روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم بثينه صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم بثينه صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الحادي عشر

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الحادي عشر

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الحادية عشر

سحبها الي ساحه الرقص ، زادت رهبتها اكثر ونظرت له بمعني لا تريد التكمله افعل شيئا أرجوك ، طمأنها بنظراته وابتسم لها بلطف حينما قربها منه يمنع المسافه بينهم رفع زراعيها ليضعها علي عنقه ويده اخذت مجراها في التملك حينما اطبق علي خصرها فأصبحت المسافه بينهم معدومه اقترب براسه عند اذنها ليهتف بهمس
_ حطي رجلك علي رجلي….
_ بس كده هنقع…
نظر الي عينيها بقوه
_ أوثقي فيه….
أومأت براسها بإبتسامة عريضه وهي ترفع قدمها علي قدمه غير مباليه بما صار في الماضي كل ما تريده هو فقط استسلمت الي دقات قلبها لا تريد ان تعلم ماذا سوف يحدث بعد انتهاء الحفل كل ما تعرفه انها الان بين يده داخل احضانه ولا تريد اكثر من ذلك
_ودلوقتي سيبي نفسك والناس وبصي في عيوني بس….

تبادلت النظرات بيهم بحب تأهت نظراتهم لتصمت الألسن وتنبض القلوب بقوه تكاد تصم الاسمع مشاعر مبعثره تملكت منهم أنفاسهم لاهثه كأﻧهم في سباق بدءت حرب العيون في الحديث لتحكي لهم مما يشعرون بها كانت كل خطوه تخطيها كانت لها عمرا كامل بالنسبة لها

 

 

 

بدأ الاخرين بالانضمام لهم لا تعلم كيف كانت ترفف كالفراشه بخفتها بين يده لم تندم حينما وثقت بيه تعلم ان القدر هو من جمعهم وان لقصتهم مصار اخر يجذبهم بقوه نحوه من الاسرع في الاستجابه
كانوا يرقصوا بطريقه جذبت الاخرين اليهم ل يتوقفوا عن الرقص تركين لهم مسافه في المنتصف
انفصلوا عن العالم ولم يشعور بانتهاء الرقصه بل استمروا في الرقص علي نغمات قلوبهم مما جذبت الصحافه بالتقاط الصور
افاق علي صوت تصفيق وهو يهتف
_ لا مش معقول في توقيتي بالظبط ….
التفت الي مصدر الصوت ليجد آسر يبتسم بخبث ليتقدم منه
_ دلوقتي ممكن اقول انا كازنوفا وقع علي بوزه…. هتف بها ولم ينتبه الي تلك الواقفه التي تموت خجلا
احتضنه أدم باشتياق ليهتف بحب
_ امته خلصت الجوله بتاعتك…
ابتسم وهو يهتف بحماس
_ الجولات مش بتخلص والملل بيقتل …
وضع يده علي كتفه ليهتف بشرود وهو ينظر لها
_ بس يا صاحبي الحمام ميقدرش يعيش من غير صاحبه في يوم من الايام الحمام بيكون ليه موطنه وكيانه صحيح فيه يطير بس ميقدرش يبعد عنه لانه بيكون أمانه معه ….
بتلقائيه التفتت عيون آسر الي شباك غرفتها وهو يبتسم بشرود
_ يمكن معاك حق …..
نظر له أدم بذهول ليهتف بعدم تصديق ليغمض عينه بمكر
_ يمكن …

قاطع حديثهم دخول كارمن وخلفها الجرسون يحمل صينيه مليئه بالمشروبات لتهتف بإبتسامة مزيفه وهي تتوعد لها
_ اهلين يا حلوين انا جبت ليكم المشروبات…. ثم أعطت أدم مشروب من الخمر
ليهتف آسر بسرعه ويمسك كاس العصير
_ بنت حلال والله والواحد ريقه ناشف من الصبح…..
_ لااااا… قالتها بصراخ لتسرع بجذب الكاس من يده لتهف بارتباك حاولت اخفاءه
_ اقصد اني جبته مخصوص علشان روان لاني بعرف انها بتحب المانجا فيك تاخد نوع تاني….
أومأ برأسه باستغراب ليهتف بمرح وهو يلتفت الي تلك الروان
_ مرحبا يا حلوه….
لم يدقق النظر بها جيدا حينما راها فتاه عاديه بعيونها السمراء وحجابها الطويل هو لم يحب تلك النوعيه من الفتيات
تحدث الشاب في مواضيع مختلفه لتشرب بسمله العصير دفعه واحده لتبتسم كارمن بخبث وهي تترك الطاوله
_ مش صعب ابدا انك تفلتي من كارمن ودلوقتي بعد عشر دقايق الحبوب هتشتغل …..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
دلف مراد وهو يحمل تلك الغافيه الي غرفته ووضعها برفق علي فراشه ثم دثرها جيدا جلس بجانبها ليتنهد بغضب من اصرار الكبير بعدم اخبار أدم بما صار معها وعدم ذهابها الي البيت لكي لا تقلقه ولكن لا تعلم ان علم ادم بالامر ستكون نهايته تلك الخبيثه تعلم جيدا انه لا يستطيع رفض لها طلب امام دموعها نظر لها بابتسامة وهو يتنهد براحه بعدم اخبره الطبيب انها بخير ولو تاخر دقيقه لكانت العواقب غزيره.
ابعد خصله تمردت علي عينيها لتقلق منامها نظر الي ملامحها الطفوليه بحب وهو يتذكر كيف كانت تركض الي احضانه حينما يعاقبها أدم

 

 

هاجمها بعض الكوابيس لتصرخ وهي تستنجد بأدم لكي ينقذها أسرع اليها يأخذها داخل احضانه ويمسد علي ظهرها بخفه
_ اهدئ يا حبيبتي مفيش حد هيأذيكي انا موجود ومش هسيبك…
سكن جسدها بين يده وابتسامه سعيده زينت ثغرها وهي تتشبث بقميصه وهو ازاحه يدها ولكن فشل ليستكين هو الاخر بجانبها لتضع راسها علي صدره وهي تتوهم بأنه حلم تركت نفسها لذلك الحلم البعيد
في الصباح
استيقظ هو اولا اطمئن عليها وعلي قدمها ليذهب ليحضر لها الطعام
استيقظت هي بعده وهي تشعر بالالم حاد في قدمها عبست بشفيتها بغضب لما استيقظت الان كانت تود استكمال حلمها نظرت حولها باستغراب تلك ليست غرفتها شهقت بذهول وهي تراي صورة بعرض الحائط ل مراد عقدت حاجبها بتعجب لما هي هنا…؟؟ شهقه خرجت منها هل يعقل انها نامت بين أحضانه أمس قفزت من علي الفراش غير عائبه بألم قدمها تبحث بعينيها عنه
اختفت ابتسامتها وهي ترآه يقبل فتاه اخري ويضع في خنصرها صك ملكيته بدون ان تشعر نزلت دموعها جذبت اغراضها ورحلت من الباب الخلفي وهي تبكي الالم علي حب عمرها الضائع
لم تنتبه الي تلك السياره التي اتت فجأءه كادت ان تدعسها الا يد قويه جذبها ليقعوا سويا حاولت مقاومه الاغماء ولكن خارت قوامها لتفقد وعيها حملها الشاب داخل سيارته وذهب بها الي بيته.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أصدر صوت ضجيج عالي التفت اليه الجميع
وقفت بسمله علي ساحه الرقص غير واعيه تتمايل بجسدها بخفه كالراقصه لتهتف بمرح
_ بس بس تك الو الو انتباه يا ساده الكل سامع صح … بص انت وانتي …. ايوه ابو كرش والتانيه اللي نافخه حواجبها الكلام للكل …تعرفوا انكم بلا قيمه اشخاص متحركه بتتحركوا بعمليه حافظين الكلام معدومين الانسانيه وبتتصروف علي اساس ممنوع هيك وميك زي الانسان الالي بالظبط صح ….

 

 

انزعج الموجودين بالحفل وبدات همهماتهم بالاعتراض علي تلك الاهانه
نظر لها أدم بصدمه غير مستوعب ما يحدث فيبدو انها غير واعيه ولكن السؤال هنا متي بدات بالشراب ليقدم منها بهدوء مزيف وهو يضغط علي قبضته لكي لا يعنفها امسك يدها بغضب مكتوم ليهتف بهمس
_ نهار ابوكي اسود انتي بتعملي ايه انزلي يلا …
عبست بشفيتها بطفوليه
_ لا انا مرتاحه كده وهما بيحبوني ….
_ روان يلا انزلي…..

هتف بها بعصبية طفيفه

نظرت له بشراسه لتهتف بصراخ
_ انا مش روان فاهمه انا بكون …..
قمم فمها علي الفور عندما شعر بانها علي وشك كشف كل شيء
_ تمام اهدئ يلا تعالي معايا انتي مش في وعيك دلوقتى ….
_ صح ان شربت كتير لا شويه صغار…..
قهقت بصوت عالي مما جعل اعتق الرجال تسقط تحت قدمها
اقتربت منه وحاوطت خصرها براحتيها ل تهتف باغراء وهي تمسح لحيته النامية
_ دومي حبيبي وحشتني…..
تأه أدم بنبرتها ابتلع ريقه بارتباك رفعت يدها تمسح عرق جبينه ليشعر بصاعق كهربي أصابه
ابتسمت هي بدلال لتهتف وهي تميل بجسدها بطريقه عفويه مغريه
_ يلا نرقص…. ثم بدأت بالغناء وهي تجذبه من ياقه قميصه بحركات مضحكه وهي تقلد تلك المغنيه
_ انا مسيطرة….. همشيك مسطرة..

هخليك لو شوفت في شارع بنت
تبص لورا، أأيوه أنا مسيطرة، يا حتة
سكرة، طول ما أنتا معايا،
تمشي على هوايا، أنا متكبرة، في حاجات حذرتك منها،

 

 

 

وعنيك إزاي هتلمها؟، أنا قلبتي منتش قدها، أنا واحدة الغيرة في دمها
ابعد ادم يدها عنه وكاد ان يرحل لتسرع بالوقف أمامه
_ استنى أنا لسه بكلمك، ولأمته أنا هفضل أفهمك؟، من يوم
ما قابلتك قولتلك، لو بصيت بره هزعلك….
تخطاها ليتجنب نظرتها اقتربت هي منه لتمسك يده وتضعها موضع قلبها ومازالت تدندن كلمات الاغنيه والجميع من بالحفل تفاعل معاها
_ ولا حاجة في الدنيا تهمني ولا حاجة من جوا تهزني
بس انت حبيبي غيرتني وبقيت انت اللي تخصني
علي قلبكم يابني قعدتلك ولو اتعوجت انا اعدلك
ولا تقدر واحدة تبصلك
مسيطرة.. همشيك مسطرة..
هخليك لو شوفت في شارع بنت تبص لورا، أيوه أنا مسيطرة، يا حتة سكرة، طول ما أنتا معايا،
تمشي على هوايا، ايوه أنا متكبرة

زيف ابتسامته ليسحبها من رسخها بقوه وهو يتخطي الجميع ويأمر مدير أعماله بانهاء الحفل

تركت يده لتهتف بنزق وحاله الخمور سيطرت عليها
_ اوووف سيبني صحيح انك درايكولا…. لتركض في الحديقه وتقفز هنا وهناك كأنها عادت طفله
اشار الي نفسه بصدمه
_ انا درايكولا…..
اقتربت منه بمكر وهي تخفي شئ خلفها لتهتف بتفكير مصطنع
_ لا انت الانسان الآلي ههههه ولازم تتغرق بالميه….

ثم اخرجت خرطوم المياه ووجهته علي وجهه وملابسه ليصرخ بها أدم لكي تتوقف وهو يحاول تجنب المياه
_ بس بقا كفايه يا مجنونه انتي بتعملي ايه…… ولكنها لم تستمع اليها وظلت تضحك ليبتسم بخبث باغتها حينما سحب الخرطوم من يدها ووجهه اتجاها ليقع حجابها ويتبلل شعرها ل هتفت برجاء
_ خلاص الله يخليك حرمت…..
وقع الخرطوم منه وهو ينظر لها بصدمه وهيام عندما رآها تنفض شعرها الطويل من المياه لكي تجففه كما تمني ان يذهب ويستنشق رائحتة

اقترب منها مسلوب الارادة وعينه علي شفاه المرتعشه ابتعدت عنه عندما لاحظت اقتربه كادت ان تقع بفعل المياه ولكن امسك بها
_ روان انتبهي….
لتهتف بطفوله

 

 

_ امسكني هقع….
ابتسم لها بحنان ليهتف بصدق
_ اهدئ لا تخافي انا معاكي مستحيل حد يأذيكي….
انفرج ثغرها بإبتسامة حالمه نظرت له بحب غرقت ب بؤْبؤ عيناه القاسيه ليحملها أدم بخفه ليذهب بها الي غرفتها ولكن توقف حينما باغته ب سؤالها
_ انت ليه اتجوزتني ليه جرحتني ليه كسرتني ليه خلتني احبك ليه ……

جلس بجانبها علي الفراش تنهد بتعب ليهتف بصدق
_ صديقني انت بنت كويسه بس للاسف قدرك هو اللي وقعك في طريقي …..

لتهتف فجأءه
_ أدم ممكن اطلب منك طلب….
أومأ برأسه بدهشة من تغيرها المفاجأ

لتهتف بجراءة

_ بوسني ….

فغر فاه بصدمه ليبتعد عنها وهو يتوهم فيبدو أنه استمع لها بالخطأ لتسرع هي بالبكاء ظنها بالنفور منها ، حاول تهدئتها ولكنه فشل خضع الي طلبها لينحني نحوها وقد غرس أصابعه بخصلات شعرها يقربها إليه ليقبل دموع عينيها برقه ابتعد عنها لتجذبه فجاءه نحوها ثم دنت منه تقبل ثغره بشغف جاهل مما أعجبه ولكن صدمته كانت أقوي ولكن تجاهل صدمته ليبادلها بقبله عصفت كيانها ابتعد عنها بأنفاس لاهثه حمحم بخفوت
_ الوقت أتأخر يلا نامي ….

امسكت يده بسرعه لتهتف ببراءة
_ أدم انا عايزه بيبي ….

اصابته حاله من الذهول وهو ينظر لها بصدمه من طلبها الجرئ يقسم ان لم يدرك نفسه سريعا لكانت أصابته ذبحة قلبيه ابتسم بخبث وهو يتوعد لها صباحا حتي ينتقم دثرها بالغطاء جيدا وهو يهتف بمراوغه
_ بكره يا حبيبتي هيكون عندك بيبي….
_ لا انا عايزه دلوقتي… هتف بها باصرار وهي عابسه بحزن
اغمض عينه بغض وهو يتمم بهمس
_ الصبر يا رب….. وانا يا حبيبتي عايزه دلوقتي وحالا بس انتي دلوقتي هتنامي والبيبي العفريته هتجي تخطفه فالصبح افضل بكتير
هتفت ببراءة
_ بتوعدني هيكون عندي بيبي صغيره ابوسه واخده في خضني….
رد بمراوغه وعينه تلتهم ملامحها الرائعة
_ طب مينفعش انا تبوسيني وتاخديني في حضنك….
_ لا انت كبير وعجوز …..
_ نامي يا زفته بدل ما اقوم اعرفك مين فينا العجوز….
_ طبعا انت…. ثم اخرجت له لسانها ثم سحبت الغطاء علي وجهها بسرعه تختفي عنه ما ان راته يتقدم منها
ابتسمت علي طفوليتها ثم خرج
رفعت الغطاء واسرعت اليه تحضنه بقوه ودموعها تغرق وجنتها
_ انا أسفه متزعلش منى … ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال
_ أنا بحبك ❤… أومأ برأسه بحيرة ليتركها ويرحل الي غرفته بسرعه استند عليه ويتنفس سريعا كمن كان يركض الاميال وينحني بجزعه للأسفل ويضغط بيده علي ركبتيه وهو يحاول تنظيم تنفسه ثم يستقيم بحده وغضب من نفسه
_ جري ايه يا أدم حته عيله هتأثر فيك فوق لنفسك….. من امتي أدم التهامي بيسمح لواحده تأثر فيه…. ولا تكون شويه الدموع اللي نزلتهم قدامك اثروا فيك…. هي زيهم كلهم

 

 

ليتذكر وجهها الطفولي وجسدها الغض الناعم داخل صدره وكيف استطاع بصعوبه تغير ملابسه المبتله دون النظر الي جسدها
اخذ نفس عميق متوتر وهو يعيد تمرير يده علي شعره نزع ملابسه المبتله وتوجه الي المرحاض

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

انتظر آسر انتهاء الحفل ثم قفز بمهاره عاليه جدا وساعده ذلك بسبب رشقته وجسده الرياضي حيث كان يتميز بالبشره البرونزيه وعيون سوداء كسواد الليل ظابط طيران يعشق التصوير غير مستقر في اي بلد
تسلق الشجره بمهاره اكتسابها من عمله ليدلف الي البلكون الذي رآها فيها ابتسم بثقه عندما ساعده حظه حيث ترك باب البلكون مفتوحه أزاح الستارة بخفه
توقف موضعه عندما رآي ملاك نائم علي فراش ابيض وترتدي برمودا قصيرة سوداء تظهر بياض ساقها تعلوها توب احمر ناري تلاشي مع لون شعرها تقدم بخفه وجلس بجانبها ازاح خصلاتها التي كانت تخفي وجهها ابتسم بسعاده وهو يوعدها بأنها ستصبح ملكه جذب الغطاء ليدثرها ثم قبل مقدمه راسها بخفه ليشهق بصدمه عندما اطلت عليه بخضرواتها تصنم موضعه بمراقبه لرد فعلها
عبست بوجهها بضيق وهي تبحث بعينيها عن من ملك قلبها عادت لنوم حينما راته شخص اخري
وضع يده علي قلبه يتنهد براحه ثم كاد ان يرحل ولكن توقف فجاءه عندما اتته تلك الفكره الجنونيه ابتسم بمكر ثم خلع سلسلة من رقبته ووضعها علي عنقها بخفه
_ مجبور امشي دلوقتي يا ملاكي بس اوعدك هتكوني ليه وساعتها محدش هيقدر يبعدك عني ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض أرهق أنوثتها)

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!