روايات

رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد صقر

رواية لأجلك فعلت ذلك البارت الرابع

رواية لأجلك فعلت ذلك الجزء الرابع

رواية لأجلك فعلت ذلك الحلقة الرابعة

: ما تزعليش يا أستاذة غالية ربنا مش ريدلك الخلفه بعد كده احمدى ربنا كانت حالتك صعبة قوي والدكتور اضطر يش**لك الرحم بس وحدي الله واتبنى طفل صغير وربيه وربنا يعوض عليكى!!!؟؟؟
النور انطفئ فجأة فى عيون غالية الدنيا فقدت نورها وشمسها بقيت ضلمة …….
End flashback
فاقت غالية من الذكري إللي بقالها سنين أيوة غالية مقضية حياتها بقالها سنتين فى الضلمة مش عايزه تشوف ولا قلبها قادر يشوف حاجه أخذت أنفاسها بصعوبة وغمضت عيونها بتعب شديد لانه ولحد دلوقتى مسمعتش الحقيقة من يوسف لسه ….. لحد دلوقتى خايف ومش قادر ينطق أنه كان السبب فى أنها تتحول لأم عا**قم ……

 

 

 

حاولت غالية تعدل من نومها على السرير بصعوبة فردت أيدها وطلعت دبلة يوسف من أيدها بخفة ودموع غزيرة على حالها واللي وصلوا ليه ….. قربت الدبلة منها وفضلت تبكي وشهقات بكاءها بتعلي مع الوقت هتفت بحشرجة وصعوبة لدرجة أن كلماتها مكنتش مفهومه بس من حسىرتها وقلة حيلتها قالتها : بكرهك يا يوسف بكرهك ……. بعد مدة صغيرة لاقيت يوسف داخل الأوضة بشنطة فيها هدوم ليها وليه وجاب شوية طلبات للبيت بدل يوسف هدوم غالية بلبس مريح وخفيف وجبلها بعد شوية الأكل أكلت غالية غصب عنها بس كان لازم هى كده كده عارفه أن الم**وت قريب عذرائيل مستنى الإشارة عشان ياخد أمانته……

 

 

 

يوسف مكنش قادر يغفل عنها لو حتى ثواني كان خايف عليها اكتر من نفسه فتح الفون الخاص بيه وبدأ يبحث عن مادة الزرنيخ وأزاى الإنسان يتخلص من السم ده وهو فى جسمه وبعد بحث طويل وتليفونات كتير لدكاترة أصحابه عرف أن مفيش غير حل واحد وهو أنه لازم يتخلص من المعادن الموجودة فى جسم غالية لأنه عارف بحكم أنه دكتور أن مادة الزرنيخ عبارة عن معادن والطريقة الوحيدة هى أنه يستخدم معها أدوية الاستحلاب ” chelation ”
هتف يوسف لنفسه بدموع: لازم نكمل سوى أنا مش بقدر أتنفس وأنتى مش جنبى أنتى الحياة اللي بعيش فيها والنفس اللي بتنفسه يا غالية …. مش هتموتى نهايتك معناها نهايتى …..

 

 

 

أما عند غالية اللي مابقاش فيها حيل حتى للكلام بقت بتشتغل وقتها بذكرياتها اللي بتوجعها كل أما تفتكرها ميلت غالية دماغها على المخده وتاهت للمرة التانية فى ذكري تانية كانت الأصعب عليها والاقوي بس كان لازم تعملها …. متنكرش أنها وجعت يوسف بيها وخليته ماشي تايه وهيفضل تايه لحد ما تموت بس هى كانت لازم توجعه بحق ما وجع قلبها وروحها وحياتها خلاها من غير معنى قضي على ملامحها أو بالأحرى ملامح أى أم ……
End flashback
: أنا عايزه مادة إسمها زرنيخ مش عارفه هتجيبهالي منين بس أنا محتاجها ولو جرعة بسيطة
رد الطرف تانى بصدمة وهى كانت زميلة ليها فى المستشفى وعلى علاقات طيبة بكافة الدكاترة ومصانع الأدوية لذلك هى اختارتها: بس ده خطر دى مادة سامة يا غالية ….

 

 

 

هتفت غالية بلامبالاة : أنا عايزاها أعمل بيها تجربة ما أنتى عارفانى عقلي طاير منى وبحب الحاجات دى ما تخافيش يا دكتور …. كملت حديثها ببلاهه : وأسألى الشخص اللي هتجبيها منه بعد الجرعة الكام ممكن الجرعة تقضى أو تم**وت حيوان مثلاً ماشي
هزت الدكتورة رأسها بتفهم وخرجت من الغرفة
أما غالية هتفت بشر ودموع مكتومه : زى ما خسرت ابنى وخسرت أنى ابقى أم تانى …. هخليك تخسر أعز حاجة ملكتها وبتملكها يا يوسف وهو أنا …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لأجلك فعلت ذلك)

اترك رد

error: Content is protected !!