روايات

رواية في سبيل الحب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية في سبيل الحب البارت الثالث

رواية في سبيل الحب الجزء الثالث

رواية في سبيل الحب الحلقة الثالثة

“في يوم الحادثة”
صحيت الصبح وأنا مبسوطة ومُبتسمة، دا شئ طبيعي هو يعني هقابل أدهم مرتين في الإسبوع كل يوم ولا إي!
دخلت خدت حمام دافي وطلعت لبست فستان دموي وطرحة سودا وحطيت روچ وماسكرا، بصيت لـِ نفسي في المراية بـِ رضا وقولت بإبتسامة:
_والله قمر يا بت يارورو.
إديت لـِ نفسي بوسة طايرة في الهوا وأنا باصة في المراية، بصيت في الساعة لقيتها 4 ونص، مع إني صاحية 12 بس مش فاهمة إي سبب تأخير البنات في التجهيز واللبس الحقيقة، كنت لسة هتتصل بيه بس لقيتهُ بعتلي رسالة على الماسنچر مكتوب فيها إني أنزل في ميعادنا وهلاقي تاكسي واقف مستنيني عشان عايز يستناني في المكان عشان يتأكد إنهُ جاهز لإنها مفاجأة، إبتسمت وقولت في نفسي:
_ماشي، نجرب الطريقة دي.
خرجت برا بإبتسامة واسعة وسلمت عليهم، إبتسم جدي وقال بتساؤل:
_على فين القمر؟
إبتسمت وقولت بعد ما خدت عنب من على السفرة:
=أدهم هياخد أجازة النهاردا كمان، هيخرجني.

 

 

إتكلم عمي أبو أدهم بإستغراب وقال:
_إزاي دا، مقاليش إنهُ هياخد أجازة يعني!
إبتسمت وقولت:
=بصراحة يا عمي لازم تربي إبنك أكتر من كدا، إزاي يقول لـِ خطيبتهُ قبل ما يعرف باباه يعني!
بصلي عمي بـِ دهشة وتعجُب وقال:
_أول مرة أشوف واحدة بتجيب المشاكل لـِ خطيبها حتى لو بيعمل الحاجة دي ليها، أومال لو مكنتوش بتحبوا بعض!
إبتسمت وقولت قبل ما أخرج:
=ما هو دا حب، يلا سلام.
سيبتهم وخرجت وأنا سعيدة جدًا، لقيت التاكسي واقف بعيد شوية وبعد ما إتأكدت إنهُ تبع أدهم ركبت معاه بعد شوية وقت مش كتير لقيتهُ وقِف في مكان مهجور، بصيت للسواق بإستغراب وقولت:
_هو دا المكان!
هزلي راسهُ وقال بِجدية:
=أيوا، مطلوب مِني إني أوصلك لحد هنا والأستاذ أدهم موجود.
بصيت حواليا على المكان اللي شبه الصحرا ونزلت من التاكسي، كان في زي مبنى لسة بيتبني، قولت لـِ نفسي بضيق:
_هي دي المفاجأة، إي المكان دا!
فتحت التليفون كنت هتتصل بيه بس إتصدمت لما لقيت رسالتهُ المُعتادة بتاعت كل يوم لسة مبعوتة من نُص ساعة، بصيت للرسالة بصدمة وأنا مش مستوعبة وقبل ما أفكر أو أستوعب حد كممني من ورايا وبعد ثواني أغمى عليا.
_________________________________________
“بالليل في بيت روز”
دخل أدهم بإبتسامة وقال بِمُشاغبة:
_إي دا، الليل عندكم من غير قمر ليه، فين قمري!
بصلهُ والد روز بإستغراب وقال:
=فين إزاي يعني ما هي خرجت من الصبح وقالت إنها خارجة معاك.
بصلهم أدهم بإستغراب وإبتسامة قلق وقال:
_جماعة لو دا هزار فـَ هو بايخ أوي، فين روز بقى؟
إتكلم والد أدهم وقال بـِ قلق:
=إنت بتتكلم بجد يا أدهم، هي مش خرجت معاك الصبح وإنت قولتلها إنك أجازة النهاردة؟

 

 

القلق والخوف إحتل أدهم وقال:
_أجازة إي أنا جبت سيرة أجازة!
يا جماعة فين روز، إي اللي بيحصل مش فاهم!
كلهم قاموا وقفوا بصدمة وخوف، محدش فاهم إي اللي بيحصل ولا عارف فين روز، الجو بقى مشحون وكلهُ توتر وخوف، بيرنوا مرة وإتنين وعشرة وتليفون روز مقفول، قام أجهم بغضب بعد ما بص في وشوشهم كلهم وقال:
_هو مفيش غيرهُ.
فتح الباب بـِ غضب بس لقا مازن قدامهُ، بصلهُ مازن بـِ إستغراب وقال بتساؤل:
_مالك وشك مخطوف كدا ليه شوفت عفريت؟
مسكهُ أدهم من لياقة هدومهُ بغضب وعيون حمرا وقال بزعيق:
=فين روز يا مازن؟
شال مازن إيد أدهم بغضب مُماثل وقال بإستغراب:
_يعني إي فين روز، وأنا هعرف منين تلاقيها جوا ولا حاجة، هي خطيبتي ولا خطيبتك!
بصلهُ أدهم بـِ شك لـِ ثواني وبعدين سابهُ بغضب وقال بتوتر:
=يعني إي، حد يفهمني فين روز!
إتكلم مازن بخوف وقلق وقال:
_ما تفهموني يا جماعة إي اللي حصل لـِ روز!
إتكلم والدهُ بـِ توتر وقال:
=روز مختفية من الصبح يا مازن ومن المفروض إنها كانت خارجة مع أجهم بس أدهم قال إنهُ كان في الشغل ومقالهاش تنزل ولا حاجة.
إتكلم مازن بغضب وزعيق وقال:
_وإنتوا قاعدين مستنيين إي!
خرج مازن بغضب من البيت عشان يدور على روز، وخرج بعديه أدهم بقلق وخوف بعد ما قال:
_خليكم في البيت أنا هدور عليها وأحاول أحدد الموقع بتاعها، لو كلمتكم أو عرفتوا آي أخبار قولولي.

 

 

سابهم وخرج وراح القسم عشان ياخد معاه بعض زمايلهُ يدوروا معاه في كذا منطقة مختلفة.
___________________________________________
قاعدة في مستودع مهجور وخايفة،مربوطة من إيديها ورجليها وشنطة سودا على وشها وفمها متكمم، مفيش غير دموعها بس اللي قادرة إنها تتحرك، لحد ما حست بـِ حد بيقرب عليها، فضلت تهِز في الكرسي جامد وتحاول تعمل صوت يمكن حد ينقذها لحد ما جِه وشال الشنطة من على وشها، بطلت تحاول وسكتت تاني ورجعت للبُكاء الصامت وهي بتبُص لـِ مازن بخيبة أمل، إتكلم مازن زي المجانين وقال وهو بيضحك:
_مشوفتيش إنتِ حبيب القلب كان خايف عليكِ إزاي، بس برضوا مشوفتيش أنا كنت بمثل إزاي، تصدقي ممكن أشتغل مُمثل، هنفع غير إني وسيم.
بصيتلهُ روز بـِ قر *ف وصمت، شال من على فمها اللازقة وقال بإبتسامة مُستفزة:
_أنا مش قاسي برضوا ومقدرش أشوف اللي بحبها كدا وتتعب، أنا جايبلك أكل خليكِ هادية ومُطيعة وبلاش شغل العيال دا عشان الأمور تمشي بـِ هدوء، غير إني المفروض دلوقتي بدور عليكِ.
مردتش عليه، راح جات الأكل اللي جايبهُ من الشنطة وحطهُ قدامها على الطربيزة وقعد قدامها ولسة هيبدأ يأكلها إتكلمت بِـ تقطُع وقالت:
=أنا عايزة أدخل الحمام، من الصبح مربوطة ومتحركتش من مكاني.
ضحك بسخرية وقال:
_فكرِك الكلمتين دول هيمشوا عليا يعني!
متحلميش إنك تهربي أو تحاولي حتى، مش هتعرفي تهربي من جحيمي يا روز.
إبتسمت بـِ سخرية وقالت:
=عارفة يا مازن، عشان كدا أنا عايزة أدخل الحمام بجد.
بصيلها شوية بـِ تفكير وبعدين قال وهو بيفك إيديها ورجليها:
_المشكلة إن قلبي حنين مش هقدر أسيبك كدا، بس لو حاولتِ تعملي آي حاجة مش هيبقى في صفِك خالص.

 

 

فكّ إيديها ورجليها ومسِكها من دراعها دخلها أوضة مهجورة وقفل الباب وقال:
_للأسف الحمام لسة متبناش، بس الأوضة مقفولة خُدي راحتك.
فضلت واقفة تبُص حواليها بـِ توتر بتحاول تلاقي آي حاجة لحد ما لقت عصاية خشب قوية، مسكتها ووقفت ورا الباب وقالت:
=إفتحلي الباب خلصت.
إتكلم مازن بإبتسامة وقال وهو بيفتح الباب:
_قال يعني مش هتعرفي تفتحيه الدلع دا…
قطع كلامهُ بـِ ألم أول ما فتح الباب واللي كان سببهُ إن روز ضربتهُ على دماغهُ بالخشبة وجابت د *م غزير نازل على وشهُ.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في سبيل الحب)

اترك رد