روايات

رواية ومقبل على الصعيد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا الخولي

رواية ومقبل على الصعيد الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم رانيا الخولي

رواية ومقبل على الصعيد البارت الثاني والأربعون

رواية ومقبل على الصعيد الجزء الثاني والأربعون

رواية ومقبل على الصعيد الحلقة الثانية والأربعون

بضياع وتشتت أوقف جواده لينظر إلى الأفق البعيد أمامه وهو مازال يعاتب نفسه على قسوته عليها بعد أن أفاق من ظلمه لكن للأسف بعد فوات الأوان
قاطع جده وانعزل في ذلك المنزل البعيد وحياته اصبحت قاحلة بدونها
قام ببناء قبر لها ظنًا منه أنها لاذت بالموت حتى يرحمها من عذاب جحيمهم كما فعلت والدته من قبل
لكن كان لموتها ذبحـ.ًـا له من الوريد للوريد
فعلتها كما فعلتها والدته من قبل وفضلت الموت وتخلت عنه
لتعيد هي آلام الماضي وتوقظ ذكريات ظن أنها تلاشت و انمحت من داخله بمرور السنين
وأحيت بداخله ومضات خافتة من الماضي لذكرى والدته وهي تودعه قبل موتها ودموعها التي تنهمر وهي تحتضنه بوله
فلاش باك
كان في غرفته ينظر بصعوبة من النافذة العالية كي يستمع لتلك الاصوات التي تستنجد بالخارج وصوت والده القاسي يدوي في المكان
أرتعب بخوف عندما فتح باب الغرفة ظنًا انه والده مما جعله ينزوي بخوف لكن تنفس براحة عندما وجدها والدته الذي اصطبغ وجهها باللون الازرق القاني
كانت تبكي بحرقه وهي تنظر إليه كأنها تودعه
اسرع إليها مهران ليحاوطها بذراعين صغيرين وكأنه بتلك الطريقة يحميها من بطشهم
_ متعيطيش أنا لما اكبر هاخدك ونمشي من اهنه ونبعد عنيهم
ابعدته والدته عنها قليلًا كي تجلس أمامه وتقول بألم
_ ليه بتقول اكدة؟
رفع يده الناعمة الرقيقة كي يمسح عبراتها التي تؤلم قلبه الصغير وقال بحزن
_ عشان أبوى ضربك تاني
هزت راسها وهى تحول التحكم في دموعها وقالت بنفي
_ بس ابوك مضربنيش انا اللي وقت على السلالم
ببراءة طفل لم يتعدى الست أعوام سألها
_ اومال بتبكي ليه؟
اغمضت عينيها بألم شديد وقالت بأسى
_ بعيط من الدنيا
احتواها هو بذراعيها يربت على ظهرها وهو يقول بلهجة حانية
_ واني هخاصم الدنيا اللي زعلتك دي
ابعدته عنه قليلًا وقد تحولت ملامحها لصلابة تصل حد القسوة التى تحاول بثها فى روحه البريئة وهي تقول بقوة
_ لا أوعاك تخاصمها، حبها و صاحبها بس خلي حبك ليها بقوة وجبروت زييهم لإنك لو ضعفت قدامهم هيكلوك
محدش منهم هيرحمك
نظر إليها بخوف شديد لتهزه بحدة
_ وبلاش نظرة الضعف اللي شايفاها فى عينيك دي لإنهم لو شافوها مش هيكون ليك شأن وياهم
اظهر قوتك ليهم من دلوقت لأنهم لو شافوا ضعفك هتكون مداس في رجليهم.
باك
عاد من ذكريات ليغوص داخل ذكريات وكلاهما لا رحمة فيه
❈-❈-❈
في القاهرة
طرق خافت على باب المنزل تلاها فتح الباب وظهر ذلك المسن على ابوابه ينظر إلى تلك المنتقبة بدهشة وسألها
_ مين حضرتك؟
دون رد منها دلفت المنزل واغلقت الباب فور دخولها مما جعل ذلك الرجل يندهش من فعلتها وقبل ان يتفوه بكلمة رفعت النقاب ليظهر أمامه وجه حلم الذي آلمه اختفاءها
_ انا حلم ياخالي
لم يصدق عينيه وقد تخيل انها اقدمت على الانتحار كما فعلت زوجة عمها وسألها بعدم استيعاب
_ حلم انتي حلم
أومأت له برأسها وعاد يسألها بقلق
_كنتي فين الفترة دي قلقتينا عليكي
ردت حلم بابتسامة
_ هحكيلك كل حاجة بس اطمن امي الأول.
اخذها للداخل
_ تعالي دي لما تشوفك هترد فيها الروح
دلفت حلم الغرفة لتجد والدتها مستلقية على الفراش بضياع فأسرعت إليها وهي تعاتب نفسها على عدم اخبارها
_ أمي، قومي انا حلم
رفعت ريحانه عينيها بعدم تصديق ولم تصدق إلا عندما سمعت صوت أخيها
_ وجعتي قلبنا وبنتي مات وانتحرت وهي ادامك اهه
نهضت ريحانة وهى تنظر إليها بسعادة
_ حلم بنتي، انتي كويسة
أومأت لها حلم لتحتضنها ريحانه بولع وقد عادت الحياة تنبض بداخلها برؤية ابنتها
ابتعدت عنها قليلًا و هى تتحسس وجهها و كتفيها كي تتاكد من وجودها وسألتها
_ كنتي فين ياحلم وليه خبيتي عليا
قبلت حلم يدها وقالت بتعاطف
_ حقك عليا بس الموضوع جاه فجأة انا هحكيلك على كل حاجة
فلاش باك
كانت جالسة في غرفتها كالمحكوم عليه بالإعدام الذي ينتظر موعده عندما دلفت الخادمة الغرفة وهي تتسلل بوجل
اندهشت حلم من فعلتها وسألتها بدهشة
_ سامية انتي بتعملي ايه؟
اشارت لها سامية بالصمت ثم تقدمت منها وهي تقول بخفوت
_ سيدي مهران طالع على السلالم خفت يسالني رايحة فين؟
قطبت جبينها بعدم فهم وسألتها
_ وانتي بتعملي ايه بره اوضتك دلوقت
اخرجت الخادمة ورقة من بين طيات ثيابها وهي تتقدم منها وتسلمها لها
_ سي مصطفى ابن عم الدكتورة ليلى صاحبتك اداني الورقة دي وقالي اوصلها ليكي
نظرت حلم إلى الورقة بين يديها وقالت بدهشة
_ انتي شوفتيه فين؟
تقدمت منها أكثر وتحدث بريبة
_ هو قاعد تحت ومش راضي يتنقل من مكانه
انقبض قلبها خوفًا عليه وقامت بفتح الورقة وقرأت محتواها
_ حلم انا جاي ياقاتـ.ـل يامقتول، مش همشي من هنا إلا بيكي
انا جهزت كل حاجة وهاخدك ونسافر بره مصر
انا مستنيكي تحت لو بتحبيني انزلي وخلينا نخلص من العذاب اللي عايشين فيه
لو رفضتى فالموت عندي افضل من انك تتجوزي اللي اسمه مهران ده
ارتبكت نظراتها وشعرت بأن الأرض تهتز تحت قدميها
لن تستطيع فعلها، هي ترغب في ذلك لكن لا تمتلك الجرأة لفعلها
ولن تستطيع تركه بالاسفل فإذا عثر عليه حقًا سيقومون بقتله دون ان يرف لهم جفن
ليس هناك حتى فرصة للتفكير
طوت الورقه بين يدها ونظرت للخادمة تسألها
_ هو فين؟
اشارت لها سامية
_ تعالي معايا
ذهبت حلم معها إلى اسطبل الخيل كما اخبرها مصطفى لتجده واقفًا في الداخل
وعندما رأته تحدثت بصوت حاد
_ انت اتجننت ايه اللي جابك اهنه؟
اشار لها بخفض صوتها وقال بهدوء
_ اهدي ووطي صوتك
انا جاي ومش هتنقل من غيرك، في عربية هتخدك وتوديكي لمكان انا ضامنه لحد ميعاد السفر
هزت راسها برفض
_ يبقى بتجري ورا الموت برجليك
هز رأسه بتأكيد
_ وبعدي عنك برده موت، وانا مش هقدر اسيبك ليهم واسافر، وبعدين انا مأمن نفسي كويس متقلقيش
هنسافر في خلال اسبوع ولو عايزة نتجوز هنا ماشي عايزاني اكتب الكتاب هناك برده اللي تشوفيه قلتي ايه
اشتد الخوف بداخلها لكن عندما تذكرت حياتها معهم وما ستكون عليه بعد زواجها من مهران أومأت له واسرعوا بالذهاب
باك
_ بس ياستي هى دي كل الحكاية وانا اصريت اننا نكتب الكتاب هنا قبل السفر
نظرت إلى خالها وتابعت
_ هنكتبه بكرة يعني قبل السفر بيوم قلتوا ايه؟
رد خالها بحيرة
_ رغم اني مش مقتنع باللي عملتيه بس ارحم من الحياة اللي كنتوا عايشينها، على خيرة الله
نهضت من مقعدها وقالت بثبات
_ طيب انا لازم امشي دلوقت عشان محدش يحس بحاجة وخصوصاً أن جدي مخلي رجالة واقفين ادام البيت تراقب اللي داخل واللي طالع
قالت ريحانة بعتاب
_ ليه مقلتليش يابنتي، ليه سيبتينى اتوچع من الخوف عليكي
قبلت حلم يدها وقالت باعتذار
_ والله كان غصب عني انا لو عرفتك كان هيبان عليكي وانا خفت لجدي يأذيكي ، وخلاص اديكي شوفتيني واطمنتي عليا..
❈-❈-❈
في مطار القاهرة
خرجت سارة من المطار بصحبة والدها فوجدته يقول بجمود
_ انا هطلع على الشركة وانتي روحي البيت …
قاطعته بجمود مماثل
_ لأ انا هروح عند ماما، مينفعش اسيبها لوحدها بعد سفر مصطفى
تطلع إليها قليلًا وقد شعر بالغضب منها ليرد بعدم اهتمام
_ اللي تشوفيه
صعدا إلى السيارة التي كانت بانتظارهما حتى وصلا أمام منزل جدها وترجلت منها دون النظر إليه
توجهت للداخل تبحث عن والدتها
لتجدها واقفة في مكتب جدها وتنظر إلى ورقة بين يديها و ملامح الصدمة تتجلى على ملامحها
تقدمت منها وسألتها بقلق
_ ماما، في حاجة؟
نظرت اليها سمر بشرود ثم انتبهت و أجابت بقلق
_ ده انذار اخير من البنك يا الدفع يا إما هيتحفظ على كل حاجة باسم ابوكي، شكلهم كانوا باعتين انذار من فترة وهو مسألش
جلست سارة على المقعد وكأن ما يحدث لا يخصها بشئ وقالت بفتور
_ عارفة شفت زيه في البيت هناك
اندهشت سمر من اللامبالاة التي تتحدث بها فجلست قبالتها وهي تسألها
_ ومالك بتتكلمي ببساطة كدة وكأنك شمتانة
هزت راسها بنفي
_ مش قصة شمتانة بس الموضوع انه داين تدان
هو اتخلى عن أهله في عز محنتهم وسابهم ومسألش فيهم
وأدي الزمن بيعيد نفسه بس بأقسى وأشد
جدي لقى عمي يقف معاه، لكن هو مفيش حد
مصطفى وهيسافر ويبني نفسه بنفسه من غير أى مساعدة منه
وأنا هشتغل واصرف على نفسي وعليكي ونعيش بعيد عنه
وهو حر بقى بخسارته
اندهشت سمر من الجمود الذي تتحدث به ابنتها
_ انا حاسة اني بتكلم مع واحدة معرفهاش، مش انتي سارة بنتي ابدًا، وبعدين إذا بتنتقدوا ابوكم فـ اللي عملوا زمان وانتوا بتكرروه معاه
تنهدت سارة بتعب
_ واحنا في ايدينا ايه نعمله، هو كان معاه الفلوس اللي كانت من حق جدي وأخدها ومشي انما احنا مأخدناش حاجة
_ بس برده ده مهما كان أبوكم ومـ…..
قاطعتها سارة بتسائل
_ وليه مقولتيش الكلام ده لبابا لما جالك بالفلوس، ليه مقولتيش ارجع ده مهما كان أبوك ولازم تقف جانبه
اخفضت عينيها بخزي وقالت بحزن
_ بس انا مش عايزاكم تغلطوا غلطتنا، احنا دفعنا التمن غالي اوي بلاش تجربوا الاحساس ده
ابتسمت بسخرية
_ على اساس انه اتعلم؟!
هزت راسها برفض
_ لسة زي ما هو، تعرفي كان بيقنعني ارجع لجاسر ليه؟
عشان يعيد اللي عمله زمان ويطالب بحقه في الميراث وجدي لسه عايش
تألمت من تلك الذكرى وهي تتابع
_ ولما فشلت خطته وطلبت الطلاق اضطر انه يسكت ومينطقش بكلمة، وبعد ده كله عايزانا نقف جنبه طب بأيه
واحد مسافر وميمتلكش غير التذكرة وانا بقيت مطلقة ولسه متخرجة جديد
تعاطفت سمر معها وقالت بحيرة
_ طيب ليه مقلتيش لجاسر؟
هزت راسها برفض
_ مش عايزة اشوه صورته اكتر من كدة، وفي نفس الوقت جدي مبقاش حمل صدمات تانية
انا بستغرب أوي للمثل اللي بيقول البطن قلابة ومكونتش عارفة معناه ايه
لحد ما شوفت بنفسي عمي وبابا
فارق شاسع بين الاتنين، نقيض
عمي بطيبته وبحنيته وبشهامته ورجولته
وبابا اللي مستعد يدوس على ولاده عشان نفسه
بس بحمد ربنا أن مصطفى مطلعش زيه.
_ يعني انتي شايفة ان تضحيتك دي تستاهل
نهضت من مقعدها وتقدمت من النافذة لتقول بألم
_ يستاهل إني اضحي بعمري كله عشانه، بس بعد اللي حصل اكتشفت إني انا الجسد وهو الروح.
يعني بمعنى ادق بقيت جسد من غير روح
_ بس انتي فـ ايدك ترجعي كل حاجة
هزت راسها بنفي
_ بعد اللي حصل مستحيل.
اكدت لها
_ لو بيحبك هيرجعلك
تنهدت بكل الألم الذي تحمله بداخلها وقالت بحزن
_ بتتكلمي عشان متعرفيش جاسر، عمره ما بيتلفت لحد آذاه
وانا أذيته وجرحته ومستحيل هيرجع مهما حصل
نهضت سمر لتتقدم منها وتربت على كتفها بتعاطف
_ هيرجع ومهما عملتي هيسامح، اللي خلاه قبل انه يتجوزك بعد اللي سمعه هيرفض عشان زلت لسان
_ ياعالم الزمن مخبيلنا ايه.
❈-❈-❈
في المشفي
دلفت ساندي غرفة أخيها الذي مازال يرفض التحدث إليها لكنها لم تيأس وتحاول بكل الطرق ان تجعله يسامحها
تقدمت منه وهي تقول بريبة
_ انا كنت مع الدكتور دلوقت وقالي انك تقدر تخرج النهاردة
اومأ لها بصمت مما جعلها تتحدث بحزن
_ هتفضل مخاصمني كتير
رد بجمود وهو يشيح بوجهها بعيدًا عنها
_ ده اللي اقدر اعمله دلوقت
تساقطت دموع الندم من عينيها وقالت بأسف
_ ارجوك سامحني انت عارف إني مليش غيرك
هز رأسه بندم
_ المفروض اني انا اللي اطلب منك تسامحيني مش العكس
انا اللي لعبت باعراض الناس ونسيت إن كما تدين تدان، فاتردت بس الرد كان شديد أوي
نظر إليها وتحدث بغصة
_عايزك تكلمي سارة وتحاولي تقنعيها تيجي عشان اطلب منها تسامحني
❈-❈-❈
لم يكف أمجد عن مشاركتها لكل شئ في غرفتهم سواء في منزل القاهرة أو بمنزل البلدة
وهي تعيش معه لحظات من السعادة لم تكن تتخيلها يومًا
كانت تجلس معه في المضيفة ومهم جاسر الذي كان معهم بجسده لكن عقله وقلبه معها هى
كان يتظاهر بالتجاوب معهم لكن هو ابعد ما يكون عن ذلك
نهض عندما لم يستطيع الثبات اكثر من ذلك وتركهم وغادر من الغرفة متعللًا بإجراء مكالمة
كانت ليلى تنظر إليه بتعاطف مما جعل امجد يسألها بقلق
_ مالك ياليلى وشك اتغير ليه
نظرت إليه لتقول بحزن
_ جاسر صعبان عليا أوي حالته كل مدى ما بتزداد سوء
تنهد بحيرة
_ انا مش فاهم ايه سبب العناد ده، ليه مستسلم كده ومحاولش يكلمها تاني وتالت ومليون، لازم يظهر لها اد ايه هو متمسك بيها ومش قادر على بعدها
إنما بطريقته دي هيخسرها بجد وهيحسسها إنها مش فارقة معاه
تحدثت ليلى باستنكار
_ لا طبعًا جاسر عمل المستحيل عشان يرجعها بس هو يأس وهى كل مدى ما بتعند قصاده
اللي انا مستغربه ليه إني واثقة من حبها لجاسر بس مش عارفه ايه سبب العند ده
_ طيب ليه متدخلتيش انتي وعرفتي منها سبب عنادها
حركت راسها بنفي متمتمه
_ حاولت كتير بس ديمًا بتتهرب، وانا مردتش اضغط عليها
اندهش امجد اكثر وسألها
_ طيب وباباكي وجدك فين من كل ده
_ جدي رافض ان أي حد يدخل ما بينهم وبابا كل ما يفتح الموضوع مع جاسر يقول انه عمل اللي عليه وهى حره
وعمي طبعًا في عالم تاني بعيد عن أولاده
طمئنها أمجد قائلاً بثقة
_ ان شاء الله هيرجعوا لبعض، هى مش هتيجي تحضر الفرح
أمأت مغمغمة
_ أكيد
_ يبقى اتحلت
قطبت جبينها بعدم فهم وسألته
_ اتحلت ازاي؟
لاحت ابتسامه جذابة على وجهه جعلت ضربات قلبها تزداد وتيرته وقال بثقة
_ هتعرفي بس لما ييجي ميعاد الفرح عشان تبقى الفرحة فرحتين، المهم وحشتيني وعمال اعد في الأيام
عشان ييجي اليوم اللي بحلم بيه من يوم ماشفتك
ابتسمت رغم شعورها الخجل من كلماته
وقالت برقه لاقت بها
_ حاسة اني بحلم
وافقها قائلًا
_ نفس احساسي انا كمان، لدرجة بقوم من النوم وخايف افتح عينيه يكون كل ده مجرد حلم وتضيع فرحتي.
نفت بحب
_ لا مش حلم دي حقيقة ربنا عوضنا بيها بعد العذاب اللي شفناه
كانت عينيه تنظر إليها بسعادة وكانه امتلك الدنيا بين يديه وقال بامتنان
_ مش عارف لولا وجودك في حياتي كنت عملت ايه
انتبه اثنتيهم على صوت جاسر الذي كان يتحدث بانفعال
_ انت بتقول ايه؟….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ومقبل على الصعيد)

اترك رد

error: Content is protected !!