتبه ترتدي ملابس لا تليق بالحرم الجامعي فكانت تلك الفتاه ترتدي بنطلون جينز ضيق وعليه بادي قصير وضيق يظهر مفاتنها…
فادي بضيق واحد: افندم حضرتك عايزه حاجه يا انسه.
ناني بدلع : اسمي ناني يادكتور وطالبه في قسم الديكور وكنت عايزه اتعرف علي حضرتك.
وقف فادي بعصبيه وبصوت عالي: اتفضلي أخرجي بره حالا وهنا مكان للدراسه مش للتعارف وبعدين ازاي طالبه جامعيه تلبس ملابس لا تليق بالجامعه اتفضلي بره.
ناني: اوك يادكتور هاخرج بره بس احب اقولك اننا هنتقابل تاني بااااااي.
خبط فادي سطح مكتبه واستغفر ربه وخرجت ناني وهي في قمه غضبها وهي تسير بخطى مسرعه حدث تصادم مع شخص فقالت….مش تفتح انت كمان هو انا ناقصه ايه اليوم ده.
الشخص: مالك ياقمر زعلانه ليه هو في حد يقدر يزعل ناني الحلواني .
ناني وهي تنظر له باستعجاب: انت تعرفني بقي ياتري انت مين .
الشخص: اعرفك كويس طبعا وعارف انتي عايزه توصلي لايه ومصلحتنا واحده اعرفك بنفسي انا تامر منير الاسيوطي ابن منير الاسيوطي صاحب اكبر توكيل عربيات في الشرق الأوسط 
ناني: اهاااا غني عن التعريف طبعا الاسيوطي موتورز ومصلحتك ايه بقي .
تامر: انا في اخر سنه في الكليه وبقالي سنتين بعيد فيها وحان الوقت بقي اني اتخرج وفرصتي جالتي يوم الحفله اللي اتعملت في فيلا المرشدي والد دكتور فادي 
ناني: وياتري هي ايه الفرصه دي ما انا لازم اعرف عشان نتفق ولا ايه.
تامر: اوك تسمحيلي اعزمك الليله علي العشا ونتكلم 
ناني: مش هقدر انزل بالليل لاني في سكن طلبات وممنوع الخروج بالليل لو امكن خليها بكره علي الغدا .
تامر: اممممم افهم من كده اننا متفقين ماشي ياناني نأجلها للغدا باااااي ياقمر.
___________________________________
في قنا وخاصه في شركه الشناوي كان محمود ومعه معتصم ابن أخيه يعقدون اجتماع مع الموظفين وبعد انتهاء الاجتماع طلب محمود من معتصم مراجعه المخازن وتوريد بعد الآلات الزراعية لمزرعه الحج عامر .
معتصم: حاضر ياعمي بس الحج عامر متأخر في تسديد تمن التقاوي والادويه يبقي ازاي ياخد الآلات بس .
محمود: اني خابر ياولدي أنه عامر متأخر وعليه ديون لكن ما باليد حيله دي أوامر جدك واني رتبت كل حاجه وكلها شهر ويدفع كل اللي عليه.
معتصم: تسلم ياعمي ربنا يسدد ما عليه انا هامشي بقي اروح المخزن اشوف الرجاله حمله الحاجه ولا لأ.
وفي المزرعه كان طاهر الشناوي يراجع بعد الملفات الخاصه بالمحاصيل والمواشي وفي أثناء انشغاله رن جرس الهاتف وقام بالرد.
طاهر: السلام عليكم كيفك ياحج اني قربت اخلص اهااا وهاروح علي البنك واجي علي البيت طوالي.
الحج قاسم: خلي بالك ياولدي من الطريق وانت راجع عايزك تعدي علي دوار ابو ربيع السايس تشوفه صحته وتعمل معاه الواجب .
طاهر: حاضر يابوي وكمان هقوله يرتاح يومين كمان وخلي الواد عيد يشتغل مكانه لحد مايقوم بخير.
الحج قاسم: عين العقل ياولدي ربنا يباركلك في صحتك وفي مالك وولادك بسلامه انت.
في جنينه قصر عائله الشناوي كان يوسف يجلس في جزء مخصص لزراعه الورد وهو جزء خاص بحبيبته ياسمين فهي التي قامت بعمل مكان مخصص لزراعه الورد وكانت تعتني به 
وكان يحدثها في الهاتف.
يوسف: حبيبي وحشتيني اوي تعرفي أن قاعد قدام الورد في الجنينه شكله حلو اوي لما كبر والورد فتح.
ياسمين: بجد ياجو شكله حلو نفسي أشوفه لما فتح وكبر. 
يوسف: هاصورلك الورد وابعتلك علي الواتس وبعدين هانت كلها اسبوع واجمل زهره تيجي وتشوف الورد علي الطبيعه.
ياسمين: الله بقي ياجو المهم انت هتسافر امتي وهاترجع امتي كان نفسي تكون موجود معايا في الاجازه.
يوسف: معلش حبيبي ظروف شغلي كده وبعدين دي مأمورية يعني مش بنعرف هتخلص امتي ادعيلي اخلصها علي طول وارجعلك.
ياسمين: يارب يايوسف يوفقك ويحافظ عليك وترجعلي بالسلامه المهم انت عرفت معتصم وسالم.
يوسف : ايوه طبعا ودي خامس مره تسألي واجاوب وقولك اه واتفقنا كلنا وماتقلقيش ماحدش هايجيب سيره وبعدين عايز اقولك حاجه مهمه جدي قرر اننا نكتب الكتاب في الاجازه الكبيره .
ياسمين بفرحه: بتتكلم بجد يايوسف انا مش مصدقه.
يوسف: صدقي ياقلبي وطلب من ماما وطنط مني يجهزوا كل حاجه وكمان كلم مهندس عشان يشطب الجناح الغربي لينا.
ياسمين: احنا هنستقر في قنا مش اتفقنا نعيش في القاهره وقنا تبقي للزيارات والإجازات.
يوسف: ماتخافيش ياسو كل حاجه هاتتم زي ما اتفقنا وسلام عشان جوز الغراب جاين عليه.
ياسمين بضحك عالي اكيد معتصم وسالم سلم عليهم وانا هاروح اكلم نغم وحشتني اوي باااااي.
يوسف: بااااي حبيبي اهلا وسهلا خير ايه اللي جابكوا دلوقتي.
معتصم: ايه يا برنس جاين نعقد معاك قبل ما تسافر وتقول عدولي.
سالم: وحشتني اوي ياجو وعايز اتونس بيك ياقلبي قبل السفر.
يوسف يرفع حاجب وينظر لهم : اه دي شكلها حفله وبتقسموا عليه طيب يالا ياشاطر منك ليه عايز اطلع اوضتي اجهز شنطتي .
سالم: ماشي ياكبير براحتك علي العموم انا كنت جاي اسلم عليك واشوفك قبل ماتسافر 
معتصم: ايه يابني ده لسه باقي اربع ساعات علي ميعاد الطياره.
يوسف: ده حقيقي لسه بدري انت رايح فين اعترف ياولد الشناوي.
سالم: ابدا والله انا بس رايح لعم ابو ربيع السايس تعبان اوي وجدي كان قالي اروح اوديله حاجات لبيته.
يوسف: تمام يامعلم اشوف وشك بخير ومش هوصيك ياسالم علي ياسمين تروح بنفسك تجيبها.
سالم: عيوني ياابن عمي متقلقش ياسمين اختي .
سلم عليهم سالم وتركهم وجلس معتصم مع يوسف وساد المكان الصمت ليقطعه يوسف.
يوسف: ايه مش ناوي تقول لبابا ويكلم جدك وعمك وتخطبها .
معتصم تفاجأ بأن أخيه يعلم بحبه لأبنه عمه فقال: يوسف هو انت .
يوسف: عندك شك في قدراتي ولا ايه انت ناسي اني ظابط شرطه والحاجات دي سهله اوي نعرفها من تعبيرات الوجه ونظرات العيون علي العموم لو عايز تستني لما ارجع من المأمورية وانا اكلم بابا مافيش مشكله بس انا شايف انك تفتح الموضوع مع بابا الاول وصدقني يامعتصم نغم بنت مافيش زيها ربنا يسعدك وتكون من نصيبك.
معتصم: انا بحبها اوي يايوسف وبجد بحلم باليوم اللي تكون نغم في بيتي وحضني نفسي اعوضها عن اي حاجه اتحرمت منها عايز اكون لها الاب والسند والحبيب والزوج مش عايز اشوف في عيونها نظره الحزن ابدا.
يوسف: ربنا يوفقك ويسعدك يامعتصم انت تستاهل كل خير وانا احب اطمنك أنها مياله ليك بس انت اتحرك وارميلها خيط وطمنها فاهم يابشمهندس…
يالا اسيبك بقي يادوب اجهز شنطتي عشان السفر معتصم انا مسافر مأمورية علي حدود ليبيا ومافيش مخلوق يعرف المكان الكل يعرف اني في مطروح بأمنك امانه تخلي بالك من ياسمين وبابا وماما لو جرالي حاجه.
معتصم: ماتقولش كده هاترجع بالف سلامه ونفرح بيك ويمكن بدل الفرح يبقي فرحين تسافر وترجع بالسلامه….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك رد