روايات

رواية كان حبا الفصل الحادي عشر 11 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الحادي عشر 11 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الحادي عشر

رواية كان حبا الجزء الحادي عشر

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الحادية عشر

أعصاب فلتت
صرخ فيها وانت يلا وقف كده ليه خرجت مسرعة وهي تلعن فيه وفي عاصم وفي الكل
زفرالهواء بعنف وهو يتبعها بعيونه كصقر
تبعتهاعيونه التي كانت كجمرالملتهب من الغيرة الواضحة فتح عاصم ومحمد أفواههم بدهشة واضحة وذهول غابت عن عيونه لكنها لم تغب عن تفكيره استدار لعاصم بسرعة هو حدجه بنظرات نارية طالبا تفسيرا
عاصم وهو يجلس ماعنديش تفسير
جلس محمدالمذهول من تصرفات ياسين وهويطلب من ياسين الجلوس اتفضل ياياسين اقترب مرغما من الكرسي ليفرد عليه جسده المستنفر نظر مجدد فيهما بطريقة لاتدعولشك أنهما مطلباً بشرحا تفصليا
هتف عاصم انت تعرفها منين
زفر بعنف هويقطع جملته وانت مالك شيء ماخصكش
أضاف عاصم ببتسامة لعوباماكرة ميش قصدك ياحج ياسين أنا بتكلم مع محمد ماهوباين بيعرف بعض معرفة قديمة ميش كداه يامحمد
أشطاط غيظ وزاد جنونه ذالك الجالس الذي تمنى أن يقوم يدق عنقه في هذه اللحظة على السخافات التي يتفوه بها في حضرته تطاير شرارة نارية من عيونه الساحرة المركزة على محمد وكأنه تفطن لوجود رابط خفي بينهما تراجع الآخر المستمتع بموقف حد التشفي بجذعه للفرد جسده المتشنج بأريحية
فكونا من جوى الدرما داه وخلينا في المفيد تشرب إيه نظر ياسين إليه وكله سخط وبسخرية لاذعة هويعبث بكأس العصير الفارغ هويرفع نظراته عليه ليس ناوي تشرب انتبه عاصم لمنظره وابتسم بسماجة اتزلق من غير مااقصد ياسين ضيق عينه هويبتسم بسخرية ههه ضيق عينه ونط وجاء هنا هو يحمل الكأس. الفارغ بيده رافعه في وجه انفجر محمد في موجة من الضحك لم ترق لاثنين صك على أسنانه بعنف خلاص زي ماانتم فاهمين
محمد تستاهل ماانت زودتها جحظت عيني عاصم بصدمة واضحة حتى شحب وجهه الذي كان وضحا أن الدماء فرت منه
تقصد ايه

 

 

 

ياسين الذي فقد السيطرة على أعصابه بصوت كرعد انت هببت إيه
محمد عايز يتجوز عرفي
لم يستفق إلا وهو يسحق الكأس تحت قبضته محولا ايه الى شضايا والغضب يسكن كل خلية من جسده استفاق محمد ليضيف بسرعة من شهيناز شهيناز مالك ياياسين ايدك تجرحت دي بتنزف قال ببرود قاتل شهيناز مين عاصم وهويقف بسرعة قوم ادخل للحمام وغسل ايدك عشان ايه الجنان داه الله يلعن شهيناز على جاب سيرتها
حدجه بنظرة تحذيرية هب واقفا قوم ميش وقته ادخل نظف ايدك عشان اتصل بدكتور يجي يضمدلك الجرح نظر في يده ليستوعب ماحدث قام بطريقة آلية متجها إلى الحمام غسل الجرح وأخذ علبة الإسعافات الأولية لينظر لنفسه في المرآة فلم يتعرف على ذاته
انت مين ازي تتصرف كداه تنهد بصوت مسموع وبحرقة ماهو باين بقيت مفتون بيها استغفرالله العظيم واتوب اليك يارب من كل ذنب اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عني
ماما سلوى معاها حق أنا لازم اشوف حل للموضوع داه
في الخارج كان النقاش احتدام وتوتر سيطر على الأجواء
عاصم انا عرضت عرض بس توافق ماتوفقش دي حاجة تخصها محدش بيرغمها على حاجة ضد إرادتها
محمد ماانت بتستغل ظروفها وبتراوغ حاجتها يعني كداه إنت بتغريها هوانا ميش عارفك ياعاصم انت لما تحط وحدة في دماغك تعمل لها من البحرطحينة وبتبقى منومة مغنطيسا
عاصم بقيت بيئة خالص يامحمد ايه الحواري اثر
ياسين بلاش تغلط ياعاصم من بيته من زجاج لاداعي لأن يحذف جاره بالحجارة فكر قبل ماتتكلم هويجلس إيه الحكاية من الاول ياعاصم
عاصم قلب عينه بملل نفخ الهواء بعنف عارف النظرات دي لاني بكرها فعلا الهانم نظرفيه بعنف
مالك ياياسين خلاص اقصد الآنسة جات عشان
زفر ياسين الهواء بخنقة واضحة وهوينظر اليه بطريقة مريبة راقب محمد نظرات وتصرفاته المريبة حدث نفسه سهام معها حق الراجل مش طبيعي إبتسم بلاوعي هوينظر في ياسين استدرك ياسين الموقف هوينظر لمحمد بتبص لي كداه ليه انت الثاني
عاصم يعني قصدك انا الاولني
ياسين بلاش تتهرب من البداية ياعاصم يعني من يوم فرح البشمهندس محمد
مانا شيفك وانت بتقرب من البنت وانت طبعا عمرك مابضيع الفرص
نظر الاثنان في بعضهما ثم نظرفيه بصدمة إنت مغضبش نظرك ياحاج ياسين ميش إنت ملزم بغض البصر
محمدانامعرفش انا كنت مركز مع سهام وبس
ياسين عيال تفكرها منحرف

 

 

 

ضحك هويغمز لمحمد بس الحاج ياسين مركز أوي أوي
ياسين”:بتلمح للايه ياعاصم بيه
لوى شفتيه قطب بين حاجبيه ثم قام اقوم اغير زفت القميص اللي انا لبس لأنه رحته تعفنت وجيلك احكيلك وفتي لي يامفتي الديار المصرية
ياسين أنا لا بفتي ولا انا أهل للفتوى
سأله بمكر هوالعصير ازي وصل لعندك
عاصم بسماجة ماهو طار زي مانت شايف
ياسين طيب خذبالك المرة الجاية ليبقى مية نار
زمجر بغيظ ونسحب إلى غرفة ملحقة بمكتب هويتمتم ويلعن ويسب في سمر التي وضعته في موضع السخرية غبية تافهة
كز على اسنانه
أكيد ليعرف انا قولت لها إيه حيقيم عليا الحد
ياسين هو قال حاجة
قلب محمد شفتيه ياياسين
ياسين أنا محتاج مساعدتك
ياسين الذي حدثه دون تركيز محمد انت عارف ان عاصم ميش سيء هوبس مربظروف غيرت مجري حياته وعملت انقلاب في شخصيته بس هو طيب وعمر ماذي حد مستحيل يأذي وحدة ويستغل ظروفها هوصحيح بحب الستات بس دول نقطة ضعفه
استغفرالله
انا متأكد انه عمره متمادي مع وحدة عمري ماسمعت عليه حاجة وحشة
استغفر الله العظيم
هواخلاقه بقت وحشة شوي لاوسخة وبيحبني استغفر الله العظيم

 

 

 

عاصم من الداخل سمعك ياياسين وخارج لك كل ماتذكرني تستغفر ميكونش من أهل قريش قبل البعثة
رمى القميص قال وسخ قال فتح الدرج وأخذ منه القميص ارتداء بعجالة هو يخرج ليجد هما يتمتمان أغلق ازرارالقميص ورتبه خلصتم الاجتماع المغلق ولا لس
رتب بعض خصلات شعره الناعمة وهويجلس بفخر واعتزاز بصورته التي لاحول ولا قوة له فيها
الصورة التي ابدع الخالق فيها
رمقه ياسين بنظرات كلها سخط اشمءزاز ميش مستحي من نفسك واحد في سنك ومركزك وتطلب طلب زي داه خاف من ربك ياأخي داه لكل فرعون موسى
قلب عينه بملل نفخ الهواء بعنف
سامع الجملة دي بذات من شويه ميش عاجبني
محمد معاها حق انت زودتها بلاش جباروت البنت يتيمة وبتربي في اخوتها طلب الستر
عاصم لوي شدقه بسخرية لاذعة ميش بين يعني
انا مغلطتش انا طلبتها للجواز وداه طلب شرعي
كمان ليها الشرف انه عاصم الصاوي يطلبها
نظر الاثنان في بعضهما ثم نظرفيه بصدمة وقال هو داه جواز
محمد حتحتال على الشرع كمان اتقي الله
ياشيخ
ياسين استغفرالله العظيم مالك ياعاصم بيه من امتى تحول الجواز اللي هو ميثاق غليظ رابط روحي بربط اثنين برحمة مودة إلى ورقة عرفي هوداه جواز ولا فيه حاجة من الجواز دا علاقة استغفرالله العظيم واتوب
حاجة كداه بيتغطى بيها أصحاب النفوس الضعيفة عشان ينال من البنت اللي هم عايزنه تحت غطاء وهمي وفي الأصل انت عارف اسم العلاقة دي ايه

 

 

 

 

بلاش تقول كلام انت ميش قده
واستغفر ربك
عاصم بنرفزة إنت حتكفرني ياحاج ياسين ميش إنت بتقول جواز عرفي يعني اسمه جواز عرفي
ولا ميش عرفي دي ليها الشرف انه عاصم الصاوي يعتبرها هي مين
محمد ياسيدي ماتعبرهاش حدالله بينها وبين شرف داه
عاصم يعني شايفني حموت عليها استغفرالله العظيم ماكنتش كلمة تقالت وهويقف بعنف
ياسين لما بتعمل كداه انا متأكد إنك ندمان معترف بغلطك
عاصم بمكابر أنا مغلطتش ولوعلى البنت دي أنا اللي ميش عايزها ولاعايز أشوف خلقتها الناس مقامات وانا عاصم الصاوي اللي كل بنات تترمي تحت رجليه وتتمنى رضاه سارنحوى النافذة الزجاجية العملاقةليواليهم ظهره نظر في البعيد انا ميش بظلمه حد
نظرفي البعيد بحزن وكأنه غاب عن الحاضر عم الصمت
نظروفيه بعضهما لمدة من الزمن تنهد بحرقة اناميش عايز اذي حد ولاعايز ابقي كداه انا خلاص شلتها من دماغي حتى لوجات وطلبت مني هي داه ميش ه عبرها
ارتحتم تقدرو تفضلوا عايز ابقي لوحدي شويه لو سمحتم تأهب لخروج معا
ياسين لما تهدي كلمني فيه الشغل لازم نتفق عليه
ماجد ميش ناوي على الخير حاول تحرص منه
أكيد حيحاول ينتقم منك بسبب المناقصات اللي رأيت على شركتك
عاصم بلامبالات
أعلى مافي خيله يركبه انا ميش فاضيله ربت على كتفه بحنان اخوي ماتزعليش مني ياعاصم احنا اخوات غادر المكتب بينما هو بقي على حاله ينظرالى البعيد تحاصره الذكريات التي تمرامام عينه كشريط فيديو تنهش قلبه بطريقة مرعبة أغمض عينه يخفي غصة مريرة متحجرجة في حلقه
طول عمر حتفضل غبي
دول جنس شيطاني لازم تدوس عليهم برجليك قبل مايدور س عليك هويلمس قلبه
عمرك ماحتتعلم
بينما ياسين تحدث مع محمد لبعض الوقت في مكتبه سأل عن علاقة سمر بكل هذا وعرف بعض الأشياء التي لم يصل إليها التقرير
محمد بس انت مهتم بيهاليه
ياسين في مراوغة خائبة دي بتشتغل عندي يعني طبيعي عنها وعن ظروفها
مافيهاش حاجة ميش غلط ماهولازم اعرف ظروف كل إللي شغالين عندي
هي مسؤلة عن بنت اخوها المتوفي على حسب كلامك اللي كان خطيبها قال الكلمة بصعوبة وغيظ لم ينتبه له سبها عشان تمسكها بالبنت
محمد والله داه ميش كلامي داه كلام سهام وعمر
طارق مقدرش يتقبل البنت كمان هي تمسكت ببنت بطريقة مثيرة قاطعه بحدة داه طبيعي يعني تسبها فين داه من المفروض يسعده وخليه فخور بيها كان لازم يسعدها ميش يوقف ضدها داه سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام بيقول انا وكافل اليتم هكذا هو يشر لاصبعيه السبابة والوسطي مايش عارف الدنيا حصل فيها إيه
محمد انا عاوز اساعدها إزاي من غير مجرح كرامتها ولا احرجها هوانا ممكن اتكفل بالبنت
محمد سمر مستحيل تقبل نظرفيه بعيون يتطاير منها الشرارمررها محمد كان شيئا لم يكن
دي نفسها عزيزة ميش حتقبل صدقة من حد دي سهام بتقول وصلت لدرجة انها ميش لاقي تأكل استحملت ملك قالت لي مرة

 

 

 

أن ثلاجة فاضية مافيهاش حاجة لا البيت كله فاضي مفيش غير شويت رز بتحط لها شويت لبن وبتديهمالها وهي وتفضل جعانة لما بتسألها بتدعي انها صيامة
ياسين لدرجة دي قالها بحسرة وألم ماهو يغمض عينه وحنا غرقانين في النعم مش حامدين ربنا داه اللي بترمي أكثر من اللي بناكله
ربنا يسامحنا على تقصيرنا في حق عباده الغلابة تنهد بحزن شديد وكأنها قصرمعها وكأنه يلوم نفسه كيف ينعم بهذا النعيم كله وهي وصلت إلى حد الجوع غمغمت عيونه بسحابة حزينة تريد أن تمطر اعتذر من محمد منسحبا وغادر هويعاتب نفسه ممكن اقترف ذنبا عظيما نظر محمد في خطواته المتسارعة هز رأسه دانت واقع ياحاج ياسين بجد
أخذ هاتفه بلهفة وتصل بسهامه الغاءرة في قلبه ازيك ياقلب محمد طبع وحشتني وحشتني اوي اوي بعد الثواني في بعدك
تقودنا خطواتنا إلى اقدارنا
💕💕💕💖💕💕💕💕
أما عاصم الذي عصفت به ذكريات حزينة ومؤلمة فلقد كان يريدالهروب إلى أي مكان أخذ نفسا عميقا
حمل مفاتيح سيارته الفاهرة ولبس نظارته ذات المركة العالمية باهظة الثمن وخرج بخطوات أنيقة تشعر كل من يراه انها مليئة بالغرور والعجرف والكبرياء والتكبر والقة والقوة مزيج غريب ينسكب لصنع عاصم الصاوي
خاطب السكرتيرة بعجرفة واضحة وتكبر الغي كل مواعيدي النهارده انا ميش راجع قدمت طقوس الولاء والطاعة بإحترام حاضر يا مستر عاصم لم يتركها تكمل جملتها وضع نظارته الباهضة بعد مدة معينة كان في النادي يمتطي حصانه البهي الطلة بدي كفارس من فرسان الزمن الجميل بل بدي خرافيا جدا بذالك الجسد المبشوق والملامح العربية المزوجة بجمال الفرعوني فارس بلامنازع امتطى حصانه شبيه الروح كمان يحب كما يدعوه وأطلق العنان لموهبه في فن الفروسية تحت العيون وهمهمات العذارى السكارى بخمر سحره وجاذبيته التي لاتقاوم
كيف لأ وهو يجسد حرفيا صورة فارس احلامهن على أرض الواقع كمايتمنهن ويحلمن به أعين كثيرة متنوعة الألوان وأشكال ترصده حب وإعجاب وتمنى لكن عاصم كان غائبا عنعالمه كان يخرج شحنةسالبة زائد من أعمق نقطة في روحه لكنها ترفض الخروج دار بحصانه راكدا يتخطى الحواجز بمهارة
بينما نسرين التي كانت تتوجه إلى ملعب الفروسية رغما عنها هي ومليكه
نسرين بعصبية هي ربع ساعة ونغادر انا ميش فاضية
خاطبتها مليكة بترجي حبيبة قلبي هي ساعة بالكثير
قلبت نسرين عينها بملل زفرت الهواء بحنقة نظرت فيها بغيظ
ايه لعب العيال داه ياست لوكة

 

 

 

 

تركت ذراعها وأكدت كطفلة نحوى السياج لمتابعة معشوق السوشيال ميديا
والتقاط الصور مع الباقيات قلبت نسرين شفتياه هي ترى ذالك الأحمق المغرور يعرض في عضلاته ومهارات الفرسية أمام هولاء الحمقوات
هزت راسها يتذمر مما يفعلن
ايه التفاهة دي ميش عارفه بيصور ايه واحد تافه
خاطبها صوت من خلفها شغل مرهقات يادكتورة نظرت خلفها لتجده واقفا يرميها بضلال ابتسامة ماكرة دكتور عمر
عمر :اعتقد
ازيك
نسرين المتخشبة مكانها الحمدالله
عمر بمكر انا بتعلم الخط الكوفي نظرت فيه نظرة بلامعنى بينما تحرك هو متجها إلى الاسطبل باحث عن حصانه تابعت نسرين تحركاته بلا هدف فقط متابعة عشوائية لتجد نفسها تنهدت وحد غريب الأطوار امتطي حصانه ولحق بذالك الذي يسابق الريح منذ ساعات وكأنه في حربا دروس خاطبه ميش كفاية شبيه الروح حتحول لشبيه الريح ارحم شوي مالوش ذنب
ورحم قلوب العذارى حتجي لوحدة منهم جلطة من اللي بتعمله
ضحك بقوة خليهم تجيهم كلهم مرة وحدة أهو يقل عددهم. شوية ميش هم اكثر نسبة منا وتخف المعاصي وذنوب الخلق
دول وجودهم في حد ذاته قرف
عمر حرام عليك ياأخي دول لس منزلين بث مباشر لجنابك عمل ترند ومكسر الدنيا
جابيب 2 مليون مشاهدة
بعجرفة أنا ممكن اقاضيهم وطالب بتعويض مين اتصل بيك
عمر محمد أهدى شوية عشان اعرف اكلمك عاصم :إبتسم بسخرية عارف اللي كنت بتكلمها مين
عمر متى شفتيه قطب بين حاجبيه وحدة دكتورة صيدلية فاشلة كان ممكن تتسبب في موت إنسان بسب غبؤها
سيبك منها دي ميش من جمهورك معجبة من معجباتك
ضحك باستهزاء من كلامه دار بحصانه راكدا يتخطى عائدا به إلى الاسطبل قاد حصانه بتريث حتى وصل نزل وأعاد الاحصنة إلى مكانها مسح عاصم على حصانه بحب ورفق وكأنه يطلب سماحه على أرهاقه وشكره على صبره وعلى انه متنفسه وملاذه منذ زمن طويل فهو الوحيد الذي يجزم انه لي يخذلها ابدا
أخرجه عمر من شجونه على فكرة دي كانت بتشتم فيك
إبتسم بسماجة على فكرة دي نميمة يادكتور

 

 

 

 

انا فاهم انت بتثعلب على إيه نسرين ميش دكتورة فاشلة نظر فيه مطولا ثم اردف وهويغادر ببرود جليدي قاتل عمرها ما كانت ما انظمت ولاحتنظم للحرملك
جذب عمر أنفه بحركة عفوية اعتيادية هادئة
ثم لحق به أنا لابسال عنها ولامهتم لامرها
عاصم
أنا عارف بتبرير ليه حد طلب منك داه نتوجه إلى غرفة تغير الثياب بعد مدة خرجا وتعمد عاصم الصاوي أن يمر قرب مكان جلوس نسرين و مليكة
القى التحية عليهما ردتها مليكة بفرح طفولي لمراهقة تعشق نجمها المفضل ضربتها على رجلها وهي تبتسم بسماجة
اهلا يابشمهندس عاصم إزيك وإزيها طنط فاتن ميش بينا
عاصم الحالحمدالله كويسة إنت اللي مختفية زي عاويدك يادكتورة نظرت في ذالك الواقف بجواره وحدجها بنظرات نارية بلاسبب لتقوم طالبة المغادرة من تلك المشاغبة المتصابية
مليكة ممكن اصورك جذبتها بعنف من معصمها هامسة بطلي براحة ما انتي من الصبح وانت متنيل اقسم بالله اكسر الفون وخلي ياسين يسود عشتك
صدحت ضحكة عاصم تقطع حوارهما
لتسرح مليكة في ضحكته
الله ضحكتك حلوة رفع حاجبه انت اللي قمر يالوكة عارفة لوسمعك الحاج ياسين حيعلقك من عرقوبك
مليكة مانا ميش حهون عليك ياحلوى يامعبود السوشيال ميديا
انا لس منزلالك فيديو مكسر الدنيا دخلين على ثلاثة مليون بدل ماتجبلي هدية معتبرة بتهدددد فيا بالحاج يس
عاصم ما انت زي القطط بتاكلي وتنكري ميش أنا لس جابلك علبة شكولامن معتبرة
لوت شفتيها وهي مرسي دي شكولامن
نفخت نسرين بتظهر يلا بينا انا وراي شغل مهم
نظر عمر إليها هويتساءل مالذي يجعله الأجواء بينهما مشحونة تبادلوا النظرات
عاصم روحي يالوكة أنا كمان خرج من هنا خلي بالك من نفسك وانت يادكتورة فكيها شوية
مليكة زي ليلى الله يرحمها انا لس شيفها عيلة ام ظفاير حتى لوقصت الظفاير
مليكة بمزاح ضفايرإيه يابشمهندس عاصم انا عندي 19 و شهور ونص يوم وطالبة في السنة ثانية طب وطلع الأول على دفعته وطلع على السنة ثلاثة طب
سلبتها مستاذنة ميش لما تخلص السنة
مليكة بغرور ماتخافيش عليا انا مليكة عثمان عمران

 

 

 

سحبتها أمام انظرهم وهي تتمتم بكلام غير مفهوم
وضع عمريديه في جيوب بنطاله ومضى فلقد فهم ماذ أراد أن يخبره عاصم لكن ظل السؤال يتردد في ذهنه لما التيار لا يمر بينهما
حول نظره الى عاصم الذي بد له كجثة بلا روح تتحرك بلاهدف رغم كل ادعاءته الواهية
خاطبه عاصم رغم شروده ماتفكرش في حالي كثير اناعنصر شاذ والشاذلايقاس عليه
خارج النادي
كانت قد دفعتها بعنف إلى داخل السيارة
ميش حتكبري نفخت بقوة تصوري ايه وحدة معندهاش دم
ميش حتكبري
مليكة التي مفخت اوداجها مانا كبرت بس محدش ماخذ باله
قادة السيارة بعصبية مفرطة أن اللي استاهل جاي معاكي
مليكة بمكر هوادهم ماظهرش ليه
قاطعتها وهي توقف السيارة بحدة وتحذير انت مالك بلاش تدخلي في اللي ماكيش فيه
وكبري شوية كمان أنا ميش عجباني تصرفاتك مع البشمهندس عاصم داه واحد أجنبي ميش اخوكي بلاش تفتحي المجال معه كداه
تنهد بصوت مسموع هو انا بعلبة حاجة غلط
صرخت في وجهها بيجي لك شكولا بمناسبة إيه
زي تسمحي نفسك تكلميه بشكل داه من غير حواجز داه لايجوز شرعا
مليكة بعصبية هولازم أعقد حياتي عشان ارضيكي انت من يوم ماغبت الحجاب انت مصب كل حاجة داه حتى ياسين مش معقد. زيك
نسرين عشان بقولك انت بنت ولازم تحافظ على أدبك والمساحة اللي بينك وبينه تقولي عني معقدة
على فكرة داه ميش كلامي داه شرع ربنا يخليك فاكرة انه ميش اخوكي
زفرت الهواء بقوة وأطلقت بسيارتها
في مكان ليس بعيد عن منزل عيون المها الخاصة به يركن سيارته منذ ساعات يترقب
كصاءم متعبد ينتظر أذان المغرب ليفطر مرت ساعات لايعرف عددها وهوعلى هذالحال ينظر إلى بيتها بلامللا خلف مقود سيارته التي باتت تحفظ مكانها من كثرة مجيءها إلى هاهنا إبتسم وهو يلمح محمدو سهام يترجلاني من سيارتهما حاملين بعض العلب الكرتونية ولاكياس ليتوجها إلى البيت ثواني وفتح الباب وكانا بالداخل
ترجل من سيارته وعيونه تقدح فرحا وهو يسحب علبة مغلفةبورقابراق يخطف ابصار الصغار ونزل عدل من هندامه وتوجه بخطى ثابتةنحوى ذات الباب
أخذ نفسا عميقا ردد على نفسه العبارة التي سيرددها اغمض عينه لأخذ نفسا أعمق وطرق الباب توجهت لفتح الباب وهي تكاد تيقن انها واحدة من إثنين شهيناز أوام أنس
وهي تعاتب في سهام تعب نفسك ليه والله كثير أوي
جميلك مغرقانا اتجهت لباب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *