روايات

رواية قضية خلع 4 الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع 4 الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية قضية خلع 4 البارت الثاني

رواية قضية خلع 4 الجزء الثاني

رواية قضية خلع 4 الحلقة الثانية

حسام لازم يم*وت والمرادي بجد
= بس انا مش هقدر اعمل حاجة زي دي.. متنساش انه جوزي
هو أنتي مش عايزة تطلقي منه
= بس مش لدرجة اقت*له
وانتي شايفة ايه الحلول اللي موجودة غير دا
= وانا مش هقبل بالحل دا ، حسام دا ابو ابني
وبرضو هو اللي كدب علينا كلنا وفهمنا انه ما*ت ولا أنتي ناسية أنتي حصلك ايه بسببه
= لا مش ناسية ومستحيل هنسا.. مستحيل انسا الايام اللي كنت بم*وت فيها وهو كان لسة عايش وسايبني.. يا طارق انا كنت قربت ابقا مدمنة من كتر المهدئات اللي كنت باخدها وجاي في الاخر يقولي سامحيني انا عملت كل دا عشانك.. ههه دا بيحلم
حسام دا اكتر بني آدم اناني انا شوفته في حياتي ، يختفي زي ما هو عايز ويظهر برضو في الوقت اللي يحبه ، اناني ومبيحبش غير نفسه دا غير طبعا البلاوي اللي انا عارفها عنه
كفاية متقوليش.. مش عايزة اعرف انا كفاية عليا اللي انا فيه بسببه.. انا معرفتش انام من امبارح
= طب ايه رأيك تدخلي ترتاحي جوا
جوا عندك؟
= ايوا فيها ايه.. أنتي مش واثقة فيا؟
لا طبعا اكيد واثقة
= طب ايه
معلش يا طارق انا لازم امشي دلوقتي ، لازم اعدي على ريهام صاحبتي عشان ااخد منها فؤاد ، انت ناسي اني سايباه عندها من امبارح عشان الفرح
= لا مش ناسي ، بس هو فؤاد نايم جوا
جوا ازاي ، هو مش كان عند ريهام؟
= ايوا بس انا عديت عليها امبارح و خدته منها عشان ابقا مطمن عليه اكتر
” ابتسمت ابتسامة خفيفة
طب ما كنت سيبه هناك ، مكنش لازم تتعب نفسك يعني
= دا ابني زي ما هو ابنك ، يعني مينفعش يكون مع حد غريب.. وكمان امسكي تليفونك اهو
شكرا يا طارق
= متشكرنيش ، أنتي كان زمانك معايا دلوقتي بس لولا اللي منه لله دا
قريب هنكون مع بعض
= طيب فكري في اللي أنا قولتلك عليه
” خدت ابني ومشيت من عنده ، كنت ماشية وأنا مخنوقة.. مكنتش عايزة ارجع البيت.. بقيت مش عايزة ادخله ولا عايزة ارجع تاني اصلا لإني حرفيا مش طايقة وجوده فيه ، لفيت كتير في الشوارع كمحاولة مني لتضييع الوقت بحيث ارجع على النوم وخلاص.. كان هو طول الوقت بيتصل بيا ولكن طبعا انا مكنتش برد لحد ما في النهاية قررت ارجع البيت بس الغريبة اني لما رجعت ملقتوش في البيت ، كنت لسة هغير هدومي و اقعد ارتاح بس لقيت جرس الباب بيرن ، نفخت ب ضيق و روحت فتحت بس مكنش حسام هو اللي بيرن الجرس
أنتي ايه اللي جابك هنا
= طبعا انا اسفة اني جاية من غير معاد بس انا كان لازم ااجي ، انا عايزة اتكلم معاكي شوية
شوفي يا اسمك ايه أنتي ، أنتي مش عايزة اتكلم مع حد و اذا كان حسام هو اللي باعتك ليا عشان اسامحه قوليله ينسا اللي هو بيفكر فيه دا
” لقيتها بتضحك ، اتعصبت اكتر منها
طب لو هتفضلي تضحكي اتفضلي اطلعي برا
= انا بضحك عشان مش معقول تكوني عايشة مع حسام كل المدة دي ومعرفتيش ان حسام عمره ما يفكر انه يلجأ لأي حد في مشاكله وخصوصا لو مشكلة مع مراته
كفاية أنتي عارفاه كويس يا حبيبتي ، اشبعي بيه
= فجأه كدا نسيتي كل اللي هو عمله عشانك ، فجأه نسيتي انه كان مستعد يضحي بنفسه عشان أنتي تبقي في امان ، أنتي ازاي كدا بجد ، ازاي أنتي بالقسوة دي ، لما حسام قالي انك طالبة الطلاق قولت ان دا عادي يحصل من الصدمة اللي هتبقي فيها بس مكنتش اعرف انك كدا ، على فكرة انا جاية من غير ما حسام يعرف ، هسألك سؤال واحد بس ، أنتي حتى سمعتيه ولا خلتيه يدافع عن نفسه
وهو كان عمل فيا ايه ، ماهو دمرني وخلاني هتجنن وهو كان عايش ومقضي حياته ومفكرش انه يرجع ويقولي الحقيقة
= بقا حسام كان مقضي حياته ، الله يسامحك يا شيخة ، روحي الله يسامحك.. طيب بما ان حسام مقالش ليكي على حاجة ف انت اللي هحكيلك عشان تعرفي هو كان مقضي حياته ازاي
فلاش باك
الو
= ايوا يا حسام ، انا تحت بيتها اهو
استنيها لما تنزل وحاولي تتكلمي معاها لحد ما ااجي.. انا خلاص قربت اوصل
” وفعلا أنتي نزلتي وكان شكلك مستعجلة
ايه دا يا نادية أنتي رايحة فين
= وانتي مالك انتي ، أنتي ايه اللي جابك
انا.. انا كنت جاية اطمن عليكي بس واضح انك رايحة مشوار
= اه رايحة مشوار ومشوار مهم ، بعد اذنك بقا
استني بس دا انا كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع
= مش وقته يا فريدة بعدين
هو أنتي رايحة فين بالظبط يا نادية
= انتي مالك.. بقولك ايه امشي دلوقتي وابقي تعالي يوم تاني يلا سلام
” ومشيتي بسرعة من قدامي ، فضلت ماشية وراكي لحد ما لقيت عربية سودا جات و ركبتي فيها ، ساعتها اتصلت ب حسام بسرعة
ايوا يا حسام
= انا قدامي 5 دقايق واكون قدامك ، اوعي تكوني سبتيها تمشي
في عربية سودا جات وخطفت نادية
” اتعصب عليا وصوته كان عالي جدا
= خطفتها ازاي.. وانتي كنتي فين
= والله ملحقتش اعمل حاجة
الله يخربيتك.. الله يخربيتك
= يا حسام طب قولي هنتصرف ازاي دلوقتي
كلمي طارق.. كلمي طارق بسرعة وقوليله على اللي حصل ، انا كدا مش هينفع أظهر دلوقتي
= طب انت هتعمل ايه
تابعيني اول بأول على الواتس
” وفعلا اتصلت ب طارق و اتفاجئت ان وائل طلب منه انه يروحله ..ساعتها بعت ل حسام بسرعة
حسام احنا رايحين ل وائل دلوقتي ، وائل اتصل ب طارق عشان يروحله ، انت فين
= انا ماشي وراكو متقلقيش
طب هنعمل ايه
= اعملي اللي طارق هيقولك عليه وأنا هكون متابعك
” وصلنا المكان اللي موجود فيه وائل.. طارق طلب مني اني استنا برا و ساب معايا مس*دس عشان لو اتأخر جوا هدخل انا و اتعامل معاهم ، وفعلا طارق نزل من العربية و دخل جوا ليهم ، في اللحظة دي مسكت تليفوني و بعت ل حسام وحكيتله على كل اللي حصل
نفذي كل اللي هو طلبه منك
= ازاي انا مبعرفش اض*رب نار
نفذي بس وانا اللي هعمل كل حاجة
” حسام دخل المكان قبلي بس من الباب الخلفي ،و استخبى في منطقة عالية بحيث محدش يشوفه وكان معاه البندق*ية بتاعته ” سنايبر ” ، الإشارة جاتلي منه اني ادخل وفعلا دخلت المكان و لحسن حظي ان طارق كان ماسك المس*دس في ايده وض*رب وائل بالنار ، وحسام هو اللي ضر*ب الرجالة اللي كانت مع وائل بالبندق*ية بتاعته ، ساعتها انا فكيت طارق ونادية ومشينا من المكان اما حسام..
باك
” كنت لسة هكمل بس سمعت صوته من ورايا
#بقلم : #عمرو راشد
كفاية يا فريدة
” بصيت ورايا
لا مش كفاية ، خليها تعرف انت عملت ايه عشانها اصل الهانم مفكراك انك كنت عايش ومقضي حياتك وناسيها
” حسام قرب منها
انا يا نادية ، بقا انا كنت مقضي حياتي وناسيكي.. أنتي تفكري اني ممكن اعمل كدا ، دا انا مكنش في حاجة شاغلة تفكيري غيرك.. انا مكنتش بعرف انام من كتر الخوف عليكي.. أكتر من مرة كنت هرجع واحكيلك على كل حاجة بس مكنش ينفع ولو كنت عملت كدا الله اعلم كان ايه اللي ممكن يحصل ، على فكرة انا مكنتش مستني منك تاخديني بالحضن بس على الأقل متفكريش فيا كدا.. و بالنسبة للي فريدة قالته دا كله كان صح ، انا كنت متابعك في كل خطوة بس ناقص حتة صغيرة انا قاطعتها فيها
فلاش باك
” لما خرجتي من المكان انتي و طارق و فريدة ، انا نزلت من المكان اللي كنت مستخبي فيه و روحت ل وائل اللي كان لسة بيقاوم وبيحاول يقوم يقف على رجله ويمسك سلا*حه تاني ، قربت منه و دوست على ايده و ضر*بته ب رجلي لحد ما نام على الارض
استفادت ايه من دا كله ، شوفت وصلت ل ايه بقا ، كنت سيبنا نعيش في حالنا
” كان لسة هيقوم ، مسكت المس*دس من على الارض وضر*بت طل*قة في رجله
اقعد بقا ، عايز ايه تاني.. يااخي انت ايه ، ماسك في الحياه كدا ليه.. حظك انك قدامك دقايق وتم*وت ، هو دا اللي هيرحمك مني بس تعرف حتى الدقايق او الثواني اللي هتعيشها خسارة فيك ، خسارة في كل اللي انت عملته فينا
” ضر*بت أكتر من طل*قة عليه لحد ما الخزنة خلصت
باك
انا اللي خدتلك حقك مش طارق يا نادية ، انا اللي كنت موجود طول الوقت جنبك مش طارق ، انا عملت كتير أوي عشانك ومستعد اعمل اكتر و أكتر عشان بس تكوني معايا ، انا مستاهلش منك أبدا
” لقيتها بتعيط و دخلت في حضني
وحشتني أوي يا حسام.. انا كنت بمو*ت من غيرك.. وحشتني أوي
= وأنتي كمان وحشتيني اوي
” خدتها و دخلنا الأوضة ، بعدها ب دقيقة خرجت.. كانت فريدة لسة واقفة
مش عارف اقولك ايه
= متقولش اي حاجة.. هو دا اللي كان لازم يحصل
أنتي جدعة أوي يا فريدة
= عشان انت تستاهل يا حس.. تستاهل كتير أوي ، يلا بقا ادخل و الحقها قبل ما تقلب عليك تاني وساعتها مش هعرف احلها
هكلمك
= وانا هستنا
” فريدة مشيت و شيلت فؤاد حطيته في سريره و دخلت الأوضة لقيتها غيرت هدومها و لبست قميص اسود قصير وقاعدة قدام المراية بتحط ميكب
على فكرة أنتي قمر من غير اي حاجة
” بصتلي و ابتسمت
لازم اكون قمر طالما انت موجود معايا
” قربت منها وبو*ستها في خدها
بحبك
= وانا كمان بحبك أوي
” شيلتها و حطيتها على السرير و بدأت ابو*سها في كل مكان.. بعدها خدتها في حضني
بتحبيني؟
= بموت فيك يا طارق
” اتنفضت من مكاني
طارق مين يا نادية
= طارق مين.. انا بقولك بموت فيك يا حسام
لا انتي قولتي طارق ، هي وصلت بيكي انك نايمة جنبي وبتفكري فيه
” مش قادر استوعب اللي هي قالته ، مش قادر حتى اتخيل ان هي قالت كدا
دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اقبلها يا نادية ، انا اسف.. أنتي طالق!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضية خلع 4)

اترك رد