Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

حسن حس بالذنب وقال …
انا اي اللي انا عملته ده 
بس يعني هو اللي شافته يخليها تنهار كده 
– اه تنهار طبعا عشان هي 
وسكتت 
حسن …
سكتي ليه هيا اي 
– يعني عشان هي حساسه زياده عن اللزوم وممكن تكون قرفت أو 
بص يا حسن قدر انها بنت ونفسها هي كمان تحب وتتحب 
هيا ممكن اتصدمت ف نفسها لأن عمر ما حد بصلها ولا عمل معاها كده 
بعد الصدمه اللي خادتها 
– علي فكره هي جميله جدا 
روحها جميله سيبك من شكلها ده 
ليلي 
– اي 
– متعرفيش الصدمه دي بجد حصلتلها ف انهي فتره من حياتها 
– الصراحه لا 
انت تاني مره تسألني السؤال ده هو في اي 
– مفيش بس ممكن تحاولي تعرفي 
ولا اقولك انا هعرف بنفسي 
– خلاص تمام هسيبك تنام 
بقي وانا كمان هروح انام جنبها احسن تصحي ويجرالها حاجه 
– تمام 
– تصبح علي خير
ودخلت ليلي نامت جمب ام محمد
وحسن فضل صاحي ع السرير 
بيفكر لحد ما غلبه النوم 
الصبح 
صحيت ام محمد 
زي اللي كان فاقد الذاكره ورجعتله فجاه 
اتخضت من ايديها 
والمرايه اللي اتكسرت 
وحطت أيدها علي وشها …
هو انا اي اللي انا عملته ده بس
ليلي حست بيها وقامت …
حبيبتي صباح الخير 
– صباح النور 
ليلي هو اي اللي حصل واي اللي جابك هنا جنبي 
– دي حكايه طويله 
ده انتي طلعتي ضعيفه اوي يا ام محمد 
– انا عملت اي 
– انتي بهدلتي الدنيا وعورتي نفسك 
وخضتينا عليكي 
وبالذات حسن 
كان هيتجنن عليكي 
– ليلي ارجوكي 
انا مش عاوزه اتكلم ف الموضوع ده 
انا خلاص هصرف نظر عنه 
انا عارفه لا يمكن يحبني 
– تبقي عبيطه 
انتي مشوفتيش امبارح كان عامل ازاي 
ده كان هيتجنن 
نفسو نفسه كان سخن من كتر قلقه وخوفه عليكي 
مشوفتيهوش وهو بيحاول يهديكي 
ده حضنك من غير ما ياخد باله 
ههههههه ونمتي ف حضنه زي العيال 
– انااااااا 
– اه انتي اومال انا 
صدقيني حسن جواه حاجه ناحيتك بس محتاج وقت يشوفها 
– لا يا ليلي متحاوليش تقنعيني بالوهم 
حسن لا يمكن يكون بيحبني 
انا شوفته امبارح وهو ف حضنها 
و و 
مش قادره اوصفلك المنظر 
كان في شوق بينهم 
وهي كانت بتقول بحبك 
وهو كمان بيرد بحبك اوي 
مشوفتيهوش وهو محاوطها بأيديه 
ونظرته ليها 
مؤكد دول بيحبو بعض 
– اظاهر انك نسيتي أن حسن راجل وراجل شرقي 
يعني النظره اللي شوفتيها ف عنيه امبارح دي نظره اي واحد هيكون ف مكانه مع اي بنت حلوه ف موقف زي ده 
غريزه يعني واظن انتي فهمتني 
إنما نظرة حسن ليكي وخوفو عليكي حب عليا الطلاق بالتلاته حب ههههههههههه اقولك اي تاني 
يمكن هو بس مش شايف أو مش حاسس بنفسه
– طب ممكن متفتحيش الموضوع ده معايا تاني 
انا فعلا تعبت خلينا نسيبها لله ولو في حاجه ربنا كاتبها هي اللي هتكون يا ليلي 
– طب بس انا عارفاكي هتصديه 
قامت ام محمد ناحية الباب 
وبصتلها بفتور …
حسن عمره ما هيكون ليا يا ليلي 
وأخدت الفوطه 
وطلعت ع الحمام 
الباب كان مقفول 
خبطت خبطه خفيفه محدش رد 
فدخلت 
الحمام كان اوله طرقه صغيره 
قفلت الباب وعلقت الفوطه 
وهي بتعلقها 
حسن كان ف الحمام 
ومسمعش لأنه كان بيحلق دقنه 
ولكنه سمع أن الباب اتفتح 
فراح يشوف مين وهو كان بشورت وقالع التيشرت من فوق 
هوب ام محمد بتلف لقيته ف وشها
اتخضت وصرخت لكن حين لحقها وحط ايدو علي بوقها …
اي ايييي بس اهدي اهدي 
هتفضحيني 
سابها بصتله وقالت …
انا خبطت ومحدش رد 
– معلش انا مسمعتش انا اسف 
انتي كويسه 
هزت راسها بأيوه 
– وريني ايدك 
مسك أيدها وهي اتكسفت اول ما استوعبت المنظر اللي هما فيه 
سحبت أيدها بسرعه وبتلف عشان تخرج 
مسكها من دراعها 
– استني 
بصت ف الأرض ..
اي 
– بصيلي 
– مينفعش وانت بالمنظر ده 
– بوصيلي بس 
رفعت عينها بالراحه 
فاجأها وهو حاطط ايده علي وشها وقال …
انا اسف 
بتهتهته …
علي اي 
– علي اللي انتي شوفتيه امبارح 
نزلت ايديه من علي دراعها وهي بتلف عشان تخرج …
بس انا مشوفتش حاجه 
حطت أيدها ع الأوكره وفتحت الباب سنه 
شدها لجوه 
وحط ايده ع الباب قفله
وبصلها وقال …
اوعدك مش هيتكرر تاني 
– انت مكبر الموضوع اوي عادي 
انا اللي غلطت انا
– يعني شوفتي 
– غصب عني 
انا المرايه هي 
– عااارف 
وعشان كده بقولك مش هتتكرر تاني 
– انا اللي اسفه 
ومعلش سبني أخرج عشان ميصحش كده بقي 
سابها حسن 
وخرجت بسرعه وهي وشها زي الطمطمايه 
كانت جوليا واخده الفوطه بتاعتها وداخله الحمام 
وطبعا ام محمد خارجه 
ف جوليا فاهمه أن مفيش حد ف الحمام 
وقبل ما تدخل 
ام محمد بكسوفها ولخمتها دي قالت …
ااااه حسن حسن ف الحمام 
– نعم !!
– بقولك متدخليش عشان حسن ف الحمام 
جريت ام محمد من قصادها ودخلت الاوضه وقفلت الباب 
وصدته بضهرها وهي حاطه أيدها علي قلبها 
جوليا رمت الفوطه ف الأرض ودخلت الحمام وهي متزربنه 
لقاها حسن قدامه 
واقفه حاطه أيدها ف وسطها ومتزربنه 
حسن …
جوليا انتي اي اللي دخلك هنا 
يا جوليا مش عاوز مشاكل 
– انا مشاكل 
والهانم اللي لسه خارجه من حمامك حالا ووشها احمر ومكسوفه اوي ووشها سو ريد 
دي ايه 
– هانم مين 
– الهانم اللي انت بتحبها واللي قلبت حالك 
– هانم مين وقلبت حالي اي انتي بتتكلمي كده ليه اصلا 
– انا اتكلم زي مانا عاوزه 
اومال لو كانت حلوه شويه ومش شبه الراجل وبشنب كمان كنت عملت اي يا حسن 
حسن اتعصب من اللي قالته 
وقرب منها وهو باصص ف الأرض 
وفجأة رفع عينه ووشه ف وشها ومسك أيدها جامد وهو بيقول. ..
غلطاتك كترت چوليا وكام مره أحذرك انها زي ليلي بالظبط 
فمتحاوليش تطاولي لسانك عليها 
– عاوزني اعمل اي يعني دي خارجه من حمامك 
– البنت دخلت ومكنتش تعرف اني جوه 
خرجت جري وهي محرجه 
– انا مش مرتاحه حسن 
ومتخلينيش احطها ف دماغي هزعلك وهزعلها 
– بتهدديني 
هتعملي اي يعني 
– هنهي علاقتي بيك حسن 
مش هنكمل 
– يااااه هو انا رخيص عندك كده 
– لا مش رخيص 
بس انا هدمرها لو قربت منك حسن 
وخليك فاكر الكلام ده كويس 
وسابته وخرجت علي اوضتها وهي قرفانه من نفسها وعماله تتمتم بغضب ….
اي سوير اي ويل كيل يو  اي ويل ديسترويد يو 
( اقسم اني هقتلك  انا هدمرك ) 
ف حين ام محمد ام محمد لما دخلت الاوضه بالشكل ده 
ليلي…
مالك يا بنتي 
– ااااه بحبه اوي مقدرش استغني  عنه هيجنني
– والله انتي اللي هتجنينيني 
انتي بمليون حاله كده ف ساعة زمن 
ساعة زمن اي ده من دقيقتين بس 
– اعمل اي كل أما اقول هتجنبه الاقيه ف وشي 
– احكيلي اي اللي حصل 
حكتلها ام محمد اللي حصل 
وليلي عينها كانت بتلمع 
ليلي ….
كل ده ومبيحبكيش 
– مش عارفه 
– والله بيحبك بس عاوزين خطه عشان يعرف أنه بيحبك 
– خطة اي 
– احنا هننزل البحر انهارده 
قامت جريت ع الدولاب 
وجابت هدوم وقالت. ..
عاوزاكي تلبسي ده 
– لا لا لا لا مش هلبس حاجه من الحاجات دي 
بصي بقي 
– خلاص خلاص انتي حره خليه يضيع منك 
– لا والله استني عشان خطري 
انا بحبه وعوزاكي تساعديني بس مش كده يعني 
– خلاص بلاش اللبس 
امسكي ده البرفن اللي بيحبه حسن 
عوزاكي تلبسي اي حاجه عندك بس يعني ظبطي نفسك كده 
بلاش البتاعه اللي لمه بيها شعرك دايما 
يعني خليكي انثي يا روحي انثي بقي 
– هحاول علي ادد مقدر 
– اوك انا هروح اصحي ماما 
أو هيا صاحيه اصلا 
بس انتي عارفه الذكريات مأثره عليها بقي وكده 
– ايوه انا مقدره 
خلاص تعالي نروح نصحيها سوا 
وفعلا راحو صحوها 
وحكولها اللي حصل أما اتخضت علي ام محمد 
وام محمد قالت إنها مخدتش بالها وحدفت البتاعه بالغلط فطارت ف المرايه واتعورت .
وطبعا الحكايه دي مخالتش علي فردوس بس قالت تعديها 
دخلو كلهم اخدو دوش وام محمد دخلت تقلب ف هدومها مش عارفه تلبس اي 
كانت ليلي بتحضر هي وفردوس سندوتشات 
وحسن معاهم 
بيعمل ترمس الشاي 
ام محمد لقت نفسها بتطلع البيتش درس اللي اديتهولها ليلي 
كان فستان ابيض للبحر 
لبسته وكان جميل جدا عليها 
حسن بره بصلهم وقال …
انا خلصت 
اي هنخرج ولا اي 
ليلي …
ام محمد بتلبس هدخل اشوفها 
فردوس ..
طب يلا احنا يا حسن 
نخرج وهما يحصلونا 
وفعلا قامو كلهم 
وخرجت جوليا اللي كانت لابسه 
روب للبحر 
وحسن مكنش عارف هيا لابسه اي تحته 
وخرجوا 
أما ليلي دخلت لام محمد واول ما شافتها برقت …
واوووووو اي داااااه 
– اي وحش !! 
– بتهزر ده انتي ولا حورية البحر 
– متأفوريش 
– والله مش بأڤور 
انتي حلوه اوي 
بس ناقص حاجه 
فكي القمطه دي وتعالي اظبطلك وشك 
– لا كده حلو 
انا تمام كده 
– خلاص براحتك حطيتي البرفن ولا لا 
– اه جميل بس بصي دراعي شكله مش لطيف 
– اممم بصي مش باين اوي 
انك مبتهتميش بنفسك ممكن تحطي الشال ده عليه هو للبحر برضو 
– اوك 
– يلا بينا بقي 
– انا خايفه 
– لا متخافيش يلا بقي 
– طب دقايق اروح الحمام بس 
– اوووه طب يلا بسرعه 
دخلت الحمام 
أما حسن فضو الحاجه 
وجابو كراسي وشمسيه وقعدو ع البحر 
جوليا ….ام سو اكزايتنت 
– عجبك الجو 
– جدا يا حسن 
فردوس …
حسن انت نسيت تجيب كوبايات 
في كوبايات بلاستيك هناك ف الشاليه كانت ع الرخامه
روح هاتها 
– حاضر
مشي حسن ع الشاليه 
أما جوليا فراحت قالعه الروب 
وفردوس شهقت شهقه قلبها كان هيقف …
اي اللي انتي لابساه ده 
– ده بيكيني يا طنط 
– انتي يا بنتي لا خشي ولا حيا كده 
مش حاسه انك مكسوفه 
– مكسوفه ليه 
متبصي حواليكي يا طنط شوفي الناس هنا عامله ازاي 
ده بيكيني للبحر يعني 
مفيهاش حاجه 
– اعمليه اللي انتي عوزاه 
استغفر الله العظيم يارب
بصتلها جوليا من فوق لتحت 
وراحت عشان تنزل الميه 
حسن دخل يجيب الكوبايات …
ليلي واقفه كده ليه 
– ام محمد في الحمام 
– ههههه انا عارف هيا خايفه من البحر 
– مش عارفه والله بس هيا بتظبط نفسها 
انت عارف لخمه شويه هيا 
– خلاص طب روحي انتي وانا هجبها واجي 
– اممم اوك ماشي  
خرجت ليلي 
وحسن جاب الكوبايات
وفضل واقفلها قدام الحمام  
خرجت وهي بتبرطم وفاكه شعرها …
اديني فكيت شعري زي ما قولتي وحش شكلي وح
اتخضت وهو واقف قصادها 
وتنح أما شافها 
من خضتها دخلت جري ع الحمام …
استني بس استني ام محمد
– انت اي رجعك 
– اطلعي بس انتي خايفه ليه 
– فين ليلي 
– راحت البحر 
– طب ممكن تناديهالي 
– ليه 
– كده وخلاص 
– علي فكره انتي زي القمر 
اطلعي بس اشوفك 
ساكته مبتردش …
طب اي السجنل وقعت 
– حسن لو سمحت امشي 
– طب حاضر همشي انا مكنتش اعرف انك بتتكسفي اوي كده 
همشي بس اوعديني متغيريش اللي انتي لابساه ده 
ساكته مبتردش …
ام محمد اوعديني 
– حاضر 
– لا قولي وعد يا حسن 
– خلاص وعد 
– تؤتؤ وعد يا حسسسن 
– وعد 
– يا ايه 
– ياحسن
– حلو اوي انا هطلع دلوقتي وخلصي بسرعه وتعالي مستنينك 
– اوك 
خرج حسن بسرعه وهو مبسوط مش عارف ماله 
راح وهو مبتسم اوي لمامته ..
اتفضلي الكوبايات يا ماما 
– حبيبي تسلملي 
– اومال فين جوليا 
بصتله أمه بإزعاج وقالت …
هه اهيه هناك ف البحر 
بص حسن …
فين 
– اللي لامه شلة الشباب عليها ف المايه 
اتقلب وش حسن ميه وتمنين درجه 
وزي مايكون اتحول 
فلاش باك
جوليا لما نزلت الميه كانت منسجمه جدا 
وللأسف معندهاش حدود ف التعامل 
شاب من الشباب كان بيعوم 
وعجبته اوي من وهيا داخله الميه 
قصد يخبط فيها كنوع من المعاكسه يا صابت يا خابت …
انا اسف اوي
– نو بروبلم 
– مصريه !! 
– نو ام امرياكان 
– من امريكا 
– اه 
– بتتكلمي عربي 
– اممم كويس جدا 
– هههه الوقت مش مناسب بس هاي انا ميدو 
– نايس تو ميت يو انا جوليا ممكن تقولي يا جي جي 
– اوك 
تحبي تلعبي معانا كوره ف الميه 
– ازاي ده 
– هوريكي 
يا شباب تعالو 
وطبعا عرفهم عليها وبدأو يلعبو ويستظرفو 
وكان معاهم بنتين بس كمان 
علي سبع شباب مثلا 
والاستظراف والتلزيق 
وهي مش ممانعه 
وطبعا حسن شاف المنظر 
والدم غلي ف عروقو 
باك 
قام حسن 
صرخت فردوس….
إلحقي أخوكي يا ليلي 
كانت ام محمد خرجت …
هو في اي 
– إلحقو حسن يا ولاد 
دخل حسن ف نص الميه وشبه جابها من شعرها 
– اااااه حسن اوعي 
– اخرسي واطلعي من الميه حالا 
الواد قرب …
جرا اي يا شبح شايفنا خرفان قدامك 
ولا اي جاي تاخدها عيني عينك 
من وسطنا 
حسن ..
بس يلاااا 
– يلا 
لا ده انت نهار ابوك اسود 
– ابويا يابن ………
طب اطلعلي بقي من الميه 
جرها حسن بره الميه لحد امه ورماها ع كرسي من كراسي البحر جمب امه
وراح ناحية الواد اللي كان لم صحابه وعاوز يضرب حسن 
لكن ليلي وام محمد حاولو يحشوه 
وجوليا واقفه حاطه أيدها علي بوقها وخايفه 
معرفوش يحشوهم من بعض وليلي حسن زقها وقعت 
دخلت ام محمد بعزم ما عندها 
وحاولت تحوش بينهم …
خلاص خلاص كفايه 
وايدها طبعا متعوره 
فضلت تحوش بينهم وكل الضرب بيجي فيها 
واتخبطت تاني ف أيدها من كتر ما بتحوش الشاش اتفك 
وايدها رجعت تاني تجيب دم جامد واتفتحت
وفستانها الابيض اتلطش 
وليلي 
شافت ده لان الدم كان كتير 
جريت عليه …
يا حسن سيبو ام محمد اتعورت 
واتفضت الخناقه ف لحظات والناس حاشت 
وحسن مخدش باله من اي حاجه غير غضبه من جوليا 
دخلت ليلي ب ام محمد ع الشاليه 
عشان تضمضلها أيدها وتقلع الفستان اللي اتلوث بالدم 
ليلي …
ملكيش حظ يا بنتي 
– مش مهم المهم أنه كويس 
– شوفتي البت البجحه 
– ماعلينا بقي المهم هو 
– طب خلصتي لبس 
– اه اي حاجه بقي 
– اي اللي انتي لبستيه ده 
– اهو اي حاجه هعمل اي مليش نصيب البس الفستان ده 
– هغسلهولك 
– بعدين بعدين تعالي نخرج 
خرجو 
كان حسن واقف يهزق ف جوليا 
ويشخط فيها وهي بتعيط وتتأسف …
اسفه علي اي 
انتي بتفكري ازاااااااي
– مكنش قصدي 
– اخرسيييي انتي مش ف امريكا هنا 
انتي ف مصر مفيش اي احترام خالص
– حسن بلاش تكلمني باللهجه دي 
عوزاني اكلمك ازاي اطبطب عليكي وانتي كل واحد واقف يحسس عليكي شويه يا شيخه احترمي الناس اللي انتي معاهم امشي من قدامي اتفضلي غيري الزفت ده 
و البسي اي حاجه محترمه 
هاااا محترمه 
والا متخرجيش 
اتفضليييي 
جريت جوليا وهي بتعيط 
وقابلوها البنات ودخلت بسرعه 
خرجت ام محمد وقعدت ع كرسي 
وليلي جمبها وهما ساكتين 
وفردوس فضلت تهدي ف حسن 
حسن هدي مع الوقت وبالذات أما جوليا رجعت لابسه لبس محتشم 
والموقف عدي بالعافيه 
قامت ليلي وام محمد اشترو غزل البنات والفرسكا 
وفضلو يتمشو ع الشط 
ليلي فضلت تشد ف ام محمد وحسن شايفهم وهي عماله تقولها …
تعالي بس متخافيش 
– لا لا 
انا بخاف من البحر 
– يلا بس متخفيش 
– انزلي انتي عشان خطري 
– هتسبيني وحدي 
– هتفرج عليكي من هناك 
روحي يلا 
– طيب متغيبيش عن عيني 
– حاضر 
راحت ام محمد قعدت وكلهم ساكتين 
فردوس …
يابنتي متنزلي معاها 
– مبحبش البحر بخاف منه 
ومبعرفش اعوم 
– طيب يا حبيبتي علي راحتك 
حسن كان لسه هيتكلم 
لكن جوليا قامت وقفت قدامه وقالت …
حسن عوزاك ف كلمتين 
ساكت مبيردش …
ارجوك يا حسن 
قام حسن معاها وراحو وقفو بعيد 
وكالعاده فضلت تنحنح وتعتذر 
ام محمد…
طب طنط انا هقوم اتمشي بقي 
– ماشي حبيبتي 
قامت ام محمد فضلت تتمشي ع البحر 
وكان في جسر بعيد شويه الناس بتقف عليه ويقعدو أحيانا علي حافته 
راحت قعدت هناك 
وليلي شافتها وتابعتها بعنيها 
وخلصت جوليا كلامها وحسن قال خلاص محصلش حاجه ومتتكررش 
ورجعو عند فردوس 
حسن ..
اي ده ام محمد راحت فين 
دخلت ولا اي 
– لا يا حبيبي أيدها كانت وجعاها شويه 
وبعدين زهقت قامت تتمشي 
هناك كده 
– طب هروح اشوفها واطمن عليها 
– مش هتاكل 
– لا مش جعان 
ولا اقولك هاتي السندوتشات بتاعتي وبتاعتها 
جوليا بغيظ …
حسن مش هتاكل معايا 
 سابها حسن ومردش عليها ومشي 
راح علي ام محمد 
– اتاخري يا تخينه 
– انا تخينه 
– بهزر ممكن اقعد جمبك 
– اتفضل 
– اتفضلي كلي 
– بس انا مش جعانه 
– معلش افتحي نفسي 
اخدت منه السندونشات وبدأت تأكل 
حسن …
انا اسف اني اتسببت انك اتعورتي للمره التالته 
– عادي مفيش حاجه 
– مفيش حاجه ازاي بس 
وريني كده 
مسكها لكن جامد شويه …
اه 
– اسف اسف 
مسكها براحه وهو بيقول …
ماما زمان لما كنت اتعور كانت بتعمل حاجه حلوه اوي 
كنت بحس بعدها اني خفيت 
– كانت بتعمل اي 
فك الشاش واحده واحده 
ومسك أيدها 
وطبعا الدم كان وقف 
وباس أيدها بكل حنيه وقال …
كانت بتعمل كده 
ام محمد اتكسفت 
وشدت أيدها بسرعه 
ولفت الشاش وهيا بتقول …
حلوه غيرتك عليها 
– مين 
– جوليا 
– اه تصرفاتها بتخليني …
– بتخليك تغير ودي حاجه مش وحشه 
بالعكس حلوه جدا 
– جربتي الاحساس ده قبل كده 
– كتير 
– من ناحيته هوا ولا من ناحيتك انتي 
– هو مين ؟! 
– اللي كان في حياتك 
الكاتبه مي علي
سكتت شويه وقالت ف نفسها تمثل عليه انها اتحبت قبل كده وقالت …
اه هو كان بيغير عليا 
حس بضيق وقال ..
بجد 
– اه جدا 
– كان بيحبك 
– اكيد 
– وانتي كنتي بتحبيه 
– جدا ولسه بحبه ومش قادره أنساه 
– والله طب وسبتيه ليه 
– نصيب 
– مبحبش الكلمه دي اي السبب 
– عادي كنت بحب من طرف واحد وهو مكنش بيحبني كانت مراهقه عادي 
– العلاقه دي من امتي 
بقالها اد اي 
– مش فاكره ولكن من قريب مش بعيد 
– هيا دي صدمتك اللي بتتكلمي عليها 
– صدمة اي 
– اصل ليلي قالتلي 
ق قصدي سمعتك وانتي بتقوللها دي صدمه وحصلتلك 
– اه اه عادي 
كلنا بيحصلنا صدمات 
حس بديقه وخنقه وسأل تاني …
هو انتي بجد لسه بتحبيه 
– اه جدا وهعيش طول عمري بحبه 
مش عارفه محدش زيي بس هو كده 
بص قدامه بضيقه 
قالت …
مالك فيك اي 
– مفيش حاجه 
هتقعدي حبه ولا هتقومي 
– انا قاعده عاوز انت تقوم 
– اه 
لا 
خلاص انا قاعد 
– طيب براحتك
شويه وقامت ام محمد وقالت … طيب انا هقوم بقي 
– راحه فين 
– هروح اقعد معاهم هناك 
– طب استني سيباني هنا استني أما أقوم معاكي 
رجعت ام محمد وفضلت مستنيه ليلي 
ولما طلعت 
غمزتلها ام محمد 
انها عوزاها ف موضوع مهم 
دخلو وحكتلها اللي هيا قالته وقالت …
انا كذبت كذبه فظيعه 
– لا لا ده حلو اوي اوي 
دي فكره تحفه 
– فكرة اي بس انا مش عارفه قولت كده ازاي 
– استني بس احنا هنستغل الموضوع 
ده 
– ازاي 
– هقولك احنا عاوزين نتأكد بس اذا كان فعلا في احساس ليه من ناحيتك ولا لا وأنه ادايق زي ما حسيتي ولا لأ 
– هنعمل اي 
– عوزاكي تعملي انك جايلك تليفون وانا هبقي معاكي ف الاوضه طبعا وكده 
كان حبيبك ده كلمك وبيقولك نرجع وكده وانتي تزعقي وكده 
وتعملي نفسك بتعيطي 
ونتعمد نسمع حسن 
– بس ازاي انا كدبت كدبه هموت بسببها نقوم نكدب اكتر هنتقفش 
– متخفيش بس استعدي 
انا هعمل خاصيه عندي ف التليفون ترن عليكي 
كل خمس دقائق مثلا 
وانتي امسحي رقمي 
خليه من غير اسم 
– يا سلام ياختي مهو هيكون حافظه 
– ياستي لا هو مبيعرفش يحفظ ارقام ثم هو اصلا مش معاه يا ناصحه مفاتتش عليا دي
– هنبدأ ع الغدا 
عوزاكي اول مره تتخضي كده ووشك يبهت كأنك اتعصبتي 
– اعملها ازاي دي 
– اتصرفي بقي 
– تمام 
وفعلا فضلو يخططو وام محمد قاعده علي اعصابها 
الكاتبه مي علي
لحد ما فعلا جه معاد الغدا 
وكله طلع واخدو دوش 
وام محمد وليلي حضرو كل حاجه 
ومعاهم جوليا اللي نزل عليها السكوت فجأه 
وقعدو كلهم عشان ياكلو وزي ما اتفقوا اخدت ام محمد التليفون معاها ف جيبها 
وليلي اتعمدت انها تخلي ام محمد تتكلم وتتضحك عشان لما تكشر فجأه يحس حسن بالفرق 
لكن التليفون مرنش وخلصو الاكل وقامو 
الكاتبه مي علي
دخلت ام محمد المطبخ وليلي وراها 
وفضلو يتوشوشو …
مرنش يا ليلي 
– اظاهر البرنامج اتظبط غلط تعالي نطلع انا هظبطه تاني 
انشالله ادخل ارن عليكي جوه 
– تمام 
وفعلا عملو فشار 
وطلعو 
ليلي …
جبتلكو بقي فيلم نحطه علي شاشة السينما دي 
فردوس ..
فيلم قديم 
– لا رومانتيك يا ماما 
– لا انا مليش بقي ف الافلام دي انا نعست وهروح انام 
حسن …
يا ماما خليكي 
– معاد الدوا يا حسن وانت عارف بيقلبني وبنام 
– طيب تصبحي علي خير يا حبيبتي  
ودخلت فردوس تنام 
والاربعه قاعدين 
وبدأ الفيلم كان me before you
فيلم رومانسي جدا 
ومضحك ف نفس الوقت 
حسن عينه علي ام محمد وف نفس الوقت جوليا قاعده متابعه عنيه 
وليلي كمان 
أما ام محمد فكانت قاعده قلقانه من المكالمه الوهميه اللي هتحصل 
وفعلا الموبايل رن 
طلعت ام محمد تليفونها 
وبصت للرقم 
ليلي …
ردي يا بنتي ردي عشان الصوت 
كانت ليلي اتفقت معاها ترن عليها وهي ترد وتقول مين ووشها يقلب وكده 
ام محمد قالت …
رقم غريب 
– ردي 
ردت ام محمد .. 
الو 
بتوتر وهي بتبص لليلي وهيا بتشجعها بعنيها تكمل 
ام محمد مره تانيه …
الو 
ايوه مين معايا 
ميين 
برقت وحطت أيدها علي قلبها ونزلت التليفون وهي بتقفل السكه 
حسن حس أن في حاجه مش طبيعيه 
ليلي كانت بتسجل كل ملاحظتها علي ملامحه 
حسن …
مالك في اي مين كان بيكلمك 
ام محمد …
م م مفيش 
ليلي …
مفيش ازاي يا بنتي وشك قلب فاجأه مين اللي كان بيكلمك 
الكاتبه مي علي
التليفون رن تاني 
اتنفضت ام محمد وكنسلت 
ليلي …
ام محمد مالك 
– عن اذنكو 
حسن …
استني بس في اي 
فهمينا لو في حاجه 
حاولت تبين أنها مخنوقه فعلا وف أذمه وقالت …
مفيش حاجه 
وقامت جريت علي جوه 
حسن قام ..
ليلي شوفيها مالها في اي 
ليلي بهدوء …
اكيد رن عليها تاني انا عارفه اننا مش هنخلص 
– مين ده يا ليلي 
– طب ممكن نتكلم علي انفراد 
جوليا بقرف …
ليه هو سر 
ليلي ..
وانتي مالك انتي ملكيش دعوه 
حسن ..
ليلي اسكتي 
تعالي 
جوليا خليكي ثانيه وراجع 
اخدها علي المطبخ …
في اي فهميني 
– فاكر الشخص اللي قولتلك ام محمد كانت بتحبه وعملها اذمه 
– اه ماله 
– انهارده ام محمد رن عليها من رقم غريب وقفلت وفضلت تعيط وانا حاولت اهديها 
وحطيته علي البلاك 
وفضلت اهديها وانا عارفه أنه مش هيسيبها 
اتعصب وقال ..
وهو اي اللي فكره بيها بس وهي ليه تديله فرصه وتتكلم 
– متكلمتش والله 
بس دي المشكله 
– اومال الزفت ف اي 
– المشكله أنه هو منحنح اوي وهيا ممكن تضعف بسب العقد اللي عندها 
الكاتبه مي علي
– لا منحنح ياخد فوق دماغه 
ده اذاها وهي لازم تخلي ده ف دماغها 
– مانت عارفها 
شخط بصوت عالي …
مهي المصيبه اني عارفها وانا مستحيل اسمحلها بده 
طول منا موجود مش هخلي اي حاجه تأذيها 
– اهدي بس انا هروحلها وأشوف اي الدنيا 
روح لجوليا بس دلوقتي 
– جوليا اي وزفت اي روحيلها وانا متابع معاكم ولو هينحنح انا هسكه علي دماغه سامعه 
الكاتبه مي علي
سابها وهو متزربن اوي ومتعصب 
ودخل اوضته حتي من غير ما يقول لجوليا 
فدخلت وراه …
حسن ليه دخلت مش قولت ثواني و 
– جوليااااا روحي اوضتك انا مش طايق نفسي خالص ماشي 
– اي اللي حصل حسن 
– قولت روحي علي اوضتك 
– طيب جود نايت 
ومشيت وهي متعصبه 
ليلي راحت وفتحت البلكونه عشان عارفه أن حسن هيقف يسمع 
وفعلا دخلت وبدأت التمثيليه …
يا بنتي مش هنخلص هزقيه 
الكاتبه مي علي
– انا مش عارفه هو عاوز اي مني انا هموت يا ليلي 
– انتي لسه بتحبيه 
– مش عارفه يا ليلي انا حاسه بألم ف قلبي 
– اهدي طب نخلي حسن يهزقه 
– لا لا لا مش عاوزه كده 
– طب نعم…
– بيرن بيرن تاني يا ليلي 
– طب ردي عليه وشوفيه عاوز اي 
– شايفه كده 
– بسرعه ردي قبل ما يفصل 
– الو 
ايوه 
مش هقفل السكه انت عاوز اي مني 
سكات شويه 
انت لي مصمم تأذيني 
اعتذارك مش مقبول 
دلوقتي عرفت قيمتي 
بسهوله كده بتقول نرجع 
انت نسيت انت عملت فيا اي 
حرام عليك بقي ابعد عني 
بصت لليلي وهي بتمثل وشوشت ..
عيطي عيطي 
عملت نفسها بتعيط …
متسألنيش اذا كنت لسه بحبك حب اي ده 
انا لو هموت 
ارجوك ابعد عني انا فعلا بموت 
افكر ف اي 
ارجوك ابعد 
بتعيط ..
لا متقوليش بحبك متقولش ارجوك سيبني ف ح …
الكاتبه مي علي 
ف اللحظه دي كان حسن اكتفي باللي سمعه 
وفجأه نط من بلكونته لبلكونتها 
وليلي اتخضت 
وام محمد كانت هتموت من الرعب 
لما لقت حسن وراها وشد منها التليفون جامد…..
يتبع ..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك رد

error: Content is protected !!