روايات

رواية ربما صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة البارت الحادي والعشرون

رواية ربما صدفة الجزء الحادي والعشرون

ربما صدفة
ربما صدفة

رواية ربما صدفة الحلقة الحادية والعشرون

 

سمع صوت ضحكة تالين في الدور اللي تحتهم بص لقي مجمعة ستات العمارة وبياكلوا ويضحكوا
تالين بصوت عالي: تسلم ايدك ياأم شهد الفسيخ طعمه أحلى من حياتي.
: والله انتي نكته ياتالين دمك شربات.
نزل أحمد ووقف وكان باين عليه الخضه.
تالين: طيب يانسوان شكرًا على الوناسة الجميلة دي تتكرر تاني إن شاء الله سلام علشان قرة عيني جه.
جات واحدة تسلم عليه بيدها وبحركة سريعة سلمت عليها تالين بغيظ: معلش يا روحي أصل قرة عيني مبيسلمش على نسوان.
وبصتله وهو بيضحك ضحكة مكتومة: مش يالا ياحبيبي فوق ولا عجبتك القعدة هنا.
أحمد: لا خلينا هنا شوية، أصلي عجبني تمثيلك، ولو طلعنا فوق هشوف عشماوي.
تالين: احم أصله بيحب يهزر، يالا يا حبيب قلبي.
وشدته من يده ودخلوا الشقة.
سحبها أحمد وحضنها: مش كتبتلك متخرجيش من الشقة، بتخرجي ليه
تالين: لو سمحت ابعد.
أحمد: فكرت حصلك حاجة، ممكن أي خطوة تروحيها تعرفيني قبلها.
تالين: أحمد ابعد، عيب كدا.
أحمد بعد شوية ورفع دقنها لمستوى وشه: هو أي اللي عيب! أنا جوزك ياهانم ولا يكونش ناسيه.
تالين : لا مش ناسية بس أخرت الجواز دا طلاق.
أحمد حضنها أكتر: ليه كل شوية تجيبي سيرة طلاق وزفت عليكي وعلى دماغك، شيلي الفكرة دي من راسكِ.
تالين: ضلوعي يابني هتتكسر ابعد.
أحمد: مرتاح كدا.
تالين: قد الكلمة دي يامعلم.
أحمد: ششششش أوسك ااااااه يابت العضاضة
تالين وهي بتجري على الأوضة: عملتلك ساعة في خدك بدون فلوس انبسط يا عم.
أحمد: مااشي ياتالين افتكريها.
رن تلفونه.
نرمين: أحمد نسيت ما أوريك تخطيط المشروع ودا ضروري تشوفه انهارده، مافيش وقت نأجل ممكن نتقابل على كافيه.
بص أحمد بطرف عينه على أوضة تالين: بلاش كافيه مبيكونش هدوء، ممكن تيجي البيت ومتقلقيش مراتي موجودة.
نرمين بتأفف: تمام زي ما تحب.
_____________
جابوا جاسر على فيلته بعد ما بترت رجله، وحالته يرسى عليها.
أم جاسر: أي رأيك يابني نقدم فرحك.
جاسر: اللي تشوفيه ياأمي.
أم جاسر: هتصل بخطيبتك اعزمها على الغدا وافتحها بالموضوع.
جاسر بزعل واضح: براحتك.
جات خطيبته الجديدة وعلى السفرة.
أم جاسر: أي رايك يا حبيبتي الفرح يبقى أول الشهر الجاي.
خطيبته: بصي ياطنط أنا كنت جاية اتكلم معاكم في نفس الموضوع بس مش علشان نحدد الفرح علشان ألغي الفرح أصلًا.
جاسر بدهشة: قصدك أي!
خطيبته ببرود: معلش ياجاسر الوضع اختلف حاليًا، أنا مقدرش أتجوزك بحالتك دي، لما قبلت اتخطبلك مكنتش كدا.
أم جاسر بغضب: ماله كدا ياحيلة أمك، انتي تطولي تتجوزي واحد بضفر ابني يامقشفة، دا المفروض تبوسي ايدي وش وضهر انه جه وخطبك.
خطيبته ببرود: تؤ تؤ أهدي ياطنط ليطق منك عرق ولا تموتي بسبب شيخوختك، وأعرفي كويس ابنك معاق، ليه اتجوز واحد معاق من قلة الرجالة.
في الوقت دا افتكر لما طلب من منار انه يسيبها بسبب مرضها، دايرة وبتدور.
أم جاسر: اطلعي براا بدل ما أخليهم يرموكي للكلاب.
خطيبته: برا برا على أساس انطرت من الجنة يعني.
طلع جاسر فوق وفتح أكونت منار ولقها منزلة صورتها وهي واقفه على رجلها وردت إليها صحتها زي ما كانت وأكتر وكاتبة “بحمد الله لقد تم هزيمة السرطان بنجاح”.
عيونه دمعت ورن عليها برقم غريب.
منار: ألو ،،، ألو،،، ألو
خالد: مين يانوارة قلبي.
منار: محدش بيرد.
خالد وحط الفون على الكومود بدون مايفصل: فكك، أنا بردان شوفيلي حل بسرعة.
منار ووقفت: من عيوني استني دقيقتين.
خرجت ورجعت وهي على الباب.
منار: خلودة ممكن تغمض عينيك.
خالد وهو بيغمض: شكلها هتمطر ولا أي!
وفجأة لقي قزازتين مية متلجين نازلين على راسه.
خالد: وهو بيجري وراها: يابت اللذينة طب تعالي.
قفل جاسر التلفون بعد ماسمع صوت الضحكات اللي اخترقت قلبه بحسرة وندم وبص على رجله وحاول انه يوقف بس وقع جنب كرسه وبدأ في الانهيار.
__________
رن تلفون نهى ٥٠ مرة برقم حسام، قررت تفتح
حسام: اتقي الله ياأخت نهى دا أنا اتقدمتلك عشر مرات مش ناوي الحلو يحن شوية ويوافق.
نهى: لو سمحت ياحسام ابعد عني، جوابي وصلك أنا مش موافقه مترنش تاني، غيرت الرقم ٥ مرات وبردو بتجيبه، أعمل أي تاني!
حسام: طب فهميني انتِ مش موافقه عليا ليه! دا أنا ظابط وأمور خالص والبنات كلها هتموت عليا.
نهى: بص ياابن الناس من الآخر أنا مش حابه أفتكر اليوم إياها بيتعبلي نفسيتي وكل ما أشوفك بفتكره.
حسام: وقعتيلي قلبي ياشيخة وأنا اللي فاكر مش عاجبك.
ثم أكمل: ربنا قال وعسى أن تكروا شيئًا وهو خير لكم، اليوم دا انتي شيفاه حاجة وحشة بس الله واعلم يمكن خير وخير كتير وبالنسبالي خير كتير لولاه ماكنتش هتعرف عليكي، وبعدين ربنا بيحبك وسترك، اعتبريه درس واتعلمي منه.
نهى: الحمد لله على كل حال.
حسام: وافقي ياشيخه الهي ربنا يرضى عنك أنا عنست بسببك.
نهى: موافقه بس عندي شروط.
حسام: موافق من قبل ما تقوليها.
نهى: اسمع بس
حسام: هااا
نهى: عايزة ألبس نقاب بعد الجواز.
حسام: امممم يالا موافق.
نهى: و عايزة منعملش فرح ونعمل بفلوس الفرح عمرة علشان نبقى بدأنا حياتنا بطاعة ربنا وربنا يباركلنا فيها.
حسام: طب ما نعمل الاتنين.
نهى: ماشي.
حسام: فيه شروط تانية!
نهى: دا مش شرط أكتر من انه رجاء
حسام: اتفضلي
نهى: أمي تسكن معانا علشان ممعهاش حد غيري في الدنيا.
حسام: لا طبعًا.
نهى: نعم!!
حسام بابتسامة: أمك مش هتسكن معانا، أمك هتسكن فوق رأسي.
نهى: رخم.
فجأة دخلت أم نهى: أزغرط وألم الجيران ولا لسه.
نهى: هو انتي اللي بتبعيله أرقامي وأنا اللي فاكرة انه مهكر تلفوني.
أم نهى: حسام أكتر من ابني يافقرية، لو زعلتيه هقف معاه ضده.
حسام من سماعة التلفون: حبيبتشي ياحماتشي.
أم نهى: أنا ماما يالا مش حماتشك.
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ربما صدفة)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *