روايات

رواية حبيبي دائما الفصل الأول 1 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما الفصل الأول 1 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما البارت الأول

رواية حبيبي دائما الجزء الأول

حبيبي دائما
حبيبي دائما

رواية حبيبي دائما الحلقة الأولى

“ولا يا آدم تعالى على السطح معايا علبة جاتوه نضيف محتاج اتنين يخلصوه يالا”
“جايلك هوا”
شوفت الرسالة وبعدها بثواني قليلة كان باب شقتهم بيتقفل وخطوات على السلم طالعة بسرعة..
طلع على السطح وقعد جنبي وهو بيضحك..
– عريس اتحط جنب اخواته هاه؟
اديته إزازة البيبسي عشان يبلع مع الجاتوه..
– كُل كُل بضاعة ببلاش وصاحبها راجل مغفل.
خدها مني..
– ربنا يكتر في العرسان المِزوقة دي يارب.
قال وهو بياكل..
– رفضتي ليه المرادي؟
رديت ونص القطعة في بوقي..
– بيقولي مفيش شغل.
خد بوق بيبسي..
– وايه المشكلة ما انتي كدا كدا مبتحبيش الشغل!
رفعت الإزازة بعد ما خدت بوق وقولت باستنكار..
– لااا أنا محبش الشغل بمزاجي لكن محدش يفرض عليا.
هز راسه بتأييد..
– غبية بس وجهة نظر تُحترم.
ضربنا أزايز البيبسي في بعض.. ربنا يديم الأكل أبو بلاش دا مفيش أحلى منه.
– أما عندي مفاجأة ليكي يا بت يا حوَّاا إنما ايه! آخر دهشة.
– استنى هطلعلك وقولي..
– لا لا أنا اللي هجيلك عشان هما قاعدين هنا ومش هنعرف نتكلم.
استنيته في البرندا عندنا وشوية ولقيته داخل ومخبي حاجة ورا ضهره..
بصيتله بفضول وقومت أشوف ماسك ايه، وكل ما ألف يلف ويخبيها مني..
– ما تقف بقى يالا وريني معاك ايه!
– اقفي انتي الأول.
وقفت وحطيت إيد على إيد..
– هاه وريني!
طلع إيده وكان فيها علبة!
سألني بحماس..
– العلبة دي فيها ايييه!
رديت عليه وأنا ببصلها بنفس حماسه..
– العلبة دي فيها فيل.
بصلي ببرود وهو بيعمل نفسه بيقوم..
– قلش رخيص وهاهاها وكدا هسيبك وهمشي.
ضحكت ومسكت من هدومه..
– خلاص خلاص ميبقاش خلقك جينز كدا! قولي ايه العلبة دي؟
بصلي بقرف شوية وبعدين حن وابتسم وهو بيفتحها..
– دا الخاتم اللي هتقدم بيه لأمل.
عيني وسعت بدهشة وفرحة..
– الله يواد يا آدم.. دا تحفة!
سألني بفرحة..
– بجد!
– اه والله.
ميل على الترابيزة وخد إزازة الماية ورد قبل ما يشرب..
– الحمد لله كنت خايف يطلع وحش.
ضيقت عيني وسألته..
– إلا قولي صحيح.. انت هتقدمهولها زي بتوع إيجيبت وتنزل بقى على ركبك والكلام دا؟
كان بيشرب فـ شرِق بعد سؤالي وبخ كل اللي كان في بوقه على وشي فـ صوتت..
حط الإزازة ورد ولا كإنه عمل مصيبة من ثانية..
– انتي عبيطة لا طبعًا.
مسحت وشي بقرف..
– مش محتاج تقول يا كبدي ما أنا عرفت.
فجأة لقيته بيبصلي وكاتم ضحكته..
– تخيلي يا بت يا حوَّاا شكلي وأنا قاعد على الأرض كدا وبقولها تتجوزيني!
بصيتله كام ثانية أتخيل شكله وفجأة انفجرنا احنا الاتنين من الضحك!
– طب ما تعملها كدا إلهي تنستر!
– أعمل إيه!
– انزل على ركبك وقدملي الخاتم كإني أمل.
– لا طبعًا!
– بالله عليك عايزة أشوفك.
فكر ثانيتين وبعدين ابتسم ابتسامة أنا عارفاها كويس.. ابتسامة بتيجي قبل كل حركة عبيطة بنعملها..
– ماشي.. استني بقى لحظة.
طلع موبايله وحطه على كرسي..
– بتعمل ايه؟
– بصور اللحظة دي عشان نبقى نشوفها ونضحك.
ضحكتي زادت، ثبت الموبايل وبعدين بصلي.. كتمنا الضحك وبدأنا نمثل..
– أمل..
نزل على ركبه ورفع علبة الخاتم..
– أنا بحبك.. تتجوزيني؟
حطيت إيدي على بوقي عشان أبان مصدومة بس الحقيقة أنا كنت بداري الضحكة..
– ايه؟ بتحبها؟
بصينا فجأة لماما اللي كانت واقفة مصدومة..
– لا يا ماما مش زي مـ..
– كان قلبي حاسس كان قلبي حاسس.. يا محمد يا أبو آدم يا أم آدم تعالوو..
آدم اتنفض من مكانه وأنا جريت عليها..
– اهدي يا ماما انتي فاهمة غـ..
– في ايه يا أم حوَّاا خضتينا!!
مسكت إيدي..
– تعالى يا أخويا شوف العيال دول بيخططوا لإيه من ورانا!
عمي اتكلم وسأل آدم..
– في ايه يا آدم!
آدم بصله بتوهان ومردش فـ بابا سألني..
– طب ردي انتي يا حوَّاا في ايه!
وبنفس البصة بتاعت آدم..
– يا بابا مفيش حاجة ماما بس فاهمة غلط.
مرات عمي سألت..
– طب قوليلنا انتي يا أم حوَّاا في ايه؟
ردت ماما بفرحة وياريتها ما ردت..
– دخلت من شوية لقيت آدم بيقول لحوَّاا تتجوزيني!
عمي ابتسم وبابا بصيلنا بجمود ومرات عمي زغرطت!
– يا جماعة انتوا فاهمين غلط احنا..
– مش عيب يا آدم تكلم حوَّاا في موضوع زي دا قبل ما ترجعلي! هيا دي تربيتنا ليكوا وثقتنا فيكوا!!
رد آدم بعد طول صمت..
– يا عمي والله أنا ما..
قاطعه عمي..
– بس اسكت.. حقك عليا أنا يا محمد بس انت عارف طيش شباب بقى، ع العموم يا أبو العروسة شوف المعاد اللي يناسبك ونيجي نتقدم رسمي.
رفعت حواجبي بصدمة وبصيت لآدم لقيته بنفس الوضع!
هيا الدنيا مالها ساحت كدا ليه!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي دائما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *