روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الخامس 5 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الخامس 5 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت الخامس

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء الخامس

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة الخامسة

في مڪتب وڪيل النيابة وبعد استدعاء يڪن السويسي وجهت إليه التُهم الآتية: ماهي أقوالڪ فيما نسب إليڪ من قبل يوسف السويسي بأنڪ جلبت بداخل بضاعتڪ من الاحذية والحقائب الجلدية مواد مُخدرة والتي تم تحويلها للمعمل الجنائي وقد ثبُت أنها هروين؟؟
ڪان يڪن يجلس بثقة يضع ساقًا فوق أُخرى ليُجيب: ما حصلش يافندم البضاعة الحضرتڪ بتقول عليها والوصلت المخازن بتاعتي من حقائب وأحذية أنا بستوردها من الخارج عن طريق يوسف السويسي، أشار للمحامي الخاص به فأخرج أوراق من حقيبته وقدمها لوڪيل النيابة ليُردف يڪن: حضرتڪ دي الأوراق البتثبت صحة ڪلامي يعني أنا تعاقدي مع يوسف مش مع الشرڪات البيستورد منها؛ يعني ببساطة يافندم هو استورد مع الحقائب والأحذية ملابس أنا دخلي أي أنا باخد البضاعة التخصني والمثبته عن سيتڪ في الأوراق.
وجه وڪيل النيابة ڪلامه للڪاتب قائلًا: بعد استجواب السيد يڪن خالد وشهرته”يڪن السويسي “عن أمر شحنة الهروين واتضح أنه لا صلة له بها قررنا الافراج عنه من سرايا النيابة، وإعادة استجواب يوسف السويسي ومواجهته بما استجد.
خرج يڪن في شموخ ليتفاجأ الجميع به ڪانت الضربه الأقوى لأعدائه فهو ذاڪ النمر الذي يشتد خطره علىٰ الجميع حين يُصيبه مڪروه.
اجتمعت الصحافة حول يڪن ليتهافتوا جميعًا عليه من يمڪنه أن يأخذ تصريح حصري.
وقعت عينيه عليها يدق قلبه بشدة؛ ڪان قد رأي صورتها المصغرة التي تُطبع أخر ڪل مقال لها، وأيضا وجد لها صورة قد نشرتها عبر حساب الأنستجرام الخاص بها، ليختارها من وسط الجميع ليقف أمامها ويجيب علىٰ أسألتها التي نطقت بها قائلة: أستاذ يڪن حضرتڪ تفسر بأي إتهام ابن عمڪ يوسف السويسي لڪ هل نُشبد بينڪم خلافات مُسبقة وقد ظهرت اليوم أم أنڪ ڪنت طوق نجاته الوحيد؟؟
نظر لها بهيام وڪل الڪاميرات تصوره ليقول: يوسف السويسي من النهارده خارج العيلة، يوسف اختار طريقة وڪيان السويسي بيتبرء منه ومن أفعاله انهى ڪلامه ولڪنه لازال يصوب نظراته علىٰ زرقائها لتشعور حور بالخجل ڪما شعرت بشيء آخر ولڪنها لم تفهمه، بينما يُحادثها بنظراته ڪان ذاڪ الحديث مصور من قِبل القنوات الأعلامية.
سألته حور وهي تحاول جمع شتاتها المُبعثر: أستاذ يڪن هل لي بتصريح أخر منڪ؟؟
ودَّ حينها لو صرح بما يجول بداخله لو يخبرها بأن السعادة طرقت بابها بعد سنوات وأنها مصدر تلڪ السعادة، تمني لو جذبها من ذراعها وضمها لصدرة ليتنهد بداخلها مُتحدثًا عن ڪل أوجاعه…
قطعت حور شروده بتڪرار سؤالها لينتبه لصمته ويجيب عليها وهو مبتسم علىٰ غير العادة قائلًا: نظرًا للوضع الحالى وبما أن أمر وجودي هنا انتهى ولا أثر منه علىٰ ڪيان عائلة السويسي أحب أعلن أن قريبًا سأعلن عن اتمام عقد قراني.
ڪانت صدمة للجميع حتىٰ عادل لم يتوقع أن يتزوج يڪن يومًا، تعالى صوت الهمهمات بين المصورين والصحافين، ڪما صُعق أعداء يڪن بهذا الخبر فلم يتوقع أحد أن يڪن السويسي ذاڪ الغامض الذي لا يبتسم أن يتزوج؛ قلب الخبر موازينهم رأسًا علىٰ عقب ليتسائلوا من تلڪ التي أعادة له البسمة، من تلڪ التى أخفاها عن الجميع يبدو أنه وقع في شباڪ العشق وهو اليوم أسير، ومادام وقع في ذاڪ الفخ فقد ڪشفت نقطة ضعف له.
.
وصل يڪن إلىٰ مڪتبه ليتفاجأ بـ أحمد السويسي يجلس علىٰ ڪرسيه، حاول يڪن ڪبح غضبه حتىٰ لا يخسر تلڪ القرابة ليڪمل طريقه تجاه الأريڪة بجوار مڪتبه؛ فتح زرائر بدلته وجلس ليتنهد قائلًا: صغير عليڪ الڪرسي دا ياعمي مش مقاسڪ.
أنت بتحبس يوسف يايڪن وبتترى منه.
أنا آه اتبريت منه بس ماحبستهوش؛ ابنڪ عايز يهد ڪيان حاتم السويسي ودا مش هيحصل ولو علىٰ جثته.
انفعل أحمد ليقف غاضبًا: أنا مش هسمحلڪ تأذي ابني أنت سامع.
رد يڪن بهدوء: وأنا مش هسمح ليڪ أو لابنڪ بتهديد الڪيان البناه جدي، ابنڪ يتاجر في المخدرات ليه نقصه فلوس، سبط، سمعه، ڪان عنده ڪل حاجة أنت معرفتش تربيه.
جلس أحمد علىٰ ڪرسي يڪن مرة أخري ليرد ببرود: جدڪ ڪان بيخرف لما مسڪڪ أدارة الشرڪات وسلمڪ ڪل حاجة.
انقض يڪن عليه فجأة لينتفض أحمد إثر هجومه ليصيح يڪن: حاتم السويسي لحد أخر نفس ڪان بڪامل عقله، ولما تيجي تتڪلم عنه تتڪلم بحترام لو مش عشان هو أبوڪ فعشان هو جدي وأنا ممڪن ادفنڪ في ارضڪ لو غلط فيه.
.
ارتعد أحمد وهم ليخرج من المڪتب وهو يُهدد يڪن: مش هعدهالڪ يايڪن هتندم وهتشوف، هخليڪ تتفرج علىٰ ڪل حاجة وهي بتتسحب من تحت رجلڪ ومش هتعرف تعمل حاجة.
تعالت ضحڪات يڪن ليتحدث ساخرًا: أنا قاعد عشان اتفرج ومعايا نضارة ثري دي ڪمان.
.
في شقة الزمالڪ وتحديدًا عند تلڪ الشفة التي تجمع ثلاثة من أعداء يڪن السويسي قد انضم لهم رابع ذاڪ الجسوس الذي يدعمهم بالمعلومات من داخل مڪتب يڪن ليتحدثوا في الاتي:
ضربة قوية ليڪن مش هيقوم منها، انضمامڪ لينا هيخلي مهمتنا أسهل بڪتير.
مجهول: لازم ماتقومش ليڪن قومة أنا مش بس عيزه يخسر ڪل حاجة أنا عايز اندغ قلبه من الوجع.
طرف أخر: عرفت إنه ناوي يتجوز ابتسامته بتقول إنه عاشق.
مجهول: لحد دلوقتي يڪن ما عرفنيش حاجة حتىٰ العمله مع يوسف ڪان مفجأة ڪبيرة لينا، أنا مش عارفه عمل ڪدا إزاي.
عند حور وصلتها رسالة منه خط علىٰ سطورها قائلًا: “اعتذر ياحوريتي ما انشغلتُ عنڪي، ولڪن منعني من سماع صوتڪ العذب أمر خطير خارج عن أرادتي والله ما غاب طيفُڪي عني، اشتقتُ لڪي حوريتي”
ڪان يڪتب رسالته وهو يتذڪر حواره الصحفي معاها يتذڪر عينيها، ابتسامتها الهادئه، صوتها العذب يڪبح بقوة رغبته في سماع صوتها حتىٰ تصل رسالته ليستعطف غضبها، يعلم أنه فجأها بغيابه رأي ڪم مرة اتصلت وڪم رسالة قد أرسلت….. ڪانت تقرء رسالته وهي فرحه لا تدري لما ولڪنها فرحه ڪتبت له دون تفڪير: “لا أدري شيء عما حدث معڪ ولڪنني تألمت ڪثيرًا من ذاڪ الشعور؛ عدت وحيدة غريبة لا أحد يشارڪني ما أفعل، لا أحد يسمعني، لا أشعر بفخر أحد مما أصل له ڪل يوم، مامن داعم ولا مشجع في غيابڪ وڪأن أبي مات للمرة الثانية”
لم يستطيع السيطرة علىٰ قلبه لم تعُد أنامله قادرة علىٰ الڪتابة يعلم قدر الفقد ووجعه فقد عاشه مرتين، شعر بقلبه يُؤلمه وڪأنها صدقًا تخصه، أو أنها ابنته وعى اليوم معني الأبوة، اتصل بها لتُجيب مسرعة: ڪنت فين ازاي غبت ڪدا أصلًا تدخل حياتي ليه أنت مين أصلًا عشان اتعلق بيڪ ڪدا أنا مش عوزة اتڪلم معاڪ تاني.
أجابها بشوق قائلًا: وحشتيني ياحوريتي.
وڪأن الدماء انفجرت من اوردتها صمت خيم عليهم ليڪسره صوتها: فخور بيڪي صورتڪ منورة التلفزيون معقول يڪن السويسي يقف عشان يرد علىٰ أسألتڪ في العادة تصرحاته دي صعب جدًا يتڪلم فيها ڪدا مع أي صحفي طلعتي قوية في مجالڪ وأنا المش واخد بالي.
بجد ڪان حلو اللقاء، أصلًا خد المفجأة شخص مجهول بيسربلي معلومات عن يڪن السويسي الغريب أن ڪل المعلومات صح وإن يڪن بنفسه بيطلع يأڪدها أو بيسڪت ومابيڪدبهاش.
بمڪر تحدث: شخص مين دا وافرضي بيضللڪ أو عايز ينتقم منه عن طريقڪ.
لا بقى دا أنت لسه ماتعرفنيش أڪيد قبل ما بصرح بالمعلومة وأڪتب عنها بتأڪد وادور، اما بقى دا مين أنا معرفش أصل المجهولين في حياتي بقوا ڪتير.
انا مجهول معقول!!
والله، دا أنا لحد دلوقتي ماعرفش اسمڪ أي حتىٰ.
أنا مُدثرڪ مش سمتيني ڪدا.
والله هو ليه مش عايز تعرفني أنت مين.
الغموض حلو حاسس القصة ڪدا أحلى.
.
أنا مش هاخد معاڪ حق ولا باطل فخلينا في المهم؛ تخيل يڪن السويسي الحوت المعروف بشدته هيتجوز ومش أي جواز دا شڪله ولهان.
وعرفتي منين ياناصحه.
مش بتقول شفت الحوار بيني وبينه.
أنا قصدي عرفتي منين أنه ولهان.
عيونه ڪانت بتلمع، ابتسمته فضحته.
أنتي مديقة انو هيتجوز؟؟
وأنا هدايق بأي حق.
حاسس إنڪ بتحبيه.
أحبه، صعب أوي، أصلي هحبه أزاي وأنا معرفهوش يمڪن أُعجبت بيه وبشخصيته الظاهرة للناس لڪن الحب دا محتاج تابع والتابع الجواز، اتجوز أزاي واحد معرفهوش ولا أعرف طباعه.
طيب ما ممڪن تتعرفي عليه.
بس أنا مش عوزة، محدش ليه سلطان علىٰ قلبه وأنا عصمت قلبي ڪتير وڪابرت اڪتر مش هاخد الرسڪ دا وأعلق قلبي بسراب.
مش يمڪن تظبط.
ويمڪن لا وحتى لو ظبطت ما أنت عارف القلب لو حب بقى ضعيف ولو ضعف هيتنازل ولو اتنازل هضطر اقبل بوضع مش عاجبني ما انا الماستنتش أعرفه ورميت قلبي يبقى استاهل.
عجباني دماغڪ أوي تخيلتڪ ممڪن عشان ماله او ڪيانه ممڪن تتنازلي عن الحجات التانيه.
مش أنا مش حور ما اتعلمت دا ولا اتربيت عليه…
مُدثري… قالتها حور باستحياء.
ياه اهو أنا دلوقتي بتمنى لو ڪان دا اسمي حقيقي، عيون المُدثر تعرفي والله أنا عمري ما ڪنت ڪدا ولا مصدق إني بقيت.
رغد النهاردة جرحتني جرح جديد هو ليه ڪل دا مع إني ما عملتش حاجة غير إني صدقت في محبتي ليها.
عملت أي تاني احڪيلي.
أصلها النهاردة ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صوتها هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *