روايات

رواية جيش البنات الفصل الحادي عشر 11 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الحادي عشر 11 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الحادي عشر

رواية جيش البنات الجزء الحادي عشر

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الحادية عشر

 

_ : نعم يروح امك!! عايزني أتجوزك انت يا مجدي؟! مـ*ـدمن مخد*ـرات !! لا ومش بس كده ده انت تاجر فيها كمان ، مجدي انت فكرت في كلامك قبل ما تقوله!!! ، مجدي داس على سنانه وبص لـ ماهيتاب بتوعد ورجع بص ل مايان وقال وهو بيحاول يسيطر على غضبه
مجدي : مايان أنا بحبك وعمرك ما هتلاقي حد يحبك قدي أنا هحافظ عليكي صدقيني وعمري ما هأذيكي إديني بس فرصة ، مايان بصتله وافتكرت اللي كان بيعمله باباها في مامتها بسبب المخـ*ـدرات اللي كان بياخدها ، فاقت من سرحانها لما لاحظت ان مجدي بيحاول يمسك ايدها قامت سحبتها ع طول وطلعت درجتين في السلم وقالتله بتحذير
مايان : احفظ حدودك كويس يا مجدي أنا لولا إنك ابن عمتي كنت بلغت عنك وزمانك مرمي في السجن دلوقتي ، اتفضل من غير مطرود، غضب الدنيا سيطر على مجدي وقالها بتوعد وهو ماشي
مجدي : ماشي يا مايان انا همشي بس متنسيش مش هتكوني غير ليا انا وبس وبكره تشوفي ، وقبل ما يخرج من الباب بص لــ ماهيتاب بصة طويلة وبعدها خرج ورزع باب الڤيلا
مايان بصت في الساعه لقيت ان الميعاد جه فطلعت اوضتها بسرعه ولبست وجهزت نفسها كويس وبعدها نزلت وخرجت
مايان ركبت تاكسي ياخدها للأوتيل اللي قاعد فيه مؤيد عشان هيتحركوا من هناك، طول الطريق كانت مغمضة عينيها ومفيش في بالها غير مشهد نهى وهي مع مؤيد وبتقول انها خطيبته وهتبقى مراته قريب، مايان اتعصبت وبقت بتتنفس بسرعة من كتر الضيق قالت بهمس وهي حاطه ايدها على جبينها
مايان : ملقيتش غير السحلية دي اللي تخطبها يا مؤيد اخص بجد عاجبه فيها ايه دي بس ياربي ، انتبهت مايان على صوت السواق وهو بيقولها انها وصلت الأوتيل، أول ما نزلت من التاكسي اتفاجئت بـ مؤيد مستنيها على باب الأوتيل ، اول ما عينيهم التقوا ببعض حست انها عايزه تعيط بدون سبب، مؤيد راح ناحيتها وسلم عليها
مؤيد : نمتي كويس ! ، مايان ردت عليه من غير نفس
مايان : امم
مؤيد : خير مالك؟!
مايان : مفيش ممكن تقولي احنا هنعمل ايه دلوقت بالظبط ورايحين فين؟! ، مؤيد كان هيتكلم لولا ان الفون بتاعه رن بص لقيها نهى، مسجلها «نهى ماهر» ، مايان اول ما لقيته مسجلها باسمها حست بالفرح لانه مش مسميها بأي لقب زي حبيبتي او نبضي او اي حاجه من الاسماء دي ، مؤيد قفل الخط في وش نهى لانه مش فايقلها نهائي وكمل مشي لحد العربية وركبوا هما الاتنين وساق بسرعه لحد ما وصل عند بيت في حته شبه مهجورة ، نزلوا ودخلوا البيت ده كان فيه عساكر كتير وظباط كبار ، مايان حست بالهيبة أو ما شافتهم وإتأكدت ان الموضوع كبير جدا أكبر مما تتخيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما خضر وصل القاهرة نزل في أوتيل عشان يرتاح وبعدينكان بيجهز نفسه كويس عشان المقابلة ، كان مخفف لحيته ومغير ستايل لبسه حرفيا اتحول 180 درجه، الحاجه الوحيده اللي مقدرش يغيرها هي عينه اللي طارت، حط ايده عليها وقال بغـ*ـل
خضر : والله راح تدفع التمن كتير غالي يا مؤيد ، خضر كان لابس بنطلون جينز كحلي وقميص أسود ومحاوط رقبته بشال ، بص على نفسه في المراية وبعدين لبس كاب وأخد شنطة السفر في ايده وخرج من الاوضة ، بص على الرجالة لقى شهاب مش موجود
خضر : شهاب وينه لهلأ !؟
عاصم : والله ما بعرف يا سيدي راح روح دور عليه
خضر : لا مو مشكلة أنا رايح لشوفه ، خضر راح الأوضة بتاعت شهاب وكان معاه المفتاح بتاعها ، فتح بدون ما يخبط ودخل ، دور في كل اركان الاوضة بس شهاب مكانش موجود نهائي ، وبسرعه خضر افتكر لما راحله على اوضته وهما في سيناء وحس وقتها انه فيه حاجه غلط ومش مظبوطه في تصرفات شهاب ، قال خضر بهمس وهي بيفتكر
خضر : اذا بيطلع الموضوع متل ما انا مفكر راح تكون مصيـ*ـبة كبيرة
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

اترك رد

error: Content is protected !!