روايات

رواية رايتك صدفة الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة الفصل العاشر 10 بقلم صفاء حسني

رواية رايتك صدفة البارت العاشر

رواية رايتك صدفة الجزء العاشر

رايتك صدفة
رايتك صدفة

رواية رايتك صدفة الحلقة العاشرة

فى نفس الوقت كان واقف اجود ومتابعهم من بعيد وفجأة شاف توازن اريج بينخلي وهتقع صرخ اجود
ملك واشجان لمحوا اريج وهى بتقع من البلكونة
شهقت اشجان
يخبر اسود هى ازى حصل ده تعالي نلحقها يا ملك
جريت اشجان حاولت تمسك ايده
نزلت دموع ملك ده اغمى عليها، حاول تمسكيها،
وانا معاكي
اخرين قدرت تمسك ايديها اشجان لكن كل تقلها تحت
ملك
هى كدة ممكن تقع نعمل ايه
فى نفس الوقت اجود
انا محستيش بنفس الا وانا بطير وبصرخ حد يجيب مراتب بسرعة كان فى الوقت ده محمود ماسك واحده
صرخت فيه وقولت تعال معايا
كانت ملك بتعيط
يا ماما يا بابا
كل الا فى البيت اتلموا وطلع عبد الرحمن
مسك ايد اريج من اشجان عشان خاف ليقعوا
وفعلا جاب محمود مرتبة وكان ماسكها هو وابوى ملك وياسر، وطلع اجود جري، سحب، حبل جامد وطويل، وربطها على سلم البيت من تحت وشد الحبل وقال ل امه
‏محدش يفك الحبل ده
‏ وطلع بيه لحد فوق وربطه على وسطه جامد وطلع على،سور البلكونة الحديد ونزل نفسه وبعد كده حوط اريج من وسطها وربطها معه وبدا ينزل بالحبل ل تحت على المرتبة
‏فى نفس الوقت الجدى كان نايم قام مفزوع
‏ونادى يا سماح يا صفية انتم فين
‏سمعت صوته ولدة اجود جريت عنده
‏فى نفس الوقت كان الاطفال مريم ومالك بيلعبوا وبدوا يفكو الحبل
‏فجاة الحبل كر وانسحب لكن ستر ربنا كانوا قربوا من الارض
‏نزل اجود على المرتبة واريح وهو ضمم اريج وبيحاول يفوقها
‏جابت الام برفان تفوقها
‏فى نفس الوقت كانت معدى الدكتوره الا عينيه على اجود وشافت الموقف ودخلت عندهم وبدت تساعدهم
‏وطلعت حقنة من شنطنتها
‏بص عليها اجود وهو خايف هتعملي ايه
‏تنهدت الدكتوره
متقلقش ده مجرد مهدى ومش للبنت ده ليك انت
ام هى لازم تيجي دلوقتي معايا على المستشفى عشان لولو ستر ربنا كانت ممكن تكون ماتت هى كانت عاوزه تنتحر، ليه
وقعت الكلمة صدمة على ودنى اجود
عايزة تنتحر، هى ممكن تكون الحالة النفسية صعبه جدا واحنا مش واخدين بالنا
قطعت حديثهم اشجان وملك وهم بيعيطوا
ملك لا اريج مكنتش بتنتحر احنا كنا واقفين عادى وبتتفرج على الاوضه وانا دخلت انا واشجان دقيقه نرتب حجاتنا لاقينها فجاة غابت عن الوعى وتوازنها اتخل بالعافيه لحقنيها، ومسكنا ايديها
صرخ اجود مش وقته راغي يلا على المستشفى ومحدش يعرف جدى ب الا حصل
صرخت ولدة اجود
انا حظرتك وقولت ليك بلاش البنات تقعد في الدور الثاني انت عارف صدمت جدك بعد ما امها وقعت من نفس الدور اهو صحى بيسالنى فين صفية هاتى صفية وكانه حاسس ب الا حصل
تنهد اجود وطلب
روح يا بابا انت عند جدى وانا هاخد اريج وارجعها من غير ما يحسي ومحدش يقول لحد حاجه.
صدمته ملك
اكيد كل البلد عرفت احنا كنا بنصرخ والكل شاف الا حصل
صرخ فيها اجود
قولت محدش يفتح بقه نبهي عل الكل يا خالتو سماح بالله عليك إلا يسال جالها هبوط فقط فاهمنى بلاش نقلب على جدى المواجع احنا صدقيني جبنى حفيده تعيش في حضنه
ونظر للدكتورة فرح مفهوم يا دكتور
وسيبك منى انا مش عايز مهدى والا زفت لازم نلحق اريج
وحمالها وجري بيها على العربية وركبت معه الدكتوره واشجان
ونبه عبد الرحمن الكل ان محدش يتكلم وراح عنده ابوه هو واخته سماح
دخلت سماح ومسكت ايده
خير يحاج عمران مزعل مرات اخوك ليه وطردها
نفخ عمران
هى ده تبقي مرات عبد الرحمن
انصدمت سماح لم حسيت ان رجع ل ابوها الزهايمر تاني كانوا صدقوا انه اتعلاج وخصوصا بوجود اريج
ايه الا حصل
طلعت سماح العلاج وقالت
مش هتاخد العلاج من ايدى
نظر لها وهو تايه بعد الشي هى صفية لسه زعلانه مني اتصلي بيه وقولى ليها انى مسمحيها وعايز اشوف بنتها اريج
نزلت دموع سماح وقالت
حاضر يا بابا بس خدى العلاج عشان لم تيجى تكون كويس وتلعب مع اريج
هز راسه زى طفل صغير
واخد العلاج ونام
ولم اطمنت انه نام اقعدت بجوره وهى تتحدث مع نفسها
انا عارفه انك شايل ذنب موت سحر لم جات ترضيك وتطلب منك السماح وجابت بنتها معها
وفى نفس الوقت كان اجود مسك ايد اريج بيحاول يوفقها وتذكر اول مره شافها وهى صغيره لم جات مع امها فى العيد
كانت لبسه فستان جميل جدا وشعرها نازل على عيونه تحس انها عروسة باربي دخلت سحر على غرفة ابوها الا كانت فيها كان قاعده فى البلكونة ووقتها قربت سحر منه وجلست على الارض وقالت
سامحني يا بابا بالله عليك سامحني انا عارفه اني غلطت انى عرضك واتجوزت رغم انك كنت رافض لكن ارجوك سامحني شوف بنتى عند بنت حلوة جدا وحامل كمان انا مش عاوزه غير مسامحتك يا بابا بالله عليك
نظر عمران الى اريج من تحت النظارة
ثم صرخ فى سحر
انا معنديش غير سماح وعبد الرحمن ومعرفكيش حضرتك
فضلت تعيط صفية وهى بتترجها
ارجوك يا بابا انا صفية بنتك حبيبتك اخر، العنقود ارجوك يا بابا ممكن اموت لو مسمحتينيش ارجوك انا بموت من غيرك
صرخ عمران اطلع بره انا قولت معنديش بنات ب، الاسم ده
ومسك ايده يسحبها ل براة
وقتها خافت اريج وجريت على السلم وكانت هتقع
لاحقها اجود ومسكها وسالها
انتى مين يا حلوة
ردت اريج وقالت
انا اريج صلاح عاوزة اروح عند بابا الرجل الا فوق وحش وبيزعق فى ماما
وقتها انا استغربت اول مره اشوفها لكن سمعت صريخ جدى وهو بيقول
بنتى الا كسرتنا اقدم البلد كلها وراحت اتجوزت شاب صايع مش من مستوانا دفنتها يوم زفافها فاهمة رجعة ليه عشان جوزك اجبرك تليقه افتكر ان ممكن احن لم اشفو أولادك بعينك مش هتاخد مليم منى
مسكت ايده وهى بتعيط وبتترجها من قالك يا بابا انى عاوزة فلوس انا بنتك وشبعانة انا طمعانة فى حضنك بس
وقتها انا خرجت انا واريج برا البيت عشان كانت خايفة جدا
لكن فجاءة شافت اريج وامها بتقع اقدم عيونى من البلكونة وعرفت بعد كدة من عمتى سماح الا كانت واقفة فى البلكونة الثاني وسمعهم
رمت صفية نفسها فى حضن جدى فدفعها مرة واحدة بعيد عن حضنه وفجأة فقدت وتوازنها وطارت من البلكونة
وقتها سمعت جدى بيصرخ صفية بنتى
كانت عمتى بتقع ووقعت على الأرض وجالها نزيف جامدة الكل جري عليها واتنقلت المستشفى
لكن لاسف نزفت كتير وماتت هى وابنها
ومن وقتها جدى تعبي ونسي الا حصل وكل ده فاكر ان عمتى صفية عايشة ونزل من الدور الا فوق وفضلت الاوضه ده مقفولة بالبلكون من يوم ما وقعت منها عمتى ومعرفش وقتها ازى استوعبت اريج وهى شايفة امها بتقع اقدم عيونها اكيد افتكرت
نزلت دموع اجود انا غبي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رايتك صدفة)

اترك رد

error: Content is protected !!