روايات

رواية على سيرة الحب الفصل السادس 6 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب الفصل السادس 6 بقلم روزا أيمن

رواية على سيرة الحب البارت السادس

رواية على سيرة الحب الجزء السادس

على سيرة الحب

رواية على سيرة الحب الحلقة السادسة

جاسر بضحك: لسة فى الجانب الشرير بس لسة منزلش ، الشتا الجاى إن شاء الله
رزان بصتلة وهى بتقوم : تؤ .. مش بهزر أن..
اتكعبلت فى طرف السجادة ، و وقعت علية .. من ورا كانت زينب صحيت علشان تشرب ، قربت باستغراب و لما شافتهم
ضربت بإيدها على صدرها : يا مصييبتىى !!
اتعدلت رزان بسرعة و جنبها وقف جاسر بحرج وبصت للسجادة وهى بتقول بلغبطة : السجادة والله هى الى .. م ماما ، أية إلى صحاكى من النوم دلوقتى ، انتى كويسة ؟
زينب : قومت أشرب . .. ازيك يا جاسر ؟
جاسر مد ايدة بلغبطة : ازى حضرتك يا طنط ، ا أنا هستأذن بقى . .
زينب : اقعد يابنى اشرب حاجة ولا أنا جيت فوقت مش مناسب ولا ..
رزان برقتلها: خلاص يا ماما .. خلية يروح علشان شغلة الصبح
توجة جاسر إلى الباب: مع السلامة ..
زينب بخبث : خلينا نشوفك قريب يا حبيبى .. مع ألف السلامة
بعد ما اتقفل الباب، دبدبت رزان على الأرض : كان لية لازمة الاحراج دا ؟!
زينب : أنا إلى المفروض اتضايق ، حضرتة بيعمل أية هنا فالوقت دا ؟
رزان : انتى شاكة فيا يا ماما ؟!

 

زينب قعدت : لما أسألك سؤال تجاوبى علية متدريش بسؤال تانى
رزان : نزلت أنا هو خرجنا سوا و واحنا طالعين اتكعبل على السلم و دراعة اتعور فصعب عليا اسيبة محتاس لوحدة بضمادها ..
*مرضتيش تقولها على شلة الشباب و إلى حصل علشان متقلقهاش*
زينب كورت أيدها وسندت خدها بيها : والله ؟ ، انتى مفكرة أمك عبيطة ؟!
رزان جحظت ولوهلة افتكرت أنها ممكن تكون عارفة الحقيقة ، بس مستحيل هتعرف منين ؟!!
اردفت زينب : هو مصعبش عليكى ، انتى الى قلقتى وخوفتى علية .. عارفة لية ؟ لأنك بتحبية !
تنفست رزان الصعداء بسبب ارتياحها لجهل زينب التام بالذى حدث ، ثم استوعبت ما قالتة ، فتحولت خدودها للون الطماطم ..
رزان بلغبطة : بحبة ؟! ل لا طبعا يا ماما … ” ثم نظرت لزينب بطرف عينها” هو أنا باين عليا للدرجادى ؟
زينب : اصلك مشوفتيش اللمعة إلى بتبقى فى عيونك وانت معاة ولا وشك إلى بيشرق كل ما عينك بتلمحة .
لاحظت رزان نبرة الحزن فى نبرة زينب ، قعدت جنبها : بس حساكى زعلانة يا ماما .. لو مش عاجباك اوعدك انى أشيل حكايتة من دماغى فورا ، أنا بحبة آه بس انتى أهم عندى من ميت جاسر …
ضمت زينب رزان واخذت تملس على شعرها : لا مش زعلانة منة بالعكس ممنونة لية ، دا أنا ما صدقت إلى ييجى و ينسيكى كل إلى الوحش الى شوفتية مع خطيبك الاولانى ، والى تبدأى معاة صفحة جديدة وتفتحى قلبك من تانى لية هو بس وعلشانة ، والى يسرق من الزمن لحظات جميلة يهديها ليكى ..

 

ابتسمت رزان: مش هتصدقى يا ماما ، أنا معاة بحس أن فية حد جاب استيكة ومسحلى كل ذكرى وحشة عدت عليا .. مش بحس بحاجة غير أنى مبسوطة وأنا وياة
زينب ضمت رزان اكتر : أهو دا إلى قاهرنى ..
ابتعدت رزان : قاهرك أزاى ؟!
زينب بحزن : لما كنا عندة فى العيادة ، أنت الظاهر مخدتيش بالك لكن كان فية برواز على مكتبة ، علية صورتة هو وواحدة ، كانت محاوطاة بإيدها و بتبوسة على خدة ..
رزان بصدمة : ج جايز اختة يا ماما .. ه هو مش لابس دبلة فى أيدية
زينب : كان شكلهم اكتر من اخت واختة .. بس اتمنى كدا يا رزان ..اتمنى علشانك
قامت رزان وهى جسمها بيترعش .. . مكنتش عارفة تفكر ولا تعمل أى حاجة ..
زينب : رزان أنا صارحتك علشان متكسريش لما تلاقى كل احلامك اترمت على الأرض ..
رزان : وأنا دلوقتى متكسرتش ؟!
زينب : كسرة قلبك دلوقتى اهون ميت مرة لما ترجعى من اخر الطريق وانتى مفيش في قلبك حتة سليمة !
رزان بتحامل : صح ، عندك حق .. تصبحى على خير يا ماما ..
*********

 

عند جاسر
“أنا ازاى اسمح لنفسى أنى اقرب منها كدا ؟! و سارة ؟! ، سارة الى اتعاهدت ان قلبى مش هيدق لحد تانى غيرها ؟! .. هى فين لما ببقى معاها ؟! “تناول كوب ماء و حدفة على الارض بعصبية” م مش ممكن دا يحصل !؟ ولو حصل أنا هدوس على قلبى برجليا بعزم ما فيا ”
********
صباحا ، خرجت مرام بدرى وعلى عينها ظهر الحزن .. كانت هتجرى شوية علشان الجرى بيخرج كل الطاقة والمشاعر السلبية إلى عندها .. كانت ناوية تجرى لحد ما يتبقاش عندها طاقة تفكر فى أى حاجة
أول ما خرجت قبلت جاسر .. ركبوا سوا الاسانسير
عم الصمت لحد ما قطعتة رزان بسؤال جرىء : جاسر ، أنت فين اهلك ؟
بصلها بدهشة ، استدار تانى بوشة بعيد عنها : معنديش أهل .. الموت مأقسم أنة يفرق بينى وبين أى حد عزيز عليا
رزان : ا آسفة ..
الاسانسير وصل .. جاسر همس : فخافى على نفسك يا رزان ….
وقفت مكانها ، مكنتش عارفة إلى سمعتة دا حقيقة ولا مجرد خيالها الساذج ..
*********
رزان بتجرى وهى متصببة بالعرق … قعدت تستريح شوية على مقعد …
كان فية بنت جنبها بتاكل ايس كريم ولما خلصت سألت رزان إن كان معاها منديل ، بصتلها رزان باستغراب علشان صوتها مكنش غريب عليها ..
رزان بصدمة : نيرة ؟!
نيرة : ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على سيرة الحب)

اترك رد

error: Content is protected !!