روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر البارت الحادي عشر

رواية الأنثى والنمر الجزء الحادي عشر

الأنثى والنمر

رواية الأنثى والنمر الحلقة الحادية عشر

: ده مش طريق البيت
: أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس
: هنروح فين
: شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولاً نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
: بس أنا مجبتش هدومي
مسكها من معصم إيديها : أنا عامل حساب كل حاجه
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
: عجبك الشاليه
: جميله اوى
: طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب

 

اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعاً
: إيه البس ده
قرب عليها وقف أمامها بتسال
: في إيه
فتحت الدولاب أمامه: إيه البس ده
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه
: ماله البس ما شكله جميل
: أنا مستحيل البس البس ده
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تشـ.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه عضت شفيفها بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعاً وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه
: أنت هتنام هنا
: أنتي شايفه إيه
: بس أنا عايزه أنام
شال ايديه من على عينه
: تعالي نامى جنبي

 

قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر. بته على كف ايديه وشاورة بصبعها
: لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه
: أنتي مفكره ان المخده دي هتمنعني من اللي عايز اعمله
صرخت في وجهه بعصبيه : غزال
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه عليه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بحملات يصل إلى منتصف بطنها من الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير
: هو مفيش أكل في المكان ده
قام قرب عليها ميل لمستوها قبل وجنتها وهو مسحور
: في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض

 

مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت بفرحه نزلة إلى الأسفل نطت من على الترابزين في الدور الأسفل وقفت على أول سلمه نظرة حولها بتفحص كان عباره عن غرفة معيشه وصاله ومطبخ مفتوح على الصاله والمرحاض نزلة الدرجه دخلت المطبخ وقفت بحيره وهي تضع ايديها على خصرها أتفجأة بأحد يحضنها من الخلف حاولة تبعد بتوتر سبتها غزال
: هسعدك في الفطار
هزت رأسها بخفه سحب ايديه من حولين خصرها وقرب على الثلاجه طلع بيض وخضروات وجبن وزتون قربت على الكرسي شبت علشان تجلس عليه تنظر إليه وهو يحضر الطعام
: قوليلي يا نورهان أنتي في سنه كام
: أولى جامعة
: فكرتك مع دياب في نفس السنه الدراسية
: لا أنا في أولى وهو في تانية
: امتحاناتك قربت لازم تذكري
: يعني أنت مش هترفض
: وليه ارفض التعليم ده شئ يخصك أنت ازاي كنتي عايزه تكملي او لا دي حاجه ترجعلك بس بشروط

 

: وإي هو الشروط
قرب عليها بالأطباق وضع الاطباق امامها وجلس
: يعني تلبسي الحجاب أنا سبتك فتره برحتك بس من هنا ورايح مفيش خروج غير بالخجاب
أخذت قطعت خيار وضعتها في فمها
: أنا كده كده كنت بفكر في الحجاب بس مكنتش بلاقي حد يشجعني
تناوله الطعام وهم يتحدثه بعد أنتهاءها مسكت كوب البن وارتشفت منه القليل
: فيه مايو فوق اطلعي البسيه علشان ننزل المايه
نظرة إليه بصدمه: انا استحاله البس مايو
مد ايديه مسك ايديها بحنان
: نورهان أنا جوزك وده حقي أنا مكنتش بتكلم علشان اسيبك برحتك بس أنا سبتك كتير حس برعشة ايديها بين ايديه حاول يطمنها قومي يلا البسي المايو وأنا هستناكي برا
قامت بصمت خرجت من المطبخ صعدت إلى الأعلى دخلت الأوضه وجدت مايو موضوع على السرير بصتله بخجل مسكته بتردد أخذت من على السرير ودخلت المرحاض ارتداته وطرقة شعرها بحريه نظرة إلى المرايا بخجل
: انا ازاي هنزل كده قدامه وهخرج ازاي كده.. هو برضو جوزك زي ما قال حاسه اني زودتها معاه اوي

 

حسمت امرها وخرجت من المرحاض ثم من الغرفة نزلة إلى الأسفل كان غزال يتنظرها بفارغ الصبر في الحديقه خرجت أمامه نظر إليها بأعجاب شديد خجلت من نظراته قربت عليه
: انا ازاي هخرج بالمايو قدام الناس
: اكيد مش هتخرجي كده هننزل البسين
انتبهت لحمام السباحه اللي في الحديقه
: مخدتش بالي منه واحنا دخلين
سحبها من معصمها طرقها امام حمام السباحه ونط للأسفل نظرة إليه بتوتر خرج رأسه من تحت المياه
: منزلتيش ليه
: أنا ما بعرفش اعوم
: تعالي متخفيش
رجعت خطوه للخلف بتردد
: لا خليني هنا احسن
: خلاص برحتك
جلسة نورهان تتابعه وهو يعوم بمهاره طلع بعد فتره قرب عليها أخذت المنشفه من خلفها ووضعها على كتفه

 

: كان فيها إيه لو نزلتي
: أنا ما بعرفش اعوم وغير كده خايفه انزل
شال المنشفه من عليه رماها بإهمال وميل حملها مسكت فيه بفزع
: لا لا اوعى تعمل كده انا بخاف يا غزال بخاف أنهت حدثها بصريخ عندما وجدت غزال ينط في المسبح بيها ثواني عدات طلعت رأسها من تحت المياه وهي تأخذ نفس طويل وتتشبث به
: بس اهدي متخفيش أنا مسكك سيبي نفسك خالص سيبي رقبتي وامسكي في إيدي
بعدت ايديها من حولين رقبته وهي في حضنه مسكت في كف إيديه بعد عنها
: لا لا متبعدش
: متخفيش انا معاكي
بعد فتره كانت بتلعب معاه بسعاده كان بيرفعها من خصرها وبيسبها ويلف بيها في المياه
: يلا نطلع علشان متتبعيش
: لا وحياتي خليني شويه كمان
فضلت تلعب بسعاده لف ايديه حولين خصرها وقربها ليه بص في عنيها بحب ودفن وجهه في عنقها
: عنيكي تسحر
اتوترة جامد حاولة تبعده: انا تعبت يلا نطلع

 

: هتفضلي لغيط امتا تبعديني عنك
: انا جعانه يلا نطلع
اتنهد بقلت حيل وحملها وطلعه من المياه وضعها على الأرض وقفت على قدمها سابها ودخل سريعاً نظرة إلى طيفه ودخلت خلفه صعدت إلى غرفتهم وجدته يدخل المرحاض قربت على الدولاب طلعت منشفه وملابس خرج بعد دقايق سحبت نورهان المنشفه ودخلت بعد دخولها سمعت صوتك غلق الباب نظرة لنفسها في المرايا وخرج منها تنهيد طويل خرجت بعد فتره نزل إلى الأسفل دخلت المطبخ وجدته يضع الأكل على الرخامه قربت على الكرسي شبت وجلسة بصعوبه من طول الكرسي تناولة الطعام بهدوء بعد انتهاءها اخذت الصحون غسلتها وخرجت وجدت غزال جالس على الأريكه فارد زراعه يشاهد فيلم قربت جلسة تشاهد معه بعد قليل من الوقت نفخت بملل وقامت صعدت إلى الأعلى
تابعها غزال بشرود بعد انتهاء الفيلم اغلق التلفاز وقام صعد إلى الأعلى يرا ماذا تفعل دخل الغرفة وجدها مرتبه وهي جالسه على السرير ترتدي فستان قصير من الشيفون بحملات بلعت رقها بتوتر وقف مصدوم من جملها
: إيه ده
قامت وقفت: مش عجبك
قرب عليها بخطوات بطيئة وهو مسحور بجملها فهو يقف أمام عينها وضع ايديه على خصرها
: تجنني

 

ميل دفن وجهه في عنقها استنشق عبير رائحتها حملها وقربت على الفراش وضعه بخفه….
في المساء فتحت عنيها إبتسمت بخجل قامت من جانبه بخفه كانت ترتدي التشرت الذي كان يرتديه منذ قليل خرجت من الغرفة نزلة إلى الأسفل فتحت الباب وخرجت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك رد

error: Content is protected !!