Uncategorized

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمينا راضي

 رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمينا راضي

رواية الدبش اللي خطفت قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نرمينا راضي

في البيت المتواضع بيت الحج سلامه والد يمنى.. 
كانت سناء جايبه صينية العشا المكونه من طبق فول وفلافل وبيض وجبنه وبطاطس بالإضافه للمخلل والعيش 
حطت الصينيه ونزل سلامه ووائل يتعشوا… كالعاده أي قعده مصريه سواء في فطار أو غدا..او عشا  لازم حد يفتح موضوع كأن الأكل مبيحلاش غير بالكلام ????.. 
سناء: كلمت يمنى إنهارده 
سلامه: عامله ايه ويا جوزها…صحتها ونفسيتها بقوا أحسن شويه 
سناء:اهو الحمدلله والله ياابو وائل انها جات لحد كده…أنا بقول سقوطها في اول شهر أهون بكتير من إن لقدر الله تنزله بعد مابقا مكتمل 
سلامه: الحمدلله..قدر الله وماشاء فعل 
سناء: عمر عازمنا عالغدا بكره..هنروح ولا وراك شغل
سلامه: والله انا بقول نروح نسهر بالليل شويه معاهم وخلاص ملوش لزوم غدا ونبقا عاله عالناس
وائل: بابا كلامه مزبوط…خصوصاً إن مبستريحش للوليه حماتها دي
سناء بحده: إختشي ياولاا..دي حماة أختك 
وائل وهو بيقوم من الأكل بعد ماشبع: أنا عن نفسي مش رايح…ورايا كليه وإنتي عارفه إن دي سنة الإمتياز بتاعت صيدله..وعندي ضغط كبير ومش هفضى والله..هبقا أعدي عليها بعدين..
سناء: مااشي يابني ربنا معاك…….خلصت ياأبو وائل اشيل الأكل
سلامه: شيلي..انا هبقا أكلم يمنى أقلها إن هنبقا نجيلك بعدين
عشان عندي شغل انا كمان بكره
سناء: ماشي ياخويا..ربنا يرزقك..
(بيتصل بيمنى)
جرس…مبتردش
جرس….مبرتدش
(بيتصل على عمر)
جرس…مبيردش!!
سلامه: محدش فيهم بيرد…هبقا أكلمها وقت تاني بقا 
***
عمرر ههههه هتلسع والله إبعد…يااربي……طب خليني أعمل الفشاار الأول هيتحرق
—تؤتؤ هفضل ازغزغك لحد متقولي حقي برقبتي وإنتي اللي تطلبيها مني كمان
بتهرب من بين ايديه مش عارفه….شالها نيمها على رخامة المطبخ الكبيره ولسه بيزغزغها
—هاا…هتتأسفي ولاأقطعك 
بتهز كتافها بدلع
—قطعني حته حته وأرميني لأي قطه…أنا كنت بحب سته دلوقتي بحبك إنت ????????????????
عمر بضحك وغضب مصطنع: إيييه!! سته!!! 
طااااايب….أنا بقااا بالسته بتووعك دوول كلهم…بيخلع التيشيرت 
نزلت من عالرخامه تجري…تهرب منه وهي بتضحك 
….. عرفت تهرب منه ودخلت الأوضه…..طلعتله لسانها وهي بتقوله نيهاااع هربت منيهم هق هق هق……. وقبل ماتقفل الباب ….زق الباب بإيد واحده ودخل وهوا بيضحك على أخره….كان وقتها خلع التيشيرت 
تنحت لعضلاته البارزه 
—اييه الفورمه الجامده دي…أول مره اخد بالي منها..ده ولا فورمة رانبير كابور ????????
—مين يااختي!!!….. امممم داانتي مبتحرميش بقاا…. عمر وهو بيقرب منها وهي بترجع بضهرها لورا…. لحد مابقاش فيه مساحه بينهم.. حط إيديه الإتنين على الحيطه وراها يمنعها من الحركه…. بيمشي عينه على جسمها وهو بيتكلم 
—فااكره لما كنا كاتبين كتب الكتاب وخرجنا وقلتيلي شايف الواد السوري اللي في المطعم الحلو ده!!… طب فااكره أنا عملت إيه وقتها لما قعدتي تعيطي!!.. المره  دي بقاا احنا لوحدنا ومحدش معانا……. يعني وعهدالله مناا سايبك يايمنى غير إما تعتذري إعتذار ينسيني إسم الززففت اللي قلتيه………. ااااه نسييت… صح… بقاا بتطلعي تجري مني وتقوليلي إنت بتبووس بغباء…. طااايب وريني إنتي بقاا الحنيه ياقطتي….
يمنى:……
—إنتي يابت…إنتي تنحتي كده لييه….طاايب…. إنتي اللي جبتيه لنفسك…..هضطر أفوقك بطريقتي الغبيه…..بيوطي عليها يبوسها
يمنى بصوت عالي خضيته:الفشااااار….يختااااي الفشااار زماانه إتحرررق….طلعت تجري بعد ماهربت من تحت إيديه 
عمر راح جااب إيد مقشه ????ودااخلها المطبخ وهو بيقول بصوت عاالي وبيضحك
—انتي شكلك مش هتجبيها البر إنهاارده…
يمنى أول ماشافته بتبص لإيد المقشه وبتضحك 
—إيه يااحبيبي…إتعلمت الكنيس إمتى 
بيضرب بالمقشه على الحيطه وهو بيبصلها بخبث وضحك
في ثواني طلعت وقفت على رخاامة المطبخ وهي ماسكه شوكه خشب كبيره بتاعت الطبيخ دي ????
—لو قرربت مني هعورك…وكما قال عبد الحليم حافظ…هتعورني هعورك وابوظلك منظرك ????????
—حسبييي يايمني في سكينه تحتيكي….بتبص تحتها…هووب في ثانيه كانت بين إيديه جوا حضنه 
—احممم…كنتي بتقولي عبد الحليم قال إيه!!
—علفكره انت بتغش وانا مش هلعب
—هههههه لاا الصراحه لسه مبدأنااش لعب ياقطتي
—طيب…إعملي فشار بدل اللي إتحرق ده…يلااا ملييش دعوه
—هعملك كل اللي إنتي عاوزاه.. بس تتأسفي الأول
—اممم… طب أنا اسفه 
—هاهاها… لاااياقطتي مش الأسف ده… إنتي فهماني كويس ياحلوه 
—عمر… هو إنت بتحب قلت الأدب ليه????????
—خلااص… أسف.. هروح أحبها مع واحده تانيه ????
—ده أناا أقتلك وأقتلها..
بيهمس قدام شفايفها: بتغيري 
ردت بنفس الهمس وهي بتحكم لف إيدها على رقبته: أوووي….. بغييير أووي ياعمر
—رووح عمر إنتي????…… يدوب لسه بيلمس شفايفها بعدت عنه 
—إستنااااا
بيتنهد بيأس: إييه تااااني..
—المسلسل زمانه بدأ… عشاان خاطري خليناا نسمعه وهعتذرلك بالطريقه اللي تحبها بعد مايخلص….. بلييز يااعمرر… بلييز… بلييز.. 
—بتضغطي علياا يعني عشان عارفه إن معرفش ارفضلك طلب يالئيمه ????????
—بااسته بووسه سريعه ونزلت تجري عالتلفزيون….وهي بتقول
مسلس جمااال الحرييييم بدأ ياابشرررر… اللى الانهائيه وماابعدهاا نيهااااع 
عمر كان جااي بيضحك وجايب طبق فاكهه في ايده 
—ههههه طفله… مجوز طفله والله
الشاشه كانت قصاد السرير… المسلسل بدأ وهي إندمجت معاه…. رغم إنه ملوش في المسلسلات بس أي حاجه هي بتحبها هو كمان بيحبها…. شايفها أحسن ست في الدنيا ويتمنالها الرضا ترضى… بغض النظر عن الفرق المادي بينهم… بس عمر مشفهاش بالمنظور ده… عمر مبيهتمش بالشكليات والكلام الفارغ ده… كفايه انها معاه وفي حضنه… كل اللي يهمه في الدنيا سعادتها… يمنى… يمنته هو بس.. ♥
شالها قعدها بين رجليه… سندت راسها على صدره 
بيقشرلها الموز ويأكلهولها… وهو بيبوس كل حته في رقبتها بحنيه
يمنى بضحك: عمرر… هههه… بغيير… بغير من رقبتي… ياعمررر
وقف بوس فيها 
—طيب ايه اللي مش بتغيري منه
من غير متاخد بالها قالت: شفايفي! 
مكملتش الكلمه وكان ضاغط على شفايفها بكل قوته…….. بعد دقائق بعد عنها يسمحلها تتنفس وهو بيلهث على أخره 
—بعشقك … بحبك أووي ياقطتي 
ضربته في صدره بخفه: منك لله… كل مره المسلسل يضيع عليا
عمر بضحك: ههههه اعمل ايه ماانتي اللي انوثتك بتفقدني السيطره على نفسي…. 
(لحظه وموبايله رن) 
بص في الموبايل… كان باسم هو اللي بيتصل 
—اييه ده!!… ده بااسم!!… ربنا يستر… مبيتصلش غير إما يكون فيه مصيبه 
—الوو… ايوه يابااسم…… لأ انا في الڤيلاا….. طيب مساافة السكه وجاايلك…..  سلاام… 
—في إيه ياعمرر
باسها من أرنبة مناخيرها برقه وهو بيقوم من السرير
—مفيش حااجه يااروح عمرر…. هوو عااوزني أروحله المكتب… معرفش ليه… 
غير ملابسه… ولبس قميص اسود وبنطلون چينز أزرق 
بيرش برفانه اللي يمنى بتعشق ريحته…… لقااها بتفكر في حاجه وزعلانه…… رش شويه من البرفان بهزار على الكاش مايو اللي كانت لابساها…. شدها قومها…. وقفت على رجله… وهي بتبص لعيونه بزعل… 
حاوط وشها باإيده وهو بيمشي إبهامه على خدودها 
—ممكن أعرف دلوقت ايه اللي مزعلك
—بفكر لما ترجع الشركه تاني… أنا هبقا قاعده لوحدي 
—متقلقيش…. مش هغيب… وهكلمك علطول… عشان أنا والله مبقتش قادر أبعد عنك دقيقه….. يمنى… إنت متعرفيش عملتي في عمر إيه…. اناا كماان شويه هفقد عقلي بسبب شقاوتك وطعامتك دي 
—ههههه بعيد الشر 
—بحبك… بااسها من راسها… ومشي……..
*****
عند باسم ونور… 
بلّ إيده ميه ومسح على وشها… لحظات وفااقت 
شهقت بفزع وهي بتمسك في قميص بااسم جاامد
—باااباااا
صعبت عليه حالتها… غصب عنه لقى نفسه بيضمها ليه جاامد 
—وحشتيني…. وحشتيني اوووي.
رجعت تعيط تااني وهي بتفك إيده من عليها 
—بااسم… بااسم… لو سمحت ابعدي عني…. متنسااش ان على زمة واحد تاني 
جسمه إنتفض لما سمع منها كده… بعد عنها… جاب المج اللي كان محطوط قدامه عالمكتب… رماه على الأرض بعصبيه وهو بيزعق 
—ولمااا إنتي على زمممتتت زززفففت جيااالي ليييه………. هاااااااه…. عاااوزه مني إيييييه 
مردتش وفضلت تعيط وجسمها يرتعش جاامد 
إتنهد بصعوبه.. مسح على وشه مروراً بشعره بزهق 
قرب منها… قعد قصادها على الأرض… رفعلها وشها يمسحلها دموعها 
—أناا عارف إنك ملكيش زنب في اللي حصل…. بس عارفه أنا  كنت مستني بس تيجي تحكيلي على اللي حصل… ساعتها واقسم بالله مكان حد عرف يمس شعره منك…. لكن إختفائك المفاجأ ده هو اللي كسرني يانور…. طول الفتره اللي إنتي بعدتي عني فيها… أنا كنت بموت حرفياً…. مكنتش أتوقع إنك تبقي لراجل غيري
ردت من بين عياطها وشهقاتها 
—وعشان بحبك… أخدت فلوس من وراه وحجزت طياره وجيت على هنا… عشاانك… جيت عشاانك يابااسم 
—وباسم فتحلك حضنه تااني ومملش ولا هيمّل من حبك 
تلاقت عيونهم لثوااني… لحظه وكان واخدها جو حضنه… بكل قوته كان مكتفها جواه…. حضن مليان عتاب وإشتياق وعشق… 
بعدت عنه 
—هنعمل إيه… هخليه يطلقني إزااي… 
—سمعت إن عنده خمسه وستين سنه…. بسيطه… متحمليش همّ حاجه… أقل من إسبوع هجبلك ورقة طلاقك…. وفي شهور العدة هتبقى دي شهور خطوبتنا…. وهنجوز… وهعملك أحلى فرح في مصر كلهاا….. هو أنا حيلتي كام نور 
ضحكت برقه وخدودها اتلونت بالوردي من خجلها 
بتلمس دقنه برقه 
—دقنك حتى وهي كبيره حلوه عليك
باسم بضحك: هههه ده انا مش فااضي أحلقها بس 
—إنت حلو في أي حااجه يابااسم 
—صدقي بالله… وحشتني رقتك..بيقرصها من خدها بخفه  وخدودك الطريه دي عااوزه تتاكل 
—ههههه…. لسه وقح زي ماانت
—وعمري ماكنت وقح مع حد غيرك يانوري 
….. بقلك اييه… اناا مش عااوز ماما بالذات تعرف انك نزلتي مصر.. ولو انك الراجل ده ممكن يتصل يقولها… بس اناا وعمر هنزبط كل حااجه
نور بشهقه: انت… انت قلت لعمر 
—متقلقيش… عمر اخويا دماغه توزن بلد… هو اللي هيعرف يتصرف مع الراجل ده… معارفه كتير في الكويت 
…. بصي…. انا كنت شااري شقه فخمه كده في ميامي.. هتعجبك اووي… كنت عملاهلك مفاجأه لما نجوز… عشان بصراحه عاوز استقل في بيتي بعيداً عن الڤيلاا…. 
مفتاحها هيبقا معاكي وتقعدي فيها 
—شكراً ياباسم
—نور… عاوزك تفهمي ان بعتبرك بنتي ومسؤله مني… مش مجرد واحده بحبها… فااهمه يانوري 
—فاهمه…… لحظات وعمر وصل…. 
*****
يمنى كانت زهقانه بعد ماعمر مشى…. فقررت تعمل كيك
…. عملت كيك الشوكولا.. وقطعت نصها… حطيته في طبق شيك عشان تنزله لحماتها
يمنى لنفسها وهي بتدوق الكيك: تسلم ايدك يابت يايمنى والله…. دانتي المفروض سالي فؤاد تعملك حلقه لوحدك… ههههه إماا أخد حتتين كده أدوقهم لحماتي…. هي برضه زي ماما.. 
قبل ماتفتح الباب وتنزل.. افتكرت تاخد الموبايل معاها عشان لو عمر اتصل 
نزلت تحت… كانت فااديه قااعده في الريسيبشن قدام اللاب توب…. الريسيبشن كان موصل جنب المطبخ 
يمنى مأخدتش بالها انها قاعده….. موبايلها رن 
—رقم مين الغريب ده!!  أروح ادخل الكيكه المطبخ الاول وأرد.. يمكن يكون عمر موبايله فصل و بيتصل من رقم باسم 
…. 
—الوو…. الووو…. مين!! 
المتصل: اييه مش فكرااني!! 
—انت ميين ياحيواان انت 
المتصل: لسه لساانك طويل زي ماانتي…. بس وحشتيني… اخبار الباشمهندس ايه… مبسوطه بفلوسه!! 
يمنى بزعيق: انت بني ادم مش محترم…. متتصلش هناا تااني… جتك القرف…. قفلت في وشه… فااديه كانت واقفه بتتصنت عليها 
فاديه بخبث: ده كده احلوووت أووي!! 

يتبع..

لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *