روايات

رواية قلب تائه الفصل الأول 1 بقلم هاجر عمر

رواية قلب تائه الفصل الأول 1 بقلم هاجر عمر

رواية قلب تائه البارت الأول

رواية قلب تائه الجزء الأول

قلب تائه

رواية قلب تائه الحلقة الأولى

ايه ! يعنى ايه مات ؟! .. يستحيل اكيد بتضحكوا عليا
” جريت على اخته و اتكلمت بلهفة و امل و عيونها بتترجاها ”
شروق قولى الحقيقة هما بيكدبوا عليا صح !! يوسف عايش و راجع هو قالى كدا ووعدنى .. وعدنى انه هيرجعلى و مش هيسيبنى .. وعدنى انه هيرجع قبل الفرح عشان نختار الفستان مع بعض
” كانت بتتكلم و دموعها مالية عيونها و حاجبة الرؤية عنها ”
” اشفقت شروق على حالتها و نزلت وشها للارض .. دموعها زادت و صوت شهقاتها عليت .. عارفة قد ايه هى متعلقة بيوسف و مدى حبهم لبعض و زعلانة على اخوها و انه خلاص فارقهم .. اقرب حد ليها كان صديق قبل الاخ ”
” قربت امها منها و بتحاول تتحكم ف دموعها حضنتها و طبطبت عليها تواسيها ”
وحدى الله يا حبيبتى الموت علينا حق و يوسف شهيد ادعيله يا حبيبتي ادعيله
” شددت على حضن أمها و اهة وجع خرجت منها “

راح منى يا ماما راح يوسف .. حبيبى راح .. اه يا وجع قلبى عليه .. كان قلبى حاسس و قولتله ما يروحش ما سمعش كلامى و سابنى و اهو طلع سايبنى للابد و مش هشوفه تانى
” قرب ابوه منها بحزن و عتاب ”
كلام ايه دا يا طيف اللى بتقوليه .. يوسف راح يأدى واجبه و لا كنتى عايزاه يقعد و يهرب من شغله و يبقى جبان .. انا خلفت راجل عاش راجل و مات شهيد .. افرحى يا بنتى كان هيبقى عريس ف الدنيا كمان شهر بس دلوقتي هو عريسف الجنة .. وحدى الله و ادعيله و ارضي بقضاء ربنا
” اتنهدت بوجع و كأن الكلام سكن الم قلبها ”
و نعم بالله
” فات شهر و هى حابسة نفسها ف قوقعة ذكرياته ”
” بعد شهر ف اوضتها و حاضنة دبلته و صورته ف ايدها .. دموعها نازلة على فراقه ”
وحشتنى اوى يا يوسف .. انهاردة كان هيبقى فرحنا كنت هبقى ف بيتك يا حبيبى و نبقى مع بعض دايما .. بيتنا اللى اختارنا فيه كل حاجة سوا
” حضنت صورته و عيطت “

ربنا يرحمك يا يوسف و يجعلك من اهل الجنة يا حبيبى
” مسحت دموعها و قامت تلبس عشان تروح شغلها ”
” قفلت الباب و قابلت طارق جارهم ع السلم بصلها بابتسامة بشوشة ”
ازيك يا طِيف
” حاولت ترسم ابتسامة على وشها ”
الحمد لله
” بص لشنطتها و رجع بصلها ”
انتى رايحة الشغل ؟
” بهدوء ”
ايوا عن اذنك
” اتحركت خطوة و قاطعها صوته المرتبك ”
تحبى اوصلك ؟!
” بصتله لقته مرتبك و بيلعب ف شعره عقدت حواجبها باستغراب ”
لا شكرا عن اذنك

” سابته و مشيت و فضل عيونه متابعة مكانها و على وشه اترسمت ملامح الحزن .. اتنهد تنهيدة طويلة يخرج فيها اضراباته و همومه ”
ربنا يسعدك يا طِيف
” وصلت شغلها ف مكتب المحاماة اللى شغالة فيه من سنتين .. سنتين بس و قدرت فيهم تثبت نفسها و نجاحها مستمر و كان بيساعدها ف دا يوسف و يشجعها انها تنجح اكتر و اكتر ”
” اتنهدت بحزن لما افتكرت ازاى يوسف كان بيحتفل بكل قضية بتنجح فيها .. فتحت ملف القضية تقرأها ”
” قضت يوم روتينى ممل كالعادة و رجعت بيتها و هى طالعة ع السلم فجأة داخت و كانت هتقع و ايد لحقتها ”
طِيف انتى كويسة ؟!
” بصتله و هزت راسها و بعدها فقدت الوعى
.. شالها و طلع شقتها بسرعة و خبط على الباب و هو بيبصلها بقلق فتحت امها و شهقت بصدمة و خوف لما شافت منظر طيف “

يالهوى مالها طيف و شايلها كدا ليه يا بنى ايه اللى حصل ؟!
” حاول يدخل ”
عدينى بس يا طنط و بعدين احكيلك خلينا نحاول نفوقها الاول
” وسعت السكة و سابته يدخل دخلها اوضتها بعد ما امها طلبت منه و حاول يفوقها ”
مش بتفوق يا طنط انا هروح اجيبلها دكتور و انتى خليكى جنبها ”
” قعدت جنبها تعيط على حالها و طارق جرى بسرعة يجيب دكتور ”
” بعد وقت قليل رجع مع الدكتور و كان ابوها رجع البيت و فضل مستنى مع طارق ف الصالة الدكتور يخرج و يطمنهم ”
” خرج الدكتور بعد ما كشف عليها ابوها جرى عليه ”
خير يا بنى بنتى مالها ؟!
” ابتسم بعمليه ”
ما تقلقش يا حاج دا تعب عادى مش محتاج القلق دا .. مبروك المدام حامل
عن اذنكوا

… يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قلب تائه )

اترك رد