روايات

رواية قدري الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة عيد

رواية قدري الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة عيد

رواية قدري البارت السابع والعشرون

رواية قدري الجزء السابع والعشرون

رواية قدري الحلقة السابعة والعشرون

عمر
الذكري الخامسه لموتها بس عمرها مماتت في قلبي لسه موجوده وكأنها عايشه في حياتي
شال نظره من على صورة حبيبه ومرر نظره في الاوضه .نفس الاوضه نفس الفرش نفس كل حاجه حتي السرير لسه عليه د.م حبيبه مفيش حاجه اتغيرت في الاوضه أو بمعنى أصح مفيش حاجه اتغيرت خاصه بحبيبه
بس للاسف عمر اتغير في كتير من بعد موت حبيبه. دخل غيبوبة استمرت 3سنين وبعد ما فاق منها قلبه بقي قاسي مع الجميع مش بيكلم حد الا كلام رسمي بس الكل بقي يخاف منه حتي اقرب الناس ليه م مبقاش يدخل الڨيلا الا نفس اليوم اللي حبيبه اتوفت فيه ويقعد في الاوضه بالساعات يفكر في حبيبه وذكرايتهم مع بعض لحد ما بيقف عند الذكري اللي بعدتهم عن بعض وقتها بيقفل الأوضه ويمشي الاوضه الممنوع حد يدخلها غيره
في مكان تاني
بسمه وهي بتجري .خد يلا هات الشيكولاته
حمزه وهوا بيطلع لسانه وبيغظها .لا مس هديها لكي يا بطيخه
بسمه ببكاء.سليييييييم شوف ابنك بيقول عليا بطيخه بقي انا بطيخه يا سولي 🥺
سليم .مين الاهبل اللي قال كده
بسمه .ابنك الحيوان

 

 

سليم .دا عيل اهبل سيبك منه
حمزه وهوا حاطط أيده على خده.و اي كمان يا سوليتها .كمل يا خويا كمل
بسمه بغضب.بقي كده ماشي يا كلب البحر طب خد وراحت مدياله بأبو وردة
حمزه .مجاش فيا شكلك عجزتي يا بسمه
سليم بزهول .دا عيل عنده اربع سنين
حمزه بغرور.انا صحيح صغير بس عقلي يوزن بلد
بسمه بصريخ.صبرنيييييي يا رب
في احدي الغرف المعتمه التي يمتلءها الحزن
ياسمين وهي بتخبط على الباب وبتدخل . لسه زي ما انت من خمس سنين مش قادر تسامح نفسك هي خلاص ماتت ومش هترجع لازم ندعلها برحمه ونطلب من ربنا يسمحنا فوق بقي يا يوسف حرام عليك نفسك
يوسف وهوا بيقوم وبيزعق بصوت عالي.حرام انتي عارفه الحرام احنا كنا سبب في قتلها وبتقولي انسي !انسي اي ذنب حبيبه في رقبتنا ليوم الدين فاهمه .كل اللي عملناه فيها هيترد لنا يا ياسمين كل حاجه كل حاجه ظلمناها فيها
ياسمين بصدمه وبكاء.ااانت ب بتتكلم انت بتتكلم اهو
اقتربت منه ومسكت خده بين أيدها .اتكلم تاني اتكلم عايزه اسمع صوتك ليه كل الوقت ده مش بتتكلم ليه
يوسف وهوا بيشيل اديها .اي الفرق يعني هيبقي بردو نفس الإنسان الحزين نفس الجرح نفس كل حاجه حاجه اتغيرت ولا اي حاجه
ياسمين بدموع . يوسف متحملش طاقتك اكتر من كده قوم معايا خلينا نصلي و نتوب لربنا يمكن يسمحنا حسن من نفسك قبل فوات الاوان

 

 

يوسف بصلها وكان أول مره ياخد باله منها .أمته كل ده
ياسمين وهي باصه في الأرض من ساعة موت حبيبه وعمري ما سمحت نفسي بس كان لازم اغير من نفسي يمكن ربنا يسمحني
يوسف .وكل ده كان من الاول ليه
ياسمين افتكرت كل حاجه وعيطت جامد .امي كانت السبب في ده انا عمري ما حبيت عمر ولا عمري بصيت له أو لفلوسه امي هي اللي كانت دائما تقولي انتي أولي بفلوسه انتي أحق واحده تاخد الفلوس دي كانت على طول واخده الفلوس اول حاجه في حيتها لدرجة أنها حرقت بيتنا عشان نروح نعيش معاهم عشان تقربني من عمر بس بردو عمري م حبيته انا كرهت نفسي وكرهت الحياه عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كده في حد عمري ما فكرت ااذي حد
يوسف.ههه كل ده عشان الفلوس والثروه
ياسمين.يوسف لو سمحت خلينا نتجاوز اللي حصل ونبدا حياه جديده ونتوب لربنا يمكن يسمحنا على كل اللي عملناه أن الله عفو غفور
يوسف بصلها واتأمل شكلها .الحجاب جميل عليكي ولبسك الواسع بقيتي احسن من الاول
ياسمين بكسوف . شكرا قوم يلا عشان نصلي
يوسف.طيب يلا اتوضي عقبال ما اتوضي
ياسمين.حاضر

 

 

 

يوسف وياسمين اتوضوا وصلوا
ويوسف كان الإمام بتاعها في الصلاة
بعد الصلاة
ياسمين.تحب تفطر قبل ما انزل
يوسف باستغراب.تنزلي تروحي فين
ياسمين.بصراحه انا بدأت اشتغل في مستشفى قريبه من البيت انا دكتوره نفسيه اصلا
يوسف.ليه ظلمتي نفسك كده
ياسمين.اللي حصل غصب عني وكان فوق إرادتي
يوسف.تمام حصل خير انا كمان هنزل الجامعه
ياسمين بفرحه.تروح وترجع بالسلامه
يوسف.طب يلا وانا هعمل معاكي الفطار
ياسمين.ماشي يلا
عند بيت محمد و هبه
محمد.امل يا امل تعالي شوفي ولادك دول
امل .حاضر يا محمد جايه اهو بأم البطيخه دي
محمد بضحك.دي احلي بطيخه
ادم .ماما انتي في بطنك بطيخه
محمد وهوا بيضحك جامد .لا يا حبيبي هي مش في بطنها بطيخه هي في بطنها اختك
زين بخضه . يعني ماما كلت اختي

 

 

امل وهي بتشد في شعرها.كلم ولادك يا خويا انا هتجنن منهم
محمد.معلش يا ام حبيبه (وقتها عينه دمعت لما افتكر أخته وطلع صوره لها ومسكها )
امل .طيب يا حلوين روحوا يلا عند تيته عشان هي معاها شيكولاته كتير
ادم وزين مشيوا وامل قعدت جمب محمد
امل . متزعلش هي راحت عند احسن من البشر والدنيا واحسن من اي حاجه متزعلش وبعدين اللي في بطني دي مش هتنفع ولا اي هتبقي شبه عمتها بتاعت مشاكل ثم أكملت بدموع وحشتني اوي
محمد اخدها في حضنه . ربنا يرحمها
نفس اليوم ونفس الساعه اللي اندفنت فيها حبيبه
عمر كان قاعد قدام قبرها ودموعه نزله المكان اللي دموعه بتنزل فيه
عمر .عمر ما في حاجه وجعتني قد بعدك عني جرحتيني ومشيتي قولتلك أن حبك محفور في قلبي بس انتي دمرتيه وبقي عباره عن صخر بقيت اسوء انسان في العالم عارفه انا بقيت بشرب و مبقتش اصلي القران اللي قولتيلي أن صوتي حلو فيه مبقتش اقرأ انتي دمرتي حياتي ومشيتي ولا كأنك عملتي حاجه ثم أكمل بصوت عالي وانهيار .انا عملتلك اي عشان تعملي كل ده هاااا انا عملت اي عشان اتحاسب عليه بطريقة دي بجد حرام انا عمري ما بصيت لوحده حتي ده (بيخبط على قلبه )ده عمره ما دق لوحده غيرك لييييييه نفسي تقولي عملتي كده ليه ااااااه
في مكان جديد خالص

 

 

 

في باريس
في مكان اقل ما يقال عليه قصر
احدي الغرف تجلس أمام النافذه ومعها مذكراتها وهي تدون
بكيت …وهل بكاء القلب يجدي ؟
“فراق احبتي وحنين وجدي”
ف ما معنى الحياه إذ افترقنا!
وهل يجدي النحيب فلست ادري ؟
“فلا تذكار يرحمني ”
“فأنسي ……ولا الاشواق تتركني لنومي ”
قاطعها صوت خبط باب الغرفة
~احم ممكن ادخل يا مامي
_تعالي يا مالك ادخل يا حبيبي
~ماما ممكن سؤال هوا بابا فين وانتي ليه بتعيطي في اليوم ده
قاطعهم دخول شخص الغرفه
&خد يا شقي تعالي اجبلك شوكولاته من اللي بتحبها
مالك ببرود. انا مش باكل الكلام الفارغ ده

 

 

&هي بزهول.يخربيت برودك وردك انتي عيل 5سنين دا انا اللي عند 30سنه مش بعرف اتكلم زيك
مالك بملل.خالتو فرحه لو سمحتي انا حبب اكلم ماما في حاجه ضروريه
فرحه بتهكم .اي يا خويا هتكلمها في أحوال البلد الاقتصادية ولا هتفكروا ازاي نقفل ثقب الاوزون
مالك ببرود.خليكي انا اللي ماشي وباس أمه من خدها ومسح دموعها ومشي
فرحه وهي بتشاور على مكان ما هوا مشي دا عيل دا .انا اللي عيله اقسم بالله 🥹
~ معلش هوا كده بقي زي أبوه
فرحه.لسه بتفكري فيه
~عمره ما غاب عن تفكيري
فرحه.عموما بخصوص الشغل الصفقه الجايه هتبقي في مصر ولازم شرط أساسي انك اللي تحضريها
_ليه ما كل مره انتي بتحضري مكاني اي الجديد
فرحه .دا شرط صاحب الشركه
_تمام سبيها على الله
فرحه. طيب عايزه حاجه
_لاء بس خلي بالك من مالك
فرحه .طيب
بتخرج وبتقفل الباب

 

 

 

_اتنهدت بتعب سنين .شكلنا القدر كاتب أننا نتقابل قريب
عند ياسمين ويوسف
ياسمين رجعت البيت قبل يوسف وقعدت تحضر الاكل
بعد شويه يوسف جه ودخل لها المطبخ
يوسف.ياسمين عايزك دقيقه
ياسمين باستغراب.حاضر جايه اهو
يوسف طيب مستنيكي بره في الصاله
ياسمين.ماشي
ياسمين خلصت تحضير الاكل وخرجت
ياسمين.في حاجه كنت عايز تقولها
يوسف.بصراحه اه
ياسمين.طيب اتفضل
يوسف بارتباك.تتجوزيني
ياسمين بصتله بصدمه ودموع ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قدري)

اترك رد