Uncategorized

رواية المعتز هلالي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

 رواية المعتز هلالي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية المعتز هلالي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية المعتز هلالي الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

(بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
سمعت الجملة دي وقلبي انقبض محستش غير ودموعي على خدي، وأفكاري بتهاجمني إزاي يتجوزني وأنا معاقة 
 دخلنا الشقة وهو قفل الباب وفضل باصص ليا 
معتز بهدوء: هلال غيري هدومك وأنا هنام في الأوضة دي
شاور على اوضة الأطفال وأنا هزيت رأسي بنعم دخلت الأوضة وقفلت الباب لكن دخل ورايا 
معتز: آسف بس هاخد ملابس ليا 
هزيت رأسي بنعم وسكت اخد الملابس “تصبحي على خير” 
هلال: وأنت من اهل الخير 
خرج وأنا دخلت غيرت هدومي وقعدت في الأوضه بفكر في كلام أبويا 
فلاش باك
_خلاص يا بنتي وافقنا على العريس ده يا هلال
=ايوا بس يا بابا أنا عندي واحد وعشرين سنه لسه صغيره 
_هو كويس يا بنتي ممكن علشان خاطري تصلي صلاة استخاره وتقوليلي، هو الوحيد اللِ متقدملك من وقت اعاقتك 
=حاضر يا بابا، حاضر
صليت وارتحتله بس قلت ازاي واحد غني ومعاه شركات جه يتقدملي ثم انه يعرفني منين هو ياربي، إزاي يتجوز واحده معاقة؟!
باك
قعدت على السرير لغاية آذان الفجر ف نمت فجأة غلبني النوم وصحيت كانت حوالي الساعه تسعه ونص قمت خرجت في الصالة بالكرسي بتاعي لقيته قاعد شغال على الاب توب
ابتسم وقال “صباح الخير”
_صباح النور ثانية هحضر الفطور 
هز رأسه بنعم ودخلت المطبخ حضرت الفطور وفطرنا سوا 
وقعدت جمبه على الكنبة وقلت بكل صراحة: معتز هو أنتَ اتزوجتني ليه أنا معاقة!
بصلي وحسيت وشه انقبض وقال: انا نازل 
هلال:  معتز زمانهم جايين يباركولنا اهلك واهلي 
معتز دخل البلكونه من غير ما ينطق وانا رحت وراه 
هلال: معتز في ايه ممكن تفهمني 
معتز: أنا مش ببص للشكل، أنا امي مريضه كل شوية اتزوج يا معتز نفسي افرح بيك يا معتز قبل ما اروح عند ربنا اتزوج يا معتز ممكن تلاقي اللي تواسيك في مرضك
هلال بصدمه: أنت مريض؟ 
معتز هز رأسه بنعم وقال: كانسر 
هلال بصدمه: كانسر؟! 
دق الباب وكانوا اهلي وأهله وكانت بنت عمه قاعده جمبهم عادي وقالت بلسان الأفاعي: صباحية مباركة يا عريس، الاه هو أنت فطرت انهارده قصدي مين حضر الفطار يعني 
نزلت راسي للأرض معتز مسك إيدي وقال: أنا وهِلالي طبعًا أنا ليا غيرها 
ابتسمتله كده، إبتسامه عريضه وقُلت بإبتسامة: ثواني والضيافة هتكون عندكم 
دخلت بالكرسي بتاعي وجه ورايا وكان بيجهز كل شيء 
وبعد ما أهلي مشيوا 
كنت قاعده في المطبخ ودخلت الاوضه بتاعته فجأة لقيت ملابسه كلها دم وفمه في دم كتير وكان مغمي عليه صرخت بقوة: متعززززززززز!????
يُتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك رد

error: Content is protected !!