روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الخامس 5 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل الخامس 5 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت الخامس

رواية أحببت مافيا 2 الجزء الخامس

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة الخامسة

” قا.تل مأجور”
التفتت لترى ما ينظر إليه لكن تبدلت تعبيراتها واعتارتها صدمه عندما رأت كاسبر يضعوه على سرير متحرك وأطباء ياخذونه وكان ملابسه ملطخه بالدمائه لتفزع من ما تراه وحالته تجمعت الدموع فى اعيناها ذهبت على الفور تلحق بهم ، كانت ستتدخل للغرفه التى رأتهم يدخلون إليها فهى طبيبه ويسمخ لها بذلك لكن “عمر” منعها نظرت له قال
: ابقى هنا
: لكن …
: اذا دخلتى معهم ستكونى عائقا بالنسبه لهم لانك لن تتحملى رؤيته
صمتت ولم ترد نظرت الغرفه وتعلم انه فهى فزعت من رؤيه دمائه فماذا إن دخلت ، وقفت بقله حيله ولم تدخل وعقلها شاغلا عليه ، لمحت رجلان من رجال كاسبر نظرت لهم اقتربت قالت
: ماذا حدث له
: تعرض لحادث
عقدت حاجبيها قالت : كيف
نظر لها لتردف قائله بإنفعال : اين كنتم اليس واجبكم حمايته
اقترب “عمر” قال إليها : “افيلا” اهدئى
نظرت له ليزول غضبها شيئا فشيئا اخذها عمر وابتعدا عنهم ثم قال
: انتى بخير
: خائفه ان افقده مجددا
قالت ذلك بحزن وصوت يجهش بلبكاء بدموع عيناها التى تبدأ فى التعانق لتلقى نظره من الباب كأنما تنظر إليه وتسأله كيف افتعل ذاك الحادث
خرج الطبيب والممرضات نظرو إلى “عمر” و”افيلا” الواقفان بإستغراب فهم تولو أمر المريض تعجبو حين وجدو أفيلت تسرع بالدخول فور خروجهم
حين دخلت وجدته يغط فى النوم مستلقى على الفراش لتسير تجاهه لتنظر له عن قرب كان يضعو ضمادات على جروحه التى فى وجهه وملتف حول راسه قماش طبى يغطيه خصلات شعره من فوقه ويضعو حامل لزراعه شعرت بالقلق أن يكون حدث له كسر ما به ، أقتربت منه تتدفق بملامح وجهه التى اشتاقت لها كثيرا ، كالذى سار فى صحراء وظمأ ويريد أن يرتوى من الماء بتلهف ، قربت يدها من يده بحزن يطغى على قلبها ودموع تتلألأ بعيناها ، أمسكتها بحنين وشوق لتنحنى إليه وتقربها من وجهها برفق وحين لامسها ارتفعت نبضات قلبها وهى ستشعر ملمسه لبشرتها التى لم تتخيل أن قد تشعر به يوما مجددا ، لترسم ابتسامه خافته وتغمض عيناها لتسقط منها دمعه قهراً ، فهى لن تحظى بلمسه منه وهو مستيقظ أنها تأخذ ما تتمناه فى غفلته فقط كالذى يسرق ويحتبأ قبل العثور عليه ، أنها تريد سرقه سعاده لدقائق .. ألا يحق لها ذلك … ستنظر له بتأمل وهز لا يعرفها … ستراقبه من بعيد وهو القريب منها دوما عن الجميع
فى المساء كان “عمر” مغادر بعدما انتهى دوامه فى عمله لكن تذكر “أفيلا” للحظه وتسائل أن كانت لا تزال بالمشفى .. توجه لمكتبها لم يجدها علم انها غادرت فذهب لكن تذكر “كاسبر” ووجوده فى المشفى ذهب الى الغرفه الذى موجود فيها وحين دخل لجدها معه كما توقع نظر إلى يدها وجدها تمسك بيده ، نظرت “أفيلا”إليه حين لاحظت وجوده آفاق وابعد نظراته يخفى حزنه قال
: أردت رؤيتك قبل أن أغادر
أردف قائلا بتساءل : ألن تذهبى
: لا بأس فى المبيت للمشفى اليوم
: إن كنتى قلقه عليه عودى لمنزل وسوف احضر احد يبقى معه وصباحا تريه
نفيت وهى تقول : لا داعى لذلك ، أنا موجوده سأبقى معه
علم أن لا مجال معها فى النقاش فاومأ بتفهم نظر إلى يدها ثم ذهب
خرج من المشفى وجد سيارتين ورجاله واقفين عندها ، فلقد اخبرهم ان ممنوع وجودهم فى المشفى مدامت أفيلا بجانبه وسوف تعتنى به ، دلف الى السياره وذهب
كانت أفيلا جالسه على كرسي بجانبه ويدها بيده وكأن هكذا تضمن لنفسعا وجوده بجانبها وانه لن يذهب ويتركها .. تشعر بالأمان والسكينه … شعور فقدته قديما عاد إليها وتسلل إلى قلبها الآن وهى معه
ششعرت بحركه وكانت أنامله رفعت وجهها نظرت إليه سريعا وجدته يفتح عينيه ويفيق لينظر لها ارتسمت ابتسمامه على ثغرها بسعاده فلم يكن معاد افاقته الآن ، نظر”كاسبر” إلى يده ليجدها تمسك بها نظرت له لتبعدها عنه بحرج واختفت ابتسامتها حين أدركت الواقع
: اعتذر
قالت هذا إليه نظر حوله كان سيعتدل فى جلسته لكن وجد من تمنعه بوضع يدها على كتفيه برفقه مانعه إياه الحركه ، نظر ليداها ابعدتهم واعتدلت فى وقفتها لتقل بصيغه رسميه
: أنا طبيبه وانت الآن فى المشفى أثر الحادث التى تعرضت له
تذكر حين كان فى السياره ويقود فى أحد الطرقات ليجد صوره غريبه اقتحمت عقله تحجب الرؤيه وشوشته عن القياده حيث شعر بألم فى رأسه ، عاد بإنظاره للغرفه ولجسده بما فيه من إصابات لينظر إلى “أفيلا” لوهله لاحظت نظراته قالت
: اعتذر على المره الفائته
لتردف قائله : ظننتك أحد اعرفه
عرف انها تقصد ما فعلته حين قابلته قال
: لا بأس
كان يشعر بلأرق اثر جرعه المخدر الذى لا يزال تحت تأثيره ، خرحت “افيلا” من الغرفه تركته ثم عادت بعد قليل وكان تحمل دواء لتعطيه له قبل أن يغط فى النوم ثابتا
مدت يدها إليه نظر لها ثم أخذ الدواء وضعه فى فمه لتسكب ماء فى كوب وتعطيه اليه حاول الاستقامة ليستطيع ان يشرب وجدها وضعت يدها خلف راسه وقربت الكوب منه تساعده ، نظر لها فهو لم يحتاج مساعدتها أو يطلب منها شيئا أنه ليس عاجز لهذا الحد
انتهى ثم عاد لنومته ، وضعت ” أفيلا” الكوب على المنضده وذهب ليجدها تجلس على الأريكة ولم تغادر كما ظن هو ، كان مستغرب منها كثيرا وجودها ليغلبه النوم تدريجيا ، وحين رأته “أفيلا” كانت متوتره من نظراته لتشعر بلأرتياح حين نام أقفلت الضوء وعادت لجلستها لترفع قدميها تضعتها على الاريكه وتمدد ثم مالت برأسها على زراعها وكأنه وساده ، نظرت له وهو مقابلها فها هى ناىمه يجمعهم غرفه واحده سقف واحد إلى أن المسافات تفصلهم ، بل الفوارق تضح حواجز كثيرا عن السابق ، لتقفل عيناها بإستسلام وتخلد للنوم
فى الليل بالمشفى كان الجميع قد غادر عدا بعض الأطباء وممرضين ، صمت يحل فى الطابق وهدوء وخيم لا ينشأ ايه إزعاج كونا الساعه ثلاثه فجراً
تقع اصوات أقدام تسير وتتقدم من أحد الغرفه بحذر ليتوقف عند أحد الغرف وكان فى يده مسدسه موضع عليه مانع الصوت كى تحين له لحظه إطلاقه لا يستمع له أحد ، لينظر يمينا ويسارا فى الممر ثم قام بتعميره وانزل يده يخفيها خلف ظهره ثم فتح الباب ببطئ شديد وطأت قدماه لتداخل ، ليخطو بحذر مانعا حذائه اصدار صوت لتقع عيناه على “كاسبر” الذى كان نائما لينظر إلى “أفيلا” التى كانت نائمه على الأريكة فعلم أنها ستكون مصدر إزعاج له حرك يده من خلف ظهره ووجهه عليها وكان سيضغط لكن نظر إلى “كاسبر” وأدرك مدى غبائه أن حاول قتلها أولا فسيكون قد أعطاه فرصه لأن يفيق وينقص عليه وإن كان يضع مانعا لصوت فسيصدر الطلق صوت قادرا على ايقاظه من غفلته وسينهيه دون أدنى شك ، هل يصطاد غزالاً لن تاخذ فى يده ثوان أمام افتراس أسد ، ليبعد زراعه ناحيته ، كانت “أفيلا” ستتقلب فى نومتها لتفتح عيناها بفتحه صغيره إلى أنها اتستعتا بصدمه حين ووجدت رجل واقف أمام “كاسبر” لتجده يصوب ناحيه رأسه وكأنه يريد أن تفتك الرصاص بجمجمته دون خطا يعيده للحياه ، لتنشل كوب بجانبها وتدفعه علي زراعه تبعده عنه وبالفعل قد نظر إليها واستطاعت تشتيته إلى أنه صوب عليها سريعا لكنها وجهت ضربه اليه قبل ان يطلق ليقع المسدس منه وقد افترقت مانع الصوت عن المسدس ، نظر لها والى المسدس اقترب سريعا لنتسله لكن “أفيلا” ركلته فى وجه
: من أنت
امسك وجه واشتعل عيناه غضبا لتنظر له ولهدوئه سرعا ما ركبها فى ساقها لتقع أرضا فتتألم امسكها فضربته وابعدته عنها وقفت لتجده ينقض عليها الصقها بالحائط وضع زراعه على عنقها بقوه تألمت ليشتد عليها ويضع يده على فمها بإحكام ، أحست وكأنها على وشك ألاختناق من قبضته عند عنقها ويده الذى على فمها تصل لأنها تمنع تنفسها ركلته من الاسفل فابتعد عنها استطاعت أن تأخذ أنفاسها سرعان ما اكال عليها بلكمه فوقعت وشعرت بألم شديد اثر شفتاها التى شقت وتنزف ، ليسرع بإلتقاط المسدس بينما هى أقتربت من زر الأنظار لتتغطت عليه ، لكنه أمسكها من زراعها ودفعها إلى الباب لتخرج وتصدم بالجدرار تبعها اقترب منها لينهيها لتلكمه ناحيه قفصه الصدر بإحكام ليتألم ويعود للخلف سرعان ما رفع المسدس عليها عليها لتتشنج قدماها بخوف ليضغط على الزنداد لتغمض عيناها خرجت طلقه من مسدسه ليرتعش جسدها
ليفزع الأطباء والممرضين وسكرتيره بلأسفل وجميع من كان فى المشفى ولا يزال مستيقظ وينظرون للأعلى لمصدر الصوت النارى ، كان الرجال واقفين بالخارج ليسمعو صوت إطلاق نظرو لبعضهم ليركضو على الفور
تشعر وكأن قلبها توقف إلى أنه لا يزال ينبض فتحت عيناها بخوف لتجد “كاسبر” أمامها معطيها ظهره متصدى لذلك الرجل يمسك يده التى بها المسدس ويرفعها لأعلى فلولا أنه لم يغير مساره لكان أصابها دون أدنى شك ، ليدفعه بعيدا فاصدم الرجل بالجدار اثر دفعته ، ليقترب منه بجمود كان يعتدل ويوجه إليه ضربه لتسارعه ركله قويه فى مساره رقبته لتلتوح ويقع على الأرض على الرغم انه مريض وزراعه الاخرى معقله على الحامل ورأسه وجسده به اصابات من أثر الحادث إلى أنه قوى وهذا ما جعل ذاك الرجل يستغله أثناء نومه حتى لا يكن فى عداد الموت ، اقتربت منه لنظر الرجل إليه بطرف عينه ثم ضربه فى زراعه ليؤلمه فيقف سريعا ويركض على الفور للفرار قبل أن يتمكن منه ، انتشل “كاسبر” المسدس نظرت “أفيلا” إليه بشده اقتربت لتمنعه فهم فى مشفى لتووقع على صوت طلقه اصابت ساقه ليصرخ الرجل صرخه مداويع ويتوقف عن الركض ويقع ارضا ليأتو الرجال فى تلك اللحظه نظرو إلى سيدهم و الرجل رمقهم “كاسبر” نظره جعلتهم يخفضو رؤسهم يأدون اعتذارهم منه لياقتربو وأخذو الرجل ، التفت ببرود نظر إلى “أفيلا” التى كانت تنظر له
: انتى بخير
قال ذلك بتساءل لتسقط دمعه من عيناها وتقل بصوت منخفض
: كان سيقتلك
نظر لها لما قالته لتردف بصوت يجهش بلبكاء
: كان يريد ان يقتلك لقد رأيته فى الغرفه يوجه سلاحه عليك ، شعرت بالخوف أن يصيبك مكروه لكنت …
لتصمت فجأه تدرك ما قالته نظرت وجدته ينظر لها قالت
: لتستريح انك متعب
لم يكن يفهم ومستغرب منها لقد ظن انها خائفه لانه كان سيقتلها أو بسببه لانه أطلق عليه أمامها واى امرأه ستخاف من ما رأته ، فهل تخبره الآن أنها شعرت بالخوف عليه هو .. لكن كيف ولماذا .. هل تسخر منه !! وقعت عيناها عليها ليقرب يده منها نظرت لتجده يقرب أصبعه من شفتاه تصنمت فى مكانها وهى تبحلق اليه لتجده أبتعد ونظر لأصبعه الذى به دمائها
: جرحتى
قال ذلك بجمود فأفاقت من نبرته وعلمت أنه لم يكن سوى يرى جرح تحسست شفتاه قالت بالامبالاه
: شئ بسيط أنه لا يؤلم على كل حال
قالت ذلك بغير أكتراث لا تبالى بها فهى لم تشعر بذلك الجرح حقا غير الآن
دخلت أضاءت الأنوار نظرت له وجدته يجلس على السرير ويستلقى سارت تجاهه وأقتربت منه نظر لها ليجدها ترفع الغطاء عليه نظر إلى بطاقة تعريفها التى ترتديها ليقل
: هل انتى طبيبه أم ممرضه
نظرت له ومن صيغه السؤال ليردف
: هذا ليس عملك
نظرت لنفسها وما تفعله أرتبكت فهل زودتها هل شعر بشىء قالت
: لم تتركنى عندما صدمتنى بالسياره
: لأنى أنا من صدمتك
صمتت قليلا ثم قالت : على الذهاب
ابتعدت عنه وهى متوتره اطفأت الانوار وخرجت
دخلت “افيلا” إلى مكتبها وهى مرتبكه جلست فتحت الدرج لتخرج علبه دوائها وتتناول كبسوله وتشرب بعض من الماء ، تنهد وهى متضايقه
: ما هذا الذى أفعله ، لقد شعر بريبه من أمرى بتاكيد
لتتذكره وهل يضع إصبعه على شفتاها احمرت وجدتها إلى أنها ابتسمت ابتسامه خفيفه وذهبت
فى الصباع اليوم التالى لم تكن أفيلا نامت بعد ذهبت تطمئن عليه ، دخلت الغرفه وجدته لا يزال نائما اقتربت منه نظرت إليه بحب وأشتياق فكان خوفها من البارحه مرافقا طوال الليل
: أخرجى من هنا

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *