روايات

رواية مليكة الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية مليكة الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية مليكة البارت الرابع

رواية مليكة الجزء الرابع

رواية مليكة الحلقة الرابعة

وقفت في مكانها وهي حاسه بعـ جز كبير ولسنها عجـ ز عن الرد اتكلمت بالعفيه: مين اللي حامل
مدة ايديها بالتحليل: روحت المستشفى الصبح اجيب التحليل اللي عملتيها يوم فرحك علشان اطمن عليكي أنتي برضو زي نورهان بنتي بسأل الدكتوره قالتلي أنك حامل حامل يوم فرحك
نظرة لـ كريم الجالس بهدوء وعنيها مليئه بالدموع: كـ كريم
نظر ليها بقرف ثم إلى والدته بابتسامة: الله يبار فيكي يا ماما
قام وقف جنب مليكه ولف ايديه على خصرها وضغط على جامد وهو ينظر في عنياها أتالمة مليكه بس مبينتش: شوفتي اتجوزنا وربنا رزقنا بطفل
اتصدمت مليكه من طرقته الهادئه قبل العاصفه
قامت زينب بضيق من أفعال أبنها: ربنا يكملك على خير أنا هنزل علشان اشوف نورهان
خرجت زينب من الشقه بعدت مليكه عنه بخوف شديد: كريم صدقني
كريم ببرود أعصاب: حامل حامل من مين أنطقي اللي في بنطنك دا ابن مين
رجعت خطوات للخلف بخوف شديد: والله ما حامل صدقني عمري ما هعمل حاجه..
أتفجأة بكريم بيسحبها من شعرها بعـ نف صرخت مليكه بألم جرجرها على الغرفة دخل دفعها وقعت على الأرض صرخت بألم وهي تنظر ليه برعب
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
كريم عنيه كانت بتطلع شرار : لبسالي وش البريئه وأنتي واحده زبـ اله هعوز ايه من واحده اخوها شمـ ام
زحفت للخلف برعب وهي شيفه بيقرب عليها: أنت فاهم غلط أنا..
كريم بمقطعه: ابن مين هااا انطقي اللي بطنك دا من مين وامتا وازاي همـ وته وهمـ وتك ومش هاخد فيكي ساعة سجن ولا أنتي ولا الكـ لب
أنها كلامه وأنهال عليها بالضـ رب في جميع أنحاء جسدها والشتـ يمه وهي تصرخ من شدت الألم اتخدر جسدها باكمله من الضـ رب لم تعد تشعر بالضـ رب لأن جسدها يألمها بأكمله لم يبتعد عنها إلا عندما تعب من ضـ ربها
بصلها بستحقار وهو يراها منكمشه في نفسها وتبكي
: هخليكي تتمني المـ وت ومطلهوش أنا مش هـ وسخ ايدي بـ دمك أنا هخليكي أنتي اللي تمـ وتي نفسك من اللي أنتي هتشوفيه مني هسيبك هنا زي الكـ لب لغيط أما تمـ وتي واغسـ ل عـ اري بيدي
ضـ ربها بالرجل في جنبها بغضب وخرج نظرة إلى طيفه بتشويش فضلت في مكانها وهي تشعر بألم شديد لم تستطيع تحديد مكان الألم بسبب الدوخه الشديده التي تشعر بها فضلت في مكانها…
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤎🤎🤎.
بعد مرور يوميًا لم يتوقف عن ضـ ربه كل فترة والأخري وماذلة محبوسه في الغرفة لم تتناول شئ بيدخل بس يضـ ربها ويخرج كانت ممدده على الأرض مكان ما ضـ ربه أخر مره بتعب فتحت عنياها بتشويش وهي بتحاول تركز مع الصوت اللي في الخارج قامت بتعب زحفت لغيط باب الغرفة خبطت على الباب بضعف
مليكه بصوت منخفض: الحقوني حد يلحقني
كان كريم جالس مع صديقه وزجته أول ما سمع صوت خبطها على الباب مسك رمود التحكم وعلى صوت الشاشه وقام بإبتسامة
: هشوف مين بيخبط وارجعلك
صديقه عاصم هز رأسه بالموفقه خرج كريم واختفت ابتسامته وبان الحده على ملامحه قرب على الغرفة فتح الباب ودخل بعصبيه
مليكه أول أما شفته رجعت للخلف بخوف: صدقني أنا مظلومه لو مش مصدقني نعمل تحليل في مكان تاني واتاكد
كريم بجنان قرب عليها وضـ ربه برجله في جنبها صرخت بصوت منخفض
كريم بعصبيه: اوعي اسمع صوتك مفيش حد هيرحمك من تحت ايدي لغيط اما الضيوف يمشه صوتك دا مسمعهوش أنتي فاهمه ” عالى نسبة صوته بشخيط” فاهمه
مليكه بضعف: فاهمه
بصلها بستحقار وخرج قفل عليها بالمفتاح ودخل المطبخ حضر القهوة وخرج دخل الصالون قدملهم القهوة وجلس
ريم مرات صديقه: بس بجد يا كريم زين ما اخترت مليكه بنت محترمه جدًا هي في العماره اللي قدمنا عمري ما سمعت منها صوت ولا بتخرج حتا الشارع غير اول مره شوفتها فيها لما كنت جاي تشوف عاصم
عاصم بتدخل: شوف بقالنه سنتين في العماره ومعرفتهاش غير لما أنت شوفتها وقولت لـ ريم عليها حمزه بشوفه كتير بس مكنتش بتعامل معاه بس مليكه العماره كلها بتشهد بأخلقها وتربيتها
ريم بفضول: هي معاها تعليم إيه
كريم وهو مركز مع كلامهم: واحنا من امتا يا دكتوره ريم بنسأل الأساله دي مش فارق معايا التعليم كفاية هيا
: هي فين مشوفتهاش من ساعة ما جيت
: نايمه أنتي عارفه أنها تعبانه
: ألف سلامة عليها زعلت جدًا علشانها هي دلوقتي اتحسنت
: الحمدلله احسن بكتير
قام عاصم من مكانه: نسيبك احنا يا كريم والف مبروك مره تانية
ريم بابتسامة: ألف مبروك يا دكتور وحمدالله على سلامة مليكه بس متنساش تبقي تجيب الأدوية اللي قولت لـ طنط عليها
: ادوية إيه
: انت مجبتش الادويه لـ مليكه أنا هبقا اكتبهالك على الوتس وابعتلك نتيجة التحليل
كريم برتباك من معرفة ريم أمر حمل مليكه: ماشي
خرج عاصم وزوجته قفل كريم الباب وهو بيفكر بحزن على معشقته الخـ ائنه قرب على غرفتها
مليكه أول ما سمعت صوت المفتاح انكمشت على نفسها بخوف دخل كريم بهدوء قرب على السرير وجلس نظر إلى ملامحها المليئه بالكـ دمات وعيناها المنتفخه وحمرا من البكاء شفيفها اللي بتنـ زف نظرات الزعر والرعب اللي في عنياها غمض عينه بتعب: قومي خدي شاور بقالك يومين مستحمتيش
نظرة ليه بستغراب وسندت على الحائط وقامت كتمت ألمها الشديد بصعوبه سندت على الحائط لغيط أما خرجت من الغرفة وصلت المطبخ شربت المياه بعطش ودخلت الحمام وقفت أمام المرايا نظرة إلى وجهها الشاحب من قلت الأكل والهلات التي تحيط عيناها والكـ دمات التي تملئ وجهها بل جسـ دها بأكمله خـ لعت التشرت وهي تنظر بحسره إلى جسـ دها الأزرق عيونها دمعت غظب عنها قربت على البانيو اخذت حمام دفئ وهي بيطل منها صوت انين ألم خرجت بعد فترة وهي لبسه البرنس ورفعه شعرها كحكه لفوق دخلت الغرفة قربت على الدولاب وهي تشعر بدوخه شديدة من قلت الطعام خرجت ملابس ولفت اتفجأة بـ كريم واقف أمامها رجعت للخلف بفزع
مليكه بدموع: بالله عليك ما تضـ ربني تاني أنا مفيش في جسمي حتا سليمه تضـ ربني فيها ” اكملت ببكاء” والله العظيم ما عملت إي حاجه غلط تعاله نروح اي معمل تاني نتأكد وتعرف أني مش حامل
كريم وهو باصص في عنياها بعـ جز لأول مره ميقدرش يفهم نظراتها: لا أنا هتأكد بنفسي
نظرة ليه بخوف شديد قرب عليها كريم ….
بعد فترة كان جالس على طرف السرير ماسك رأسه بين ايده وهو سامع صوت بكاء بل أنهيارها شالت الحاف من عليها وقامت من مكانها وهي تشعر بألم سندت على الحائط وهي حاسه بدوخه شديدة حاولة تتحرك من مكانها بس الدوخه زادت والدنيا بقت بتلف بيها وكل حاجه قدمها بقت باللون الاسود محستش بحاجه غير بتنميلة جسمها لما وقعت على الأرض قبل ما تغيب عن الوعي.

يتبع…………..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مليكة)

اترك رد

error: Content is protected !!