روايات

رواية عزيز الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي

رواية عزيز الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي

رواية عزيز البارت الرابع عشر

رواية عزيز الجزء الرابع عشر

رواية عزيز الحلقة الرابعة عشر

وقفت نجمه تنظر بصدمه الي جدها الذي يقف يشعر بالخوف الشديد فأقتربت منه وتحدثت مردفه: جدو… انت عملت اي… عملت اي
نظر الجد اليها بصدمه وخوف فنزلت نجمه بسرعه الي الاسفل وصرخت علي الجميع وانصدموا عندما وجدو سما هكذا اما في الاعلي كان رماح وطارق يحاولون ان يجعلوا عزيز يستعيد وعيه حتي يأسوا تماما فطلبوا الاسعاف وبعد فتره من الوقت في المستشفي تحدث طارق بغضب مردفا: ازاااي يعني… انتوا بتقولوا اي يعني اي لاقيتوها مرميه علي الارض كده
نظرت نجمه الي جدها بخوف وقلق حتي خرج توفيق وتحدث مردفا: هي في غيبوبه هندخلها العنايه طبيا متستنوش انها تعيش بس طبعا الاعمار بيد الله
ساجد ببكاء: ماما هتموت
اقتربت ايه منه واحتضنته ثم تحدثت بدموع مردفه: لا يا حبيبي ماما بس تعبانه شويه وهتبجي كويسه جوي ان شاء الله
ساجد بدموع: بجد يا طنط

 

 

ايه بحزن: ايوه يا حبيبي هتبجي كويسه والله
نظر طارق اليهم ثم تحدث بحده مردفا: عايز كاميرات المراقبه لازم اعرف اي ال حصل ومين ال عمل فيها كده
نظر زيدان الي نجمه بخوف فأقتربت منه وتحدث هو مردفا: لو عرفوا حاجه احفادي هيبعدو عني يا نجمه وابني كمان واكده انا هبجي زي الميت مش هجدر اعيش ساعديني يا بنتي بالله عليكي وبعدها هجولك كل حاجه
نظرت نجمه اليه بحزن ثم ذهبت بسرعه الي البيت لتحاول ان تحذف المشاهد من علي كاميرات المراقبه اما عند عزيز نهض بلهفه وتحدث مردفا: انا قولت بقيت كويس هاجي نروح نشوف اي ال حصل ومين ال عمل في سما كده
في البيت كانت نجمه تمسك اللاب توب الخاص بعزيز وتحاول حذف اللقطات بسرعه حتي نجحت ولكن جاءت لتغلقه وانصدمت عندما وجدت الجميع يقف امامها فسحب طارق الجهاز منها ونظر اليه ثم تحدث مردفا: فيين المشاهد؟! انتي حذفتيهم
نجمه بصدمه: انا.. انا معملتش حاجه
صرخ طارق بغضب مردفا: يبقي انتي ال عملتي كده؟! انتي ال حاولتي تقتليها
رماح بضيق: يا طارق هي هتحاول تقتلها ليه بس مفيش اي حاجه بينهم علشان تعمل اكده
طارق بعصبيه: امال اي دا… دا معناه اي
عزيز بضيق: طارق هي مستحيل تعمل كده.. ازاي هتقتلها بس وليه
طارق بغضب: لا هي ال عملت كده ودا اكبر دليل انها حذفت المشاهد
عزيز بحزن: لا مش هي يا طارق
نظر طارق اليه بغضب ثم لكمه بغضب علي وجهه وهو يتحدث مردفا: لا هي السبب …. وابعد عن وشي احسن
مسح عزيز الدماء من علي وجهه ثم تحدث بهدوء مردفا: طارق… اهدي… مش هي والله ولو هي كنت انا حاسبتها قبلك والله ما هي
انغام ببكاء: اهدي يا ابني.. انت عمرك ما مديت ايدك علي اخوك
طارق بصراخ: علشان هو بيدافع عنها… مراتي دلوقتي في المستشفي بين الحيا والموت بسببها وهو بيدافع عنها… المفروض يوقف معايا انا… اخووه مش مع دي
عزيز بحزن: طارق انا معاك دايما بس والله ما هي… والله العظيم ما هي يا طارق.. هي يعني هتعنل قي سما كده ليه و
لم يكمل عزيز كلماته وفجأه قاطعتهم نجمه بدموع مردفه: لع انا… طارق معاه حق.. انا ال عملت في سما اكده
نظر الجميع اليها بصدمه واقترب عزيز منها وتحدث مردفا: نعم؟! اي ال انتي بتقوليه دا
ايه بفزع: نجمه انتي بتعملي اكده ليه

 

 

نجمه بخوف ودموع: انا ال عملت اكده غصب عني
رماح بعصبيه: انتي بتكدبي ليييه وعلشان مين انا عارفك مستحيل تعملي اكده
طارق بغضب: انا هحبسك… مش هخليكي تطلعي من السجن تاني طول عمرك
عزيز بلهفه: طارق لا بالله عليك استني.. انا متأكد انها معملتش حاجه.. فيه سر تاني
زيدان بتوتر: طارق استني يا ابني متعملش اكده لما نعرف اي ال بيوحصل الاول
جاء طارق ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه وكان المتصل علي يخبره ان يأتي فورا
اما في المستشفي وصل الجميع بسرعه ودخل طارق وعزيز ورماح الي غرفه العنايه المركزه وهذا بطلب من سما وعندما دخلوا مسك طارق يديها وتحدث بدموع مردفا: حبيبتي.. الف سلامه عليكي يا عيوني
سما بتعب شديد : انا بحبك يا طارق.. بحبك اوي
طارق بدموع: عارف والله وانا بحبك
سما بتعب: خلي ايه تخلي بالها من ابني يا طارق وصيها عليه هو هيبقي يتيم دلوقتي
طارق ببكاء: متقوليش كده يا سما انتي ال هتربيه وهتعيشي وهتبقي كويسه
سما بتعب: عزيز.. سامحني لو كنت زعلتك. انا اسفه
عزيز بحزن: انتي زي اختي يا سما انا اصلا مقدرش اعيش من غير ما نقعد نعاند في بعض لازم تبقي كويسه امال انا هعاند في مين
ابتسمت سما بتعب ثم تحدثت مردفه: اسفه علي كل حاجه وحشه عملتها معاكم… وانت يا رماح خلي بالك من نفسك اوعي تخلي حد يبوظ حياتك
رماح بحزن: سما مين ال عمل فيكي اكده نجمه؟!
سما بتعب شديد: نجمه بريئه هو جـ…

 

 

لم تكمل سما كلماتها وفجأه اغمضت عيونها وسمعوا صوت صفير جهاز القلب فدخل توفيق بسرعه وحاول ان ينعش قلبها عدت مرات ولكن بدون جدي فنظر الي الممرضين الذين وضعوا الغطاء علي وجهها وتحدث توفيق بحزن مردفا: البقاء لله
نظرروا اليه بصدمه وتحدث طارق بلهفه مردفا: لا يا خالوا بالله عليك قوومها بالله عليك
علي بصراخ: انت بتقول اي… سماا.. سما قوومي بالله عليكي يا قلبي.. قومي يا حبيبتي.. سما
اقترب رماح منه واحتضنه وتحدث بدموع مردفا: اهدي يا علي ادعيلها… ادعيلها
علي بأنهيار: اختي ماتت… سمااا قومي بالله عليكي
لم يكمل علي كلماته وفجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه اما عن طارق مازال يقف مكانه في حاله صدمه وعزيز بجانبه يتحدث بدموغ مردفه: طارق ادعيلها
نظر طارق اليه ثم اقترب منها واحتضنها وهو يصرخ بشده وفي اليوم التالي بعدما قام الدفن في المساء كان اكبر رجال الاعمال يحضرون العزاء وبعض الشخصيات الهامه ولكن عزيز لم ينتبه لأي شئ من كل هذا كان يجلس يعبث في هاتفه وسط دهشه من الجميع حتي نهض اخيرا وذهب من المكان بأكمله اما في عزاء السيدات كان الجميع في حاله حزن شديده وايه تحتضن ساجد الذي لم يستوعب كل ما يحدث فقط يبكي علي والدته التي فارقت الحياه وبعد انتهاء العزاء كانت نجمه تقف في غرفه جدها تتحدث ببكاء شديد مردفه: يعني اي… يعني اي انا مش فاهمه حاجه
زيدان بقلق وحزن: كانت هتأذيكم يا نجمه والله.. هتأذي احفادي ومكنش جصدي اجتلها دي اول حاجه جات في بالي وجتها… انا كنت بدافع عن سلام العيله دي
نجمه ببكاء شديد: فين سلام العيله دي يا جدي بكل ال بيوحصل دا طارق حالته صعبه الحزن والغم بجا في كل ركن في البيت.. ساجد.. ساجد بقا من غير ام.. بقا يتيم

 

 

زيدان بحزن: انا همشي.. هرجع الصعيد كمان يومين مع شمس ومش هرجع اهنيه تاني انتي بس اسكتي يا بنتي دا كل المطلوب منك علشان خاطرهم هما مش خاطري انا والله ما استاهل ان حد يعمل حاجه علشاني بس علشان خاطر احفادي
اما عند عزيز كان يقف مع سما في حديقه البيت تتحدث بصدمه مردفه: انت متأكد يا عزيز
عزيز بضيق : ايوه متأكد ونقدر بسهوله نرجع كل حاجه انا قولت لرماح وهو راح دلوقتي وان شاء الله نحاول نعرف كل دا.. بس شمس انتي ال متأكده من كل الكلام ال بتقوليه
شمس: ايوه متأكده والله بس معرفش اذا هنلاقيها ولا لا
في غرفه سما كان طارق يجلس علي الفراش وامامه صوره سما ينظر اليها ببكاء حتي دخلت ايه واقتربت منه وتحدثت بدموع مردفه: ادعيلها بالرحمه… ولازم تبقي قوي علشان خاطر ابنك
نظر طارق اليها وارتمي في احضانها وهو يبكي بشده ويتحدث بكسره وحزن عنها حتي غلبه النوم اما عند علي كان يجلس في الحديقه شاردا فقط دموعه تنزل بغزاره فأقتربت منه شمس وجلست بجانبه وتحدثت بحزن مردفه: انا شمس اخت نجمه وايه… البقاء لله شد حيلك وادعيلها بالرحمه
علي ببكاء: مين عمل في اختي كده؟! .. وليه يتعمل فيها كده؟! هي عملت اي علشان يتعمل فيها كده.. اي الغلط الكبير اوي ال عملته ال تستاهل انها تتقتل
شمس بدموع: معملتش حاجه.. اكيد معملتش حاجه وحقها هيرجعلها ان شاء الله دلوقتي او بعدين بس لازم تبقي كويس وادعيلها بالرحمه
وضع علي يده علي وجهه وظل يبكي بشده وهو يدعي لها بالرحمه اما في غرفه عزيز كانت نجمه تنتظره.. تفكر في ان تخبره حتي وصل وقبل ان تتحدث مسك يديها وتحدث مردفا: انتي بتحمي ميين؟! مين ال قتل سما انتي عارفه وبتحميه هو مين بقا او هي مين
نجمه ببكاء وخوف: انا ال عملت اكده
صرخ عزيز في وجهها بغضب مردفا: كدااابه… انتي واحده كدابه علشان سما بنفسها قبل ما تموت قالت انك بريئه
نظرت نجمه اليه بخوف وتحدثت مردفه: وجالت مين ال عمل اكده

 

 

عزيز بعصبيه: لا مقالتش بس هعرف يا نجمه… وانتي كده شريكه في الجريمه دي ال يخبي قاتل يبقي قاتل زيه
القي عزيز كلماته ثم ذهب من الغرفه اما في صباح اليوم التالي كان عزيز يجلس علي مائده الفطور ويبدوا عليه الحزن الشديد ويديه تنزف مره اخري بسبب هذا الزجاج المكسور امامه ورماح لم يختلف كثيرا عن حالته فأقتربت منه انغام وتحدثت بلهفه مردفه: في اي يا عزيز مااالك…. رماح مالك يا حبيبي
اقترب زيدان منه بلهفه ومسك يد رماح فأبتعد عنه بفزع وتحدث بصراخ مردفا: اوعي تلمسني فاااهم
نظر الجميع بصدمه وتحدث كارم بحده مردفا: رماح ازاي تكلم جدك كده
نظر رماح الي عزيز الذي نهض فجأه والقي الطاوله بأكملها علي الارض وفجأه سمعوا صوت سما فألتفت الجميع وانصدموا عندما وجدو شاشه عرض كبيره وبها زيدان وهو يقتل سما ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عزيز)

اترك رد