روايات

رواية هربت لتسكن قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة محمد

رواية هربت لتسكن قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة محمد

رواية هربت لتسكن قلبي البارت الثاني عشر

رواية هربت لتسكن قلبي الجزء الثاني عشر

رواية هربت لتسكن قلبي الحلقة الثانية عشر

بعد ما قاسم قفل مع الظابط بص لسماح واتكلم بجديه: خليكي مع ليله واوعي تسبيها ولو حصل حاجه رني عليا
ليله بق.لق: قاسم بيه كله تمام صح
قاسم بصلها: ايوه ي ليله متقلقيش انا بس هروح اتابع القضيه وراجع مش هتاخر المهم انتي متتحركيش من مكانك اي حاجه تحتجيها قولي لسماح مفهوم
ليله ابتسمت وحركة رأسها بالايجاب وهو ابتسم وخد الچاكت بتاعه وطلع من الاوضه بكل هيبه
سماح فضلت متبعاه بصد.مه واول ما خرج فرقة عنيها بعدم تصديق: هو الي انا شيفاه دا بجد وحقيقي ولا عيني بتكدب
ليله بصت ليها بستغراب: اي الي شوفتي
سماح بصت ليها بصدمه: دا طلع بيبتسم زينا ي ليله
ليله سكتت وكانت بتحاول تظبط قعدتها عشان ترتاح
سماح قربت منها: قولي بقا اي الي بيحصل ومخبياه علينا (انتهت كلامها وهي بتغمز لليله)
ليله بعدم فهم: انا مخبيه حاجه؟ لا والله
سماح: ي لي لي قوليلي بس اي الي بيحصل بينك وبين قاسم بيه ليله بصدمه: انا وقاسم؟
سماح ابتسمت: اصلك مشوفتيهوش وهو متجنن عليكي وشايلك لغايت هنا وكمان ابتسملك دلوقتي لا وبيحميكي من كل حاجه

 

ليله اتنهدت: بيحميني عشان كان بنا شرط ي سماح اشتغل في القصر و….
قاطعتها سماح: لا ي ليله دا خدك الشركه عشان يعلمك الشغل وفضل ورا معتز لغايت ما بعده عنك للابد وترجعي تعيشي حياتك زي ما انتي عايزه معتقدش ان كل دا عادي قاسم بيه طول عمره مبيفرقش معاه حد ولا بيهتم لحاجه بس حسه انه اتغير من ساعة ما ظهرتي في حياته
ليله: لا ي سماح معتقدش كل الحكايه هو الشرط دا وبس
سماح: طب سيبك منه قوليلي انتي احساسك نحيته ايه
ليله اتوترت: لا مفيش احساس ولا حاجه انا بس بحس شويه يعني اني مرتاحه وانا جنبه.. مطمنه ومبقتش اخاف زي الاول عشان عارفه انه هيحميني.. حسه اني بشوف بابا فيه.. بالرغم من انه يبان انه قاسي بس بحس انه غير كدا خالص.. بشوفه حنين وجميل وعيونه البني في بعض الاوقات بتكون بتخوف بس جميله.. حسه انه مش قاسم البارد الي ميهموش حد لا في جواه قاسم تاني الحنين والطيب والجدع ووو
كانت بتتكلم وهي سرحانه وعلي وشها ابتسامه بسيطه تلاشت اول ما شافت نظرات سماح
سماح بشك: كل الكلام دا ومفيش حاجه جواكي ي مفتريه
ليله اتوترت اكتر: لا مفيش حاجه جوايا
سماح ضحكت: اومال لو كان فيه كنتي هتقولي ايه تاني
ليله اتكسفت: يوووه بقا ي سماح انا عايزه انام شويه حسه اني تعبانه ياما اقول لقاسم بيه يرجعك البيت
سماح سكتت بسرعه: لا خلاص سكت اهو دا انا مصدقت اطلع برا القصر دا
ليله: طب اسكتي بقا وسبيني انام

 

سماح حركة راسها بالايجاب وهي شايفه ليله بتغمض عيونها بتعب ظاهر علي ملامحها قربت منها وهي بتمشي ايديها علي شعرها بحنان: مبسوطه انك ارتحتي من معتز وهترجعي لحياتك بس هنفضل صحاب صح؟
ليله فتحت عيونها لسماح وتكلمت بكل تاكيد: طبعا هو انا هلاقي صحبه زيك فين تاني ي سماح
سماح اتنهدت براحه: طب يلا غمضي عينك ونامي وانا هفضل جنبك عشان لو احتاجتي حاجه
ليله ابتسمت ليها وحركة راسها بالايجاب ورجعت غمضت عيونها وهي يتتنفس براحه
قاسم وصل قدام القسم ونزل وهو بيقفل چاكت البدله بتاعته واتجه لمكتب الظابط واول ما دخل المكتب
الظابط قام وهو بيمد ايده لقاسم: قاسم بيه اتفضل
قاسم سلم عليه وقعد علي الكرسي الي قدام المكتب: اي الجديد
الظابط قعد وتكلم بجديه: المحكمه هتحدد معاد الجلسه الاولي بتاعته مش عايزك تقلق خالص مش هيقدر يهرب ولا يعمل حاجه
قاسم بجديه: والي معاه
الظابط: واحد اعترف وقال ان معتز اجره عشان يطلع اخوه من المستشفى من غير ما حد ياخد باله هو ودكتور في المستشفى وطبعا هنجيب الدكتور دا
والتاني لسه بيقول انه قت.ل والد انسه ليله عشان معتز هدده
قاسم قام وقف: عايز اشوف معتز
الظابط: اكيد (واتكلم في التليفون الي جنبه.. عدت ثواني وكان دخل واحد من العساكر إدا التحيه للظابط)
وتكلم بكل احترام: اوامرك سعاتك

 

الظابط: خد قاسم بيه لمعتز ي علي
علي: حاضر سعاتك.. اتفضل ي قاسم بيه
قاسم مشي معاه لغايت ما وصل قدام المكام الي فيه معتز الي لقاه قاعد علي كنبه خشب صغيره وباين علي ملامحه الغضب واول ما شاف قاسم جري نحيته وكان يفصل بنهم الحديد بتاع السجن: اي الي جابك جاي تشمت فيه بعينك ي قاسم ي راوي.. معتز الهلالي هيطلع من هنا وهيرجعلك متقلقش
قاسم ابتسم بسخريه: لي فاكر نفسك حرامي غسيل ومسكوك وانت بتسرق الهدوم
معتز جز علس سنانه: هخرج يقاسم وساعتها مش هرحمك لا انت ولا ليله
قاسم رفع حاجبه بسخريه: اممم طب مستنيك
ولف عشان يمشي معتز وقفه وهو بيتكلم: افتكر ان حذرتك ي قاسم
قاسم تجاهله ومشي وهو سامع معتز لسه بيهدد فيه وخرج من القسم كله وركب عربيته ومشي بعدها رن علي سماح واطمن ان ليله كويسه ونايمه
ومشي في اتجاه القصر واول ما وصل جريت عليه داده فاطمه: قولي يبني ليله عامله اي طمني عليها
قاسم: بقت كويسه الحمدلله ي داده
داده فاطمه: طب هترجع امتي
قاسم اتنهد: بكرا ان شاء الله
وسبها ومشي وهو سامع داده فاطمه بتتكلم: ربنا يرجعك بالسلامه ي ليله ي حبيبتي ويبعد عنك اي شر
طلع قاسم الجناح بتاعه مقرر ياخد شاور ويغير هدومه ويرجع لليله في المستشفى

 

وبعد فتره
دخل قاسم الاوضه بتاعت ليله الي في المستشفى لقي سماح نايمه وهي قعده علي الكرسي وليله نايمه علي سريرها… قرب منها بخطوات بطيئه وبقا يتأمل ملامحها
: قاسم بيه انت جيت
قاسم بص لسماح الي فتحت نص عيونها بنعاس: ايوه
سماح حاولت تفوق نفسها: طب انا هروح اجيب قهوه معرفش نمت ازاي تحب اجبلك معايا
قاسم حرك راسه بالرفض وسماح خرجت برا الاوضه وهي بتتاوب بنعاس وقفلت الباب وراها
قاسم قعد علي الكرسي وفضل باصص لليله بصمت… ببفتكر اول مره شافها في القصر واول ما بص في عيونها حس بشعور غريب عمره ما حس بيه قبل كدا.. حاسس انه معاها بيبقا شخص تاني حتي هو بيستغرب نفسه
ليله اتحركت في الوقت دا وفي خصله من شعرها جت علي وشها.. قاسم محس بنفسه غير وهو بيبتسم وبيقرب ايده من وش ليله بيبعد خصلة الشعر لورا ودانها
ليله فتحت نص عيونها لقت قاسم قريب منها اتخضت وفتحت عيونها اوي في نفس الوقت قاسم مبعدش عنها وتكلم ببرود: مالك شوفتي عفريت
ليله بتوتر وقامت قعدت: لا بس… يعني… انا
قاسم ابتسم وهو شايفها متوتره ومش عارفه تتكلم : بس انتي ايه
ليله توترها زاد: احممم هو انا هخرج امتي
قاسم رجع قعد علي الكرسي: بكرا

 

ليله كشرت: لي بكرا ما انا بقيت كويسه عايزه ارجع البيت بقا اوضتي وحشتني اوي
قاسم: اوضتك؟
ليله ببتسامه: ايوه ما خلاص معتز اتسجن فهرجع البيت بقا
قاسم اضا.يق اوي من فكر انها هتسيب القصر وقام خرج من الاوضه
ليله فضلت تبص ليه بستغراب وهي مش فاهمه لي اضايق
سماح كانت ماشيه وعدت من قدام اوضة هيثم سمعت صوته بيزعق: حد برا؟؟؟ سمعني؟؟؟
سماح بصت للاوضه ولما سمعت صوته تاني دخلت الاوضه: مالك بتزعق كدا ليه
هيثم بتعب وصوت باين عليه الا.لم: نادي حد من الممرضين
سماح رفعت حاجبها: طب ما في زرار جنبك لو دوست عليه هتلاقي حد جالك
هيثم بلع ريقه بتعب: انجزي انتي هتفضلي ترغي
سماح دخلت الاوضه بغضب: بقولك ايه كلمني بحترام انا بقولك اهو متخلنيش اقلب علي الوش التاني
هيثم: ي ستي لا وش تاني ولا تالت بقالي ساعه بنادي علي حد يجبلي ميه انجزي روحي هاتي حد من الممرضين
سماح: طب ما الميه جنبك اهي ولا عايز تتعب الناس وخلاص
هيثم جز علي سنانه: انتي غ.بيه هو انا لو عارف اجبها هنادي حد ليه
سماح نفخت بضيق: طيب مش انا غ.بيه مش هنادي علي حد شوفي مين هيسمعك بقا
ولف عشان تمشي وقفها صوت هيثم

 

هيثم كان فعلا مش قادره ومن كتر ما حاول يجب الميه او يدوس علي الزرار الي جنب السرير رقبته وجعته: خلاص لو سمحتي نادي علي حد
سماح لفت تشوفه وكان باين عليه الت.عب جبتله الميه وحاولت تعدله شويه وبحذر شديد وشربته
هيثم اول ما نام تاني: يلا امشي بقا
سماح جزت علي سنانها: تصدق اني غلطانه يارتني كنت سبتك تموت من العطش ي اخو المجر.م انت
هيثم ابتسم بسخريه: اصلا انا مطلبتش منك تشربيني قولتلك نادي حد من الممرضين
سماح خبطت الارض برجليها بغضب وخرجت من الاوضه من غير ما تتكلم تاني
ومشيت بغضب وهي بتمتم بضيق: انا غلطانه هو قلبي الطيب دا الي موديني في دا.هيه كنت سبته ومشيت يمو.ت المستفز دا
ووقفت مصدومه وهي بصه لشخص واقف وهي واقفه وراه بس هو مش واخد باله
: قول لمعتز بيه ان ساعه وهيسمع خبر قاسم زي ما طلب
وسكت يسمع الكلام الي جاي من الطرف التاني
: متقلقش مش هيفلت مني المره دي
سماح رجعت تجري علي الاوضه وفجاه….. وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هربت لتسكن قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!