روايات

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الفصل العاشر 10 بقلم منة عصام

رواية القصيرة وصاحب الهيبة البارت العاشر

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الجزء العاشر

رواية القصيرة وصاحب الهيبة الحلقة العاشرة

بعد رحيل هاشم وحسن دخل هيثم مڪتبه وجلس بصحبة محمود وبدء قائلًا: أستاذ محمود حضرتڪ أصغر وأشطر محامي في البلد ڪلنا بنحترمڪ وقعات المحاڪم بتقف مبهوره من مرافعاتڪ
في حوالي عشرين محامي برا تلمذتڪ ڪلهم بيحبوڪ، أحنا هنا بنمشي بالأدله بس أنا عارف أن البيحبڪ ڪتير لڪن البيڪرهوڪ أقوياء، أنا بحترمڪ جدا وواثق أنڪ هتقدر تخرج من هنا، القضية مسمعه في البلد ڪلها الشمتان أڪتر من الحزين، بس خروجڪ من هنا هيزود هيبتڪ أڪتر وأنا عارف أنڪ قدها، حاليًا ڪل القدر أعمله أنڪ تفضل في مڪتبي لحد ما تترحل الصبح للنيابة.
محمود: والله ياهيثم ياشا أنت راجل محترم، وأنا فعلا هخرج من هنا بأذن الله.
هيثم: أڪيد يا أستذنا عبدالسلام بيه الله يرحمه ڪان رجل أعمال مايعرفش الأستسلام، وحضرتڪ ڪسرت القعدة لست شبل يا أستاذي؛ أسد من ظهر أسد.
أسيبڪ دلوقتي ترتاح عشان عندي شغل برا المڪتب.
محمود: تمام ياهيثم ياشا، بس لو سمحت عايز ملف القضية الهيتعرض الصبح علىٰ وڪيل النيابة.
هيثم: عينيا ياباشا، اتفضل.
ظل محمود يتفحص ڪيفية الضبط والأحضار، الأحراز المضبوطة إلى أن نطق….
محمود: هو دا طرف الخيط أخيرًا، وأمسڪ هاتفة واتصل برقم ما…
عند حسن وهاشم في البيت الڪبير..
هاشم: أي ياحسن لقيت حاجة في الڪاميرات؟

 

 

حسن: أنا وعادل بندور من وقت ما رجعنا مافيش حاجة غريبة، أنت عملت أي؟
هاشم: هانت هينطق، سبت معاه محمد وهو هيخليه ينطق لازم ڪل حاجة تتحل قبل مايترحل محمود للنيابة
رن موبايل هاشم..
الو ياهمس في أي؟
همس: الحقنا ياهاشم طنط سرية هتقتل ماما ثناء تعال بسرعة.
جري هاشم وحسن وراه عشان يلحقو ثناء
في بهو البيت الڪبير تقف يسرية ممسڪة بثناء بيدها اليسرى وبسڪين بيدها الأخرى.
حسن: سيبي أمي يايسرية عشان والله أنسى إنڪ فرد من عائلة ناجح وهقتلڪ وأخرج من جيبه مسدسًا.
هاشم: أمسڪ بيد حسن اهدى ياحسن الموضوع هيتحل بالعقل، ثم أردف: هي خرجت إزاي أصلا خرجت من الأوضة مش محمود شدد علىٰ عدم خروجها.
زينب: والله هي فضلت تنادي وتعيط وتقول عاوزة اقعد معاڪم هو محمود فيه اي طمنوني عليه وماما ثناء قالت نفتح ليها الباب ولما فتحنا خرجت وبعدين حصل الحصل.
يسرية: أنا هخرج من هنا يعني هخرج حتىٰ لو علىٰ جثة حد فيڪم.
نرجع عند محمود في قسم الشرطة، وتحديدًا مڪتب الظابط هيثم….
دخل أمين الشرطة علىٰ محمود وقال: محمود بيه هيثم باشا أمر نجبلڪ الأڪل دا.

 

 

محمود: والله هيثم باشا دا راجل محترم.
أمين الشرطة: هو موصي عليڪ جامد يا باشا… هو أنا ممڪن أقولڪ حاجة.
محمود: اه طبعًا اتفضل.
أمين الشرطة: في حد عايز يشوفڪ برا قبل هيثم بيه ما يرجع، هي حاجة محبه يعني، لو حضرتڪ رافض بلاش يابيه.
محمود: دخله.
أمين الشرطة: طيب مش عايز تعرف مين؟
محمود: أنا عارف هو مين خليه يدخل.
خرج أمين الشرطة ودخل الضيف.
محمود: اتأخرت والله ياراجل، موعيدڪ مش مظبوطة خالص، من صغرنا وأنت بتتأخر ديمًا رغم أني ڪنت بقولڪ أنت ناجح بس لو تلتزم.
الضيف: معقول ڪنت عارف أني جاي
محمود: معقول عشرين سنة بتحاول تقلدني ولسه مش فهمني ياابن الخطاب.

 

 

حمزة: أنا بقلدڪ أنت بقولڪ أي أنت دلوقتي تحت رحمتي أنا بس القدر أخرجڪ من هنا أنت الصبح هتتحول من النياية لتحديد جلسه علىٰ طول دي قضية مضبوطه بالشعره.
محمود: لما ابقى تحت سماڪ ابقى اتحڪم في رحمتي، وأنا لو أخر يوم في عمري مش هقبل حتى اسمع شروطڪ حبيت أنڪ تشفني هنا عشان أقولڪ داين تُدان وما تفرحش أوي.
حمزة: معتقدش هتستحمل الحبس هو أنا الهقولڪ.
محمود: لما أبقى متربي علىٰ الصرف والسهر والنسوان ابقى قولي مش هتحمل، أنا محمود عبدالسلام ناجح ڪبير عيلة ناجح عملت أسم وسمعه وڪيان ما تعرفش تحلم حتىٰ أنڪ توصله، ثم ضيعت وقتي معاڪ….. بصوت شديد يشوبه الثبات نطق: يا أميننننننن.
أمين الشرطة: محمود باشا.
محمود: البيه عايز يمشي خرجه عشان ما يعرفش الطريق.
حمزة: بڪرا هتندم يابن عبدالسلام بڪرا تندم……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القصيرة وصاحب الهيبة)

اترك رد