روايات

رواية أمواج الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب البارت السادس عشر

رواية أمواج الحب الجزء السادس عشر

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة السادسة عشر

ورد صر*خت بس هو لحقها وحط إيده على بوقها عشان يمنعها تصر*خ بصتله بفزع وحاولت تفلت منه وصوت صرا*خها مكتوم
_ششششش..أخر*سى
ورد بصلته بخوف وسكتت وهى بتترعش من الخوف
_مسمعش صوتك…عشان لو فكرتى بس مجرد التفكير أنك تعملى أى صوت هكون مصف*يكى وجوزك هو اللى هيستلمك جث*ه مي*ته مش انتِ…فاهمه؟
ورد هزت راسها بأيوه بخوف وهو كمل وقال:ودلوقتى انتِ هتيجى معايا زى الشاطره ومن غير ما أسمعلك نفس
ورد كانت هتتخ*نق بسبب إيده اللى محطوطه على بوقها وكاتمه نفسها وهو لاحظ دا شال إيده وهو بيشاوراها بإيده أنها متتكلمش ورد بصتله وهزت راسها بأيوه بخوف
_يلا ومن غير ما أسمعلك نفس وأفتكرى كلامى كويس
ورد بخوف:طب هتودينى فين؟
_لما نوصل هتعرفى يلا قدامى
شيرين كانت قاعده بره لقت الباب بيخبط فتحت ولقت سليم
شيرين بأبتسامه:سليم…تعالى يا ابنى
سليم دخل وهو بيقول بأبتسامه:أزيك يا طنط شيرين
شيرين بأبتسامه:كويسه الحمد لله طمنى عليك
سليم بأبتسامه:كويس بس بنتك ترحمنى شويه
شيرين بضحك:ورد بقت متعبه الكل بيشتكى منها
سليم بتعب:والله ما عارف أعملها ايه تانى بجد انا تعبت
شيرين بهدوء:معلش يا سليم حقك عليا انا يا ابنى
سليم بتنهيده:ولا يهمك يا طنط حصل خير على العموم انا جاى أرجعها
شيرين:اه ما انا بقولها جيتى أزاى وسليم ميعرفش بس دماغها ناشفه ورافضه وشايفه أن دا صح
سليم بقله حيله:أعملها ايه طيب انا تعبت معاها ومش عارف أعملها ايه
شيرين بأبتسامه:ربنا يهديكوا ويخليكوا لبعض يا ابنى
سليم بتنهيده:طب هى فين؟
شيرين:فى أوضتها

 

 

 

 

 

سليم:طب ممكن تناديها عشان لو دخلتلها هتزعق معايا والخناقه هتكبر بينا أكتر وانا جاى أهدى الدنيا
شيرين بأبتسامه:طب خليك وانا هروح أمهدلها الدنيا
سليم أبتسم وشيرين سابته وراحت عشان تشوف ورد وهو فضل مستنيها
شيرين دخلت أوضه ورد بس ملقتهاش الأبتسامه أختفت من على وشها وبدأت تخاف راحت تدور عليها بس مكنش ليها أصر
شيرين بخوف:يا لهوى هى راحت فين بس
خرجت لسليم وهى على وشها الخوف الشديد وهى بتنادى على سليم سليم سمعها ووقف وهو بيقول بتعجب:مالك يا طنط ايه اللى حصل
شيرين بخوف:ورد مش جوه يا سليم..ورد انا سيباها من ربع ساعه كانت جوه بس دخلت وملقتهاش جوه خالص
سليم بتعجب وقلق:أزاى…هتكون راحت فين
سابها ودخل أوضه ورد وهو بيدور فيها بس مكنش لاقيها
سليم بقلق:ورد راحت فين طيب هى مخرجتش قدامك طيب؟
شيرين بقلق:لا خالص مخرجتش من قدامى ولا لمحتلها أصر
سليم بقلق:طب هتكون راحت فين؟
شيرين بخوف:معرفش..انا خوفت يا سليم أتصرف عشان خاطرى
سليم لقى مسدج مبعوتالوا فتحها ولقى مسدج وفيها “مراتك معايا لو عاوز تاخدها تنفذ اللى هقولهولك بالحرف الواحد بدون أعتراض”
سليم أتصدم وقفل الفون تانى شيرين بصتله وقالتله بخوف:فى ايه يا سليم ايه اللى أتبعتلك؟
سليم سكت شويه وقال بهدوء:ورد مخطوفه
فى مكان تانى
ورد كانت بتز*عق فيهم وبتحاول تفك نفسها
ورد بغضب:سبونى والله ما هسيبكوا…فكونى
الراجل شال الشريطه السوده من على عنيها وهى بصتلهم بخوف
ورد بحذر:أنتوا مين وعاوزين منى ايه
_بوقك ميتفتحش لحد ما الكبير ييجى
ورد بغضب:ردوا عليا بقولك انتَ مين

 

 

 

 

_دا انتِ شر*سه بقى…أصل البوص مقلناش يعنى
ورد بشرا*سه:انتَ مين بقولك أنتوا مجا*نين
_البوص داخل علينا دلوقتى تقدرى تسأليه
ورد بصتلهم بغضب ومتكلمتش وبعدوا عنها شويه ووقفوا يتكلموا
فى شقه حمديه
الباب خبط جامد ومبيوقفش حمديه أتخضت وراحت تفتح لقت سليم اللى أقت*حم الشقه وز*قها وهو بيقول بغضب وبيدور فى الشقه:ورد فين…وديتى ورد فين انتِ ايه مبترحميش
حمديه بعدم فهم:انتَ ايه اللى بتقولوا دا وايه اللى بتعمله دا انتَ مجنو*ن
سليم بأنفعا*ل:قسماً بالله لو ما قولتى ورد فين دلوقتى لأكون داخل فيكى السج*ن بإعد*ام
زياد بتهدئه:سليم كدا مش هينفع عصبيتك دى مش هتوصلنا لحاجه
بص لحمديه وقال بحده:ياريت تقولى وديتى ورد فين وأكيد انتِ عارفه مكانها فنتعامل بأحترام عشان انتِ قد أمى ومقدرش أعملك حاجه فياريت تقولى وديتى أختى فين
حمديه ببرود:معرفش عنها حاجه وبعدين انتَ جاى ترمى بلاك عليا ما تروح تشوفها فين ومع مين
سليم بترقب:قصدك ايه؟
حمديه:شوف انتَ قصدى ايه
زياد بحده:اييييه ألزمى حدودك أحسنلك أختى خط أحمر انتِ سامعه
سليم بتوعد:وربى وما أعبد لو عرفت أن انتِ ليكى يد فى الموضوع لتكونى حكمتى على نفسك بالمو*ت
سابها وخرج ومعاه زياد وهى بتبص لأصره بهدوء
فى شقه شيرين
شيرين ببكاء:انا خايفه على ورد أوى يا وجيده أختك أختفت فجأه ومش باينلها أصر
وجيده بقلق:خير انا حاسه إنها كويسه
شيرين ببكاء:سليم بقاله ساعتين ونص بيدور عليها فى أى حته كانت ورد بتروحها ملهاش وجود انا خايفه لتكون فيها حاجه
وجيده بحيره:مش عارفه بصراحه انا مستغربه أتاخدت أزاى من أوضتها دا اللى مجن*نى
رغد بطفوله:ماما انتِ بتعيطى ليه انتِ وتيتا

 

 

 

 

وجيده مسحت دموعها وقالت:مفيش حاجه يا حبيبتى
شيرين برجاء:يارب…يارب متورينى فيها أى حاجه وحشه يارب
وجيده طبطبت عليها وعنيها دمعت تانى غصب عنها
فى قصر وائل
سليم كان واقف هو وزياد مستنيين مصطفى
زياد:متأكد أنه ممكن يكون يعرف حاجه؟
سليم:هنشوف…مبقاش غيره
زياد:بس ورد متعرفش المكان دا؟
سليم:جايز يكون حصل تواصل بينهم أهو أى حاجه يا زياد مين عارف مفاضليش غيره
زياد:يارب أكيد هيكون عارف مكانها انا حاسس
مصطفى راحلهم وسلم عليهم
مصطفى:ايه يا شباب ايه الأخبار
سليم بضيق:زى الزفت
مصطفى:فى ايه بقى؟
زياد:ورد أختى مخطوفه
مصطفى أتصدم وبص لسليم اللى هز راسه بأيوه
مصطفى بذهول:أزاى؟
سليم شرحله كل حاجه حصلت والمسدج اللى اتبعتتله ومصطفى مكنش مصدق اللى سامعه
مصطفى بذهول:الكلام دا لو صح…يبقى اللى عمل كدا واحد عارفنا وعارف مراتك كويس
سليم بتشتت:مش عارف يا مصطفى انا تايه ومش عارف أعمل ايه ولا عارف أخد قرار وخايف عليها أوى فكره أنها أتخادت من أوضتها دى هتجن*نى يا مصطفى
مصطفى بحيره:مش عارف بصراحه…شاكك فى حد
سليم:بصراحه شاكك فى وائل

 

 

 

 

مصطفى بتفهم:عندك حق..من حقك تشك فيه بصراحه بس هو مش فوق
زياد بصله بأنتباه وبص لمصطفى وقال:انتَ قولت ايه؟
مصطفى بتعجب:وائل مش فوق
زياد:ما هى محلوله أهى
مصطفى بعدم فهم:مش فاهم
زياد:ورد مخطوفه وأخوك مش موجود يبقى هو اللى خاطفها
مصطفى:مع أحترامى ليك ولسليم بس أزاى وهيعرف بيت مامتها منين؟
زياد:فكر فيها مفيش حد عاوز ينتق*م من سليم غيره عشان أخر مره سليم شد معاه وقلبت بخناقه
مصطفى بتذكر:تصدق صح…كلامك مظبوط أخويا ممكن يعملها
سليم:هتساعدنى نوصله؟
مصطفى زعل على حالته وحاسس بالتشتت لأنه فى نفس الوقت أخوه ومش عارف يعمل ايه
زياد بص لسليم اللى قال:ردك وصلى يا مصطفى خلاص
سليم لف عشان يمشى مصطفى وقفه
مصطفى:أستنى يا سليم

 

 

 

 

 

سليم وقف وبصله مصطفى أتنهد وقال:انا مقدر اللى انتَ فيه بس فى نفس الوقت هو أخويا يا سليم وانتَ عارف
سليم:عارف بس لو مش هتقدر مش هيجرى حاجه يا مصطفى عادى
مصطفى:انا هساعدك بس عرفت منين أنه وائل لازم يكون معاك دليل
سليم:ما انتَ اللى هتجيبه
مصطفى بتعجب:أزاى!
فى المخزن
ورد كانت قاعده بتز*عق فيهم وهما ساكتين ومش معبرنها
ورد بغضب:سليم مش هيسبكوا أنتوا سامعين
الراجل بغضب:بس بقى قرفتينا انتِ متعبتيش يا بت انتِ
ورد بصتله بغضب وشرا*سه وجه واحد من الرجاله وقال:البوص وصل
دخل وورد كانت ساكته وبتبصله وعاوزه تعرف دا مين فضل يقرب لحد ما وصل وظهرلها وشه اللى أول ما شافته أتصدمت ومعرفتش تتكلم من صدمتها
_عامله دوشه ليه بقى يا قطه…الرجاله صدعت منك ينفع كدا
ورد بصتله بصدمه وعرفت أن فى حر*ب هتقوم ومش هتهدى غير بمو*ت حد فيهم وأدركت أنها مع أكبر عد*و لسليم وهو “وائل”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *