روايات

رواية العشق والقدر الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلى هشام

رواية العشق والقدر الفصل السابع عشر 17 بقلم ليلى هشام

رواية العشق والقدر البارت السابع عشر

رواية العشق والقدر الجزء السابع عشر

رواية العشق والقدر الحلقة السابعة عشر

في بيت حياة الالفي حياة كانت قاعده علي السرير بهدومها وكانت فاكه الحجاب وفارده شعرها وكان شكلها يجنن وكانت سانده علي المخده وبتفكر في كلام رعد وأنه اختارها هي تشتغل معاه سكيرتيرة وكانت مبسوطه اووي وعماله تفتكر كلامه وتفتكر نظراته ليها وهو بيتكلم حياة مسكت تليفونها وعملت سيرش علي اسمه واسمه ظهر قدامها علي طول لأن رعد طبعا من الرجال الأعمال المعروفين حياة شافت صورته وقعدت تعمل زوم وتبص في ملامحه وحست أنها طايره من الفرحه وبعدين قامت غيرت هدومها وصلت فرضها وطلعت ساعدت مامتها في تحضير الغدا وكان مودها رايق جدا وكانت مبسوطه اتغدت مع عائلتها في جو مليان ضحك وحب ودفي ودخلت هي واسيل الاوضه وقعدو يهزرو شويه ويلعبوا شويه وطبعا حياة حكيتلها علي الي حصل مع رعد واسيل كانت فرحانلها جدا وبعدين ناموا وحياة قبل ما تنام طبعا كانت بتفكر رعد لحد لما غلبها النوم ونامت.
في الناحية التانية عند رعد خلص شغله وروح واتغدا مع ملك وعمر وطبعا الجو ماخليش من مرح عمر ومناقرته في ملك ورعد وملك نوعا ما كانت مبسوطه من مقابلتها الاخيره مع احمد وكلامه ليها وأنه فاكر أدق التفاصيل ليها من وهما صغيرين دا معناه أنه لسه بيحبها والا مكانش قال الكلام ده بس برضو مش قادره تعرف مين البنت دي واي علاقته بيها قررت تسمع كلام نور لما قالت لها.
Flash Back

 

 

نور:يا ملك انتي كده هتتجنني من التفكير ده ودماغك هتقعد تودي وتجيب ومش هتوصلي لحاجه ما تفكريش في حاجه وسيبي نفسك والايام هتوريكي لو بيحبك فعلا واعترفلك بحبه وجه اتقدملك ساعتها هيبقي ليكي حق تساليه مين دي وممكن اصلا تكون وحده عاديه بتتكلم معاه عادي وانتي الي اوڤر ومكبره الموضوع أما بقي لو مبيحبكيش فا انتي مش هاتربطي نفسك بواحد مبيحبكيش… ملك احنا لو فضلنا طول عمرنا نفكر طب اي الي هيحصل بكره يا تري بيحبني يا تري مين دي يا تري يا تري هنموت يا ملك من كتر التفكير سيبي نفسك يا ملك والايام هي الي هتحكم.
Back.
ملك قررت انها تسمع كلام نور ومتفكرش وقعدت تهزر مع عمر ورعد وخلصت غدا وطلعت تنام وعمر اخد رعد وطلعوا يلعبوا دور بلايستيشن مع بعض وانتهت بفوز رعد عمر:طب وربنا انت خمام بتقولي شوف العصفوره واتجيب فيا الجون.
رعد بضحك:وهو في شحط زيك يصدق خدعه هبله زي دي.
عمر:يا عم انا اتخضيت بقول اي الي جاب عصفوره هنا اوضتي بس مش هتتكرر تاني يارعد يا سيوفي وربنا ما هسيبك.
رعد لف وبصله:بتقول حاجه يا عمر.
عمر:حبيبي سلامتك كنت بقولك بون وي واتغطا كويس وانته نايم يا حبي.
رعد وهو ماشي:اهبل علي النعمه اهبل.
رعد راح اوضته وغير هدومه ولبس بنطلون قطني ومالبسش حاجه من فوق ونام علي السرير وقعد يفكر في حياة ويفتكر ملامحها وتفاصيلها طريقتها وهي بتتكلم عنيها الي بسحره قام مره واحده مسك تليفونه وعمل سيرش علي اسمها وقعد يدور لحد لما لاقي صورتها اتدايق من أنها حطي صورتها بروفايل وكمان صور ليها هي واسيل وحس أن ممكن يكون في حد شاف صورتها دي وحس بالغيره وبعدين قفل التليفون وهو بيفكر فيها لغاية لما نام وعدي اليوم علي ابطالنا بسلام.

 

 

تاني يوم حياة صحيت ورعد صحي وكل واحد غير هدومه وفطر ونزلوا علي الشركه حياة وصلت الشركه في نفس الوقت الي وصل فيه رعد حياة كانت لسه ها تدخل رعد نده عليها.
رعد:حياة.
حياة:رعد احم قصدي مستر رعد.
رعد:داخله الشركه.
حياة:اه داخله.
رعد:طب يلا.
دخلو الشركه.. حياة:هو فين السلم الي هنا.
رعد بتساءل:ليه السلم؟
حياة:ما قولتلك أن انا مش بحب اركب الاسانسير.
رعد:اهاا طب يلا قدامي علي الاسانسير.
حياة برهبه:لا ما قدرش انا بخاف منه اوي.
رعد:عاوزه تفهميني انك هتطلعي 8ادوار.
حياة بقلة حيلة:طب اعمل اي😔

 

 

رعد بابتسامه:تطلعي معايا وطول ما انتي معايا عمرك ما اتخافي ابدا.
حياة حست بطمأنينه غريبه ورعشه رهيبه سارت في كل جسمها ووشها احمر وبقي شبه الطماطم.
رعد اول ما شاف خدودها احمرت كده ابتسم….. رعد:ورايا.
حياة راحت وراه واول ما دخلت الاسانسير قلقت واتوترت اوي بس راحت ووقفت جنب رعد واول ما الاسانسير اتحرك حياة قلبها دق وعملت صوت وهي قافله بوقها رعد بص لقاها مغمضه عينيها جامد فجاه بدن تفكير مسك أيدها وضغط عليها جامد وحياة نوعا ما اتطمنت وفتحت عينيها وبصت لقت نفسها ماسكه أيده زي العيله الصغيرة الي ماسكه ايد باباها رفعت عينيها وبصتله وهو بصلها وعنيهم اتلاقو مع بعض في دنيا تانيه فاقوا لما الاسانسير وقف رعد ساب أيدها براحه خالص وبلع ريقه وخرج وحياة خدت نفسها وخرجت وراحت وراه رعد دخل المكتب وهي وقفت عند مكتب رضوي مش عارفه تروح فين مفيش ثواني تليفون رضوي ردت علي التليفون.
رضوي:تمام يا مستر رعد…. مستر رعد عاوزنا
حياة:تمام…. حياة حطت شنتطها ودخلت هي ورضوي.
رعد:دلوقتي النظام هيبقي كالاتي هتروحي يا حياة تعمليلي القهوه بتاعتي ولما تيجي هتروحي الارشيف وموظف الارشيف تحت هيقولك تعمل اي ولما تخلصي كي الي وراكي ولسه باقي وقت هتيجي لرضوي وهتعلمك الشغل وهتعرفك تعمل اي.
حياة:تمام يا مستر رعد.
حياة طلعت من المكتب واخدت نفس.
حياة:استعان علي الشقي بالله.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية العشق والقدر)

اترك رد

error: Content is protected !!