روايات

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة أحمد

رواية عندما يبكي الشيطان البارت السادس عشر

رواية عندما يبكي الشيطان الجزء السادس عشر

عندما يبكي الشيطان

رواية عندما يبكي الشيطان الحلقة السادسة عشر

ساره في حاله صدمه ومش عارفه تعمل ايه وصرخت عمررر وبرقت
وانحنت نحوه بسرعه…. وقعدت جنبه وهي بتبكي
ساره:عمر رد عليه عمررر والله ما كان قصدي انا معرفش ازي ده حصل عمررر
وفضلت تهز فيه وتنام علي صدره
ساره:عمر انا بحبك اوووي اوووي
اصحي يا عمر رد عليه…..
فاطمه واقفه في حاله صدمه وغضب من ساره فتمسكها من ايدها وبغل
فاطمه:بدل من الهبل ده جسي نبضه شوفيه عايش ولا
ساره تبصلها والدموع مغرقه وشها وتهز راسها بمعني صح
وتجس نبضه وتبتسم
ساره: الحمد لله عايش بس هننقلوا ازي لي المستشفي دي تقيل اووي
وقبل ان تنهض تلقي رئيس الخدم امامها وبيبصلها بغضب وضيق
سامي: من فضلك يا دكتوره ابتعدي عن الاستاذ…
تبصله ساره بغضب وضيق مش ده الرجل الغيلز الا شوفته اول ما جيت هنا هو بغلزته…؟
ده الا كانت بتمتم بيه
سامي:ما الامر يا دكتوره ساره ؟؟
تبصله ساره بضيق وتبتسم ابتسامه صفره
ساره:حاضربس هننقلوا ازي….؟

 

 

يجيب سامي عن سؤالها بضغطه علي زرار موجود داخل رأس ثعبان
وتتعجب ساره اول ما ضغط عليه فقد تحرك الممر وكأنه نهر جاري وارتفعت السجاده التي عليه في الهوا قليلا عن الارض اتسعت عين ساره اكثر وابتسمت ابتسامه بلهاءوقالت دون ادراك
ساره:واو هو انا في اوز السحري ههههه
بصتلها فاطمه وسامي بتعجب
فاطمه:ايه الهبل ده هي جيه منين ولا كانت عايشه فين مش كفايه انها خربيت احلي لحظه حسابك معايه عسير ده
(كان بيجول في بالها…)
سامي:انها طفله لكنها طيبه ويبدو انها ستغير قيود العبه في تلك القلعه…
(هذا ما كان يجول في باله)
تبصلهم ساره والشك يملئ قلبها
ساره:انا خايفه اوي شكلهم هيعملوا بيه فطيره اما اتقدم عنهم خطوه والزق في عمر
(ده ما كان يجول في بالها)
وفعلا وصلوا لي المستشفي الا في القلعه السجاده وضعت عمر علي السرير
ساره:انا مش عايزه حد هنا… الكل يخرج
سامي:امرك يا دكتوره ….
وخرج اما فاطمه وقفت وتنحت وبصتلها بغضب وحقد
تبصلها ساره بكل غضب رغبه في صفعها صفعه قويه
ساره:يعني اجيبها من شعرها السفله دي ازي تتجرئ وتلمس عمر ده يخصني حسابها معايه سواد وانا الا كنت متعطفه معها ماشي
ده كان ال نفسها تقوله وتعمله حرفيا بس مسكت نفسها بصعوبه
ساره :هتفضلي كده كتير بره واشارت بيدها علي الباب سمعتي وانطرشتي وتضحك ساره ساخرا
وتقترب منها وتهمس لها
ساره: ولا الحلوه كانت مستنيه ليله حمره او بيضه اصل الواد امور اوي صح ده في خيالك
ومسكتها من شعرها لو قربتي من عمر هخلي بارق هو الا يحضنك سمعه ولا يلا غوري من وشي
طلعت فاطمه بس في قلبها غل وحقد وتتوعد لي ساره….

 

 

ساره تقرب من عمر وتبتسم
ساره: ايه يا عم ده جرح سطحي اومال شيطان ايه بس ده انت طلعت قطه… بس يلاه انا راضيه
واديرت عشان تعمل الاسعافات لي عمر وطهر الجرح وتربوطه…
واول ما اديرت يفتح عمر عيناها كده يا ساره صبرك وابتسم بشر
تقرب ساره منه وتطهر الجرح و تعقمه بس كده خلصنا مش ازمه يعني ده انت طلعت فرفور
وبصتله اوي وعيناها لمعت بفضول
ساره:ياه ده انت وسيم اوي حتي وانت لبس ام القناع بس شكلك ايه يا تري يا خوفي احسن تبقي مشوه
او تطلع دركولا
وحطت ايدها علي فمها وحركت عيناها يمين وشمال في حيره وفضلت تهز ايدها علي فمها في مستمره واخيرا قررت انها تشيل القناع وتنهدت وشجعت نفسها
ساره:ده نايم ومش حاسس بحاجه
وقربت خطوه خطوه في حذر ولمست القناع وفجأه…
صرخت وبعدت اه ايدي القناع بيكهرب ايدي بتوجعني اه…
وقعدت علي طرف السرير تبكي وتتوجع
يفتح عمر عيناها ويقوم نصف قومه وبحذر يقرب من ساره الا مش حسه بحاجه وملتهيه في وجعها…
وفجأه ينقض عليها عمر ويضمها من خصرها ويجذبها ليه بقوه ويسبتها علي السرير ويبقي فوقها ومثبت ايدها…. وعينه في عيناها
كله ده في ثواني لم تلحق ساره حتي ان تصرخ او تنطق بل كانت متجمده من المفاجأه
عمر:انا فرفور انا قطه تحبي اوريكي الفرفور ده هيعمل ايه
…؟

 

 

تتغاظ ساره وببسمه ساخره
ساره:هو انا كده المفروض اخاف قوم من فوقي كده عيب ولا انت فاكرني فاطمه انت سافل وحقير وقليل الادب…
ساره من جواه كان قلبها هيقف من كتر الدق وانفاسها كادت ان تقف
ومتلغبطه ومتوتره وخايفه ومبسوطه انها حسه بحب عمر
يبتسم عمر ياربي اعمل ليه فيها شقيه وعجباني بس لا لا مش هيحصل اجمد كده ياعمر
عمر:بمكر يعني مش همك
ساره:ولا تهز فيها شعر
يقطعها عمر بقبله طويله اوي اوي
وحس باستجابتها ساره ليه
واول ساره ما حسيت بضعفها وان عمر بدأ انه يعمل حركات معينه زقته وجرت منها
وحبست نفسها في الاوضه وانهارت في البكاء انا غلطانه اني جيت هنا …. كنت هخسر نفسي
واغضب ربي انا عمري ماحد لمس ايدي حتي بدر اه بدر انا نسيت الا حصله انا لازم مسافرش معاه انا افضل هنا واكتشف ايه الا بيحصل انا مسحيل اخليه يقرب مني تاني.
واستغفرت ربها وقامت تصلي نامت
عمر بيلوم نفسه الف مره ما كنش لازم افقد السيطره كده علي نفسي
كنت هضيعها لي الابد بس ده حقي مش ذنب انا …. انا لازم اقولها والا يحصل يحصل
وجري علي اوضتها ولسه هيفتح الباب تراجع في اخر ثانيه لا لا مش من حقي اني اكسرها كده لو عارفت هخسرها لي الابد مش وقته انا لازم اخلص كل الحسابات
والخصوم الا وريه عشان ساره هي …..
وسكت وراح نام مرت الليله وجه الصبح
عمر دخل علي ساره اوضتها من غير استاذن…
ساره:مش في حاجه اسمها استأذن ولا متعرفهوش
يقرب منها عمر تبتعد ساره وتشير ليه اياك تقرب مني تاني والازم حدودك
عمر:حاضر مش هتيجي معايه الحفله
ساره:متعوتش اكسر كلمه قولتها واو اكسر وعد او عهد

 

 

يبصلها عمر زي ما يكون عاوز يقول حاجه بس يسكت ويخرج من الاوضه تستغرب ساره وتتنفس بصعوبه وتقعد علي السرير
وتضع يدها علي قلبها وتبكي
بعد ساعه
سلامه يا ماما خلي بالك من نفسك
وخدي العلاج انا مش هغيب كلها ٢٤ ساعه وابقي عندك
تحضنها ناديه متخفيش بس خالي بالك من نفسك وبدر
وودعتها وخرجت والدهشه عنوانها
ساره: ايه ده طياره علي سطح القلعه طيب ازي وفين الطيار
وليه شكلها غريب علي شكل ثعبان
…..ولونها رمادي في ابيض؟
يضحك عمر ويقرب منها ويحط ايده علي كتفها تبصله ساره بضيق
فيبعد ايده بس يضايق اوي…
عمر:دي طيارتي انا الا مصممها وفريده من نوعها مش موجده الا عندي انا اما الطيار فهي بتشتغل بذكاء الاصطناعي الذاتي واسمه بارق وعموما انا طيار او كنت طيار في الحيش الانجليزي بس استقلت وسبب تكريمي اني نفذت مهمه كانت خطيره عشان كده كنت مسافر
ساره مش مصدقه الا سمعته يشدها عمر ويحمل بدر لي الطياره
وينطلقوا وبعد فتره مش طويله من الزمن
يصلوا لي لندن في قصر نجم الدين الذي يبهر ساره اول ما نزلت فيه
عمر:انا هسيبك وهرجع علي بليل تكوني جاهزه تمام
ساره اياك تخرجي من هنا انتي سمعه وشدد عليها

 

 

تهز ساره راسها بمعني حاضر
يبتسم عمر من شكلها البريئه
ساره:دي ولاء مديرتي هنا والمساعده الخاصه بيه والا بثق فيها زي نفسي هي هتوريكي كل حاجه
تبصلها ساره بغيره وتسكت
يضحك عمر علي ساره
ويمشي….
ولاء:اهلا بيكي يا دكتوره ساره
اتفضلي عشان اوريكي اوضتك
تبصلها ساره من فوق لي تحت
بستهزاء لا شكرا بس خدي بدر نيميه وانا هتجول شويه في القصر واعرف كل حاجه بنفسي…
ولاء:امرك واخدت بدر ومشيت
بس كان فيه حد بيرقبها من بعيد
واتصل بي مجدي
في مكان منعزل
مجدي:كده تمام اوي ساره وفرت عليه خطوات كتير العب بدا
يارا:هو فيه ايه..؟
مجدي:ساره بره القلعه لا وراحت برجلهل لي حد عنده في غابته
يارا:مستحيل راحت عند القناص
راحت في ابوا بلاش
وبعد شويه من تجولها في القصر
تخرج ساره عن حدود الحديقه ودون ان تدري تدخل في غابه
البريه وتتجول فيها وهي وحيده
وفجأه تشوف دخان متصاعد في الهوا فتجري نحو مصدره فتجد بيت صغير يحترق وفيه امرأه تصرخ وتستنجد فتدخل ساره وتشتعل النار اكتر لدرجه انها اشتعلت في الباب بلكامل ووو

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( راوية عندما يبكي الشيطان )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *