روايات

رواية زوج مأجور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الربيع

رواية زوج مأجور الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم زهرة الربيع

رواية زوج مأجور البارت الثالث والعشرون

رواية زوج مأجور الجزء الثالث والعشرون

زوج مأجور
زوج مأجور

رواية زوج مأجور الحلقة الثالثة والعشرون

فرح قالت بحماس وبرائه…البيبي يا عمران هنجيبو ازاي يلا قولي ازاي الناس بتجيب بيبي
عمران قال بزهول..انتي مش عارفه اصلا هنجيبو ازاي…متعرفيش خالص
فرح نفضت اديها بمعني ولا اي معلومه
عمران قعد وحط ايده على دماغو وقال ….ياااااا حلاوتك
فرح اتنهدت وقالت…خلاص فهمت
عمران قال باستغراب… فهمتي ايه
فرح قالت ..فهمت ان انت كمان مش عارف ..طب مكسوف ليه قولي انك متعرفش انت كمان عادي
عمران قال بسرعه…ايه ايه…ايه معرفش دي..لا طبعا اعرف..وبعدين انتي بتسألي اسأله اجابتها عملي مش تظري
فرح قالت بعدم فهم..ازاي يعني
عمران اتنهد وقال..فرح هو انتي مدرستيش اي حاجه في لمدرسه بخصوص الموضوع ده
فرح قالت ..لا ..انا كانت ماما تعملي ملخص عن الحاجات المهمه الي اذاكرها وتشرحهملي وفيه حاجات كانت تقولي مش ضروريه
عمران قال..امم…مش ضروريه….هيه فعلا مش ضروريه…ربنا يرحمها حماتي قدرت تبقى حما وتنكد عليا حتى بعد ما اتوفت …طيب بصي يا فروحه…لو حظك طلع حلو واختك عرفت تثبت برائتي هفهمك واعلمك واحده واحده…بس لو اتسجنت بقى…واتنهد بحزن وقال …يبقى ملناش نصيب..كمان يمكن تتعلمي من حد تاني
بقلم..زهرة الربيع
عمران حس بنغزه في قلبو لمجرد فكرة انها تكون لغيره ولسه هيمشي فرح مسكت ايده وقالت بابتسامه…حتى لو مقدرتش تثبت برائتك…هستناك العمر كلو…مش هخلي حد يعلمني غيرك..متقلقش
عمران ضحك وشدها لحضنه واخد نفس وقال…انا حبيتك…ولأسف حبيتك اوي
فرح اتسعت عنيها بزهول وحضنتو جامد بفرحه وقالت..اخيرا قولتها…انا بمووووت فيك…حبيبي انت وعمري كلو
عند روفان كانت بتسوق بسرعه وفادي ورجالتو وراها رشيد قال بغضب..ما شاء الله لو عقلك ده حبة بطاطس كان بقى مفيد اكتر من كده …بتحطي السماعه في القميص الي هتلبسو يا …هنعمل ايه دلوقتي يا عبقرية زمانك
روفان قالت بغضب…اسكت بقى بقالك ساعه بتتكلم..عارفه اني غلطت..دخل احط الجهاز وكان القميص متطبق على السرير ولسه هدور على شنطتها سمعت باب الحمام بيتفتح اضطريت احطها فيه هعمل ايه ..على الاقل بقى معانا التسجيل
رشيد قال ..اه معانا التسجيل وهنموت من غير ما نقدمة…حاجه عظيمه الصراحه
روفان وصلت عند مفترق طرق وقبل ما تدخل في اي واحد فيهم طلعت حاجه من التابلوه ضربتها تحت عجل العربيات الي وراهم وعملت دخان شديد مقدروش يشوفو اي حاجه وكانت ريحتو وحشه فادي ورجالتو بقم يكحو جامد واول ما الدخان هدي بيبصو ملقوش روفان ورشيد..ولا عرفو دخلو من اي طريق
فادي ضرب على تابلوه العربيه بغضب وقال…هتروحي مني فين…انا وراكي والزمن طويل
عند روفان دخلت في كذا شارع وبعد كده مشيت في منطقه صحراويه لحد ما وصلت للشاليه الي عمران فيه
رشيد كان اول مره يشوف المكان قال..ايه ده احنا فين جينا هنا ليه
روفان نزلت وقالت..جينا علشان تقابل اخوك…يلا
رشيد اندهش وفرح جدا ونزل بسرعه وخبطو على الشاليه
عمران اتخض وطلع سلاحو وشاور لفرح انها متعملش صوت واول ما فتح الباب رفع السلاح بس اتنهد بهدوء لما شاف روفان ورشيد قدامو
رشيد حضنو بقوه وقال..وحشتني وحشتني قوي..كده حتى انا متعرفنيش مكانك
عمران حضنو وقال…كنت خايف عليك والله مش اكتر
روفان دخلت بلا مبالاه وحضنت فرح وقالت..فروحه حببتي…بقيتي احسن دلوقتي
فرح ابتسمت وقالت…احسن والله..خلاص قربت افكو
عمران دخل هو ورشيد وعمران قال…خير جيتو دلوقتي يعني
روفان طلعت الفلاشه الي عليها التسجيل وقالت….برائتك في التسجيل ده…هقدمو بكره وبعد كده خلاص
عمران اتسعت عنيه بزهول وهو مش مصدق وفرح صرخت بسعاده وحاولت تقوم تحضنو ونطت على رجل واحده وحضنتو جامد قدام روفان ورشيد وبقت تبكي من الفرحه وتقول..الحمد لله كنت متأكده كنت متاكده انا قولتلك قولتلك هتساعدك وبصت لروفان وقالت…قولتلك انتي كمان قولتلك اننو برئ صح
رفان ابتسمت بسعاده على شكلها اول مره تشوفها مبسوطه قوي كده قالت…اكيد …كان معاكي حق
عمران ابتسم وقال..هيه ديما معاها حق….وبص لروفان وقال..بس ازاي..ايه الي حصل..ازاي خلتيه يتكلم
روفان مكانتش عايزه تقولو على موضوع سمر قالت بتوتر…ابدا…جرجرتو في الكلام فتكلم…متشغلش بالك انت
عمران استغرب كلامها وقال بشك…لا والله جرجرتيه فتجرجر …فيه ايه…هو فيه خاجه مش عايزه تقوليها
روفان ورشيد بقو يبصو لبعض وروفان قالت بسرعه..اه…عايزه اقولك اني كنت ظلماك فمتزعلش على كل الي كنت بقولهولك بس كده
عمران ضحك وقعد على الكرسي وقال..لا والله انتي كده بتقنعيني ولا بتشككيني اكترر..ما تقولو فيه .. اتكلم انت طيب يا رشيد
رشيد حاول يهدى وقال بمرح…يا عم انت رغاي ليه..انت مش ربنا كرمك…خلاص بكره هنقدم التسجيل للوا وتتسهل٠
عمران كان متأكد ان فيه حاجه مش عايزينو يشوفها فقال بحزم…انا لازم اسمع قال ايه…واعرف عملو معايا كده ازاي يلا …هاتي الفلاشه ياروفان
روفان ضمت ايدها عليها وقالت بارتباك..هو انت اخوك عنيد كده ليه يا رشيد شكلنا غلطنا لما جينا نبشره يلا نمشي عن اذنكم
روفان قالت كده ولسه هتطلع عمران وقف قدامها ومد ايده وقال..هاتي الفلاشه
روفان بلعت ريقها بارتباك وبصت لرشيد ورشيد اتنهد وقال…الي فيها مش هيعجبك يا عمران…صدقني الاحسن متسمعهاش…ارجوك
عمران قلق جدا واستغرب واخد الفلاشه و شغلها وكان فيها التسجيل الصوتي بس واول ما سمع منها شويه اتسعت عنيه يزهول وقال…دي…دي سمر…سمر مراتي صح…هيه…هيه عندو بتعمل ايه
رشيد اتنهد وقال..سمر شريكه معاه في كل الي حصلك يا عمران كانت عارفه كل حاجه من الاول….ارجوك كفايه كده اديك عرفت كل حاجه
بس عمران كان بيسمع بانتباه شديد وغضب وصدمه حقيقيه
رشيد مكانش عايزو يعرف ان سمر بتخونو وكان بيحاول هو ورفان علشان يقفل التسجيل بس لااسف كملو للنهايه وسمع سمر لما قالت…المهم انهارده اليله ليلتك..جيت اديلك لليله الوداع علشان بعد كده هكون مع حبيبي رشيد…شوف جيبتلك القميص الي بتحبو
ولهنا التسجيل اتقطع وعمران عاد الجمله الاخيره بصدمه وزهول وهو مش مصدق ابدا الي بيسمعو نزلت دموعه وهو بيكررها لاكتر من مره بس رشيد فصل التسجيل وشدو لحضنه بدموع وقال….واحده رخيصه ميتبكيش عليها يا عمران…ارجوك اهدى
عمران بصلو بزهول وقال..انت…قالت…قالت اكون مع رشيد…صح…تكون معاك ازاي و
بس روفان قاطعتو وقالت… اخوك ملوش اي دخل هيه حاولت معاه من مده كبيره…بس انت طبعا عارف رشيد
عمران بصلو بدموع وقال….امي…امي تعرف …صح تعرف
رشيد نزل عيونه في الارض وقال….مره سمعتها بتقولي كلام من كلامها الزباله وكنت بطردها من الاوضه…بس حتى مجابتليش سيره
عمران قال بغصب رهيب ودموع …انا…انا تعمل فيا كده انا…بنت الكلب دي…وطلع سلاحوقال..هقتلها…هشرب من د،مها
رشيد وروفان حاولو يمنعوه ورشيد وقف قدامو وقال ..اهدي يا عمران متوديش نفسك في داهيه…بس كلامو مجابش نتيجه..عمران كان زي البركان الثاير
فرح كمان كانت بتنادي عليه وهيه بتبكي من الخوف بس مش راضي يسمع لاي حد زق رشيد من قدامو وكان هيطلع بس وقف على صوت فرح لما حاولت تجري عليه وقعت علي الارض وبقت تبكي جامد
روفان قالت بخضه…فرح
وعمران التفت لها وجري عليها شالها بسرعه حطها على السرير وقال…فرح…انتي كويسه يا حببتي
بس فرح حضنتو من وسطو وقالت ببكا…وانبي ما تسبني يا عمران..انا مصدقت انك هتكون معايا…ارجوك يا عمران خلينا نعيش سوا متقتلهاش وتروح مني وانبي يا عمران انا مش هقدر اعيش من غيرك
عمران نزلت دموعه بحزن علبها كانت بتترعش من الخوف وماسكه في زي الطفل الصغير باس دماغها وخبا السلاح في جيبه وقال..اهدي انا معاكي…عمري ما هبعد عنك يا فرح…علشان خاطري اهدي
الوضع بعد شويه ابتدى يبقى اهدى بس عمران كانت نار بتحرق في قلبو ومش قادر يصدق ان كل الي عاشوه كدبه …مكانش يبخل عليها باي حاجه…حتى الأولاد استغنى عنهم علشانها وهي عندها مشاكل ومقالتلوش كل حاجه طلعت كدب
كان قاعد ساكت ودموعه بتنزل بحسره…روفان بصتلو وصعب عليها جدا بصت لرشيد بمعني يكلمو ورشيد قرب منو وقال بدموع…عمران انت..انت كويس
عمران بصلو بضيق وقال…جدا
روفان بصتلو بغيظ وهمستلو وقالت…ده سؤال دلوقتي
رشيد قعد جمبو وقال..انا….انا اسف…كان لازم اقولك من زمان…بس كل حاجه باظت مره واحده… سامحمي بس والله اقسم بالله انا عمري ما..
بس عمران قاطعو وقال ..انت هتقول ايه يا اهبل..انا عمري ما كنت هشك فيك لو شوفت بعيوني….انا بس كل الي قاهرني اني كنت اتمنى اشرب من د،مها دلوقتي
روفان قالت …انت حاليا وضعك ميسمحش باي لبش انت متهم وهربان..ولسه لما نقدم الفلاشه حتى هيتقفل المحضر الاول لو عملت مصيبه دلوقتي محدش هيصدقك…ويمكن تلبس القضيتين…فاهدى كده وبلاش تهور
عمران لسه هيرد تليفون رشيد رن ورد وقال..الو
جالو صوت فادي بيقول …رشييييد…حزر فزر انا مع مين دلوقتي
رشيد وقف بغضب وفادي قال باستهزاء…شوف كده مين عايز يكلمك
رشيد لسه هيرد سمع صوت امه بتقول بخوف..رشيد هو فيه ايه يا ابني مين دول
بقلم..وهرة الربيع
رشيد قال بصدمه..ماما
عمران وروفان بصولو بخوف وقالولو يفتح السماعه
رشيد فتح السماعه وفادي رد وقال..الست الوالده واختك والي في بطنها في الحفظ والصون لحد ما تجيبو الفلاشه…ماشي يا سكر انت والقطه الي معاك…هبعتلك العنوان…تجبلي روفان والفلاشه..تاخد امك واختك
فادي قفل ورشيد قال بخوف…هنعمل ايه دلوقتي
عمران طلع سلاحو وقال…خلاص كده حكمت…هما الي جنو على نفسهم
رشيد لسه هيرد فادي بعت العنوان وطلعو كلهم على هناك ماعدا فرح حطوها في مستشفى قريبه
بعد شويه وصلو المكان ونزلو وكان مخزن قديم وكانو رجالة فادي بالسلاح حواليه وفتشو روفان ورشيد وعمران واخدو منهم السلاح حتى سمحولهم بالدخول
اول ما دخلو عمران بص لفادي بغضب شديد وفادي اترعب لما شافو وسمر كانت هتقع من طولها من الرعب معنى انو مع روفان ورشيد يبقى عرف كل حاجه…استخبت ورا فادي وهيه مرعوبه
عمران بصلها بغضب نظرات هتحرق الكون ولسه هيتقدم عليهم رشيد مسكو عايز يمنعو وفادي حط سلاحو على نجوى وقال بخوف…خليك مكانك…هات الفلاشه..يلا هاتها
عمران بصلو بحقد شديد وقال…اوعي تفتكر انك هتفلت من ايدي سواء انت او الحقيره دي..اخرتكم على ايدي
عليا كانت مرعوبه ونجوى كمان رشيد بصلهم وقال..اهدى يا عمران علشان امك واختك
عمران قال بغضب..ويقدرو يعملو ايه يعني خليه يلمس حد فيهم واندمو فوق عمره عمرين
سمر كانت بتترعش من الخوف وعمران بصلها وابتسم ابتسامه مخيفه وقال..وانتي يا حرمي المصون…مش هسألك قصرت معاكي في ايه..لاني متاكد اني مقصرتش وان الوساخه طبعك مش اكتر..بس حابب اسألك…كنتي بتحسي بأيه لما كنتي تنامي في حضن الوسخ ده وترجعي لحضني…كنتي بتشوفي نفسك ازاي وقتها
سمر بصتلو بغضب وقالت…كنت بشوف نفسي ذكيه..واحده بتأمن مستقبلها عادي ولا عايزني اضيع عمري معا واحد اخرتو الشوارع
رشيد قاطعها بغضب وزعيق وقال…سمر. .اخرسي متذوديش رصيدك معايا
عمران مكانش فاهم حاجه وسمر ضحكت وقالت…ايه هو انتو مش عايزينو يعرف ولا ايه
عمران قال باستغراب..اعرف..اعرف ايه
سمر وقفت جمب نجوى الي كانت خايفه ودموعها على خدها وقالت..اسأل نجوى هانم..وهيه تقولك قصدي ايه…ها يا نوجه هتقوليلو قصدي ولا أقول انا ووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوج مأجور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *