Uncategorized

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرحة احمد

 رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرحة احمد

رواية اجبرتني على عشقها الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرحة احمد

وضع رعد يده أمام وجهه بحركه سريعه في محاوله منه لحمايه نفسه فقام ذلك الشاب بضربه في يده ونزلت منهاا الدماء……فنظر رعد ليده الملطخه بدماء وظل جسده يرتجف بشده ووقع مغشياً عليه…..
الشاب الأول…. الله يخربيتك إيه آل أنتاا عملته ده أنتاا متعرفش ده يبقي مين ده رعد الجارحي أخو حمد الجارحي رجل الأعمال المشهور ده لو عرف ال حصل لاخوه وان انتاا آل عملت فيه كده هيوديك ورا الشمس…..
الشاب الثاني بخوف واردف قائلاً…. ياا نهاار أسود أناا مكنش قصدي إني ائذيه أناا بس كنت بخوفه عشان يبعد عنك بس لما لقيته مبعتش ضربته….
الشاب الأول بصوت مرتفع وخوف…..طب يلاا نمشي بسرعه من هناا….وقام باخذو وركدو بعيداً عن المكان…….
ظلت جنات تنظر له بصدمه ودموعها مغرقه وجنتيها وبعد مده فاقت من صدمتها ونظرت لجسده الممدد علي الأرض ونزلت الي مستواه وظلت تهز جسده بشده وهي تبكي….رعد قوم بالله عليك أناا أسفه ده كله بسببي قوم يا رعد متخوفنيش اكتر من كده ياا رعد قوم بقا متدلعش….ثم نظرت لجميع الواقفين واردفت بعصبيه وصوت مرتفع…..حد يتصل بالاسعاف بسرعه متبصوليش كدا خلصوا ده نزف دم كتير……
أتصل أحد الواقفين بالاسعاف وبعد مده وصلت سياره الإسعاف واخذت رعد وركبت جنات معه……. ووووووو ماذا سيحدث ياا ترى
……………………………………………………….
صمتت سيدرا فجاه عندما اطبق تيام شفتيه علي شفتيها في قبله فظلت سيدرا تضربه علي صدره لكي تبعده عنها ولكن كان مثل الصخره لا يتحرك وظل يتعمق في قبلته وامسك يديها ووضعها خلف ظهرها ولكن قامت هي بضربه في بطنه بقدمها فبتعد عنها فقامت هي بضربه علي وجهه واردفت بعصبيه ودموع….. أنتاا إزاي تعمل كدا ياا حيوان أنتاا ايه ياا شيخ مبتحسش حررااام علييك ولله ال بتعمله فياا ده أبعد عني وعن حيااتي اناا بجد كر”هتك وكر”هت وجودك وكر*هت إني اشوف وشك علي قد مكنت بحبك علي قد مكر*هتك انتاا عاايز مني ايه انتاا ليه مصمم انك تكسرني وليه قولت كدا انهارده اناا مش فاهمه حاجه مش فاهمه اذا كنت بتحبني ولا لا بكر”هك ياا تيام صدقني كل الحب ال كان في قلبي اتجاهك اتحول لكر*ه …..ثم قامت بوضع يديهاا علي وجهها لكي تداري دموعهاا وعلا صوت بكائها ونحيبهاا…. أما بالنسبة لتيام فظل ينظر لهاا وإلي بكائها وشعر بنغذه في قلبه لروئيتها بتلك الطريقة فهو لا يحبها ولكن لا يعرف لماذا أحس بنغزه عندما رئها بتلك الطريقة وظلت كلماتها تتردد في اذنه….بكر*هك ياا تياام كل الحب ال في قلبي اتجاهك اتحول لكر*ه وتذكر رفض آسيا له فتجمعت الدموع في مقلتيه واردف بصوت مرتفع وهو يمسكها من يديها…..اناا مش وحش زي منتو شايفيني ليه كلكو بتكر*هوني اذا كنتي أنتي أو آسيا ليه مصرين انكو تطلعوني الوحش بس ولله اناا مش وحش ولاا قاسي…..نظرت له سيدرا والي دموعه ولعنت نفسها لتفوهاا بتلك الكلمات فهي تحبه بشده وأكثر من أي شئ وهو قالت هكذا من عصبيتها….ولكنها نظرت أمامها بصدمه واردفت بصوت مرتفع……حاااااااسب ياااااا تياااااام…..
نظر تيام امامه ولكن قبل ان يتفادي تلك الشاحنه الكبري التي أمامه كان قد فات الاوان وانصدمت سياره تيام في تلك الشاحنه……. ووووووو ماذا سيحدث ياا ترى
…………………………………………………………
وضعت آسيا رأسها في الأرض واحمرت وجنتيها من الخجل وظهرت ابتسامه جميله علي وجهها ولكنها أحست بيد تمسك ذرعيها وتضغط عليها بشده فرفعت رأسها لذلك الذي يتنفس بشده من كثره الغضب وقد تملكته الغيره فاردفت هي بإستغراب……هو في إيه ياا مستر حمد هو اناا ديقت حضرتك في حاجه…..
حمد بغيره شده تملكته ولا يعرف سببها……وليه الألقاب ياا حضره الدكتوره متقوليلي ياا حمد زي مبتقولي لرعد ولاا احناا منشبهش…..قال آخر كلماته بسخرية…..
آسيا بإستغراب…..هو ايه ال حضرتك بتقوله ده انا مش فاهمة حاجة ولاا حضرتك بتتكلم عليه وممكن تبعد إيدك عني لأنك بجد وجعتني……
حمد وهو يبتعد عنها واردف بصوت مرتفع……ولاا أناا فااهم حااجه اناا كمان….نظرت له آسيا وباقيه العائله بإستغراب فأكمل هو…..مش فاهم ولاا عاارف ليه لماا أشوفك او أشوف ضحكتك ليه قلبي بيدق ليه بحسك هي ليه لما أشوفك بتتكلمي أو تضحكي مع رعد او أي حد غيره بحس بنار في قلبي ليه لما ابص في عيونك قلبي بيفضل يدق وكانه بيقولي ان ال فضلت اكتر من ١٧ سنه تستناها ودور عليها واقفه قدامك بس مستحيل تكوني هي لان مفيش أي وجهه شبه بينك أنتي وهي ده ال بحاول أقنع نفسي بيه وده ال عقلي ببقوله لياا بس قلبي مش راضي يصدق كدا……
نظرت له آسيا بإستغراب وظل قلبها يخفق بشده واحست ان كل شئ موجهة لها وان تلك الفتاه فعلاً هي واحست لولهه انها تعرفه او رائته ولكنها لا تستطيع تذكر شئ واردفت بهدوء…. أهدي ياا حمد اسفه أقصد ياا مستر حمد وان شاء الله ربناا هيريحك والبنت آل بدور عليها هتلقيها صدقني بس أنتاا أصبر او حاول تنساها عشان متتعبش اكتر من كده…..
نظر لها حمد وابتسم بسخريه منها ومن نفسه اهي تظن أنه سينساها بتلك السرعه فهو انتظرها أكثر من ١٧ عام وسينتظرها أكثر واردف……اهه معاكي حق لانك لو جربتي شعوري وشعور الشوق والبعد عن ال بتحبه مش هتقولي كدا….ولكنه صمت عندما سمع صوت رنات متتاليه علي هاتفه فاردف بهدوء……الو مين معايا…….صمت…..صدمه…… صوت شئ اتصدم في الأرض……فاردف حمد بصدمه………. ووووووو ماذا سيحدث ياا ترى……..
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!