روايات

رواية جويريه الليث الفصل العشرون 20 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث الفصل العشرون 20 بقلم مريم يوسف

رواية جويريه الليث البارت العشرون

رواية جويريه الليث الجزء العشرون

رواية جويريه الليث الحلقة العشرون

قاطعهم صر”اخ ليث اله”ادر، خرج من غرفه مكتبه و يتبعه ابانوب و رعد البادى على وجهه معالم الكر”ه و يحار”ب ذكر”ياته العا”صفه بقو”ه.

تسألت جويريه بقل”ق: ليث مالك فى ايه. رم”قها رعد بنظ”رات نا”ريه و قال بحد”ه: ابن عمك ال***** طلع من الس”جن.

شه”قت بصد”مه من الخبر و من هجو”مه السا”فر عليها، التفت له ليث بح”ده و غض”ب عار”م و قال: رررررعد، الزم حدودك هى زيها زيك ملهاش دعوه بكل دا.

اغم”ض عيونه محاولا ايجاد ذره صب”ر هار”به من غض”به يتمسك بها، اخذ نفس عمي”ق ثم قال: انا اسف.

اومات براسها بهدوء، فقال ابانوب بامر: خليكم هنا و احنا هنروح نشوف ايه اللى حصل.

فقالت مريم عندما رأتهم يتوجهون للخارج: يا ابانوب متنساش تحولى رصيد و تجدد باقه النت.

توقفوا امام الباب ينظرون لها، فاكملت و قالت: ايه، افرض اتخط”فنا ولا حصلت حاحة العصا”به ترن عليكم ازاى.

فقال ابانوب: يالا بينا علشان انا عندى مرا”ره واحده، شد ليث و رعد وراؤه.

وقفت مريم تتساءل بغ”باء: طب انا كدا هو هيشحن ولا ايه. التفتت لتالين بس”رعه و قالت: ها بقى انتى بقى وافقتى ليه، و مش تقولى علشان مصر و الكلام دا، فيه سبب تانى اكيد صح.

تابعت جويريه ما يحدث باهتم”ام بال”غ، اما تالين نظرت لمريم و هى تفكر كيف لها ان تع”ريها امام حقيقتها، فهى لا تفعل ذلك بناء على شعورها الوطنى، بل تفعل، تنهدت و قالت: علشان وحي”ده، الوح”ده وح”شه و ص”عبه، شعور مش حلو و صعب يتع”اش، حاسه انه بين”هش فى قلبى بالبطئ.

ربتت جويريه على ظهرها فى حين ان مريم قالت و هى تربت على قدمها: طيب و هو انتى متاكده انكم هتفضلوا مع بعض، مش انتى قولتى ان سياده اللواء قال انها جوا”زه مؤ”قته و بعدها هتط”لقوا، ليه تعش”مى نفسك فى حاجة ممكن مش تكون دايمه.

تنهدت بعم”ق و قالت تالين بح”زن: عارفه، و متاكده من كدا لانى لا انا ولا هو هنف”ضل مكملين مع بعض، بس زه”قت من الوح”ده اللى اكلت قلبى و فضلت تن”هش فيه لحد ما خلاص زه”قت منها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احتضنتها جويريه و قالت: و احنا روحنا فين يعنى ما احنا موجودين اهو، و هتبقى غص”با عنك صاحبتنا، و مش مستنيين موافقتك، تم تعينك بنجاح يا تالى.

نظرت لهم بامتنان و حب و ظلا فى عنا”ق بعضهما.

اما عند ليث و ابانوب و رعد، وقفا اما مقر الش”رطه يتابعان خروج احمد مع والده الس”جن، ظلا ير”مقان بعضهم البعض بك”ره واضح، تقدم احمد منهم بغ”ل و سخر”يه، هرولت نحوه نارى تحت”ضنه بخب”ث، اما هو فظل ير”بت على ضه”رها و هو يتقدم من ليث و قال بهم”س و خب”ث: قريب جويريه هتكون مكانها.

نظر له ليث بغض”ب و الني”ران تشت”عل و تنب”ثق من عينيه، ام”سكه ابانوب و قال: استح”مل ابو”س اي”دك.

س”حب يده بع”نف و نظر لرعد و قال و هو يذهب: قول لسياده اللواء اننا موافقين. و يالا نروح علشان البنات لوحدهم.

اما بعد رحيلهم ابعد احمد نارى عنه بغض”ب و قال: انتى ايه اللى جابك هنا تانى احنا مش خلاص اتط”لقنا.

نارى بحز”ن مص”طنع: كدا يا حبيبي اهو”ن عليك و انا اللى كنت علطول بح”بك و عامله على مصل”حتك، الشي”طان يدخ”ل ما بينا و تطل”قتى دا انا كنت قل”قانه عليك قو”ى حتى اس”ال حمايا، مش صح ولا غلط يا حمايا العزيز.

منصور بجم”ود: ايوه يا مرات ابنى، دلوقتى هنروح للماذون علشان تردها يا احمد و دا اخر كلام عندى.

تنهد بعم”ق و قال بغ”ل و هو يج”ز على اسنا”نه: حاضر يا ابوى امرك.

 

 

 

 

 

 

 

ابتس”مت نارى بخب”ث و قالت فى س”رها: و لسه يا ولاد الاسيوطى هتشوفوا منى حاجات لحد لما اوصلكم لحب”ل المش”نقه و تبقى كل فلو”سكم ليا و اولهم ليث.

تبطأت يده بح”نان مصط”نع و قالت: يالا يا حبيبي علشان انت وحش”تنى ق”وى. نظر لها بقر”ف و تق”زز، اما هى فلم تب”الى سوى بج”عله خا”تم باص”بعها لتصل لاهد”افها.

اما عند الشباب، عادوا للمنزل و دخلوا للمنزل و تص”نموا عندما راوا…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جويريه الليث)

اترك رد