روايات

رواية المخادعه والمدرس الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية المخادعه والمدرس الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية المخادعه والمدرس البارت الثاني

رواية المخادعه والمدرس الجزء الثاني

رواية المخادعه والمدرس الحلقة الثانية

رفعت راسي بصدمه وانا مبرقه
ايه ده ثواني !
هو ازاي يعرف اسمي ؟!
دقات قلبي بقت في السما وانا مازلت ببصله وهو مكمل شرح بكل هدوء وثبات وكأنه معملش حاجه وكأنه مكتشفش اني مش طالبه مثلا
بلعت ريقي بصعوبه وانا علي وشك ان*فجر في العياط
هو ايه اللي انا عملته في نفسي ده انا ازاي قدرت اعمل كده من اساسه
وشي بقي احمر وخاصه كل ما يشرح ويبصلي بنظراته اللي فيها ثبات غريب وت*حدي في نفس الوقت
وكأنه بيقولي ” مفكره مش هعرفك يعني!”
طب بس هو يعرفني ازاي برضو انا عمري في حياتي ما وقفت معاه ولا اتكلمت معاه ولا عمره لمحني غير اول مره بس معقوله يكون فاكرني لحد دلوقتي ؟؟
لا لا اكيد في حاجه غل*ط

 

 

كنت مستنيه الحصه تخلص بفارغ الصبر عشان امشي ومتكلمش معاه
اصل هقوله ايه ؟؟
– انا جيت احضر عشان بحبك !
بجد مش معقوله اكيد مش هقوله كده طب ايه هتكون حجتي
انا مش عارفه انا عملت كده ازاي انا مج*نونه لا بجد انا بقيت زي الم*جا*نين لما حبيته
بقيت بعمل اي تصرف ومش بفكر في عواقبه المهم بس اشوفه
غمضت عيني جامد وانا بحاول مبصلهوش لأن حقيقي نظراته تق*تل
كلها غر*ور وثقه وتحدي وكأن مفيش غيره في الدنيا ديه !
حقه يفتكر كده انا اللي عملت كده في نفسي أنا اللي استاهل
خلصت الحصه وهو متعمد يقف يتكلم مع الطلاب في أي هري المهم يقف ومازالت نظراته مش بتتغير والضحكه المرسومه علي وشه وكأنه حقق ان*تصار
اما عني عيوني لمعت بالدموع من كتر الإحراج وفجأه قومت وخرجت من القاعه بأقصي سرعه
بالرغم أن الكل استغرب حتي هو وفضل يقولي اقفي بس انا طنشته وخرجت وانا بحاول اكتم دموعي
نزلت تحت واول ما نزلت دموعي نزلت ووقفت في ركن بعيد احاول اهدي لكن للاسف مقدرتش دموعي كانت بتخوني كالعاده
وفجأه وقفت عياط لما سمعت صوته وهو بيتكلم ورايا بهدوء :
– طب ممكن افهم انتي بتعيطي ليه ؟؟
كنت بتنفس بسرعه رهيبه وانا حاطه ايدي علي قلبي ومش عارفه الف اقوله ايه في الحقيقه !
– لو سمحتي ممكن تلفي عشان نتكلم
قالها بنفس نبره الصوت الهاديه الممزوجة برقه وحنيه
لفيت ظهري وانا حاطه وشي اللى كان احمر من كتر الدموع في الأرض
كنت بفرك ايدي بتوتر وعايزه الأرض تنشق وتبلعني :
– ا ا انا ا انا

 

 

ضحك بهدوء :
– انا عارف انك حضرتي مكان بنت اختك النهارده عشان هي تعبانه والحصه متضعش عليها
رفعت وشي باستغراب وصدمه وانا مش فاهمه اي حاجه !
اخدت نفس ومسحت دموعي بكف ايدي وكأني طفله ورديت بتوتر :
– هه ا اه ايوه فعلا سجا تعبانه عشان كده انا حضرت مكانها
هز رأسه بابتسامه وهو بيحط أيده في جيبه وبيبصلي بخبث :
– عشان كده انا عرفت اسمك لانها قالتلي انك هتحضري مكانها و وريتني صورتك
رديت بتوتر :
– ا اه
رد بثبات :
– بس انا مش فاهم انتي عيطتي ليه ؟؟
هو في حد ضايقك
هزيت راسي بنفي وانا ببلع ريقي :
– لا ابدا ا انا اسفه ب بس تعبانه شويه و…
قطع جملتي ببرود :
– سلامتك
رديت بصوت واطي وانا حاطه وشي في الأرض :
– الله يسلمك
رد بنفس البرود :
– المهم تكوني فهمتي
– ا اكيد
– تمام عن اذنك
هزيت راسي بابتسامه صغيره وانا قلبي بيدق بسرعه رهيبه
اول ما مشي حسيت أنه اخد روحي معاه
ضحكت برقه وهيام وانا براقبه وهو ماشي بكل ثبات وثقه

 

 

اختفت ابتسامتي وحل محلها صدمه لما لف مره واحده وهو بيغمزلي وبيضحك بخبث
رمشت بعيني اكتر من مره وانا بمشي بأقصي سرعه من المكان قبل ما اروح اقوله انا بحبك
وصلت البيت مش عارفه ازاي في الحقيقه وانا طول الطريق سرحانه فيه وفي وسامته في تفاصيله اللي لو كنت بحبها زمان من قبل ما نتكلم حاليا بقيت هيمانه وعاشقه ليها وليه هو شخصيا !
دخلت اوضتي من غير ما انطق حرف فتحت نور الأوضه ولسه هخطي خطوه صر”خت بف*زع
– عاااااا
شهد بضيق:
– ايه يابنت العبي*طه شوفتي عف**ريت !
قربت منها وانا بض*ربها بغي*ظ:
– منك لله يابعيده قطعتيلي الخلف
بصيتلي بلا مبالاه وهي بتاكل وبتسألني والأكل في بوقها :
– هببتي ايه يابلوه ابهرينا
اتنهدت وانا برمي الشنطه علي السرير وبقعد وانا بربع رجلي وبسند خدودي علي ايدي بضيق :
– هبهرك فعلا
ردت بقلق :
– استر يارب ومتكونش قالتله بحبك ديه مج*ن*ونه وتعملها
هزيت راسي بنفي :
– لا
ردت بشك :
– اومال اي اللي حصل ؟؟
حكيتلها كل اللي حصل من وقت ما شافني لحد اللحظه ديه وهي قاعده تسمعني بهدوء لحد ما خلصت
بصيتلها وانا بقول بنبره أوشكت علي العياط :
– وبصراحه مش فاهمه اللي حصل هي فعلا سجا تعبانه وقالتله كده ولا هو بيكذب عليا وعرف الموضوع بصراحه دماغي هتشت و….

 

 

– لا انا فعلا عملت كده ياخالتو
بصيت علي الباب اللي دخلت منه ” سجا” وعلي وشها ابتسامه وهي بتقرب من شهد وبتغمزلها
رفعت حاجبي باستغراب :
– انتوا طبختوها سوا !
شهد :
– عليكي نور
سجا وهي بتغمزلي:
– بس مكنتش اعرف انك هيمانه كده ده انتي طلعتي سوس*ه
بصيتلها بغيظ وانا بحدف مخده في وشها:
– انتي ده انتي حسابك معايا ورتيله صورتي ياللي منك لله
– ياخالتو ياحبيبه قلبي انا كلمته امبارح واتس وقولتله قالي طب ابعتيلي صورتها عشان اتعرف عليها لما اشوفها
– والله !
سجا :
– اه والله ده حتي اول ما شاف صورتك عمل لاف
رديت بذهول :
– بجد!!
– والله ومش بس كده ده ضحك وقالي يابنتي ما تبعتي صوره خالتك قولته ما هي دي
قالي يعني ديه مش موديل قولتله لا والله ديه خالتو
قالي بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظها
رديت بسخريه:
– هو قالك كده!
– ا احم ا احم عايزه الصراحه ؟
اخدت نفس طويل بغيظ:
– قولي

 

 

– ا احم بصراحه كده هو قالي متأكده ان دي خالتك مش بنت اختك اصل هي صغيره اوي وقصيره اوي و…
قطعت جملتها لما صرخت بعن*ف:
– هي مين دي اللي قصيره ابو طويله ده كمان أما راجل قليل الذوق صحيح
ردت بخبث:
– ده هزقك خالص ده قال كلام
رديت بغيظ :
– قال ايه الواد ده قال ايه!
– ا احم خلاص بقي ياخالتو المسامح كريم
– بقولك قال ايييييه
-مقالش
بصيتلها بشك:
– بت انتي بتكذبي صح حساكي بتحوري عليا انتي والبلوه دي
انفجروا الاتنين في الضحك وانا واقفه هفرقع من الغيظ وفجأه أتهز الفون بتاعي بماسدج فتحتها وبرقت أما شوفت اللي فيها
” نورتي الحصه النهارده يا انسه إيمان بس لما تيجي تكذبي بعد كده ابقي اخترعي كذبه تتصدق انا مقدرش أنكر أن جمالي ميتقاومش بس مش لدرجه تعملي طالبه عشان تتقربي مني اعقلي يا انسه انتي كبيره مينفعش كده 😉”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المخادعه والمدرس)

اترك رد