Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رنا سعيد

بعد صعود رعد الدرج وهو يحمل همس ..دخل غرفته واجلسها على السرير ..
همس وهي تنفخ خصله شعرها التي سقطت على عينيها وقالت بشجاعه مزيفه : انت عايز مني ايه
رعد وهو يخلع قميصه ويعطي لها ظهره : ششش…
لتنتهز همس فرصه انه لا يراها وتتسحب على اطراف اقدامها ثم امسكت بمقبض الباب ولكن لم ينفتح ..لترفع عينيه وترى يد رعد التي تغلق الباب من الاعلى لتبتلع ريقها بخوف وتستدير لها وتتفاجئ انه قريب منها بشده لتغمض عينيها بقوة ..ويقول لها رعد وهو ينظر الو وجهها :
على فين…روحي اقعدي مكانك..
لتفتح همس عينيها ولكن هذه المره كان قد ابتعد و جلس الى المقعد الموازي للسرير ثم اتجهت همس وجلست على حافه السرير كما قال لها ..لتنظر همس الى الجهه الاخرى وتقول بضيق وتوتر ..:
ه..هو انت جايبني اتفرج عليك !
رعد وهو ينهض ويجلس بجانبها بهدوء غريب وتوترها الذي يحتلها : جهزي نفسك عشان هنسافر ..
همس : نسافر !..فين
رعد : المانيا ..النهارده بليل..
ثم تسطح على الفراش بإرياحيه
همس بضيق : هو انت هتقولي سافري اقولك ماشي..تقولي اقعدي هنا اقولك ماشي ..تقولي اعملى كذا اقولك ماشي ..انا زهقت من طريقتك دي !
رعد : خلصتي..
همس بإنفعال : اه خلصت..
رعد ببرود : وانا بقولك اه اقولك سافري تقولي ماشي..اقولك اقعدي تقولي ماشي..اقولك اعملي كذا تقولي ماشي..خلاص
همس وهي تقذفه بحد الوسادات : رعد بطل برود
رعد وهو ينظر لها بحده : بقولك ايه انا عديتلك اللي قولتيه تحت بمزاجي عشان هتموتي من الخوف ..لكن هتسوقي فيها انتي حره !
همس برغبه في الابتعاد كاذبه : طلقني..انت مش مضطر تسكت وتعديلي..او حتى تعيش معايا
رعد وهو ينهض ويقترب منها هو يغضب منها ولكن حتما لن يبتعد عنها : قولتلك متجيبيش سيرة الطلاق دي تاني …
همس برجاء ان يبوح لها بأي شيء..اي شئ يطمأنها وقالت بدموع : قولي ..ليه
رعد بتلقائيه وجديه : لأني مش هطلقك سمعتي ..مش هطلقك
همس وقد افلتت اعصابها واشرعت في البكاء : طيب اتجوزتني ليه وانت مفهمني انك هتطلقني..اتجوزتني لييه !
رعد وهو يربت على شعرها بحنان ويجذبها لصدره مهدئا ف اخر شئ يريد رؤيته هو دموع غاليته : اهدي طيب..اهدي وانا هقولك كل حاجه..
لتبكي همس بين احضانه وهو مازال يربت على كتفيها وشعرها حتى هدأت تدريجيا
رعد بصوت هادي وعاشق : انا بحبك ..بحبك من اول مرة شوفتك فيها وانا حسيت بحاجه غريبه بتجذبني ليكي وبتخليني اضايقك شويه بس عشان تفضلي وقت اطول جانبي ومعايا ..( ليصمت قليلا ثم يرى همس التي تسقط دموعها دون اراده منها ..لكن هو الان المُحتار ..معالم وجهها غير مفسره لأي شئ تشعر به سوى انها تبكي )..همس حقيقي انا بحبك ومش هطلقك ..
همس بصوت مخنوق من كثرة البكاء وهي تنوي تلقينه درسًا على ما فعله بقلبها طوال هذه الايام : بس انا مبحبكش..
لينظر لها رعد بثقه فبداخله شئ لا يصدقها : ادي فرصه لنفسك تحبيني .. انا طريقتي معاكي حاده شويه بس للأسف ده طبعي لما بتعصب وانتي على طول بتستفزيني وتعصبيني…بس خلاص احنا نبدأ صفحه جديده من غير خناق بس مش هينفع نظام كل واحد هينام غي اوضه لوحده ده ، وبعد مده انتي اللي هتقرري نتطلق ولا لا .. اتفقنا
لتنظر له همس زهي لا تنوى ابدا الطلاق مهما حدث ..فهي وقعت في عشق تلك العينين السوداء كسواد الليل و التي قرأ قلبها الحب فيهما ولكن كان يكذبه عقلها ..لتقول له بجديه : اتفقنا بإستثناء اننا ننام في اوضه واحده
رعد بتهيده : همس انا مش هاجي جنبك في حاجه زي دي غصب عنك..( اكمل بمكر )..انتي هتنامي في حالك و انا في حالي..بس عشان نقتل المسافه اللي بينا ..
همس بقلق : ماشي..اتفقنا
رعد بهدوء وحب : ينفع بقى تجهزي شنطتك عشان هنسافر بليل ..
همس : طيب احنا هنعمل ايه في المانيا..
رعد بإبتسامه : هنغير جو..بدل الجو الخنيق ده
همس بفرحه اخفتها : ماشي
**********************************************
*في شركه رعد الرفاعي..في مكتب معتز*
معتز وهو ينظر بضيق وغضب الى اوراق احمد الجالس امامه ..فهو يريد رفضه ولكن بعد قراءه اوراقه تغير شئ ما بتفكيرة ..فهو مهندس ذات مؤهلات عاليه و القليل فقط هكذا ..ثم قال بتنهيده ضيق :
مقبول..تقدر تستلم شغلك دلوقتي ..وتسأل انسه ليلى في اول مكتب على الشمال وقولها على مكتب 7 وده هيبقى مكتبك
احمد : تمام..عن اذنك
ثم خرج احمد ..الذي تابعه معتز وهو لم يتقبله ..ولكن جاهد ان يفكر بعقله حتى لا يخسر كفاءه الموظفين ..
*داخل مكتب ليان*
ليان لنفسها بغضب جامح : حضرتها قاعده على اخر المكتب ولازقه فيه..دي شويه وهتبقى على رجله ، لا وهو مبسوط وعاجبه الوضع..( اكملت بتوعد )..مااشي يا معتز
بعد مرور ساعه ونصف توجه كلًا من معتز و جاكلين واحمد وليان وبعض من المسؤلين عن الماليه الى يخت لحضور اجتماع مع شركه تعرض عليهم التعاقد وذهبوا حتي يتفقوا على البنود التي ستطبق عليهم…وبعد وقت ليس طويل وصلوا الى اليخت…جلسوا جميعا حول طاوله كبيرة وبدا النقاش في شئون العمل…بعد دقائق
معتز بجديه : فين الورق اللي فيه الشروط و البنود اللي كتبينها
ليكون الرد صوت يشبه شجار عالٍ يصدر من احد الغرف باليخت عند ليان وجاكلين الآتي كانا بالداخل لتجهيز القهوة ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *