روايات

رواية الخطيئة الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية الخطيئة الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية الخطيئة البارت السابع

رواية الخطيئة الجزء السابع

رواية الخطيئة الحلقة السابعة

– لكن قوليلي يا نهلة، ازاي قدرتي تعملي كل دا
= انت كبيرنا الذي علمنا السحر يا أستاذ عاصم، انت ناسي، وبعدين ما انت اللي خططت لكل حاجة، فكرة اني اقنع منال انها تحمل من راجل غير جوزها، واختيارك لفؤاد تحديدا عشان نحطه في حياة منال تاني، وفكرة ابتزازها بالصور، كل دا كان تخطيطك وانا يا دوب بنفذ
– دا تواضع منك يا نهلة، انا صحيح خططت، لكن تنفيذ كل دا مكانش سهل، ازاي قدرتي تقنعي منال بالفكرة المجنونة دي، وازاي قدرتي بعد كدا تقنعي فؤاد انك تستخدميه بالطريقة دي، فؤاد اللي سنين المعتقل والبهدلة منسيتهوش حبه لمنال، ازاي قدرتي في قعدة واحدة تقنعيه يعمل كل دا، وازاي قدرتي تقنعي منال تتحول لقاتلة، وتقتل مين، تقتل فؤاد
– انا ما خلقتش حاجة من العدم، مخلقتش الذنب جوا حد، ما اخترعتش الخطيئة، البذور كانت موجودة جواهم، انا يادوب رويتها، بذور الخيانة كانت موجودة جوا منال اللي طول الوقت بتخدع نفسها بكدبة حبها لمصطفى، هي في الحقيقة عمرها ما حبت مصطفى، هي كانت بتحب فلوسه ومركزه المالي والاجتماعي، لما جاتلها الفرصة اللي تقدر

 

 

تخرج فيها كبتها النفسي كان لازم الفرصة دي تكون مغلفة بالاضطرار، علشان تفضل حاسة انها ضحية، افضل طريقة تقنع بيها حد يكون ظالم انك تقنعه طول الوقت انه مظلوم وانه مش اكتر من رد فعل للي حواليه، ودا اللي عملته مع فؤاد، لعبت على وتر التمن اللي دفعه لوحده من غير مقابل، هيئته نفسيا لاي رد فعل هيحافظ بيه على اللي فاضل من حياته وحياة ولاده فقبل يلعب معانا، نفس اللعبة كررتها مع منال فحولتها لقاتلة، الشر جواكم يا عاصم بس انتو محتاجين ابليس دايما تشيلوه ذنوبكم وتعلقوا على كتفه فوطكم الوسخة..
= انتي شيطانة يا نهلة
– وانت مش ملاك يا عاصم، تقدر تقولي ليه وافقت تعمل كل دا في منال اللي عمرها ما أذتك وكانت بتعتبرك طول الوقت ابوها مش اخوها
= عشان ارجعلك حقك
– حقي اتوزع عليكو كلكم، انت ومنال ومنتصر، ليه قررت اني اخد حقي من منال لوحدها لما انت حقاني كدا، ليه ما اتنازلتليش عن نصيبي في ثروتك
= انتي صح يا نهلة، وفاهمة كل حاجة ودا عيب خطير، وعلشان كدا انا مش هتناقش معاكي في حاجه، خلينا في شغلنا، هتعملي ايه مع منتصر
– انت مش اللي يهمك انك تقعد على كرسي البرلمان بدل منتصر، انت شايف انك أحق منه، انت الابن الكبير المستقيم

 

 

عامود الخيمة وحجر الزاوية، انت وريث مملكة عبد اللطيف البنداري، انتخابات مجلس النواب قربت، وانت رجعتلي عزبة الفيوم وجه دوري عشان انفذ اتفاقي معاك واخدلك كرسي المجلس من منتصر، مش هو دا المطلوب..
= لاااا، انتي يا غلطانة، يا بتنسي، مش بس كرسي العرش في مملكة عبد اللطيف البنداري، لا، كمان كرسي العرش في مملكة مصطفى السباعي، دا كان اتفاقنا
– طب ودي هعملها ازاي
= انتي ناسية اننا معانا صور فاضحة لمنال، وريني هتلعبي على الوتر دا ازاي
– الاول نخلص من منتصر وبعدين منال كدا كدا بقت في قبضتي
= وهتخلصيني من منتصر ازاي، هتقتليه
– انت عارف اني مبقتلش، انا ليا طريقة واحدة في اللعب ومبغيرهاش، باخد ايدك واحطها على المناطق الضلمة في نفسيتك، وانت بتكمل لوحدك
= منتصر مش سهل

 

 

– وانا نهلة، وللا متعرفنيش
= قوليلي يا نهلة، انتي ممكن في يوم تلعبي معايه نفس اللعبة
– لو مصلحتي مبقتش معاك اكيد يا عاصم
= انا كدا اطمنت، تقدري تبتدي شغلك، بس فيه حاجة مهمة لازم تعرفيها قبل ما تعملي حاجة مع منتصر، تقدري تعتبري اللي هقوله دا معايير الأمان والسلامة، بس دا سر تمنه حياتك كلها..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الخطيئة)

اترك رد

error: Content is protected !!