روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت التاسع

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء التاسع

سيليا بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة التاسعة

بعد أن رأى حازم وجود سيليا فى الفيديو وربط غيابها الفترة هذه بموضوع ذلك الضابط
حازم : كدا المبلغ قليل اووى على المعلومات اللى عندى وتخصك يا سيليا …
عند زين
يرتدى زين جلباب ابيض ويضع على رأسه شال ابيض زاد من وسامته …
أما سيليا ارتدت عباءة فضفاضة من الحرير الطبيعي بيضاء اللون ووضعت على شعرها ايشارب صغير ..حتى يتلائم مظهرها مع اهل تلك العزبه ولكنها لا تدرى أنها بهذه الملابس البسيطه كانت كالحوريه وضعت القليل من الميك اب وخرجت لتجد زين فى انتظارها
وقف زين مذهولا من جمال سيليا
زين : انتى احلويتى اوووى يا سولى معقول انتى سيليا البنت الشقيه …بقلم منال عباس
سيليا بخجل : يعنى عجبتك ؟
زين : انتى عجبانى من زمان …
يلا علشان نروح الفرح الناس هنا بيناموا بدرى ..
سيليا : يلا بينا
اتجهت سيليا إلى باب البيت ولكن زين نادى عليها
زين : تعالى يا سيليا الخروج مش من هنا
سيليا باستغراب : ازاى يعنى
زين : البيت دا كان ليه قصه طويله
وكان معمول بطريقه سريه لما كان بيجى اللصوص علشان يسرقوا اى حاجه …كان يدخلوا ما يلاقوش اى حاجه ممكن تتسرق ..دا ببساطه علشان فى باب سرى الباب دا بيوصلك لسرداب طويل . السرداب دا لو دخلتيه
هتلاقى فيه كل ما تتخيلييه …محدش يعرف سر البيت دا غير اللى سكنوا فيه فقط …اخر السرداب سلم صغير لو طلعتيه هتلاقى باب تانى لو خرجتى منه هتلاقى نفسك فى الجنينه الشرقيه …بالنسبه للجنينه دى مش هقولك عليها لازم تشوفيها بنفسك ..
سيليا : وانت ايه اللى عرفك بالمكان دا يا زين …واضح أن احنا فى مكان غريب وبعيد عن القاهرة بكتير
زين : البيت دا كان هديه بابا لماما لزواجهم …وانا ورثته عنه …ومحدش يعرف عنه حاجه غير ماما ..وكنت كل فترة اجى هنا …اطمن على البيت واغير جو ..وبالنسبه ل عيد وهنيه
دوول ناس طيبين وبابا الله يرحمه وصانى عليهم ..بقلم منال عباس
سيليا : الله يرحمه ..اخذها زين من يده للخروج من ذلك الباب السرى
وما أن وصلوا السرداب ..وجدت مكان
اقل ما يوصف عنه أنه الجنه
من إضاءة ومنقوشات اثريه على الحائط …كانت سيليا تنظر لكل شئ بإعجاب .وتفاجئت بوجود ..كل شئ من ثلاجه وسرير وكل ما يحتاجه الإنسان فى هذا السرداب الطويل
سيليا : طب ليه الحاجات دى موجودة
زين : ايام ما كان فى حروب كان أصحاب البيت بيختبأوا لشهور هنا ..انا بس عدلت على المكان انى ضيفت حاجات حديثه يمكن يجى يوم ونحتاجها ….وصلوا الى نهايه السرداب حتى خرجا منه صعودا إلى السلم
تم فتح الباب لتجد نفسها فى ممر طويل كله أشجار وورود
وبدأت تصل لآذانها اصوات الطبول والاغانى …
وضعت يدها بيد زين حتى وصلا إلى الفرح
استقبلهم عيد وهنيه بالترحاب
أخذت هنيه سيليا معها لمكان السيدات
أما زين ذهب مع عيد للرجال
كان الجو بالنسبه لسيليا جديد لأول مرة تشاهد هذا العرس واندمجت مع سيدات العزبه لتردد اغانيهم
اهو جالك اهو ريح بالك اهووو
اوعى لها يا واد اوعى لها دا الظابط يبقي خالها …كانت تردد معهم تلك الكلمات وهى تضحك ..حتى قامت هنيه بجذبها لتقوم معها وتتراقص مع العروس
مضى اليوم
وأخذ زين سيليا للعودة
زين وهو يضع يده بداخل الجلباب حتى يخرج منديل لسيليا ليتفاجئ بوجود فلاشه صغيرة داخل جيب الجلباب
زين : ايه الفلاشه دى ..ومين جابها هنا
ليتذكر يوم القبض على افراد العصابه
كان متخفى فى تلك الجلباب ولكنه لم
يتذكر أنه أخذ اى فلاشه من أحد ..
زين : يا ترى مين حط الفلاشه دى فى جيبي ..وايه الهدف منها ..بقلم منال عباس
سيليا : انا مش عارفه حاجه …لما نرجع ممكن نوصلها باللاب توب بتاعى ونشوف…
وما أن وصلوا إلى المنزل
دخل كلا من زين وسيليا وقاما بفتح اللاب توب
ليجدا شخص غريب يتحدث عن أسماء كبيرة بالدوله وعن صفقات تمت وعن ارصده فى البنوك تم إيداعها مع ذكر تواريخها…
وفجأة سمع زين صوت شخص لا تظهر صورته
الشخص : كل اللى. قدر يوصل ليه نادر
انا قدرت احطمه ..وقدرت اقنعه بعد محاولات كتير أنه هو بنفسه اللي يطلب نقله من المكان بعد ما عرفته أن سمعته هتبقي فى الطين …لانه ضيع اهم ملفات فى الدوله ..الملفات دى كلها فى الفلاشه دى
ونادر اللى الكل بيقول عليه ثعلب الداخليه انخدع وصدقنى وخصوصا أنه كان بېخاف على سمعته …كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
بس للاسف على ديما كان ضدى وفى طريقي وقدر يطلع بمخرج ل نادر ..
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا : ناوى تعمل ايه يا زين
زين : ضرورى اوصل النهارده للرئاسه
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
سيليا : النهارده ايه …الدنيا بقت ليل ..ثم انك تعبان يا زين ..ما ينفعش
تتحرك
زين : اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى
سيليا : لا ابدا انا رجلى على رجلك
زين : ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره
سيليا : قلبي مش مطمن يا زين
زين : اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد
نظر إليها نظرة مطوله وأخذها بين يديه بحب وقبل جبينها وخرج بسرعه ..
مر الوقت على سيليا بصعوبه
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد
خالد : دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب ليجد أحد شخص
ملثم
خالد : افندم حضرتك عايز مين
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع
خالد بذهول : زيييين
انت اټجننت ايه اللى. جابك ثم انت والعمليه ؟
زين : مفيش وقت يا خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها
فيها ناس من الداخليه وكبار الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا
خالد : طب انت ناوى على ايه
زين فى خطه فى دماغى : …………..
خالد بانبهار : حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب
زين : انا لازم ..امشي دلوقتى …وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام
خالد وهو يحتضنه : سلام يا صاحبي.. بقلم منال عباس
عند قمر
اخذها عمها وقاد سيارته إلى الاسكندريه
حتى وصلا سويا الى منزل والدة زين
سميحة بترحاب : يادى النور يادى
النور وما أن رأت قمر حتى انشرح قلبها وشعرت بفرحة شديدة
سميحة : هى دى قمر بنت اخوك ؟
حسن : ايوا هى
سميحة وهى ټحتضنها ودعتهم للدخول والجلوس بالصالون
سميحة : اسم على مسمى يا قمر
قمر : ميرسي يا طنط
سميحة : قولى يا ماما …كان زمان عندى بنت ادك كدا ..ثم نزلت دمعتين منها …لتذكرها
فلاش باااااااك
نادر : سميحة معلش جالى مأموريه دلوقتى ومش هعرف اروح اجيب زين من المدرسه حاولى تروحى تاخديه
سميحة : بس البنت سخنه وهتتعب اكتر لو خرجت بيها دلوقتى انت عارف البنت ما كملتش شهر وصحتها مش اد كدا ..
نادر : طب خلاص سيبيها وروحى بتاكسي بسرعه وارجع ليها بسرعه
سميحة : امرى لله ..خلى بالك من نفسك
كان هناك من يستمع لحديث نادر وانتهزها فرصه …ليدبر شئ ما
وما أن عادت سميحة ب زين فتحت باب الشقه بسرعه وجريت الى حجرة ابنتها لتطمئن عليها ..ولكن كانت الصدمه ..أن الحجرة فارغه.بحثت فى كل ركن بالشقه ولم تجد لها أثر
عودة من الفلاش
حسن : هترك معاكى قمر يومين …اهو تسليكى على ما اخلص شويه اعمال
سميحة : دى فى عنيا وتمنتها زوجه ل زين …
غادر حسن المنزل وهو يشعر بنشوة الانتصار فأول خطوة من خطته تمت بنجاح …
سميحة : تعالى اعرفك بأوضتك
واطمنى مفيش حد معايا هنا واعتبرينى زى والدتك
شكرتها قمر فقد شعرت بالارتياح إلى تلك السيدة …
سميحة : اسيبك تغيرى هدومك على ما احضر الفطار
قمر : حاضر يا طنط
سميحة : احنا قولنا ايه
قمر بابتسامه : حاضر يا ماما
دخلت قمر الحجرة واستبدلت ثيابها ب بيجاما عليها رسومات تويتى وسرحت شعرها وعملت ضفيرة السنبله …
وخرجت لتسمع جرس الباب
سميحة من المطبخ : افتحى يا قمر يا بنتى ..واضح أن عمك نسيى حاجه ورجع
قمر : حاضر
وذهبت قمر لتفتح الباب لتجد أمامها ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك رد

error: Content is protected !!