روايات

رواية طردونا ولكن الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية طردونا ولكن الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية طردونا ولكن البارت الثاني

رواية طردونا ولكن الجزء الثاني

رواية طردونا ولكن الحلقة الثانية

عبدو بمكر: إنك تتجوزيني بعد عدتك
بصتله ناهد بصدمة من وقاحته إزاي يفكر فيها كدا فقالت بعصبية: أنت اتجننت، بتقول كلام قذر
عبدو: هو أنا بقولك هتجوزك عرفي، دا على سنة الله ورسوله، وأهو يبقى في ضهرك راجل، وعيالك كمان هبقى عمهم وأبوهم
زعقتله ناهد وشتمته، جم عياله على زعيقها وقال واحد منهم: في إيه يا ماما، وبص لعمه بعصبية
ناهد بعصبية: عمك المحترم جاي يطلب إيدي للجواز مقابل إن يسيب لينا البيت يا معتز
معتز بغضب: لولا إنك عمي كان زماني قطعت لسانك، وامشي من وشي بدل ما أنسى تربيتي وأعلم عليك
كمل أخوه هاني وقال: والبيت مش عايزينه خدوه، مش عايزين أصلا نشوف وشكم أنت ومراتك
عبدو بغضب: أنت إزاي تكلمني كدا ياض منك له، نسيتوا نفسكم ولا إيه؟ وبعدين أهي تبقى في عصمة راجل الحق عليا إني عايز مصلحتكم

 

 

معتز بسخرية: اممم مصلحتنا اها، طب يا اللي اسمك عمي روح شوف بيتك وملكش دعوة بينا
بصلهم عبدو بقرف وقال: خلاص ساعة أجي مالقيش ليكم أثر هنا، وابقوا وروني هتروحوا فين، ابقوا باتوا في الشارع ومعكم أمكم
ومشي وسابهم بغضب، وهما بيبصوا عليه بقرف
جت عربية كبيرة عشان تاخد العفش وكل حاجة مم البيت، وهتروح بيت أهلها أهو صغير بس مش مشكلة
خدوا حاجتهم كلها ومشيوا وهما زعلانين إنهم طلعوا من البيت اللي اتربوا فيه، ولسه شايفين وسامعين ضحكة أبوهم في كل ركن معهم
راحت بيت أهلها وكان كله تراب وعنكبوت لأنه ماتفتحش من زمان بعد وفاة والدها، ودخلوا حطوا الحاجة فيه فوق بعضها عشان مفيش مكان
جه الليل وقعدوا يرتاحوا من تعب اليوم
ناهد: هقوم بقى أعمل أكل عشان نقعد ناكل زمانكم جعانين
معتز: ماشي يا أمي وهنساعدك، وقامت هى وعيالها يجهزوا لقمة صغيرة تسد جوعهم
وبعدها هاني جاب العيش وسخنه

 

 

 

عند عبدو قاعد مع مراته وعياله وهو بيقول: أهم مشيوا وبقى كل حاجة لينا
ابنه: يعني هما اتنازلوا عن حقهم لينا؟
عبدو: لأ خدناه منهم بالغصب
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ابنه بصدمة: دا حرام، دا حقهم ولازم ياخدوه، يعني أنت كدا بتاكل حقهم يا بابا
والدته بغضب: اسكت أنت ياض ماسمعش صوتك، قال هتعرفنا الحرام من الحلال هما غرباء عننا ودي حاجتنا، وخوفنا تتجوز وتجيب واحد غريب ويقعد في عز عمك فطردناهم
ابنها: مستحيل مرات عمي تعمل كدا، وبعدين دا حق عيالها
عبدو: اسكت ياض وماتدخلش في اللي مايخصكش، وابقى اتشطر زي عيالها كدا أهم رجالة بحق، إنما أنت فاشل طول عمرك

 

 

بصله ابنه بزعل كل مرة يهزوا ثقته في نفسه وكأنه عالة عليهم وشايف دايما الذل منهم والتقليل منه
قام باسم من جنب أخواته وقعد في أوضته
الدموع على خده عمره ما سمعه كلمة حلوة منهم، اتمنى إن ناهد وعمه اللي توفى كانوا أهله ويكون أخوات هاني ومعتز
مسح دموعه واتصل عليهم يشوف راحوا فين ولا عاملين إيه، فهو بيحب مرات عمه وعيالها وبيعتبرهم أخواته، رد عليه معتز وقال: السلام عليكم ازيك يا باسم
باسم: الحمد لله، أخبارك أنت إيه؟ وقاعدين فين دلوقتي؟
حكاله معتز على اللي حصل لما مشيوا
باسم: اها هبقى أجيلكم بكرة، اوعوا تاخدوني بذنب أهلي

 

 

معتز: عيب تقول كدا يا باسم أنت أخونا وعمرنا ماخدناك بغلط أهلك، تيجي في أي وقت البيت بيتك
باسم: تسلم يا حبيبي، سلام بقى عشان تناموا وترتاحوا
معتز: ماشي تصبح على خير
باسم: وأنت من أهله
وقفل معه بعد لما اطمن عليهم وارتاح إنهم قعدوا في بيت، كان خايف ليكون أخوات ناهد خدوا البيت زي ما بيقولوا، حتى أخواتها كانوا باصين ليها في بيت عمي وقالوا ليها تتنازل مع حقها ليهم هى مش محتاجاه
في اليوم التالي، مشي باسم بدري قبل ما أهله يصحوا ويسمع منهم كلام يعكر مزاجه ويومه، ركب عشان يروح لعيال عمه
ياترى أهله هيعرفوا، وناهد هترضى تدخله بيتها؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طردونا ولكن)

اترك رد

error: Content is protected !!