روايات

رواية الفارس الاسود الفصل السادس 6 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود الفصل السادس 6 بقلم روان العيسوي

رواية الفارس الاسود البارت السادس

رواية الفارس الاسود الجزء السادس

رواية الفارس الاسود الحلقة السادسة

سيف طلع من المكتب و بإستغراب قال : انتى واقفة هنا بتعملى أية ؟
رغدة : مستنياك ..
سيف : مستنيانى ؟
رغدة بصتلة بنظرة ثاقبة وقالت : أنا طلعت من الشغل بدرى و اتمشيت شوية ومليت فقولت أستناك نروح سوا ..
سيف : زى ما تحبى . .
رغدة بابتسامة مشيت جنبة و قالت : تعرف أنك بتبقى حلو أوى لما تسمع الكلام ؟
سيف بمشاكسة : آه عارف . . ناوية ترديلى إلى عملتة الصبح ؟
رغدة : لا بتكلم بجد ، متفرضتش سوء النية حرام عليك ! .
سيف برفعة حاجب : يا شييخة ؟
رغدة : عندك شك فى مصداقيتى ؟
سيف بتنهيدة : روحوكى بدرى علشان مش بيحبوا دوشة العيال ، مش كدا ؟
بصتلة رغدة بحنق : شوف مين بيتكلم ..
سيف بضحك : مالى بقى يا ست رغدة ؟

 

 

رغدة أتثبتت : مالكش .. أنت حلو كدا ، سكتت شوية ثم قالت : صح عملت إية مع الست دى ؟
سيف : آه ..بلا شك همسك قضيتها وربنا يستر ..
رغدة : الجلسة امتى؟
سيف : الجلسة بكرة، هحاول أأجلها للأسبوع الجاى على الاقل أكون ماسك زمام القضية ..
رغدة نطت قدامة : متأكدة أنك تقدر تكسب و… و قبل ما تكمل كلامها كان شدها من دراعها تقف جنبة علشان فية عربية كانت هتخبط فيها
خبطت فية ، بعدها عنة ومسكها من دراعها جامد وهو بيقول بحدة : انتى لية مهملة كدا ؟!
رغدة اتخضت من نبرتة الجادة فجأة ، فقالت بخفوت : أنا مش مهملة ا..
سيف بمقاطعة : يابنتى دا أنا من أول ما عرفتك وانتى موقعة نفسك فمشاكل و حوادث ، انكرى بقا !
رغدة بنفس النبرة، بصتلة فعيونة : أنا ببقى مطمنة على نفسى وانت معايا .. مش بركز فنفسى زى ما بركز معاك ..
لو الموضوع دا مضايقك متخدش فبالك و ركز على نفسك وحاجتك و خلاص
سيف بص قدامة و قال : منا باخد بالى من حاجتى اهوة !
رغدة بدهشة : إية ؟

 

 

سيف مشى قدامها: يلا علشان منتأخرش ..
ركبوا سوا ووصلوا البيت
قبل ما رغدة تدخل الشقة ، وقفها سيف وهو بيقولها: أقفى .. !
رغدة اتنفضت: فية إية ؟؟.
سيف : انتى زعلانة منى ؟
رغدة : عايز الحق ؟
سيف من غير ما يبص لعيونها متجاهلا سؤالها : متزعليش ، طلع من جيبة شوكولاتة و حطها فإيد رغدة وقال : يارب تبقى بتحبيها ..
و قبل ما هى تشكرة ، كان دخل شقتة بحرج.. وهى واقفة بصة لبابة بدهشة ..
هى معندهاش شك أنه مبيعرفش يطبطب على إللى أكسر ، بس متأكدة أنة بيعرف يدية بوسة و يجيب لزق يحاول يلزقة ..!
لحد ما أرتسمت على ثغرها إبتسامة لطيفة و قالت بحب : حتى لو مش بحبها ، هحبها علشانك..
صباح تانى يوم .. .
فتحت رغدة الباب ، وكان سيف خارج من شقتة بس مكنش لوحدة ، خرجت وراة مريم بنت خالتة
سيف لرغدة : صباح الخير
رغدة بغيظ : صباح النور .. رايحين فين كدا ؟
سيف : هى عايزة تزور كام مكان هنا ، هحضر الجلسة الأول و نروح
رغدة ربعت إيديها: سوا ؟ انتو الاتنين ؟

 

 

مريم من فوق لتحت : فية حاجة يا حبيبتى ؟.
رغدة : أبدا .. بس أفتكر أن سيف مشغول الفترة دى بالشغل ، بفكر لية منروحش سوا احنا الاتنين ، وتبقى فرصة نتعرف بيها على بعض ؟
سيف : مش عايز اشغلك و
رغدة مسرعة : تشغلنى ؟! بالعكس دا أنا هبقى مبسوطة جدا
مريم : ل لأ .. انت مشغول يا سيف ؟
سيف : ولو مكنتش فاضى هفضيلك يا مريم ، دانتى متوصى عليكى من الوالدة
مريم : خ خلاص .. لما تبقى فاضى نبقى نروح سوا .. مش عايزين جمايل من حد
رغدة بابتسامة نصر : جمايل أية بس ، تعبكوا راحة …
قالت مريم : متشكرة أوى ، ثم دخلت بسرعة .. ، رمق سيف رغدة بنظرة غريبة ، فقالت لو : ومال النظرة دى ؟
سيف بإبهام : مفيش . . مكنتش أعرف أنك بتحبى مريم أوى كدا ؟
رغدة أحمرت وجنتاها : ا الجيران لبعضها بردة .
سيف : طبعا . ..يلا ؟
…… ….. …

 

 

وصل سيف المحكمة ، حاول أنة يتغاضى عن نظرات الزوج السيئة لية و إللى كلها تهديد .. و كمل الجلسة ، بل نجح أنة يأجلها لبعد أسبوع ..
وهما خارجين ، قال سيف للزوج : لو مضايقاك حاجة قول ؟
الزوج سعيد : هتبقى أحسن لو خدنا راحتنا فالكلام ، ناولة ورقة مكتوب فية عنوان وهو بيقول : تنورنى ..
ومشى بكبر ، نظرت الزوجة إلى سيف بخوف ، فطمأنها سيف : متخافيش .. مش هسيبك
…. ……
فى مكان عمل رغدة ، حيث تعمل طبيبة اسنان فى مستشفى خاص
دخل العيادة رجل مخيف الوجة ، جاحظ العينين ، كانت أول مرة تشوفة أو تتعامل معاة ..
دفنت إحساسها بالخوف وهى بتبص لنبتتها المفضلة على المكتب .. ثم نظرت لة قالتلة بإبتسامة كعادتها مع كل المرضى : اتفضل .. حشو ؟
هز راسة بالإيجاب ، وقعد على الكرسى .. قربت وبدأت تشتغل ، كان بيبص لوشها ومبتسم .. عيونها كانت مخدرة أكثر من أى مخدر
فجأة مسكها من وسطها وقربها منة و ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الفارس الاسود)

اترك رد

error: Content is protected !!