روايات

رواية حور والأفاعي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي البارت الخامس عشر

رواية حور والأفاعي الجزء الخامس عشر

رواية حور والأفاعي الحلقة الخامسة عشر

بينما تجلس ولاء وحور فى قلق على لوجى
ولاء : ارجوكى يا حور بحق صداقتنا خلى فارس يجيبلى بنتى ..انا هموت….
حور :, أهدى حبيبتى ..أن شاء الله هترجع بالسلامه ..
وفجأة يعود فارس وهو يحمل ابنته النائمه على كتفه ..
ولاء : لوجى حبيبتى وتجرى عليه لكى تأخذها
ولكن فارس ينظر إليها نظره اوقفتها
فارس : ابعدى ..شاركتى معاهم فى خداعى …ازاى متخيله انى اسيب ليكى بنتى تربيها وانتى بالاخلاق دى ….
ولاء ببكاء : ارجوك يا فارس انا غلطت …بس انا ماليش غيرها ..ارجوكى ما تحرمنيش منها ..
كانت حور تقف مصدومه ..من قسوة فارس ..
فارس : امشي اخرجى برا بيتى ..انتى ما تستاهليش تكونى ام …
جلست ولاء على ركبتيها
ولاء : ابوس رجليك الا بنتى احكم عليا اى حكم الا انك تحرمنى منها …سيبنى اعيش معاها الايام اللى باقيه ليا فى الدنيا ..
ونظرت إلى حور بتوسل كى تساعدها ..
حور : فارس ارجوك مهما كان غلطها فهى ام ومش هى لوحدها غلطت ..انت كمان غلطت لما قربت ليها وهى مش زوجه ليك ..حرام تنسب الغلط كله عليها ..

 

 

نظر فارس الى حور ..ف لأول مرة في حياته يواجهه أحد بخطأه ..
فارس بهدوء أعطى الطفله الى حور وتحدث بجديه
فارس : مفيش خروج من هنا الا باذنى وتركهم وصعد إلى الأعلى
ولاء : اشكرك يا حور انك اتدخلتى
وأخذت الطفله تحتضنها وتقبلها فى سائر جسدها ….
حور : ربنا ما يفرقكم من بعض ..يلا تعالى اختارى حجرة علشان تقعدى فيها مع بنتك ..خلينا نتلاشي عصبيه فارس ..
ولاء : حاضر وصعدت معها واختارت حجرة قريبه من حجرة فارس …
ذهبت حور للاطمئنان على فارس …
تركت الباب فلم تسمع اى رد ..قلقت عليه وقامت بفتح الباب بسرعه لتجد فارس يقف عارى الصدر ..
حور بخجل : اسفه ..قلقت احسن تكون ولم تكمل كلمتها ليقترب منها فارس ويجذبها إليها ..بقوة
حيث تألمت حور من جذبه إليها ..
رفع فارس وجهها إليه وقبلها قبله طويله وعنيفه ..كانت حور تضربه بكلتا يديها وتحاول الابتعاد عنه ولكنه كان يمسكها من خصرها بكل قوته ….حتى شعر بدماء شفتيها بين شفتيه
ترك شفتيه ورفع وجهها ليجد عينيها مليئه بالدموع
فارس وعيونه الحمراء : دا عقاب اللى يقف فى وشي يا حور ..انتى فاهمه ..ما اتخلقش اللى يقول لفارس ..انت غلطان …
حور ببكاء : خلاص ..انا ماشيه ..ابعد عنى وعن طريقى ..فكرتك انسان ..لكن انت عمرك ما هتتغير
انت وحش …

 

 

فارس : نامى يا حور ..بدل ما ادفنك مكانك ..
حور : انت فاكرها سايبه ولا ايه ..
وذهبت باتجاه الباب لكى تغادر ..ليسبقها فارس ويغلق الباب …
فارس وهو ينظر إلى وجهها وعينيها الحمراء من البكاء ..شعر بوخزه فى قلبه من مظهرها ..
فارس : بلاش تكونى عنيده وقت غضبي يا حور
نظرت له حور : انت عايز منى ايه
فارس : عايزك يا حور .افهمى ..انا بحبك ..بحبك فاهمه يعنى ايه بحبك ..يعنى مقدرش اعيش من غيرك …مش كل شويه تقولى هتبعدى ..لان دا مش هيحصل غير بموتى
لتنطق حور بسرعه : بعد الشر عليك
فارس بابتسامه : بتحبينى يا حور
خجلت حور من نفسها .فهى أمام ذلك الفارس تنسي الدنيا بأكملها
فارس : بسألك يا حور بتحبينى ؟؟؟
نظرت له حور ثم أغمضت عينيها وارتمت بين أحضانه …
ليحملها فارس ويلف بها فى الحجرة
فارس : بعشقك …انا كدا مش هتحمل..لازم نتجوز بسرعه …ابتسمت له حور
حور : انا هخرج اختار حجرة ليا
ومفيش قرب تانى قبل الزواج ..

 

 

فارس : ربنا يصبرنى
وفجأة يسمعان صوت ارتطام بالأرض مع صوت صريخ الطفله ..
جرى الاثنين الى غرفه ولاء
حيث وجدوا ولاء ممده على الأرض وبجانبها الطفله تصرخ …
حور بخضه : ولاء حبيبتى ..فيكى ايه ولكنها كانت فاقده الوعى
حور : ارجوك يا فارس ..اتصرف ..
حاول فارس عدة مرات افاقتها دون جدوى
فارس : لازم نروح المستشفى ..احملى الطفله وانا هحملها ..وقام برفع ولاء
ونزلوا جميعا الى الاسفل ..حيث وضعها فارس فى كنبه السيارة الخلفيه
وجلست حور بجانبه وهى تحمل الطفله
قاد فارس السيارة بسرعه إلى أقرب مستشفى
طلب فارس فى الاستقبال دكتور بسرعه
حيث اخذها الممرضات ووضعها فى حجرة للكشف عليها ..
وقف فارس بالخارج ينظر إلى حور التى تحمل طفلته ..وتعاملها بحب وود
فارس فى نفسها : كان نفسي البنت دى تكون منك انتى يا حور ..وتكون بنتى الشرعيه ..عندك حق يا حور انا كمان غلطت …وشعر بالندم على ما كان يفعله ..انا مش عارف انا كنت عايش كدا ازاى !
يارب سامحنى ..و لاول مرة تنزل دموع الندم من عيني الفارس ..

 

 

بعد مرور أكثر من ساعه ..
يخرج الطبيب
ليقترب منه حور وفارس
فارس : خير يا دكتور مالها ولاء
الطبيب : يؤسفنى أن أبلغكم أن مدام ولاء حالتها متأخرة جدا
حور بصدمه : ليه هى مالها
الطبيب : مدام ولاء مريضه سرطان الدم …فى المراحل الاخيره ..وانتشر المرض في سائر جسدها
فارس : مفيش اى علاج انا مستعد اسفرها فى اى مكان ..
الطبيب : للاسف ..دى مجرد ساعات بتقضيها
حور ببكاء وهى تحتضن تلك الطفله المسكينه : يا حبيبتي يا ولاء
تركهم الطبيب وغادر
حور : ارجوك يا فارس ليا عندك طلب
فارس : قولى يا حور
حور : اعقد القران على ولاء ..علشان خاطر الطفله المسكينه ..تكتبها باسمك وتعيش كرامتها محفوظه
نظر فارس الى حور : كيف إلى تلك الحور فى عمرها الصغير ذلك أن تفكر وكأنها سيده لها الخبرة فى الحياة ..
فارس : انتى طيبه اوووى يا حور ..وانا فعلا غلطت زى ما انتى قولتى ..ادعيلى يا حور بقلبك الطيب أن ربنا يسامحنى
حور : أن شاء الله ربنا رحيم يا فارس ..المهم انك تتوب لوجه الله وارضاءه
فارس : ونعم بالله …يارب سامحنى…

 

 

حور : هدخل ل ولاء علشان اكون جنبها ..وانت يا فارس حاول تلاقى مأذون
فارس : هحاول اروح اى مركز اسلامى وان شاء الله خير اطمنى يا حور …
حور : ربنا يكتبلك الخير ديما
غادر فارس للبحث عن مأذون
اما حور فقد دخلت الى ولاء
حيث وجدتها تحت جهاز التنفس
حور : سلامتك يا حبيبتي ..أن شاء الله تقومى بالسلامه
رفعت ولاء جهاز التنفس وتحدثت بصعوبه
ولاء : انتى طيبه يا حور ..وانا عارفه أن ايامى معدوده …مش هوصيكى يا حور على بنتى …ربنا وضعك فى طريقى علشان خاطرها ..
حور : ما تتكلميش يا ولاء علشان ما تتعبيش
وان شاء الله هتخفى وتكونى كويسه …
واطمنى بنتك فى عنيا …
ولاء : اعتبريها بنتك وربيها يا حور …واحكى ليها عنى ..وعرفيها انى كنت بحبها اوووى
كانت حور تستمع إليها والدموع تنهمر من عينيها
حور : علشان خاطرى ..حطى جهاز التنفس
ولاء : حاضر يا حور …

 

 

عند فارس
قام فارس بالبحث فى عده مراكز اسلاميه حتى وجد أحد الشيوخ وقص عليه قصته مع ولاء
الشيخ : خير ما هتعمل يا ابنى …وربنا يتقبل توبتك ويسامحك ويسامحها ..
الشيخ :هتصل على صديقى هنا مأذون يحضر بسرعه ..خير البر عاجله
اتصل فارس على مروان
مروان : ازيك يا فارس
فارس : الحمد لله ..فى حاجات كتير حصلت المهم
هحكيلك بعدين ..عايزك تجيلى على عنوان المستشفى دا
مروان : قلقتنى فى ايه
فارس : اطمن ..مفيش وقت احكيلك ..تعالى هناك وهفهمك ..
مروان : مسافه السكه..واغلق الهاتف
يمنى : ماله فارس يا مروان ..حور فيها حاجه
مروان : انا مش فاهم حاجه …لما ارجع احكيلك اللى حصل
يمنى : اجى معاك

 

 

مروان : مفيش داعى ..لو احتجت هتصل عليكى ..ويلا سلام علشان ما اتاخرش عليه وتركها وغادر ذهابا إلى المستشفى
بعد مرور بعض الوقت
تجمع الجميع الشيخ والمأذون وفارس ومروان
طرق فارس الباب ودخلوا جميعا
حيث ازدادت حاله ولاء سوءا …
طلب فارس من المأذون بعقد قرانه على ولاء
وقف مروان مصدوما ..لما يراه .ونظر إلى حور الباكيه وهى تحتضن ابنه ولاء …
قام المأذون بعقد القران
وقال جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
رفعت ولاء نظرها ونظرت إلى الجميع ثم أوقفت عينيها على ابنتها وابتسمت لها ثم …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور والأفاعي)

اترك رد

error: Content is protected !!