روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل الثالث 3 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل الثالث 3 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت الثالث

رواية طلع ظبوطه الجزء الثالث

رواية طلع ظبوطه الحلقة الثالثة

عند حسين ……كان سامع كلامهم كله ولقى نفسه بيبتسم على كلامهم وضحكتها اللى اتمنى يكون قدمها وشايفها ….بس فاق على نفسه لما لقى عمار باصص عليه وبيلقح بالكلام فى الشارع وبيتكلم مع الصبى بتاعه وطبعا هو بحكم خبرته فاهم وعارف هو قاصد ايه ودا خلاه يستعجل اكتر لتنفيذ خططه
حسين لنفسه ….اضحك وقول كمان يا عفران الكلب اخرتك قربت الحق عيشلك يومين ….محاولش يبص ناحيته عشان يديلو احساس أنه ضعيف ولف وشه ودخل جوه وبدء يظبط الاجهزه اللى هيحتاجها فى خطته …
……عم عامر خلص شغل وروح البيت وغسل وغير وصلى فرضه ولسه هيتكلم لقى اللى بيخبط عليه وراح يفتح الباب وهنا كانت الصدمه
………
لقى عفران ومعاه شيله على ايده وملفوفه لفت هدايا محترمه 😳
يا ترى جاى ليه ياعفران وناوى على ايه دا كان تفكير عمى عامر فى بالو لما شاف المنظر ما هو مش صغير طبعا اكيد فهم عفران ناوى على ايه
عفران رافع حاجب وبيتكلم بثقه …جرى ايه يا عامر هتفضل موقفنى الباب كده مفيش اتفضل ولا ايه
عامر…ها لا ابدا معلش اتفضل يا عفران
عفران وهو داخل اتنحنح
قال يعنى محترم دا انت تعبان مسموم
حياة فى بلكونتها جمب نعنعها ومغمضه عينيها وهى قاعده وسانده ع الحيط .. سمعت صوت بره وبتحاول تعرف مين والفضول اخدها
عامر كان قعد هو وعفران وبدءو الكلام بعد الترحيب بيه ..عامر كوبيتين شاى يا ام حياة لو سمحتى
عفاف بحيره …حاضر يا حاج قامت تعمل الشاى اتقبلت فى حياة وهى خارجه من اوضيتها ..
حياة بدهشه من مامتها وهى مسهمه وداخله …ايه يا فوفا مالك ..ومين اللى قاعد مع بابا
عفاف والله منا عارفه يا بنتى ايه هيكون
دا المنيل عفران وشكل جيته مش خير
حياة بتفكير ..هيكون عايز ايه يعنى
عفاف ..يا خبر بفلوس الوقت نعرف اما اروح اعمل الشاى خلينا نتفض ..وسابتها ومشيت
حياة دخلت أوضاعا والفضول هيكولها بس مش عايزه تشوف الزفت اللى اسمه عفران عشان كده مكملتش طريقها نحيتهم
عامر …خير يا عفران اققدر اعرف موضوع ايه اللى عايزنى فيه
عفران بضحكه خبيثه …هههههه ليه هو مش باين عليا عدم اللا مؤخذه انا جى ليه ..
عامر محاولا تفادى الحوار قدر المستطاع …لاء مش واخد بالى خير إن شاء الله
عفران بغيظ …ماشى يا ابو حياة هعتبرك مش واخد بالك وهجيبها دوغرى ..انا بالصبر ع النبى طالب ايد الانسه حياة
عامر بصدمه …انت بتقول ايه ياعفران دا انت على زمتك اتنين واديك قلت ورديت على نفسك انسه يعنى متنفعكش لا مؤخذه
عفران وقد استشاط غضبا ….وماله يعنى أما يكون معايا اتنين وبعدين الشرع قال اربعه ولا ايه وغير كده انا مقتدر
عامر بتعصب …معنديش بنات للجواز يا عفران طلبك مرفوض
عفران وقف وكله شر ….طلب ايه اللى يترفض لعفران وبعدين لما تبقى مربى صح تبقى تتشرط يا عامر
حسين طبعا سامع صوت جى من عند عامر بس مش واضح له وكان بيجهز عشان يروح له وبالفعل خبط ع الباب وراحت حياة تفتح وهى كلها غضب من كلام عفران ونفسها تقرقشه بسنانها لولا الباب اللى خبط
حسين اول ما فتحت …انسه حياة هو فى ايه انا جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه
حياة بصوت له بضيق وسابته ودخلت عند باباها
عامر بتهور …انت بتقول ايه يا كلب انا بنتى اشرف من الشرف …فى الوقت دا حياة فتحت الباب ولسه هنتكلم ..يصلها عفران بنظرة كلها رغبه وشر وخبث ..
عفران اشرف من الشرف اه ومالو ..بس دا تقولو لواحد غيرى مشفهاش وهى مسحوبه من ايدها وبتطرد من عند البيه الساكن اللى عندكم
حياة اخرس يا حيوان يا جزار البهايم انت …لسه هنكمل لقيت ايد ماسكه ايد عفران وهى كانت نزله على وشها ..
عفران بخبث ووصل لمبتغاه …الله انت جبتى سبع البرمبه عشان يدافع عنك كمان …مش تقولى انك مدوراها يا بنت عامر
فى الوقت دا عامر اتصدم من. الكلام اللى بيسمعه …ووجه الكلام لبنته والتساؤل مالى دماغه وعنيه …
عامر بخوف …قصده ايه بالكلام دا يا حياة
حياة بخوف من ظن ابوها …والله ما فى حاجه يابابا صدقنى دا هو إيجا وقال كلام وحش فى حقه وانا وقفته عند حده ووقتها كنت خارجه بعد ما حسين قالى انا هكمل الباقى
عفران عشان يولعها اكتر .. حسين حسين حاف يا بنت عامر دا انت عرفاه من بدرى ومدوراها ومش بعيد تكونى انت اللى بعتاه يسكن هنا
كل اللى واقف اتصدم من الكلام وبدء الشك يتخللهم وحسين كان اكتر حد مصدوم وبيفكر يخرج منها ازاى كده هو هيبوظ كل حاجه ومش هيلاقى مكان يقدر يراقب عفران منه ووقتها قرر يدخل
حياة بعصبيه وبتعيط لأنها او مره تواجه كلام من دا
انت كداب و……مكملتش كلامها لما لقت اللى قاطعها وقال
انا كنت قايل لحضرتك انى عايزك فى موضوع مهم يا عم عامر ..للاسف هو دا الموضوع اللى كنت جى اكلمك فيه ومكنتش حابب يكون بالشكل دا .
كله وجه النظر ليه وبيترقبو هيقول ايه
عامر بعدم فهم ..تقصد ايه بكلامك
عفران هيكون يقصد ايه اكيد عايز يدا….مكملش كلامه لما حسين قاطعه ..
حسين انا كنت جى اطلب ايد الانسه حياة من حضرتك
حياة بصدمه وبتبرق ليه من شدة تفاجأها . انت اتجننت
انت عارف دا معناه ايه انت كده بتأكد كلام الحيوان دا
عفران بغيظ وداخل عليها …جرى ايه يابنت عامر متلمى لسانك بدل ما اققطعهولك …بس حسين خدها ورا ضهره ووقف فى وش عفران وقال …اظن انت كده وقتك انتهى هنا ومفيش حاجه تخصك فى بيت عم عامر ومن الاول قلك طلبك مرفوض يبقى تتفضل تخرج بره وبص لعامر وقال له بعد اذنك طبعا يا عم عامر
عامر مؤشرا برئسه دليلا على موافقته ..
عفران وقد وصل لظروة غضبه وشره …كده انت اللى ابتديت يا عامر وحسابك جى اكيد مؤشرا باصبعه ناحيته ..
فجاه حسين مسك ايده وقرب منه وقال …ايدك دى لو اتوجهة ناحيته تانى انا هقطعهالك وحذارى اشوفك ناحية حياة لأنها تخصنى من النهارده وافتكر انك انت اللى ابتديت
عفران بصله بشر ولف وشه ومشى وقال …الايام بينا يا عامر
كله كان فى حالة صدمه وحياة مش مبطله عايط وقاعده قدام ابوها ع الأرض …والله يابابا ما فى حاجه من اللى قاله دا
عامر بحزن …عارف يا بنتى دنا انا اللى مربيكى بس العيار اللى ميصبش يدوش يا بنتى
واكيد هيقول الكلام دا فى الحاره والناس مبتبطلش كلام
عفاف …طب هنعمل ايه يا حج
حسين كان قعد وبيفكر يا ترى اللى عمله صح ولا غلط وفجاه قال
يا عم عامر لو تسمح انا طالب ايد الانسه حياة ومش هقبل حد ….قبل ما يكمل حياة قالت …وانا مش موافقه
بصو لها بتساؤل …عفاف ليه يا بنتى مش موافقه دا هيخلى الناس متكلمش
حياة …ودا بالظبط يا ماما سبب انى موافقش لان كده هبقى فعلا على علاقه بيه وبصت ناحيته وقالت …دا لو اخر واحد فى الدنيا مش هوافق
حسين وقد امتلأ منها حقا قام وقرب عليها واتكلم بصوت واطى …انا مش ميت فى دباديبك انا عملت كده عشان خاطر اهلك وبس انتو مش قد عفران وشره
حياة..وانا متشكره لكرم حضرتك بس انا ….
عامر خلاص يا حياة يا بنتى ادخولى اوضتك وانا عايز حسين فى كلمتين
حياة باعتراض يا بابا انا …
عامر بنهايه الكلام خودى بنتك يا عفاف واتفضلو
عفاف سحبتها من أيدها وعنيها على حسين بتحدى وكأنها بتقول له هتندم 😏
عامر ..ممكن اعرف انت ليه عملت كده
حسين بتفهم …انا بصراحه منكرش انى كنت جاى فى طلب تانى بس اللى حصل مقدرتش استحمله وحطيت اختى مكانها ..وبصراحه انا اعجبت بأخلاق الانسه حياة ومستحيل اصدق اى كلام عليها وعارف أن كلامى دا بدرى انى اققوله لحد ما اتاكد من مشاعر ومشاعرها بس أنا أتمنى أنها تكون مراتى فعلا واكيد كان هيجى اليوم واطلبها منك
عامر وقد احس الصدق بكلامه …يعنى مش مجبور عشان الكلام اللى قاله عفران .
حسين ابدا هو كل الحكايه أنه قرب الوقت مش اكتر
عامر طيب يا ابنى ادينى فرصه اكلم حياة وارد عليك
اققدر اعرف طلبك كان ايه
حسين محاولا التحدث …طلبى مش مهم دلوقت بعدين نتكلم فيه بس انا بستاذنك اتكلم مع الانسه حياة خمس دقائق بس على انفراد
حسين …ماشى يا ابنى هندها
حسين خرج وراح يكلمها …حياة …حياة
فتح ودخل اوضتها ..وكلمها شويه هو ومامتها وحاولوا يقنعوها بس هى رافضه نهائى ولما زهق من فصالها قال لها على كلا هو عايز يتكلم معاكى على انفراد اتفضلى كلميه وربنا يعدلها بكره يبقى لينا كلام تانى
حياة خرجت وكانت فى قمة غضبها …دخلت عليه وبتزعق له …ايه عايز ايه انت مبتفهمش بالكلام ولا ايه ..
حسين بصلها وهو قاعد مكانه ما اتحركش وقال بتحدى اققعدى
حياة وظهر على وجهها شبح ابتسامه من أسلوبه وكأنه يمتلكها حقا …انت مش طبيعى بجد والله ما طبيعى
وراحت ناحيته ووقفت تقريبا قدامه …يا ابنى اللى انا فيه بسببك فوق بقى انت فاكر نفسك فين ومين
فجاه لقته وقف قدامها ومن صدمتها ملحقتش ترجع وفقدت توازنها وكانت هتقع لولا هو كان اسرع ولحقها بايده وسندها من ضهرها وكانو قريبين من بعض لدرجه خدت نفس الاتنين ومكن ش عرفينى اللى حصل لهم بس حسين فاق على نفسه واستغل قربه منها وقرب من ودنها وقال ..
حسين بصوت هادى كله مشاعر مش عارف جبها منين …عارف ان بسببى وبسببك انتى كمان انتى اللى قلتى سيب الباب مفتوح وبعدين ايه المشكله لما اتجوزك مش احسن ما تجبرى على عفران .
حياة وبدئت تفوق لنفسها وحاولت تخرج من بين أيديه ….ابعد عنى مين قال انى اتجوزك انت او هو اصلا دا لايمكن يحصل …كل دا وبتاحول تخرج من حضنه وهو مش عتيها فرصه
حسين بابتسامه …لاء هتوافقى وهستناكى بكره الصبح تخبطى عليا وتقولى موافقه بمزاجك بدل ما يكون غصب عنك يا يازوجتى العزيزه
حياة بتحدى …مش هيحصل غير فى حلمك وبس …وقتها هو سابها بس قبلها قال بتحذير نصيحه مبتنزليش الحاره بكره وكمان انا هخرج الساعه عشره يا ريت متتاخريش عليا
حياة بغل دا لما تشوف حلمة ودنك وقعدت مكانها بإحباط وبتفكر بكلامه اللى هو فعلا شبه صحيح
حياة بتعب من التفكير يارب 🤲
عند حسين دخل شقته وقلع التيشيرت وولع سيجاره ورايح جاى يفكر فى اللى حصل ولسه هيحصل
انا ايه اللى عملته طب هى زمبها ايه …انا لازم أنهى الحوار دا قبل ميعاده لازم
كفى السيجاره بسرعه وقام خرج عدته وبدء يجهز الاجهزه اللى هيزرعها فى منطقة عفران وبيخطط ليها
عند حياة قامت لاوضتها وبتحاول تنام ومتكلمتش حد من أهلها فى حاجه ولا هما حاولوا يقنعوها تانى واتفقوا يحاولو معاها تانى يوم ..
حياة بتتقلب مش عارفه تنام ..وحسين بدء مخططه فعلا وضرب لمبة عمود قدام محل عفران وقدام ورشة عامر وكلم فريقه عشان يجو الصبح ويزرعو الاجهزه من خلال كده …وكلم الشركه وأكد عليهم أن كل حاجه تكون جاهزه على روحتو الشركه بكره من غير تقصير عشان مش هيتاخر …حاول ينام ومش عارف ينام ولا حياة لحد متأخر ….
طب يا ترى هيوصلو لايه وحياة هتوافق ولا لاء وايه الشركه اللى هو رايحها وبكره محبى ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *