رواية امرأة مثالية الفصل الثامن 8 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الفصل الثامن 8 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية البارت الثامن

رواية امرأة مثالية الجزء الثامن

رواية امرأة مثالية الحلقة الثامنة

_سميرة بريئة، أنا فعلت كل شيء…
وضع نظارته جانبا ثم نظر لي بنظرات مخيفة و قال :_لم أسمع جيدا، ماذا فعلت؟
كدت أتحدث حتى قال بصوت مرتفع :_أرجوك يا ريم قولي أنك تمزحين…
لم أستطع البوح بشيء، تمينت أن تكون مزحة، تمنيت أن يكون حلما لكن للأسف حقيقة!
نظر لي بخيبة أمل و لم يتحدث بكلمة بل أخذ هاتفه و انصرف.
عدت إلى غرفتي بجانب ابنتي أنظر إليها، ما الذي فعلته؟ الآن سيك.رهني الجميع بسبب فعلتي هذه، كم أنا غبي.ة؟ ، كنت أريده أن يغضب و أثبت له هذا ليس الا لكن يبدو أنه حدث العكس و هو من جعلني غاضبة و قد يجعلني أندم !
في المساء، بقيت في الشرفة أنتظر عودته حتى جاء مع تلك المرأة من جديد، خرج محمود ليعانقها بقوة و حملته و دخلت ثم جاءت سيارة أخرى لأخيه و زوجته و لكن لما؟
عدت إلى غرفتي أنتظر مجيئه و أن يقوم بأي رد فعل المهم ألا يصمت، دخل بعد دقائق و قال دون أن ينظر إلي :_جهزي نفسك، سنتاول طعام العشاء مع العائلة كلها هذه الليلة…
_دعنا أولا نتحدث، اسمع…

_كفى..
انصرف و تركني أفكر بحيرة، هل يعقل أن يكون هذا العشاء لأجل مجيئها؟ ، لم أفهم شيئا، غيرت ثيابي لأرتدي حجابي و نزلت إلى الأسفل مع ابنتي، كان الجميع يتحدثون و يضحكون، جلست بجانبه و بدأنا تناول الطعام، بعد دقائق معدودة تحدث أمين :_ريم ما زالت طفلة صغيرة و أي شيء تفعله لا تؤاخذوه عليها ان سمحتم فقبل أيام قامت بأفعال سيئة تجاه سميرة و هي مدينة باعتذار لها، هيا يا ريم كوني طفلة مؤدبة و اعتذري….
ابتلعت اللقمة بصعوبة و نظرت إليه، شعرت بحزن عميق و كدت أبكي لكن لا يمكن ذلك خصوصا أمامها هي، نظرت للأسفل دون كلمة و أنا أتمنى أن لا يعيد ما قاله لكنه قال :_هيا يا ريم لن ننتظر…
تحدثت سميرة وقتها :_لا داعي لهذا…
_بل هناك داعي…

نظرت للحميع بحق.د و قلت بتلعثم :_أنا.. آسفة.. يا سميرة…
ثم نهضت من مكاني و حملت ليان ليقول :_إلى أين؟
استدرت نحوه و أنا أغالب دموعي لأقول :_سأخذ الطفلة للنوم هل يمكن؟
_حسنا، انصرفي..
ما إن وصلت إلى الغرفة و أغلقت الباب بإحكام حتى وضعت ليان في سريرها و استلقيت على السرير أبكي بعمق، إنه لا يفهم، إنه لا يشعر بي، كنت أردد تلك الكلمات حتى شعرت بألم حاد فعدلت وضعيتي قليلا و حاولت النوم حتى لا أناقشه في شيء تلك الليلة…
في اليوم التالي…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امرأة مثالية)