روايات

رواية حسناء الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم البارت التاسع

رواية حسناء الأدهم الجزء التاسع

رواية حسناء الأدهم الحلقة التاسعة

يبدأ أدهم استجابه لطلب حسناء عن البحث عن تلك السيدة بالصورة فيعطى زاهر تلك الصورة التى بها سيدتان إحداهما والدة حسناء والثانيه هى من يريد البحث عنها ..
زاهر وقد بدى عليه الذهول : انت جيبت الصورة دى منين ؟
أدهم : بتسال ليه وليه كدا مستغرب ..
زاهر : اصل الست التانيه دى تبقي خالتي اخت والدتى …
قام أدهم من مكانه : انت بتقول ايه متاكد من الكلام دا ؟..
زاهر : ايوا متاكد انا عمرى ما شوفتها بس عندنا صور كتير ليها وديما والدتى كنا لما نسألها كانت تقول الله اعلم بيها هى عايشه ولا ميته ودورت عليها كتير بس ما لقتهاش ..المهم قولى جيبت صورتها منين ..
أدهم : من حسناء دا معناه أن حسناء بنت خالتك ..طيب يا ترى مين الست التانيه دى وايه قصتها ..اكيد الاجابه هنلاقيها عند والدتك .
زاهر : بنت خالتى !!!!! يلا بينا دلوقتي نروح البيت ونسأل والدتى يمكن تعرف توصلنا لحاجه ..
خرجوا من الشركه وذهبوا إلى منزل زاهر ….

 

 

عند حسناء
ريم : الف مبروك يا حسناء انا فرحانه ليكم اوووى
حسناء وهى شارده ينفع اقولك سر
ريم : قولى يا حبيبتي
حسناء : انا خايفه اووووى . اوقات بحس أن أدهم طيب وحنين وأوقات احس انه عصبي ومزاجى
ريم بضحك : آبيه أدهم مفيش اطيب منه بس من يوم الحادثه وهو اتحول لشخص عصبي
حسناء : حادثة ايه ….
ريم : هحكيلك
فلاش باك
منذ حوالى سنتين
الو دومى حبيبي انا عاجبنى اسورة اووووى ينفع اشتريها على الكريديت بتاعك ..
أدهم : من عنيه حبيبتى .
اخلص الصفقه دى ويومين وتكون عندك
سما : اوف مفيش مرة اطلب وتقول اوك لازم تأجل

 

 

أدهم : يا قلبي علشان اكون معاكى خلاص ما تزعليش نفسك اشترى اللى نفسك فيه..
سما : ما كان من الاول يالا سلام وأغلقت الهاتف.
تشترى سما الاسورة وتحاسب عليها ولكن هناك من يقف ورائها الحساب عندى انا
اكرم المنافس لشركات الادهم شاب وسيم ثرى ولكنه دائما وراء الصفقات المشبوهه..
سما : بإعجاب مين حضرتك وليه تدفع ليا
اكرم : انا صديق أدهم واعتبرى دى هديه للتعارف ثم إن الجمال دا لا يقدر بمال
شكرته سما ووافقت على الهديه .
اكرم : وهو يمسك بيدها ونظراته كلها مكر دا ينفع نشرب قهوة سوا ونتعرف اكتر وافقت على الفور….. مضي أكثر من ساعتين فطلبت منه الرحيل..
اكرم : الكارت بتاعى اتمنى تكون اصحاب ياريت تتصلى بيا هتلاقينى ديما فى انتظارك ..
سما بابتسامه اكيد هتصل وتغادر المكان ..
تصل لمنزلها لتجد اكرم وصل ..
حبيبتى كنتى فين وليه فونك مغلق
سما مفيش كنت بتمشي شويه وتتركه وتصعد للأعلى..
أدهم يصعد هو الآخر
أدهم : القمر زعلان منى ولا ايه
سما : لا خلاص ويمضى اليوم

 

 

يذهب أدهم إلى عمله
وكل يوم بعد ذهابه تتصل سما ب اكرم
تقربت منه لأكثر درجه حتى وصل بها الحال أن طلب منها الذهاب إلى منزله
واشتدت العلاقه بينهم وكان اكرم يصورها فيديو دون أن تعلم وهما فى علاقه حميمه ..
وبعد فترة
طلب اكرم من أدهم التنازل له عن إحدى الصفقات
ولكن أدهم رفض
فكان رد أكرم تمام هبعتلك هديه تخليك تفكر
وأرسل له عده فيديوهات ل سما وهى تمارس ال * روي*لة
كاد أن يجن أدهم
وذهب لها وكان ناوى على قتلها ..
ولكن عندما وصل إلى منزله لم يجدها وأخذت كل ملابسها و هربت
حاول البحث عنها وعن اكرم فى كل مكان لم يجدهم وبعد اسبوع علم أنها عملت حادثه بالسيارة أدت إلى وفاتها هى واكرم ودا كان عقاب ربنا
عودة من الفلاش
ريم : بس دا خلى ادهم يفقد ثقته في كل نساء الكون ..

 

 

حسناء : ياااه يا أدهم دا انظلم اوووى زيي بالظبط
ريم : دا دورك بقي تسعديه وترجعى ثقته
حسناء : أن شاء الله
عند المجهول يسافر الى الاسكندريه للبحث عن صفاء
يذهب إلى عنوانها القديم
ويطرق الباب
ليفتح له أحد الشباب ويسأله عنها
اها السيده صفاء تركت المنزل من اربع سنين
المجهول : طيب اقدر اوصل ليها ازاى ..
الشاب : ممكن تفوت بعد اسبوع اكون سألت ليك بعض المعارف يمكن اوصل لمكانها
المجهول : تمام اشكرك
الشاب : حضرتك مين علشان لو وصلت ليها ابلغها ..
المجهول : قولها خالد المنشاوى
ثم غادر

 

 

عند حنان
تتصل حنان مرات عديدة بالمجهول (خالد المنشاوى ) ولم تجد اى رد
تعاود الاتصال حتى يرد
خالد بزهق : نعم
حنان : انت فين وليه مش بترد عليا
خالد : ما بردش على ست قاتله وخاينه
حنان : نعم دلوقتي بقيت خاينه ..
خالد : انا ما طلبتش منك تقتليه ثم مش مكفيكى اللى هتورثيه انسي رقمى دا خالص ولو فكرتى تتصلي هبلغ عنك وعن قتل زوجك واغلق الهاتف
حنان : يا نهار ا*سو*د
بعد دا كله ولما بقيت حرة يبعد عنى كدا حسابه معايا بس اشوفه ..
عند أدهم
يصل أدهم هو وزاهر إلى منزل زاهر
ليبحث عن والدته

 

 

ثريا والدة زاهر امراءة طيبه تبلغ من العمر 50 عاما وهى صديقه ل والدة أدهم
ثريا : ايوا يا حبيبي بتنادى بصوت عالى ليه
أدهم يقترب منها ازيك يا طنط
ممكن نقعد ونتكلم شويه
ثريا : طبعا يا حبيبي ويجلسوا ثلاثتهم
ليخرج أدهم الصورة ويعطيها إياها
ثريا ببكاء جيبت الصورة دي منين ..
أدهم : ممكن اعرف مين اللى فى الصورة وهحكيلك كل حاجه
ثريا : دى اختى سمر وتشاور على والدة حسناء اختى الصغيرة
ودى صفاء صديقتها ..
أدهم : يعنى انتى خالة حسناء ..
ثريا حسناء مين
زاهر : الموضوع كدا اتلغبط براحه علينا واحكى لينا عن خالتو سمر ايه حكايتها وهى فين وليه ديما مش بتحكي لينا ايه اللى حصل ليها
ثريا دى حكايه طويله
وبدأت تحكى

 

 

فلاش باك لما كنا شباب كانت سمر عندها 19سنه وكان ابن الجيران خالد المنشاوى كان لسه مخلص الجامعه وبيدور على شغل علشان نفسه يرتبط بيها كان ديما عينه منها وكانت بتحبه وهو كمان بيحبها ..واول ما لقي شغل كان فرحان اوووى
وجالنا يتقدم ل سمر بس والدى رفض بسبب الفرق الاجتماعى بينا ..حاول كتير يقنع بابا بس دايما كان بيرفض.. وهى من كتر ما كانت بتحبه اتصلت عليه وطلبت منه يتجوزها وبعد الحاحها وافق وفعلا اتجوزوا صفاء كانت عارفه كل حاجه بس دارت علينا بس ما اعرفش بابا عرف ازاى !!
اخد سمر وحبسها ولفق قضيه ل خالد علشان يطلقها أو يحبسه .. خالد من قلة حيلته وخوفه على سمر من غضب بابا طلقها وانقطعت اخباره..
وفى يوم بابا جاب عريس ل سمر وكلنا كنا مشغولين بتحضير العرس كنت وقتها انا مسافرة انا ووالد زاهر وزاهر وكنا راجعين من السفر علشان نحضر الفرح مكنتش اعرف اى حاجه عن اللى حصل لسمر ..
ويومها مع اقتراب موعد عقد القران هربت سمر ..
دورنا عليها فى كل مكان بس ما وصلناش لحاجه حتى صفاء قالت إنها كلمتها وعرفتها أنها هربت لأنها طلعت ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسناء الأدهم)

اترك رد